القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الميراث الفصل الثالث 3 بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات



رواية الميراث الفصل الثالث 3 بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية الميراث الفصل الثالث 3 بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات 

#_الحلقه_الثالثة

#_رواية_الميراث

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 







■■■■■■ فى بيت العمدة 

الجميع متجمع فى بيت العمد الأخوة وولاد العم وكبار البلد

فتحى بص لعبدالوهاب نظره كلها حزن 

فتحى .....

عاجبك عمايل ابنك دى ياعبدالوهاب ده بدل ما تعقلوا وتهديه جايبنا نقعد قدام بعض ونفتح حساباتنا لكل من هب ودب 

عبدالوهاب......

واللى انت عاملتوا انت واختك واخوك يرضى ربنا ، تمضوا ابوك الله يرحمه على عقود للأرض وتكتبوها باسمكم وانا يطلع لى فدان واحد بس واختك البنت تاخد قدى مرة ونص ، دنتوا حتى مش مشيتها بشرع ربنا ، للدرجه دى مافيش ضمير 

فتحى .....

ميل عليه ، انت عارف ابوك كتب حته من الأرض لاختك لسببين الاول علشان اختك مش جميله ومش كملت علامها والتانى يجيها عريس على حس الأرض وقد كان ولولا كده كانت مش تجوزت 

عبدالوهاب ....

ماهى فكرتك من الأول،  وبعدين تعليمها مخها كده كانت مهتمه بالتفصيل وشغل البيت أكتر ماكنش لها روح للتعليم ولا عقل ، وبعدين كتب لها نص فدان مش خمسه .....

فتحى .....

اتلخبط ، ومش عرف يرد ووشه اتغير

عبدالوهاب......

شوفت ، الجواب باين من عنوانه ، انت عارف انت اديتها الأرض علشان تسكت على عملتك انت واخوك ، بس ربنا موجود 

فتحى......

وانت عارف انا واخوك اتغربنا وسفرنا برة بيوتنا وسبنا حريمنا وعيالنا وكبرنا الأرض وانت كنت بتشتغل فيها بس وبتزرعها

عبدالوهاب......

يعنى كلنا كنا شركه فى كل حاجه ناس بتشتغل برة وناس بتشتغل جوه ، ونسوانكم كانت مرفه ومدلعه وعيالكم احلى كل حاجه كانت تحت رجليهم ومستريحين إنما أنا ومراتى وعيالى كنا خدام للكل ومتمرمطين تحت إيد الكل ، يعنى الكل دفع التمن 

العمدة......

ياجماعه الخير استهدوا بالله واشربوا الشاى وكل مشكله ولها حل ، وانتوا اخوات ونسايب ولا ايه ياباشمهندس حسين 

حسين ......

والله ياحضرة العمدة انا جيت لك وجيت للكبار ومش حبيت ادخل محكمه وقولت نحلها ودى ونمشيها بشرع ربنا وكل واحد ياخد حقه بس اعمامى وولادهم رافضين شرع ربنا 

أمام..........

الأخ التالت ، محكمه عايز تقف قدامنا فى المحكمه ياابن عبدالوهاب،  خلاص مافيش حى ولا خشى ومن إمتى فيه بينا محاكم 

حسين......

انا متربي ومتعلم احسن تربيه وعلام ياعمى ، ومحترم الجميع 

فتحى .....

محترم الجميع وتعرف شرع ربنا وراجل انت ، هو فيه راجل بيسيب فرشته وينام فى اوضه ابنه فوق الاربع شهور ده شرع ودى المرجله 

حسين.......

قام وقف على حيله والغضب ماليه ، وعروقه بارزه ، بتقول ايه انت انا راجل وسيد الرجاله كمان ، ومش انا اللى يتكلم عن أهل بيته فى قعدات وقدام الناس ، وبنتك موصله ليك ايه غلط ، وحسابى معها 

فتحى .......

وليه ، ادخل انادى عليها من جوه هى هنا واسألها ياااااا

ياسيد الرجاله 

سناء .....

كانت سامعه كل كلمه ، لطمت خدها ، ولفت لغادة اختها ، انت قولتى ايه لابوكى ياغادة،  دى جزاتى انى بفضفض معك حبيتين واحكى لك لأنك اختى واسرارنا مع بعض ، وبعدين انا قولت لك انا اللى منعته يقرب منى ، مش العكس ، هو بيحايل فيا ليل نهار وانا اللى ممانعة ليه بس كده ايه خلاكى تحكى لابوكى 

غادة......

انا قولت لابوكى كده علشان يهدده وبحرجه قدام الناس ويرجع فى كلامه ، وموقفه يبقى ضعيف 

مرات العمدة ....

أستاذة سناء ، عايزنك جوه عند الرجاله .....

سناء ....

يامصيبتى انا اروح فين واجى من فين 

دخلت سناء وهى حاطه راسه فى الأرض 

حسين......

دا بحق بقى ،اول لما شافها ، قام قدم منها انتى ايه جابك من الأصل ياام وليد على بيتك روحى 

فتحى ......

قام وشدها وسط المكان ، انا عايز بنتى فى كلمتين ، ايه هتمنع بنتى عنى ، أسألك سؤال ياسناء انتى وجوزك بتنام بتناموا فى اوضه واحده ولا البيه بقالوا شهور بعيد عنك 

سناء ......

لسه حاطه راسها فى الأرض،  وعيونه بتلمع من الدموع وبدأ جسمها يرتعش ، ايه لازمته الكلام ده يابابا وكان صوتها مخنوق ومهزوز 

فتحى ......

يعنى حصل ، شوفتوا بقى ، البيه المهندس اللى جاى يدور على الحقوق ، مش مدى اهل بيته حقوقهم اصلا ، يااخى روح دور على نفسك الاول ، يعنى كويس انك خلفت لك حته عيل نقول الحمد لله 

حسين......

كان واقف ، مش مصدق اللى حصل وعيونه مركزة على سناء أكتر من اى حاجه تانيه ، وعمره ماكان يتوقع ان حبه الوحيد وأم ابنه الوحيد تزله وتهين رجولته قدام الناس بالشكل المهين ده 

فتحى ....

اظن انتهينا مع احترامي للعمدة وللجميع انا ماشى 

وخرج الجميع وهما مصدومين ، من اللى حصل ، والحاج عبدالوهاب وقف قدام ابنه وهو مش لاقى كلام يقوله خبط على كتفه وهز راسه وخرج يروح البيت 

سناء.....

كانت واقفه ، وهى بترتعش وصوت بكاها مكتوم ، رفعت عيونها اللى كلها دموع ، لاقت حسين واقف مصدوم قدامها ، لف وخرج من بيت العمدة وهى خرجت وراها ، حسين استنى ياحسين وشدته من إيده غادة اختى هى اللى عملت كده هى اللى .....


حسين......

شد إيده منها بكل عصبيه ، اوعى مافيش ست محترمه تحكى أسرار بيتها للعلن لاء وكمان مغلوطه بقى انا مش راجل وخلفت بالعافيه ، كان منى انا العيب وسكت مرة واحده ، فتح باب العربيه بتاعته ، وهى فتحت الباب وركبت جنبه ...

سناء ...

وهى باكيه ، ابوس إيدك اسمعنى ، اناااااا

حسين.....

اخرسى ولا كلمه ، مش عايز اى صوت والا تبقى طالق وبالتلاته وقتى ......

ومسح وشه واستغفر ربنا وساق العربيه 

بقلم ميادةيوسف الذغندى 

فى البيت عند حسين......

جنى .....

ياوليد ، انا مش مطمنه ، وحاسه ان ابوك فيه حاجه مش حلوة ، ياترى ايه حصل هناك ، اصل امك مش هتجيبها لبر انا عارفها حلو قوى 

وليد......

لاء انتى بتقولى كده علشان بتحبى بابا زيادة بس 

جنى ....

اسكت اوعى تجيب سيرة الكلام ده تانى على لسانك، صوت جدك تحت وبيزعق ، وصوت العربيه جم ، تعالى نشوف فيه ايه 

دخل الحاج عبدالوهاب ورمى عصايته وعبايته بالأرض،  اهو ده اللى مش كنت عامل حسابه ابدا ، احنا يحصل معنا كده ومن مين من بنت اخويا اللى فكرتها بنتى وياما شلتها على حجرى وهى صغيرة ، بس هى هتجيبه من برة طالعه لابوها كلها خيانه ومكر 

أم حسين.....

فيه ايه ياحاج ايه حصل ، احكى قول 

دخل حسين من الباب وهو غضبان وزعلان ، وطالع على اوضته فوق 

عبدالوهاب ......

شوفت عمايل مراتك يا حسين 

سناء......

والله ياأبا عبدالوهاب انا ماليش ذنب ، ولا قولت لابابا حاجه دى غادة اختى هى اللى ...

عبدالوهاب ......

شدها من ايدها ، انتى ليكى عين تيجى هنا تانى ، امشى روحى على بيت ابوكى غورى

سناء......

وقفت مصدومه ، من كلمة عمها وحماها،  ايه 

أم حسين....

وقف فى النص بينهم ، اهدى ياحاج عملت ايه هى قول 

حسين.....

اباااا ، انت بتكمل الطين بله ، تروح فين علشان يبقى كلامهم صح ، وابقى اناااااا اللى 

سناء ......

يعنى ده هو اللى فارق معك بس باحسين 

حسين......

بعد اللى عملتيه ، مافيش غير حل واحد ، بس انتى لازم تتربى من اول وجديد وكان بيتكلم بكل عصبيه وهو طالع السلم ، وانا هعرف اعيد تربيتك من جديد حاضر 

سناء.......

هتعمل ايه يعنى قولت مش منى ذنب 

حسين ....

لف لها بسرعه وكان عايز يرد عليها ، رجله اتزحلقت من على السلم لولا جنى جريت عليه ولحقته ومسكت إيده على اللحظه الأخيرة 

جنى ......

حاسب ، ياحبيبى هتقع .....

حسين .....

بص لجنى وسمع كلمتها ، ملك نفسه وقعد على السلم ودماغه شوشرت........

عبدالوهاب.......

خد بالك ياحسين ياابنى احنا مش ناقصين 

جنى .....

دخلت المطبخ جرى وعملت كوبايه لمون وجابتها وجت جرى لحسين ، اشرب اللمون ده وهدى أعصابك 

عبدالوهاب......

قاعد على كنبه فى وش السلم،  طب كنتى اعملى للكل لمون 

حسين .......

بص لجنى وكان بيفكر فى حاجه ، ندى عليها ، يالا علشان اوصلك لابوكى 

جنى .......

مش همشى الا لما تروق واشوف ضحكتك تانى 

حسين......

مش عايز غلبه يالا ....

فى بيت ابو جنى ♡♡♡♡

الباب بيخبط .....

محسن ......

ايوه ثوانى ، وفتح الباب ، باشمهندس يااهلا ، اتفضل

حسين......

جنى اهى ،وعايزك فى كلمتين يااسطى محسن 

محسن.....

اتفضل ، تعالى ، ادخلى ياجنى اعملى شاى 

حسين .....

قعد على الكنبه وهو شابك إيده فى بعض ، ومحسن مستغرب وجوده 

جنى ....

الشاى...

محسن ....

حطيه وادخلى جوه 

اتفضل الشاى ياباشمهندس 

حسين ......

اتنهد تسلم يااسطى محسن ، بصراحه انا جاى وطالب منك طلب ، انت عارفنى كويس وعارف عنى كل حاجه ومن غير لف ودوران ، انا جاى طالب القرب منك 

محسن .....

القرب منى ، لمين 

حسين ....

طالب إيد جنى على سنه الله ورسوله وعايزة بالجلابيه ، اللى عليها ومش هكلفك حاجه ، وزيها زى باقى حريم البيت عندى 

جنى.......

كانت واقفه ورا الباب سامعه الكلام ومش مصدقه اللى سمعته،  بصت لأمها ماما انتى سامعه حسين طلب ايدى 

أم جنى ....

يابت دا متجوز بنت عمه وأم ابنه واكبر منك ب١٥ سنه،  واحنا فين وهو فين ، غلبت اقول طلعيه من راسك 

جنى .....

بقولك بيطلب ايدى من ابويا بره وجت تزغرط ، امها شدتها اقعدى اترزعى هنا مانشوف ابوكى هيعمل ايه 

محسن .....

والله حضرتك اضافه وشرف لأى بيت ، طب اسأل البت 

جنى .....

طلعت من الاوضه جرى ، موافقه موافقه موافقه وكانت بتتكلم بكل فرحه 


بعد اسبوع .......

حسين داخل وجنى فى إيده عروسه ، جنى على عتبه البيت ، شدت حسين تقولوا كلمه ، ميل لمستواها ، انت مش هتشيلنى ولا ايه 

حسين ....

اشيلك ، ايه اعقلى شويه وشدها ودخلوا البيت 

أم حسين .......

وقفت على الباب ، وحطت ايدها قدامهم ، تخطى من تحت ايدى 

جنى ....

بكل فرحه ، طبعا ياأم الغالى بس كدة من عنيا ،  وعدت من تحت إيد حماتها ، واعدى برجلى اليمين كمان


حسين .....

كان متوقع منها انها هتعمل كدة ، ابتسم لها وغمض عيونه ، دخل وسط البيت ، وهو بيلف عينه بدور على سناء،  سمع صوت من وراها 

عملتها ياابن عبدالوهاب واتجوزت على بنتى،  سناء ياسناء ، جت وقفت على أول السلم ، وهى عيونها باكيه ولابسه جلابيه سمرا،  اول لما حسين شافها فى البدايه صعبت عليه وقلبه اهتز بس رسم الجمود والصلابه عليه 

سناء ....

نعم يابابا ، انا هنا 

فتحى .....

هاتى هدومك ودهبك وتعالى مالكيش مكان هنا وسيبى الواد له يالا 

سناء .....

لاء يابابا ده بيتى وبيت ابنى وانا مرات حسين ومش هسيب البيت 

فتحى .....

لسه عايزة تقعدى هنا ، بعد لما اتجوز البت اللى كانت بتخدمك 

جنى .....

سمعت الكلمه ، ووشها اتغير 

حسين ......

عم فتحى الزم حدودك واعرف انت بتقول ايه ، واوعى تغلط فى مراتى نص غلطه انت فاهم 

فتحى .....

ولو مش فاهم هتعمل ايه يعنى قول ......هتضربنى إياك 

سناء .....

نزلت جرى من على السلم،  ووقفت بينهم،  بابا ارجوك روح انا مش عايزة مشاكل اكتر ، وبصت لجنى بقى انتى يااللى كنت بعطف عليكى واديكى اكل وشرب وهدومى القديمه تعميلى كدة 

جنى .....

قدمت منها اكل وهدومك وحاجاتك وبسسس.......يتبع 

ياترى الحكايه هتمشى ازاى بينهم ؟

واللى عمله حسين ده صح ولا غلط ؟

هنعرف فى البارت القادم من رواية 


 تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع