رواية الميراث الفصل الاول 1بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الميراث الفصل الاول 1بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة_الاولى
#_رواية_الميراث
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
فى إحدى قرى مصر .......
بيت كبير من بيوت الريف البيوت الواسعه ، مبنى على طراز انجليزى تقدروا تقولوا كدة ثرايا من ثرايات الانجليز اللى فضلت بعد ماهم مشيوا من مصر بعد الجلاء ......
غرفه نوم حسين الابن الأكبر لأبيه والأكثر هيبه وشعيبه عند الناس تشوفه كده من الوهله الأولى تقول فارس او نجم سينما محافظ فى البلد على زى البلد الجلابية البلدى والسديرى والقميص البلد ى والعمه والعابيه، ونظرته الحاده سبب هيبته غير فكره بس من نظرة عينه الكل يسكت وفى يوم من الايام عادى كان حسين تعالوا نعرف.........
الله الله ، رايح فين ياحسين ، انت هتسيبنى كدة وتمشى ولا ايه ، والله ماصدقت تسمع صوت ابوك
التفت لها بعيونه الحاده وهو بيلبس جلابيته، ميل جاب لها هدومها من الأرض ورماها فى وشها
قومى فزى جهزى لى الحمام ، ومش حسين حمدان اللى بيخاف من حد ، ولولا انك مره وبنت عمى وأم وليد كنت قطعت رقبتك وقتى
سناء......
قامت لبست هدوم بسرعه ، وجريت عليه وارتمت بحضنه ، وبدأت تتكلم بصوت أهدى وبدلع، جرا ايه ياسيد الناس انا بس قصدت انككككك وسكتت
حسين......
شدها من شعرها جامد ، عارفه لوطلعتى صوت ، هعمل فيكى ايه ، انا مش هاجى على بابك ده تانى ، ومش بس كدة لاء انا هاخد سكن بعيد ، وأمور القطط دى وإنك تتمسحى فيا ، خليها لوقت تانى فاهمه قولت لك مش هتضحكى عليا
سناء.......
اومال اللى كنا فيه ده تسميه ايه ، مش قادر على بعدى ولسه انا الملكه بقلبك ، والعيله الصغيرة دى ماحركتش فيك شئ ولاغيرت مكانى صح ياابو وليد
حسين.......
بص لها وهو فى قمه يأسه منها ، لاء يأم وليد ، انا كنت هنا وشاور على السرير ، علشان حق ربنا ، وماسمعش انى مش مكفى مرتى حقها ، واقولك انا مش عايز منك حاجه ... وبعدها عنه وفتح الباب وخرج ، وهو خارج من غرفه سناء لمح .....
بسرعه مد إيده لها ، يخرب بيت ابوكى ، يومك مش فايت معى ، انا مش منبه عليكى مش تلبسي كده برة اوضتك ، اومال لما تلبسي كده ، اقصد تقلعي كده لكل من هب ودب انا ابقى ايه
جنى.....
كانت خايفه ، ومتلخبطه ، ابدا والله ياحسين انا بس سمعت صوت عمى الحج بيزعق تحت زى ماانت سامع قولت اروح اشوف فيه ايه
حسين.......
مايزعق ، انت دخلك ايه ، اسمك سمعتيه ، لاء ، يبقى تترزعى فى اوضتك ولو طلعتى تبقى خيمه معديه ، وخلع عبايته وحطها على كتفها وبقى احن فى الكلام ، ادخلى جهزى لى الحمام وانا جاى وراكى على طول
جنى ....
هزت راسها ، والله اجهز لك الحمام ليه هى أم وليد المايه قاطعه عندها ولا ايه
حسين......
لاء مش قاطعه ، واقولك انا نازل تحت وسعى كده
ونزل السلم بسرعه وراح لابوه
جرا ايه ياابوى ليه الزعيق على وش الصبح دا الشمس لسه مش طلعت ، عملوا ايه بس دول
الحاج عبدالوهاب حمدان ....
اهلا نموسيتك كحلى مش شفتك فى صلاة الفجر ليه
حسين...
ياابوى مش وقته ، عملوا ايه الغجر دول وليه واقفين كده
عبدالوهاب ....
البهايم لسه بالزريبه، والأرض كان مفروض تنسقى ودول نايمين
حسين ......
ياابوى لسه الشمس مش طلعت ، ولسه الليل موجود، العتمه كاسيه المكان ، تعالى ادخل بس جوه ، وبص للشغالين يالا كله على مصلحته ، ادخل ياابوى تعالى طول بالك والمصالح مقضيه
الحاج عبدالوهاب.....
بص له من فوق لتحت، انت مبيت فين النهاردة
حسين.....
حك دقنه ، يوه ياابوى انا طالع اتسبح واصلى الصبح حاضر ، وانزل نفطر وطالع على المحكمه نخلص موضوع القضيه ده
عبدالوهاب......
بردوا رحت لبت فتحى مافيش فايده
حسين ....
ابا دى مرتى ولها عندى حق ومش انا اللى احرم اهل بيتى بأذنك....
بقلم ميادةيوسف الذغندى
فتح الباب ودخل وهو متعصب حط إيده فى وسطه ، والله ياأبا مش هتسكت انت اللى لما تجيب درفها
( صوت ضحكة عاليه) حسين انتبه لصوت الضحك وبص حوليه يمين وشمال
واقفه قدمه لابسه البرنص ولافه شعرها بالفوطه ، مشيت بدلع وقفت قدمه ، ايه جابك تانى حق ربنا ولا قلبك ياسيد الناس قول دانا اول كل حاجه بردوا
حسين .....
كان واقف مش على بعضه ، هى الوحيده اللى بتحرك مشاعره وهى اللى فهمه دماغه
بعد لحظات كانت واقفه قدام الدولاب بتجهز له هدومه
خرج من الحمام وهو بينشف شعره ، لبس هدومه لقاها فارشه المصليه له ، صلى الصبح حاضر
سناء ......
حرما ياابو وليد ، اجهز لك الفطار
حسين......
لاء هفطر مع ابوى والكل تحت اجهزى وانزلى تحت معنا.
سناء ابتسمت جوها واتنهدت
وقفت قدامه، ميلة راسها سنة، وعينيها بتلمع
ضحكتها كانت خفيفة بس مستفزة لقلبه
سناء
إيه؟ اتخضّيت؟
ولا قلبك هو اللي سبقك وجابك لحد هنا قبل رجليك؟
حسين
شد نفسُه، وقام وقف انا اتخض ليه عيل مالك قولى اللى جواكىطلعيه، وحاول يثبت
إوعى تفتكري نفسك كسبتي
أنا جيت علشان أخلص اللي عليّا… ومش أكتر
سناء
قربت خطوة، وهو رجع خطوة
خلص اللي عليك؟
ولا تفتكر إنك تعرف تسيب من غير ما تبص وراك؟
حسين
رفع عينه فيها، نظرة طويلة
إنتِ دايمًا فاكرة نفسك قوية
بس الحقيقة…
إنتِ أضعف من كلمة
سناء
ضحكت، بس الضحكة كان وراها وجع
وأنت؟
فاكر نفسك جامد؟
ولا كل مرة بتيجي هنا علشان تفتكر إنك لسه راجل؟
سكت
الهواء تقيل
والكلام واقف في الزور
حسين
أنا بيني وبينك عشرة…
بس الكِبر علّمني
إن اللي يحب قوي… لازم يمشي بدري
سناء
قربت أكتر، صوتها واطي
وأنا علّمتني الحياة
إن اللي يمشي بدري
يرجع متأخر… ومكسور
مد إيده، وقفها قبل ما تقرب
مش لمسها… بس كان قريب
حسين
إوعي
اللي بينا لو فاض
هيغرق الكل
سناء
بصت في عينه بثبات
وأنا عمري ما خوفت من الغرق
أنا بخاف من البرودة…
وأنت بارد قوي يا حسين
لف وشه، فتح الباب
وقف لحظة قبل ما يخرج
حسين
لو جيت تاني
مش هيبقى علشان الحق
هيبقى علشان الحرب
خرج
وسابها واقفة
بين انتصار صغير… وخسارة كبيرة
تحت على سفرة الاكل الكل متجمع
وكل حريم البيت بتجهز الفطار حسين كان قاعد وعيونه شارده جت عليه ووطت صوتها
انت مش قولت انا جاى لك النهارده تاخد شاور وجهزى لى الحمام وانا نفذت كلامك وانت مش جيت ليه
حسين......
مسك صوبعها وضغط عليها ، وكلمها بصوت واطى ، اتخبلتى انتى ولا ايه ، هتحددى مشيتي، بت انتى اتلمى احسن لك
جنى.....
اى اى صوابعى هتتكسر ، اوعى ، ايه الهانم كانت واحشك أكتر ولا ايه
حسين ......
يمين تلاته لو مش قفلتى بوقك لأكون خارصك ، طب وهى الست واحنا خدم يعنى ، هى ليه مش نزلت تجهز معنا الفطار هو مين الست الجديدة هنا
حسين......
مافيش فايده فيكى ، هنا البيت له نظامه وهى مش بتنزل تاكل هنا من يوم ماانتى دخلتى فيه ، وانتهينا هى حره
جنى ......
خلاص اعمل لى مطبخ زي زيها حتى كتر النزول والطلوع غلط عليا وعلى اللى فى بطنى وحطت ايدها على بطنها
حسين ....
نفخ اخرصى واقعدى اطفحى اقعدى
جنى .....
خافت ، من كلامه ونظرته اهو
عبدالوهاب........
ولاد عمك هيعملوا ايه فى المحكمه النهارده
حسين.......
المفروض يتحكم فى القضيه ، هنشوف ، بس وربى اللى هينزل الأرض لأكون شاقه نصين
صوت خلفى ......
اهدى ياابو وليد ، الحكايه مش ناقصه ، تروح فيها روح
بص لورا
وانتى رايحه على فين كده على الصبح
رايحه فين ، انت مش ،رايح المحكمه وانا اعتبر خصيمتك فى المحكمه ولانسيت
حسين......
قام راح لها ، اطلعى فوق ياأم وليد واقصرى الشر ، اخواتك جبرونى على كده ، وماكنش فيه حل تانى اطلعى فوق قولت لك والا ادفنك حيه مكانك
رئيسه ام حسين
استهدى بالله ياابنى دى مرتك أم ابنك ، اسمعى الكلام وتعالى افطرى يا أم وليد
سناء .......
كانت واقفه رافعه راسها لفوق ، تكرمى يامرات عمى انا هاروح المحكمه .
حسين......
ضيق عينه وبص لها وو.......يتبع
ياترى ايه حكايه الأرض؟
وحسين هيعمل ايه مع سناء ؟
هنعرف فى البارت القادم من رواية
تكملة الرواية بعد قليل

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا