نوڤيلا عشق الجوكر الفصل الأول1 بقلم هايدى الصعيدى حصريه في مدونة قصر الروايات
نوڤيلا عشق الجوكر الفصل الأول1 بقلم هايدى الصعيدى حصريه في مدونة قصر الروايات
: ف حارة شعبيه من احياء الاسكندرية يظهر ذلك الاسمر بطوله الفارع ونظراته الحاادة وعضلاته القاسيه تلمع تحت حر الشمس وهو يقوم بتصليح احد السيارات ويرتدي تيشرت اسود بحملات وقميصه يقوم بربطه حول خصره ومندمج ف تصليح السيارة ...
وفجاءة يستمع لصوت احدهم : ي جوكر ي جوووووكر الحق يسطا ف حدثة ع الطريق وعايزينك تفتح باب العربية بسرعه الراجل هيمووووت
يقوم محمد ذي السنوات 27 وشهرته الجوكر ف احياء تلك المنطقه برمي ذلك المفتح من يده ويأخذ شنطة العدة ويذهب لمكان الحاادث يجد تجمهر وحشد من الناس ع الطريق العام ومنهم من يحاول المسااعدة ولكن عندما تقوم السيارة بإظهار ذلك الدخان الجميع يفرو هربا الا ذلك الاسمر الذي تقدم برجوله طااغيه وحاول فتح باب السيارة المرسيدس المعدمه ولكن بطلنا استطاع تميزها ولما لاه فهو مهوس بالسيارت برغم شهادته العاليه لكنه اختار الميكانيكا ومهوس بسباق السيارت: وع الجها الاخرة من الطريق تأتي ولدته واخته الصغيرة وتلك الفتاة المغرمه بالجوكر امه بلوعه : ارجعع ي محمد العربية هتنفجر ي ولااة ي محمد ياااض انا ماليش غيرك هترووووح مني ..
اخته بدموع وخوف : اهدي ي ماما متخفيش متخفيش انشاء الله ربنا يسترها عليه اكيد هو عارف بيعمل ايه اهدي ... الناس بدأت بالصراخ وفرو بالهرب عندما اشتعلت السيارة من الامام ..وحاولوا يبعدو محمد عن العربية ولكن هو فضل يعافر مع الباب لحد ما قدر يفتحو وطلع الراجل الي قاعد ف مقعد السواقة وقطع الحزام الي لفه حولية وطلع يجري بيه وخلال وهو بيصرخ بصوته كله : ارجعووو ورااااه ارجعو لوراااه ي بهاااايم
وخلال ثواني كانت العربية منفجرة بعد ما بعد بالمصاب ف منطقة امانه
: الجوكر خد المصاب وطلع بيه ع مستشفي عامه ومعاه كام واحد من شباب المنطقه وبعد ما اتعرفو ع المصاب طلع واحد من اهم رجال الاعمال وف خلال دقايق كانت المستشفي مقلوبة وتم نقل المصاب لمستشفي خاصه ومحمد والتلاته الي معاه اتسحبوا على قسم الشرطه عشان يتحقق معاهم
: العسكري : اترزعو هنا لحد ما الظابط يفضي لما نشوف ليلتكم السودة ايه
الجوكر : ي باشا ولا ليله سودة ولا بيضه الراجل كان هيموت واحنا
انقذناه ده اخرة المعروف يعني
ي باااشا ولا ايه
العسكري : اقفل بوقك يااض بدل ما اقوملك يابو معروف
وفضلو قعدين ع الباب قدام مكتب الظابط وكل الي رايح واللي جاي يرمي السلام ع الجوكر صحبه ولع سجارة
ومد له وحده : خد ي صحبي عفر وروق دمك كده كده الي زي حالتنا
عملنا وحش عملنا حلو مش بنتشاف
جوكر : ينعل ابو ام كأبتك ع المسا ي شيخ انا ناقص نكد وع العموم يسطا الي مع ربنا مبيخسرش وانا ابن حلال
مصفي اكيد هنخرج احنا عملنا ايه يعني
: ف المستشفي الدنيا كانت ع قدم وساق لحد ما فاق احمد التهامي رجل الاعمال ولولاه ستر ربنا وحزام الامان وجدعنة ورجولت الجوكر كان راح ف خبر كان واول ما فتح عنيه بعد 12 ساعه ف العناية : ال.ج.وكر ..
الممرضة : ثواني هجيب الدكتور
الدكتور دخل ونقلوه جناح بعد ما اطمنو عليه ودخلت عيلته واخوه :: حمدلله ع السلامه ي احمد
هنا التهامي بدموع : بابا حبيبي طمني عليك بليز انا خايفه اوي
احمد بإرهاق : انا كويس محمد الجوكر فين ..
عادل : مين ده ي احمد
احمد بتعب : الولد الي انقذني انا عايزو هنا قدامي حالا ..
الدنيا اتقلبت ع الجوكر الي قاعد متكدر هو وصحابه لحد ما الظابط يحن عليهم وفجأة دخل المحامي ومعاه عادل التهامي بالبدل وشكلهم النضيف وخلال عشر دقايق كان الجوكر وصحابه برا القسم صحابه خلعت وهو راح مع عادل المستشفي ..
: راح الجوكر المستشفي زي ما احمد طلب بلبسه وهيأته وشعره الاسود الكثيف ودخل ع احمد الي اول ما شافه ابتسم بفرحه : تعاله تعاله ي محمد ..اخرجوا كلكم برا انا عايز محمد ف كلمتين ..
محمد : حمدالله ع السلامه ي باشا
احمد : الله يسلمك ي ابو الرجوله انا لولاك انهاردة كنت روحت ف خبر كان
انا بجد بشكرك من كل قلبي وعايز اعمل عشان خطرك اي حاجه ..
محمد ابتسم : ي باشا ولا يهمك ده وجبي وبعدين حاجة ايه وبتاع ايه قوم انت بس بسلامه وده كفايه
احمد : انت الي زيك مش كتير ف الزمن ده ي محمد وانا اكيد محتاجك جمبي انت شغال ايه ..
محمد مد كفوفة : مكانيكي ي باشا وكله من عرق الجبين ..
احمد : حلو اوي انا هخليك تمسك اچنس العربيات بتاعي ولا تشتغل
ف مصنع العربيات عايز ايه وانا اعملو
ليك انا اتكتب لي عمر جديد بسببك
محمد : ي باشا الاعمار بيد الله وانا والله ما عايز حاجه وتشكر ع اهتمامك
ابقا طمنا عليك من وقت للتاني انزل .... وسأل ع محمد الجوكر الف من يدلك عن اذنك بقا عشان زمان الحجه قلقانه ..
احمد : استني طيب هخلي السواق يوصلك
محمد : انت مصمم يعني
احمد : اكيد
محمد : تمام انا تحت ع ما تبلغهم
محمد اضطر يوافق ع ان السواق يوصله عشان طلع من الورشة من غير ما يخد محفظتو والمكان بعيد عن منطقتوو....
وطلع ع برا وهو ماشي ف الريسبشن باصص ف الارض بشرود وراح خابط ف حاجه طرية وقع منها الفون ف الارض ..
هنا بصدمه : مش تفتح ي بني ادم انت اتتجننت ..
الجوكر : لمؤخذة ي استاذة
هنا بصتله بقرف من فوق لتحت : انزل هتلي الفون بتاعي الي انت وقعتو طيب
محمد : خخخخخ انت عبيطة يختي فوووقي بدل ما افوقك
وجاي يعدي من جمبيها مسكت دراعه : انت بتكلمني انا كده ي زباله انزل هات الفون بقولك ..
محمد بص ع ايدها ورجع بصلها بغضب وهو بيعض شفته وهو بيخد نفس وكان هيديها بالبنيه ف وشها
وهو ضامم كفه بشدة ..
: ع الحلال من ديني لولا انك مراا كنت عقلت ميتين امك اومال لو طويله شوية بروح امك كنت عملتي ايه
هنا بصتله بصدمه اتحول لخوف لما رفع ايده وهو بيبصلها بالطريقة دي
وبيعض ع شفته
: طب فكر تعملها دي وانا هحبسك ي بلطجي انت انا مش عارفه فين امن
المستشفي الي دخل اشكالك ف مكان راقي زي ده انزل هات الفون لاخر
مره بدل ما اجبلك الحرس يسحلوك
قلتها هنا بوجه محتقن بحمرة الغضب
ذات ال23 عام بجسد كرفي لا يتعده
المتر وستون سنتي وشعر اشقر ويفي
يلقي بشخصيتها المتورة الجامحه
بشغب وغرور لا يليقا اله بإنوثتها
محمد بصلها بستخفاف هنا اومأت وجت توطي عشان تجيب الفون
وتتصل بالبودي جارد بتوعها
محمد مسكها من ايدها بسرعة ورفعها لفوق بعد ما شفها بتمسك السكيرت بتعتها القصيره بالايد التانية ..
ونزل خد هو الفون ومد ليها
هنا : ناس مبتجيش غير بالعين الحمرا
محمد ضحك بسخرية : والله ده انتي غلبانه بس عادي شكلك عيله بشخه
والعيال معلهومش عتب .. جهله وعمله
انصح اخواتك
قرب البادي جارد ومعاه السواق : انت الجوكر ..
محمد اومأ : ايوة انا
هنا ابتسمت بسعادة فكرتهم جين عشان خاطرها سرعان ما تحولت
لقهر لما سمعت السواق : اتفضل معاية ي فندم عشان اوصلك ..
محمد اومأ ومشي مع السواق وهنا بصلت للجارد بصدمه : مين الحيوان ده
الحارس : ده الجوكر الي انقذ والد حضرتك ي فندم
هنا اومأت ببرود ومشيت من قدامه
محمد وصل الحارة الي ساكن فيها شاف امه قعده قدام الباب وحطه
ايدها ع رأسها بحزن ودموعها
نزله بصمت وهي بصه ف الارض
محمد جري عليها بخوف : امه ايه الي مقعدك كده مالك حصل ايه زيزي كويسه
امه وقفت وخدته ف حضنها وبعد كده بصت ليه بلهفه ونزلت بالقلم ع كتفه : كنت فين يااض هاا كنت فين ده كلو قلقتني عليك ي ابن الوسخه صحابك
خرجين بقالهم ساعتين
محمد مسك ايدها الي عماله طلتش فيه : بس بس اهدي ي غاليه اهدي
وهو بيقهقه برجوله وبيبوس دماغها
..تعالي حقك عليا تعالي وانا هحكيلك
كل حاجه ي نوجه
طلع محمد مع امه وكنت زيزي ولبني جارتهم والي بتحب محمد الي مش شغله ولا بيفكر فيها ..وحكالهم الي حصل والبت الي خبط فيها انهاردة
نجات : طب ونبي بت جريئه بصحيح
زيزي : حلوة ي محمد هاا كانت لبسه ايه ولا عمله ازاي ..
لبني بصت لمحمد بسرعة محمد بعمد عشان تطلعو من دماغها
: كانت لبسه جيب قصير مبين رجليها الي بمرا وبدي قصير مبين ديق وسطها
الي قد الكف برغم تخنتها وجسمها المليان وبيضها ملبن وشعرها وعنيها
نفس لون الشمس وشفايفها قد الخاتم
لبني وقفت بسرعه : طب تصبحي ع خير ي خالتي هروح لامي الوقت اتأخر
سلام ي زيزي وجريت ع برا بنرفزة
نجات ضربته ع كتفو : اما واد جبله بصحيح ومعندكش حايه
محمد ولع سجارا وفرد ضهرو وتني رجل بعد ما سند بقدمه ف الكنبف وبص لامه ببرود ونفخ الدخان : كانت مرافقه صاحبي ياامه ارتحتي
زيزي : ي محمد والله انت فاهم غل..
وكتمت بعد ما محمد بصلها بغضب ورفعة حاجب وبخشونه : خشيي ناامي
زيزي جريت ع اوضتها ومحمد بص لامه : اايه هاا ايه بتبوصيلي كده ليه
ده الي ناقص تقعد تتكلم عن الي حب وساب وتشغل دماغها بقصص الحريم القرحه ..
عدت الايام وكان احمد كل فترة والتانيه يروح يزور الجوكر ويعرض عليه نفس العرض وهو عشمان يكون
من رجالته المخلصين ومش بيبطل كلام عنه وده الي بيعصب هنا الي الجوكر بقا كبوس حياتها ....
لحد ما في يوم الجوكر لقي احمد داخل عليه الورشه بوش مخطوف : محمد ساعدني ..
محمد مسح ايده بالفوطه الي ف جيبه : احمد بيه خير ف ايه مالك
احمد : عايزين يقتلوني ي جوكر بالاتفاق مع اخوية الي عايز ينهبني
بنتي مالهاش غيري ي جوكر لو مت
هيأذوها ..
محمد : بس بس هما مين ويقتلوك ليه
ناس منفسين ليا ف السوق : ساعت الحدثه كانوا لاعبين ف فرامل عربيتي
واخوية الي عملها ..
محمد : ي ولاد الحرام طب ما تبلغ عنهم ...
احمد أومأ: ده الي هيحصل ده الي هيحصل بس امسك عليهم دليل قوي
بس انا عايز منك خدمه ..
محمد : انا تحت امرك ومعاك ف اي حاجه ي باشا لو عايز نجبوهم متكتفين تحت رجلك شاور
احمد : لا لا الناس دي خطيرة ووصله انا همشي معاهم بالقنون بس الي عايزو منك انك تكتب ع بنتي
عشان لو جرالها اي حاجه
من هنا لوقتها تبقا ف حمايتك
الجوكر بصلة بصدمه : انت بتقول ايه ي بيه
احمد : الي سمعتو ي جوكر انت الوحيد الي اقدر اثق فيه واحد
غيرك كان طمع فيا وانا بقدمله
العز والجاه بس انت كرمتك ورجولتك منعوك ولانك مش طماع ف انت اكيد
مش بني ادم خبيث وهقدر ائمنك ع بنتي
محمد : مش مبرر ي باشا
احمد : كتب كتاب بس حتي مش هنعرفها مؤقت لحد ما اطمن ع نفسي
وعليها ..
محمد : طب تعاله فوق عشان نقدر نتكلم براحتنا
احمد : موافق بس تتصل ع مأذون قبل ما نطلع فوق
محمد بقلة حيله اومأ وهو بيضغط ع شفته من جواه : تمام الي انت عايزو
احمد طلع مع الجوكر بعد ما اتصل ع المأذون وحكي لامه كل حاجه الي مقدرتش تعترض بسبب رجاء احمد
كتب الجوكر ع هنا التهامي من غير ما يعرفها ولا هي تعرف بالعقد الي تم بتوكيل من ابوها ..
وعدت الايام واحمد بيجمع الادله ف صمت لحد ما قدر يمسك عليهم تسجيل صوت وصورة وطلع ع النيابه
وهو ف الطريق طلعت عليه عربية
ضربة عليه نار ..
ف المستشفي كان عادل اخو احمد وابنه للي بيبصوا لبعض بخبث وهنا المنهار مع الداده بتاعتها الي اول
ما عرفة الخبر وصلته للجوكر وده كان اتفاق بينها وبين احمد لو حصلو حاجه تبلغ صاحب الرقم ده ...
الجوكر طلع ع المستشفي بخوف ومعاه امه وطلعو ع غرفة العمليات كانت هنا ف الاوضة منهارة وخدت منوم عشان يهدوها وعرف بعد كده ان احمد دخل ف غيبوبة الجوكر اتفق مع ممرض بعد ما دفعلو مبلغ كويس انه ميفرقش احمد للحظه ويفضل جمبيه
ولو حس بإي خطر يبلغو وجاي يدخل اوضة هنا بعد مسأل الداده عليها
ابن عمها : انت مين انت واقف عمال تأمر وتنهي وتأكد ع الحرس ميتحركوش من ع باب العناية انت مفكر نفسك مين ي حساله انت ..
الجوكر بصله ببتسامه وراح نازل ع وشه بالدمااغ وقعه ف الارض : ريح ي ك* امك
عادل قرب من ابنه : انا هوديك ف ستين داهية ي بلطجي وانت عايز هنا ف ايه ي كلب
الجوكر طلع القسيمه من جيبه وفردها بين ايديه : خخخخ مراتي ليك شوق ف حاجه ابوها جوزهالي عندك اعتراض
عادل وقف بصدمه وخد منه القسيمه الموثقة وتصلب مكانه الجوكر دخل اوضة هنا بعد ما خد منه القسيمه ووراه امه الي متعلقه ف كتفه ووقف مكانه امه بصت ع هنا : مشالله تبارك الرحمن حرية ي ولاه ي محمد
محمد بنرفزة : دي حرية طلعه من جهنم ياامه وانا مالي اصلا دي
امانه ولا اكتر ولا اقل
نجات : ايه الي مالك ي محمد دي مراتك وبعدين مالك بالبت الحلوة دي
محمد بعد ما الممرضة فكت لها الكنوله قرب عشان يشلها : ايه مش دي الي من كام يوم كانت بت جريئة بصحيح
نجات حطت ايدها ع بوقها وبصت لهنا : وانا معرفتهاش ازاي بعد ما فصصتها حته حته قدامنا ي سافل
محمد بسخرية : سافل ماشي ي حجه مقبولة اوعي بقا من وشي بدل مرفعك جمبيها
نجات بضحكه : عدي ي خويا عدي وانت شبه التور كده ..
محمد وطي باس خدها بضحك وطلع قدامها : بعشق امك ي نوجه
وطلع بهنا وهو بيبص قدامه وبيضمها لصدره بحماية ونظراته شرسه وكلها وعيد للي هيفتح بوقه ..
وصل محمد بهنا البيت وامه ودخل بيها وزيزي ولبني كانوا قعدين قدام باب العمارة
زيزة بستغراب : مين دي محمد الي انت شيلها
محمد ببرود : مرااتي
لبني بصدمه : انت اتجوزت ي جوكر
نجات : اه ي حببتي متجوزها بقالو شهرين عقبل ما نفرح بيكي
محمد : اوعي ي بت من قدامي انتي متنحه كده ليه ..
زيزي اتحركت بسرعه : مين المزه دي ياماما واتجوزها ازاي
نجات بمغزي : مرات اخوكي ي زيزي الي كان بيتكلم عنها يوم الحدثه
متجوزها بقالو شوية ولما ابوها اتحجز ف المستشفي جبها ف بيته
فيها حاجه دي
وطلعت ورا محمد لما لبني استأذنت ومشيت ع بيتهم ..
اخر الليل هنا فاقت من المهدء لقت الجوكر قاعد قدامها صوتت بفزع
وهي بتدعك عنيها ..
محمد : اهدي ي بنت الهبله مالك
هنا اتعدلت بسرعه : انا ايه الي جبني هنا انت خطفتني انت مفكر بابا مش هيعرف يجيبك ...واول ما قالت بابا
افتكرت الي حصل ودموعها اتجمعت ف عنيها .. بابا فين واية الي حصلو وانا هنا بعمل ايه
محمد : بابا ف العناية ي حتة وانشالله هيفوق ويبقا زي الفل وهنا بتعملي ايه احب اقولك من هنا لوقت ما ابوكي يفوق انتي هتقعدي هنا
هنا بعصبيه : وده بصفتك ايه انشالله
محمد ببسمه بردة : بصفتي جوزك ي قطه
: هنا بصوت عالي : جوز مين ي خويااااااا
محمد اتعدل : اكتمي بوقك بدل ما اكتمك ي بت
هنا وقفت : ده انا هوديك ف ستين داهيه ي بلطجي انتي فين شنطتي
محمد وقف برفعة حاجب : اترزعي مكانك
هنا بتوتر : انت مفكر الشويتين دول هيخوفوني لا فوق ده انا هنا التهامي
محمد بستفزاز : تؤ تؤ هنا مرات الجوكر ي قطه
هنا بعصبيه شدت شعرها وبقت تصوت ع اخرها : ابعد عناااااي انا عايزة بابا انا عايزة امشيييي من هناااا اوعه
دخلت نجات : ايه ف ايه ملكم ي ولاد
محمد : اتكلمي معاها يامه وفهميها انها ملهاش خروج من هنا غير لما ابوها بنفسه يجي ياخدها ..وبص لهنا ..قسيمة الجواز اهي
ي بنت الحلال تصبحو ع خير
وطلع قفل باب الشقه بالمفتاح ودخل ينام في اوضت امه عشان وراه شغل بدري ..
هنا مسكت القسيمة قرأتها وقعدت مكانها بصدمه لما شافتها سليمه ..
نجات خدتها من ايدها وراحت حضناها وهي بتربت ع شعرها بهدوء : بس ي حببتي اهدي متخفيش ده محمد جدع هو لو مش جدع كان
ابوكي أمنك عندو
هنا بحزن : كل ده ليه وزاي بابا يعمل فيا كده
نجات ربتت ع كتفها : انا هحكيلك كل حاجه بس بعد ما تتعشي وتشربي العصير انتي نايمه من بدري ي نونو
هنا اومأت بالرفض ودموعها نزلت : انا مش عايزة حاجه انا عايزة اطمن ع بابا عايزة امشي من قدام الهمجي
ده مش عايزة اقعد معاه ف مكان واحد ..
نجات ضحكت وقعدت تهدي فيها هي وزيزي لحد ما هديت وقعدت تاكل ونجات حكت لها الي حصل وهنا قعدت تعيط وستأذنت منهم بإدب ونامت ع جمبها وطلبت منهم
يطلعو ويسبوها ..
محمد كان نايم وكل شوية يقوم وينام يطمن عليها ..لحد ما حس بصوت حركه عند الباب وشاف هنا طلعه
بتتسحب وعايزة تفتح الباب بإيد بتترعش ..وفتكرت انه ف ناس عايزة تقتل ابوها وخافت وترددت انها لو خرجت من هنا ممكن يقتلوها وفضلت وقفه قدام الباب تفكر تخرج ولا لا لحد ما شهقت بفزع بعد ما حست بإنفاسه السخنه ع رقبتها.......
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا