القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الميراث الفصل الثانى 2 بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية الميراث الفصل الثانى 2 بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية الميراث الفصل الثانى 2 بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات 







#الحلقة_الثانية

#_رواية_الميراث

#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 


حسين........

سنااااااااء وكان عصبى وحاد فى كلامه ، قرب منها قلت لك وطى صوتك صوتك على وواقفه تعاندى فيا اطلعى فوق يالا على اوضتك وماشفوكيش برة نهائي

المكان اتملى سكوت وهدوء غريب بس الكل كان خايف من رده فعل حسين 

سناء......

رفعت راسها لفوق ، انا مش خايفه ياحسين ، وخارجه على المحكمه زى انت ماأمرت

حسين.......

بص لها وكان مستغرب كلامها ، انى أمرت وشاور على نفسه انا أمرت مرتى تقف قدامى بالمحكمه 

سناء......

وانت الصادق امرتنا كلنا بما فيهم عمامك وولادهم حتى اللى ماتوا ماسلموش منك ، وسبته وخرجت بره باب البيت ، جالها اتصال من اخوها.....

ايوه ياسعد دقايق واكون عندك سلام 

حسين......

كان واقف غضبان من كلامها وانها بتعصيه قدام الكل ، خرج وراها وكله عصبيه ، مسكها من ايدها ولفها له ، انتى مش بتفهمي الكلام ولا بتسمعيه،  اخواتك وقبلهم ابوكى وولاد عمك اللى بالقاهرة هما اللى ابتدوا ، ولعبو علينا ، وانتى عارفه ، يعنى معقول جدك كتب تلت ارباع الأرض بأسم ابوكى الله يرحمه وعمتك تورث اكتر من ابويا طب ازاى ، ده شرع ربنا الراجل الضعف اوزنى الأمور بعقلك 

ياأم وليد ياغاليه هم اللى جبرونى على كدة 

سناء.......

هم جبروك ، ومن إمتى بندخل بعض المحكمه يعنى ، قلت لك نقعد ونتكلم سوا

حسين .....

قعدنا وتكلمنا كتير ودخلنا ناس تحكم وهما ولا هما هنا ، وشدها من ايدها ادخلى جوه الله يراضيكى 

سناء ......

شدت ايدها ، اوعى ، بما انك مشيتها قانون نكملها كده ، وعلى فكرة ابويا وعمك طول عمرهم بيتاجروا وتجارتهم كبرت مع الوقت وكانوا بيكبروا الأرض،  وعمتك حرموها من التعليم زمان وجوزوها وجدك كان عايز يعوضها ، وعمى ابوك كل اللى كان بيعمله انه بيشتغل بالأرض وبس ، يعنى جدك أدى لابويا وعمى حقهم واسأل فيها ابويا عبد الوهاب 

اختى بعتت العربيه اهى انا رايحه امشى كلامك ياابووليد فى البدايه وقبل كل شئ مش احنا ورثه فتحى حمدان وسع 

حسين.....

شدها تانى من ايدها اتجنتى صح ، رايحه تركبي عربيه جوز اختك وانا موجود وكان عصبى وباين عليه الغيرة ، 

سناء ....

من جواها كانت مبسوطه من غيرته ، نزلت كام سلمه ، وقالت لسواق العربيه روح انت انا جايه مع ابو وليد معلش .......وراحت ركبت عربيه حسين وقعدت فى الكرسى اللى ورا

حسين ......

شافها اتبسم وهز راسه ، ركب العربيه وقعد علشان يسوق ، لف راسه لها ، وهو بيسخر منها على فين ياست هانم 

سناء .....

ضحكت له بنفس طريقته وشاورت له علشان تغيظه على طول ....

بس كان فيه اللى واقف مبسوط باللى بيحصل 

جنى......

راحت ناحيه حسين وحبه تغيظ سناء ، فتحت باب العربيه وقعدت على الكرسى جنب حسين ، ومدت ايدها حولين رقبته واتكملت بكل دلع بقولك ايه ياسنسن ياسيد المعلمين .....

حسين.......

بص فى المرايه على سناء اللى لاقى وشها قلب وبصت الناحيه التانيه ، وبص مرة واحده لجنى ، وكلمها بصوت فيه حدة ،بت اتلمى اومال احنا مش وحدنا ولا رفع إيده لها وكان بيهوشها 

جنى......

ضحكت ضحكة كلها مياصه ودلع وشدت إيده وباستها ، بحبك وانت حمش كدة وعصبى ،ومشت ايدها على خدوده  

سناء .....

بعصبيه ، وبعدين فى المياصه دى وقله الحيا ، انا غلطانه انى مشيت عربيه جوز اختى 

جنى .....

لسه بنفس الدلع ، جرا ايه ياابله سناء ، ماهو جوزى ومن حقى ادلع عليه مش شويه لاء كتير 

حسين.....

انجزى ياجنى عايزة ايه ورانا مصالح 

جنى ........

الله ، هو انا دا ابنك عايز الطلب بتاعه اللى بيحب ياكله وشاورت على بطنها ، وطلعت الفون بتاعها ومش تنسى تجيب الاوردر ده ، حبه لانجري تحفه علشان عيونك ياسنسن 

حسين.....

احم احم وبقى يحرك صوابعه فى لياقه الجلابية بتعته ، طب ابعتى لى كل حاجه على الواتس وانزلى يالا ، وكانت عيونه على سناء فى المرايه 

جنى ......

طب انا عايزة حاجه كده تانى 

حسين .....

خبط كف بكف انجزى ياجنى خلصى عايزة ايه من الساعه دى

جنى .....

ان كان عليا عايزك معى العمر كله ياسيد المعلمين ، انا عايزه وقربت من خده وباسته وفتحت باب العربيه ونزلت منه بسرعه 

حسين .....

فتح باب العربيه ، ووقف ساند على سقف العربيه ، حاضر لما اجى لك اعلمك الادب 

جنى .....

لفت له وهى بتضحك ورمت له بوسه فى الهوا 

حسين.......

دخل العربيه ودورها بيبص على سناء لقى دموع محبوسه فى عيونها ، اتنهد فى سره ، انزلى ياام وليد اركبى جارى هنا تعالى 

سناء ........

اطلع وخلينا نخلص المشوار ده ....بقلم ميادةيوسف الذغندى 

حسين......

حط إيده على الدركسيون ونفخ وشغل العربيه ومشى 

سناء ......

كانت سرحانه فى اللى حصل بينهم 

فلاش باك.......من سنتين



سناء يابت ياجنى فهمتي اللى شرحته ولا اعيد لك تانى ، انتى راسك تخينه 

جنى .....

ليه بس كده ياابله سناء انا فهمت فهمت ، اومال فين الاستاذ حسين جوزك 

سناء.......

بااستغراب ، جرى ايه ياأم مخ تخين انتى كل مرة تيجى تسألي عليه ليه اوعى يابت تكونى معجبه بجوزى انسى 

جنى......

معجبه ايه بس ياابله ، دانا اتحريت من العبايه وعايزة اقعد بالبيجامه براحتى ، وخايفه يجى ، وكان بدارى خبثها ودور وشها الناحيه التانيه 

سناء.....

خدى راحتك احنا وحدنا وهو عنده بضاعه طالعه من المصنع شحنه وبعدها عنده قاعده فى بيت العمده 

جنى......

موضوع الأرض بردوا ، والله معلش جدك الله يرحمه غلط لما مش كتب للحاج عبدالوهاب حقه زى اخواته

سناء ....

بس يازفته انتى ايش دخلك فى الحوار ده ، وبعدين مش خدتى الدرس يالا قومى روحى انا عندى كام مصلحه عايزة اعملها 

دخل وليد عليهم ، وليد عنده عشر سنين وخلفوه بعد محاولات وسنين جواز ٧ سنين ......

وليد.........

ماما فين كيكه الشكولاته 

سناء .....

يوووو ياوليد حاضر لما ارجع اعملها لك 

جنى .......

روحى انتى وانا هقعد اعملها لوليد وكمان بصراحه شقتك عايزة يدخلها الهوا شويه ، وبما انك مش بتاخدى منى فلوس ، خلاص اعملها لك انا ، انا حقنيه 

سناء .....

طب عندك الطلبات كلها جوه فى المطبخ وانا هنزل انا 

جنى .......

حلو انك سمعتي كلمتى وعملتي مطبخ لك لوحدك هنا 

سناء ......

اخ ياانى ماانزل اصل مش هخلص منك ناولني الطرحه ياوليد والعبايه السمرا .......

وخرجت سناء 

جنى ........

وقفت تبص حوليها لحد عيونها ماجت على صورة حسين المتعلقه قدمت كام خطوة ووقفت قدامها وبصت له وكانت عيونها كلها حب ، وكانت بتكلم فى الصورة ، اه لوتعرف بحبك قد ايه ، كنت تتجوزنى من الصبح لاء من دلوقتى 

وليد......

كان سامعها ، اه لو ماما سمعتك تموتك دلوقتى 

جنى......

اخس عليك ياوليد خضتنى وبعدين انت رايح فين كده 

وليد.....

نتفق ، انا مش هجيب سيرة لماما وانتى مش تقولى لها انى هاروح البلاى ستيشن ماشى وعد ، بس ارجع الاقى الكيكه 

جنى .....

ماشى ، وخرج وليد ودخلت جنى المطبخ وبدأت تجهز الكيك ودخلته الفرن ، وبقت توضب المطبخ وطلعت على رسبشن الجناح الخاص بسناء وغيرت نظامه كله وولعت بخور ودخلت المطبخ تطلع الكيك سمعت صوت من بره 

حضرى لى الحمام وجهزى هدوم بسرعه هدومى اتبهدلت فى المصنع انا داخل الحمام ، وحلوة التغيرات دى ، انا سيابك الصبح تعبانه ، بسرعه عندى قعدة ........

كانت جنى بترص حاجات فى درفه المطبخ من تحت ومش باينه منه ، وقفت متردده تظهر ولا لاء ، طلعت الكيك من الفرن وسمعت الصوت ، ايه فين الهدوم 

هزت راسها ودخلت اوضه النوم وطلعت له جلابيه وحطتها على السرير ، وجريت جابت جزمه نضيفه وحطتها جنب السرير وقزازة برفان هى بتحبها ، وخرجت من الاوضه جرى 

حسين.......

طلع من الحمام لاقى الهدوم والجزمه جنب السرير والبرفان ، هز كتفه هى من امتى بدخل الجزمه هنا ، وكمان البرفان ، اومال الصبح كانت قالبه نكد ليه ، وزعلانه علشان رايح اعمل قعدة لابوها وأخواتها،  اخ من النسوان دول ، ولبس هدومه وخرج الصالون بص لاقى طبق كيك وفنجان قهوة ، استغرب أكتر،  انتى اخيرا عملتى الكيك اللى وليد طلبه ده هيفرح اومال هو فين ، سناء انا بكلمك ، هو انتى ساكته ليه ، مافيش صوت سناء ، سناااااااء وراح دخل المطبخ ، لاقى اللى واقفه وشها محمر ومكسوفه وحاطه راسها فى الأرض 

حسين........

جنى ، انتى اللى عملتى كل ده ، اومال فين الأستاذة بتعتك 

جنى ......

خرجت

حسين ......

يبقى راحت بيت العمدة ، طب ماشى عصت كلامى ومش نفذته ، وجه يخرج من الباب،  اكلت الكيكة وشربت القهوه ، ولا اجهز لك الاكل ، دانا بعمل كفته فى الفرن ورز بالمكسرات ليك مش انت بتحبه 

حسين ......

لف وبص لها ، وهز راسه ، اه بحبه ، بس هشرب القهوه واكل الكيك ، وخرج راح الصالون ، وقعد ياكل ويشرب القهوه ، بص لاقها واقفه وراها ، غمز لها تحفه وطعمها يجنن تسلم ايدك جت فى وقتها 

جنى ......

يعنى حقيقى عجبتك ، بألف هنا ياسيد المعلمين 

حسين......

هههههه ههههههه ، يابت ياجنى انا اصلا مهندس زراعي،  بس حلوة سيد المعلمين دى ، وحرك راسه كلها دلع 

جنى ....

دلع طب انت بس اتتتتت

حسين .....

بص لها ، اتتتتت ، ايه عايزة ايه  ، استنى العمدة بيتصل عليا 

ايوه حبه بسيطه واكون عندك  ، سلام ، وجه يحط التليفون فى جيب الجلابية وقع على الأرض،  ميل يجيبه ، كانت جنى اسرع منه ، اخدت التليفون وخبته ورا ضهرها 

حسين .....

هاتى التليفون،  ورايا قعده 

جنى ....

مش هتاخد ه الا لما توعديني 

حسين ... ...

اوعدك بأيه ان شاءالله 

جنى .. . ..


الاكل اللى هجهزه لك تيجى تاكل منه واوعى تزعل او تغضب من اللى هيحصل فى بيت العمدة ، اوعى تزعل 

حسين.......

وقف وبص لها ، اوعى ازعل ، هاتى التليفون هاتى،  فين الود وليد 

وليد......

انا اهو موجود 

حسين كنت فين فى البلاى استيشن اكيد استلقي وعدك من امك 

وليد.......

لسانك مش بيتبل فيه فوله صح 

حسين......

لاء انا اللى شفت العجله بتاعتك قدام المحل 

وليد.....

يالا غبائي ، طب ايدك على خمسين جنيه بقى انزل اكمل لعب 

حسين .....

طلع الفلوس بس تيجى على طول ومش تتأخر 

وليد .....

اخد الفلوس ، اهو اللعب الحلال مافيش احلى منه 

حسين ......

جنى مش تمشى انا هاجى اوصلك ، وليد عدى على عمك محسن قوله جنى هتتأخر عندنا وانا هبقى اوصلها 

جنى .... .

سقفت وقالت هاهاهاها 

حسين....

يابت عيله صغيرة .....  يتبع 

ياترى ايه هيحصل فى بيت العمدة ،وحسين هيتجوز جنى ازاى ؟


تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع