رواية خلقت من ضلعه الفصل الثالث عشر13بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية خلقت من ضلعه الفصل الثالث عشر13بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_الثالثة_عشر
#_رواية_خلقت_من_ضلعه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
شاهى ......
انا ايه حامل ، ولطمت خدها ، معقول يكون آخر مرة اخ وخبطت راسها ايوة انا مش خدت الحبايه يافضحتى وعصام فين انت فين دلوقتى اكيد عز هيقتلنى
عز......
دخل عليها الغرفه ، ووشه كله غضب ، جري عليها وجابها من شعرها ، مين ، قولى مين عمل كدة ، ازاى فرطى فى نفسك ، مين اللى سلمتى له شرفك وعرضك ، مين اللى عمل كدة قولى احكى وانهال عليها بالضرب
اشرف......
حاول يدخل ويبعد عز عن شاهى بس عز كان أقوى منه ، وبعد عناء من محاوله إيقاف ضرب عز لشاهى
دفع شاهى على الأرض
الدكتور .....
لوسمحت ، انت بتعمل ايه ، ازاى تتصرف كدة هطلب الأمن لك
عز .......
لف له وكانت عيونه كلها غضب ، انت مش عارف انا مين ، دانا اوديك ورا الشمس
اشرف......
راح وقف قدامه ، اهدى على وش انتخابات امشى انت دلوقتى وانا هتصرف واحل المشكله دى ، واكيد الحل عندى ، روح انت ، مش عايزين فضايح ، يالا
ولف بص على شاهى ، ومد إيده لها ، قومى معى تعالى ، دكتور لو سمحت ممكن تكشف عليها
شاهى .....
والله يااشرف انا كويسه انا مش عملت حاجه وحشه ، ولاتغضب ربنا ، انا متجوزة ، اه متجوز ة
اشرف....
سمع الكلمه ،وكان مصدوم ، ايه متجوزة مين ، وايه خلاكى تعميلى كدة اصلا احكى كل حاجه وبالتفصيل
بعد يومين ........
فى إحدى الدول الاوروبيه، كان عصام ووصال فى اوتيل فاخر
عصام ......
بيقفل الباب ، وبيرمى نفسه على السرير وصال راحت لعنده ، ايه هتنام ولا ايه قولى
عصام فتح عيونه لها وشدها من إيده وقعها عليه ، وانتى كمان هتنامى انا تعبان ونفسى انام جدا ، ولما نصحى عندنا مشاوير كتير وفسح وخروجات ممكن تسكتى خالص ونام كتير ......
تانى يوم الصبح
عصام.......
في الصباح، أشعة الشمس بتدخل من شباك الأوتيل، وعصام واقف جنب سرير وصال، بيبتسم وهو بيبص لها.
عصام:
"اصحى ياجميلة، قومى يالا… عندنا حاجات كتير لازم نخلصها النهاردة."
وصال تفتح عيونها ببطء، وتضحك بخفة من تعبه وخفة مزاجه. تاخد إيديه وتمسكها، يحسوا بالدفء والأمان مع بعض.
بيقوموا يتجهوا لشرفة الأوتيل، أول مرة وصال تشوف المدينة الأوروبية، الشوارع الواسعة والمباني القديمة المليانة ألوان ونقوش جميلة. عيونها واسعة من الدهشة.
وصال:
"واو… ماكنتش متخيلة المكان ده يكون جميل كده."
عصام يبتسم وهو يمسك الكاميرا الصغيرة على الموبايل، يصور لها المناظر: المقاهي، النوافير، الناس ماشية. يمروا جنب متاجر كتب صغيرة وبيت شعور ساحر.
وصال ......
ايه دى الموبيل فيه كاميرا ، اه انا سمعت عنه
عصام ......
ده لسه مش نزل مصر ، بس مش خسارة فيكى خالص ، هشترى واحد ليكى ، التكنولوجيا والتطور والتحضر هنا ، بس كمان فى كندا افضل
وصال ......
كندا ؟!!!!
عصام ....
اخد باله من كلمته ، مش تاخدى بالك ، اتمتعى وافرحى بكل حاجه هنا ، تعالى نروح هناك هنا كدة نتصور سوا ، عايز اشبع منك وعايز ك تحفرى جواكى الايام دى ، واوعى تنسيها وباس شفايفها
راحوجنب النهر، وصال ماسكة إيده بإحكام، الريحة والجو يملأهم حيوية. عصام بيضحك لما وصال تحاول تاخد صورة لنفسها مع المباني القديمة.
عصام.......
"شايفة… كل يوم مع بعض هيكون أحلى من اليوم اللي قبله."
وصال بتضحك، تحس بالسعادة لأول مرة بعد توتر الأيام اللي فاتت. يمشوا أكتر، يدخلوا كافيه صغير، يشربوا قهوة ويستمتعوا بالمنظر، كل خطوة بتقرّبهم من بعض أكتر، ويبدأوا يحسوا إن الرحلة دي مش بس متعة، لكنها بداية صفحة جديدة بينهم.
واليوم بينتهي عليهم وهما ماسكين إيد بعض، وصال مبتسمة، وعصام بيبص لها بحنان، والمدينة حوالينهم كأنها بتشهد على حبهم اللي مالى عيونهم
بعد اسبوع .......
وصال.....
عارف انا عايزة ادرس هنا علوم الكمبيوتر، ممكن عندهم تقدم هنا مش موجود عندنا
عصام......
هز راسه ممكن وليه لاء ، الفلوس بتصنع المعجزات ، شوفى عايزة تدرسي فين وانااقدم لم هنا ، بس مادام عايزة تكنولوجيا وكمبيوتر يبقى المانيا
وصال.....
طب وانت هتيجى تعيش معى فى المانيا وتسيب مصر
عصام.....
حك دقنه ، وبان عليه التوتر ، أعيش معك ، فى المانيا ، هو انتى صغيرة تعيشى لوحدك وانتى بتتدرسى
وصال.....
صعقت من الرد ،صغيرة يعنى ايه ، مش انت جوزى هعيش لوحدى يعنى
عصام ....
بص لساعته، شوفتى ياحبى ، ادينى هتاخر على الميعاد
وصال.....
هتتأخر عليا
عصام ......
ابدا ساعتين ، تقدرى تشغلى وقتك فيهم ، اتفرجى على التلفزيون
وصال.....
لاء هنام على جيتك بقى
عصام.......
احسن برضوا ، علشان تصحصحى ليا باليل وغمز لها وخرج
وصال .....
اتنهدت ، وراحت تنام .......
بعد شهرين ..........
فى مطار القاهرة
مجدى .....
حمدلله على السلامه يا ياباشمهندس ، مصر نورت ، مصر نورت وصال هانم
عصام.......
منورة بأهلها، هه ايه الاخبار
مجدى ......
من ناحيه الشغل ، كله تمام ، اما من ناحيه عز والعيله فكله خربان
عصام .....
ازاى فيه ايه حصل قولى
مجدى ......
شاور على وصال
عصام .....
وصال ، تعالى فى العربيه ، اما اكلم مجدى فى الشغل هناك فى الكافيه وتشرب قهوه ، تشربى ايه
وصال......
ولا حاجه عايزة ارجع ودايخه ، هنروح نشوف بابا اكيد
عصام.....
حط إيده على راسها ، يمكن من كتر السفر تعبتى ، اكيد هنروح على بيت الاسطى جلال على طول
وأخد مجدى ، وميشيوا بعيد ، هه احكى ايه اللى حصل
مجدى ......
من يوم لما حضرتك سبتني وانا رجعت المستشفى وحصل..........وووووو.........
عصام......
ايه حامل ، وخبط راسه ، وازاى مش قولت لى ولا بلغتنى ، ازاى وهى فين دلوقتى
مجدى ......
فى بيت البلد ، محبوسه هناك
عصام ......
فين عز وأشرف
مجدى .....
مابين البلد علشان الانتخابات خالص قربت ، ومابين الشركه والمصانع
عصام .....
يالا مش فيه وقت ، على البلد على طول
بعد ٣ ساعات .......
نعمه ......
بتفتح الباب ، يعنى اتاخروا يعنى
جلال.......
فى الطريق ، زمانهم جاين
نعمه .......
ولا هيرحوا البيت بتاعهم مش هيجوا هنا
جلال .......
براحتهم ، هنا ، ولا هنا اللى يريحهم اهم حاجه البت وصال وحشتنى ، وبعدين هى وحشتك قوى كده ، ولا مستنيه الهدايا
نعمه.....
تصدق انا غلطانه ، وقفلت الباب بالجامد ، وادى قاعدة ، شكلك كدة عايز تتخانق
جلال .....
ولا خناق ولا حاجه ، انا نازل تحت على القهوة اللى قدام البيت
عصام......
راح على الفيلا بتعته
وصال ........
مش هاروح لبابا
عصام ......
كان سرحان ، ومش واخد باله من كلام وصال
وصال .......
هزته من كتفه ، بقولك مش هنروح لبابا ، انت مش سامعنى
عصام.......
المفروض هما يجيوا ليكى ولا ايه ، انزلى بيتك ومش تتحركى منه إلا لما اجى ليكى فاهمه
وبعد نص ساعه
قدام قصر العايدى اللى فى البلد المجاورة ، واقف قدام بوابه القصر ، بيدى كلاكس العربيه ، طلع راسه من شباك العربيه ، وزعق جرا يابجم منك له ساعه تفتحوا الباب
الغفير.......
لامؤخذاة ياباشمهندس، مش شايفك اتفضل ياباشا بيتك ومطرحك
عصام ......
دخل بالعربيه ،ونزل منها ودخل القصر ، وقف على الباب ، خلع النضارة ولف بعينه يمين وشمال ، ونادى شاهى ياشاهى
سمعت صوته ، كانت قاعدة قدام البسين (البول) لفت براسها لورا ، ده هو عصام ، ولا بحلم ، عصام ، وقامت تجرى عليه ، وارتمت فى حضنه ، معقول انت جيت ، هتاخدنى من هنا اكيد صح انا وووو
عز ......
اهلا وسهلا واخيرا جيت ، شرفت بعد غيبه......يتبع
ياترى ايه مستنى وصال
هنعرف فى البارت القادم من رواية
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا