القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فى حصار قلبه الفصل التاسع عشر 19بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية فى حصار قلبه الفصل التاسع عشر 19بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية فى حصار قلبه الفصل التاسع عشر 19بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


#الحلقة_التاسعة_عشر

#_رواية_فى_حصار_قلبه 

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 


رامى......

حبيبة ، اللى سمعتيه ده ......وسابها ومشى


سلوى .....

اول لما شافت حبيبة ، اتصدمت ، وحطت وشها فى الأرض،  وبكت 

حبيبه.....

دخلت كام خطوه ، ليه ردى قولى ليه ، مش ده رامى اللى رفضتي تتجوزيه زمان ، وهنتيه وهنتى أمه واخته قدام الكل ، كان جاى فى الحلال ، حلى دلوقتى ، وبقالك قد إيه بقى مع الاستاذ 

مستغفله الكل ، طب وجوزك ابيه شهاب الراجل الطيب المحترم عمل لك ايه ، ولا حرمك من ايه ، للأسف انتى انسانه رخيصه بعتى ربنا قبل ماتبيعى نفسك لشيطانك 

سلوى.......

اسمعى ياحبيبة ، انا مش هبرر لك حاجه ولا هعفى نفسى من الغلط ، بس اعرفى انا بجد مش عارفه ازاى مشيت فى الطريق ده ، رامى هو اللى بقى يرمى حباله حولين منى ، وانا كنت بصده ، وقعنى فى مصيدته لحد ما استسلمت له

حبيبه.......

فعلا مافيش مبرر ، وهتعميلى ايه بقى وهتصرفى ازاى قولى كدة ؟!


سلوى........

مش عارفه ، بجد مش عارفه ، قولى اعمل ايه واتصرف ازاى ، مجدى ممكن يقتلني فيها اكيد وانهارت من البكا 

حبيبه .....

انتبهت للتليفون اللى فى ايدها ، لطمت وشها،  ياخرابى يالهوووى وبقت تبص للتليفون وتبص لسلوى ، سلوى انتبهت للحركة وكلامها ، فيه ايه ، مالك 

حبيبه .....

شاورت لها على التليفون 

سلوى ....

بتهز برأسها،  مين كنتى بتكلمى مين ؟

حبيبه ......

رفعت لها الفون فى وشها 

سلوى .... ...

شهاب 😲😲


حبيبه ......

اتصل عليا يشوفنا فى مستشفى ايه سوكتا قالت له 


شهاب.....

قفل الفون ، واتنهد تنهيدة حزينه ، وفرتى مشوار كبير قوى ياحبيبه من غير ماتقصدى ، ربنا جابها كده ، الدموع كانت محبوسه بعينه ، رافضه النزول ، الباب خبط جامد 

شهاب مش بيرد 

كريمان .....

فتحت الباب عليه ليه مش بترد مالك فيه ايه ياولدى 

فيه حاله صعبه محتاجينك فى العيادة بتاعتك هنا ، العمدة بيقولوا حالته خطيرة 

الحقو ياابنى مالك ساكت ليه كدة !؟؟؟؟؟

شهاب ......

مافيش رد ، بص لها ، قام بسرعه على عيادته الخاصه بعد اربع ساعات ......

دخل شهاب منهك من العمل ، ووشه باين عليه الحزن 

عبد الرحمن.......

حمد لله على السلامه،  طمنى حال العمدة ايه دلوقتى ؟

شهاب ......

الحمد لله،  بخير ، الظاهر الجراحة بقت لعبه لأى حد ، كل واحد شايف نفسه مع حبه فلوس يبعت ابنه او بنته يدرس طب بره مصر  ويرجع لايفقه شئ بالطب ، أو يدخلوه طب خاص هنا وفى الأصل هو ناجح بالغش لازم يكون فيه قوانين للعمايل دى  

العمدة بخير ، وانا اطمنت عليه ، والدكتور نادر هيتابع حالته......

عبد الرحمن.......

مالك فيه ايه مزعلك ، ولا حاجه ياجدى كله خير ، ونادى على ملكة 

ملكة.......

جهزتى ، يالا بينا هنسافر مصر

عبد الرحمن.....

خير ياابنى فيه ايه طب مش تقعد معنا شهر حتى 

شهاب .......

لاء عندى شغل مهم لازم يتم معلش هنيجى فى يوم وباس راسه وأيده

بعد كام ساعة .......

كانوا وصلوا الفيلا الخاصه بيه فى القاهرة 

فتح الباب ، دخل من الباب ، ملكة لسه واقفه على الباب ، شهاب بص لها ، ليه لسه واقفه كدة ادخلى تعالى ده بيتك 

ملكة ....

دخلت ، لاء مش بيتى ده بيت سلووووو

شهاب .....

بص لها نظرة بمعنى اسكتى ، وكان كلها غضب ، عايزة قهوه 

سوكتا ، تعالى هنا عرفى ستك  ملكة المطبخ فين وجهزتى اوضتها 

سوكتا......

حصل ، اتفضلى .....

ملكة .......

بصت له وعيونها كلها دموع ، دخلت المطبخ تعمل قهوه لشهاب 

سوكتا .......

اتفضلى كل حاجه هنا 

بعد لحظات ملكة جهزت المكتب فين 

خبطت على الباب ودخلت لاقت شهاب واقف قدام الشباك القهوه .....

بعد لحظات.....


شهاب......

واقف قدام الشباك، فنجان القهوة فى إيده، بس عينه تايهة بعيد...

صوت ملكة جاي من وراه:

– “شهاب، سرحت فى إيه؟ القهوة بردت.”

بص لها بهدوء غريب، وقال بصوت واطي:

– “انتى شايفة يعنى إن اللى بيخون يتحاسب ولا يتساب؟”

ملكة اتفاجئت من السؤال، رفعت حاجبها وقالت:

– “انت بتتكلم فى العموم ولا تقصد حد معين؟”

ابتسم ابتسامة غامضة، ورشف من فنجانه:

– “فى حاجات يا ملكة لما العين تشوفها، اللسان يعجز يقولها.”

حست إن كلامه مش عابر، قلبها دق بسرعة، بس سكتت...

مدلش حاجة تجرحه أو تفتح باب مش عايزة تعرف وراه إيه.

وقف، حط الفنجان على الترابيزة وقال:

– “أنا نازل العيادة، لو اتأخرت متستنيش.”


ملكة......

دلوقتى ، الوقت متأخر ، ريح النهارده وبكرة روح 

شهاب .......

لاء ، عندى حالة مستعجلة....


ولبس جاكيت خفيف ومشي، وفضلت هى واقفة مكانها، تايهة بين شك وفضول وخوف.

♡♡♡♡

فى العيادة...

الخاصه بيه داخل المستشفى الخاص بيه ، بعدما أنهى مراجعه وفحوصات عدد من المرضى عنده.....


دخل مكتبه، قفل الباب وراح على الخزنة الصغيرة اللى فى الركن، فتحها بهدوء، وطلّع منها فلاشة صغيرة.

قعد على الكرسي وشغل اللاب توب، لحظات، ووشه اتبدّل...

صوت خافت فى الفيديو، ووش سلوى باين فى الكاميرا، بتضحك، وصوت راجل بيتكلم معاها – صوت رامى.

شهاب....

غمض عينه، النفس بيطلع منه بحرارة، دمعة نزلت على خده، مسحها بسرعة:

– “كنتِ النور اللى حلفت مايدخلش حياتى غيره... وانتى اللى ظلمتِ كل النور اللى جاي بينا ”

صوت داخلي:

"من أول رسالة وقعت قدامي بالصدفة... كنت حاسس إن فى حاجة اتكسرت جوايا، بس مكنتش متخيل أشوفها بعينى... يمكن علشان كده ركبت الكاميرات... علشان أتأكد إن الوجع حقيقي مش وهم." كان جسمه بيرتعش وقلبه بيدق جامد ، والغضب مالى عينه ، حس إن دماغه هتنفجر

الفيديو خلص، وساب اللاب مفتوح، وخرج  البلكونه ياخد نفس طويل...


الباب بيخبط ......

فتحت الباب ودخلت ، بتلف يمين وشمال عليه ، دكتور شهاب انت فين ، دكتور 



 عينيها وقعت على اللاب...

المشهد متوقف على وش سلوى فى الفيديو.

شهقت بخوف، وقلبها وقع فى رجلها...


– “يا مصيبتى... هو عارف... عارف كل حاجة!”

قعدت على الكرسي، مش عارفة تعمل إيه، دموعها نزلت من غير ما تحس،

“لو سلوى عرفت إن شهاب شاف الفيديو ده، هتضيع.”

يعنى كان بيرقبها من الأول 

فتحت الباب ونزلت جرى 

♡♡♡♡

فى المستشفى...

سلوى قاعدة على السرير، شاحبة، عينها بتلف حوالين أوضة الطوارئ اللى هى فيها زى حد بيسترجع حياته كلها فى لحظة.

جابت الموبايل، كتبت رسالة، ومسحتها.

رجعت كتبت تانى:


“لو كنت بحبك فعلاً، مكنتش  عملت فيك كده.”

وقبل ما تبعت، سمعت صوت رساله على التليفون،  فتحت الرساله كانت من شهاب .....

شافت الرساله .....


رفعت عينيها .....  

تجمدت مكانها، صوتها خرج مهموس:

– “إيه ده...! لا لا لا مستحيل  

إيدها بترتعش، دموعها نزلت 

كل ذكرياتها رجعت ورا بعض زى شريط فيلم بيمشى بالعكس.

"يبقى هو كان شايف كل حاجة..."

حبيبة دخلت الأوضة فجأة، شافت وش سلوى المرعوب:

– “مالك؟ وشك أبيض كده ليه؟”

سلوى بصت لها، بصوت مبحوح:

– “هو كان شايف... شاف كل حاجة يا حبيبة.”

حبيبة حطت إيدها على بوقها بخوف،

والصمت نزل على الأوضة تقيل زى الرصاص.

♡♡♡♡

عند شهاب...

فى العربية، بيبص فى المراية، وشه جامد، مفيهوش ملامح.

قال بصوت خافت:

– “الخيانه مش بس بتكسر قلب... دى بتكسر العمر كله ... بس الرد؟ الرد لازم يكون على قد الوجع.”

رفع الموبايل، وضغط على تسجيل صوتى جديد،

قال فيه جملة واحدة:


“كل حاجة اتسجلت يا سلوى... وكل حاجة هتترد، بس بطريقتى.”

وساب الموبايل يقفل لوحده، ووشه رجع للجمود من تانى.


بعد اسبوع 

باب فيلا شهاب 

ده بيت دكتور شهاب النوافعى

.....يتبع 

ياترى مين ؟

وايه اللى حصل ؟

تكملة الرواية من هناااااااا 


 لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع