رواية فى حصار قلبه الفصل العشرون 20بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فى حصار قلبه الفصل العشرون 20بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_العشرون
#رواية_فى_حصار_قلبه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
ده بيت دكتور شهاب
سوكتا.......
اه هذا منزل دكتور شهاب
الظابط .....
هو فين
ملكة....
جت على الصوت ، خير يافندم ايه الحكايه
الظابط .....
ده منزل دكتور شهاب مطلوب القبض عليه
ملكة.......
قلبها بيدق عالى ، لطمت خدها ايه ، القبض عليه ليه عمل إيه، خير ، ودخلت جرى على شهاب فى أوضة المكتب
فتحت الباب بسرعه
شهاب .....
اتفزع لما شافها بالمنظر ده
خير فيه ايه مالك ، قولى ، جايه جرى كدة ليه
ملكة .......
بأنفاس تلهث ، وبصعوبه بتاخد نفسها ، فيه ظابط برة عايزك بيسأل عليك
شهاب......
ظابط ، ليه ايه حصل ، طب انا خارج له ......
خير يافندم فيه ايه
الظابط .....
انت شهاب النوافعى
شهاب ......
ايوه تحت امرك
الظابط ......
مطلوب القبض عليك فى تهمة قتل سلوى محسن المطيري
زوجتك
شهاب ......
طلقيتى قصدك
ملكة .....
باستعجاب ، طليقته ، امتى ؟!
الظابط .....
اتفضل معى
شهاب ....
ثوانى اغير واتصل بالمحامى
فى قسم الشرطة........
فى قسم الشرطة......
شهاب كان قاعد على الكرسى، باين عليه التوتر، بس بيحاول يتمالك أعصابه.
الظابط......
بص كده يا دكتور شهاب، إحنا عندنا بلاغ من اخت المجني عليها، سلوى محسن المطيري، بتقول إن في تهديدات كانت جاية منك ليها قبل وفاتها.
شهاب......
باندهاش: تهديدات! أنا؟! ده مستحيل يا فندم، أنا ما لمستهاش ولا كلمتها من بعد الطلاق.
الظابط......
يبقى تفسرلي إيه الرسايل دي؟
(بيفتح الموبايل قدامه، ويعرض عليه صور لرسايل واتساب فيها تهديدات وشتايم مكتوبة من رقم باسمه).
شهاب......
(بيتسحب التليفون من إيده وبيقرأ بسرعة، بيترعش صوته)
ده مش أنا... الرقم ده كان عندها فعلاً، بس أنا غيرت رقمي من فترة! حد واضح إنه استعمل القديم!
الظابط......
يعني بتقول إن في حد تاني بيهددها باسمك؟
شهاب......
أيوه يا فندم، أقسم بالله أنا ماليش علاقة، سلوى يمكن كان ليها أعداء أو حد بيحاول يورطني!
الظابط......
(بنبرة صارمة)
كلامك ده هنثبته بالأدلة.
عندنا شهود بيأكدوا إن آخر مرة اتشوفتوا فيها كنتوا سوا فى العربية قدام بيتها.
شهاب......
(بيرفع صوته وهو بيحاول يسيطر على نفسه)
آه شُفتها فعلاً، بس كنا بنتكلم على ورق الطلاق والمؤخر، مش أكتر! كانت عايزة تسحب قضية الطلاق لما عرفت انى طلقتها فعلا رسمى
الظابط......
(بيكتب ملاحظاته)
تمام، كل ده هيتحقق فيه...
بس حالياً، هتفضل محبوس ٤ أيام على ذمة التحقيق لحد ما نشوف تقرير المعمل الجنائي والرسايل دي اتبعت منين بالظبط.
شهاب......
(بيحط إيده على راسه، صوته مكسور)
يا رب... أنا اتورطت فى مصيبة أنا بريء منها.
الظابط......
(بيشير للأمين)
خده على الحجز.
شهاب......
(بصوت متقطع)
بلغوا المحامي بتاعي... وقولوا لملكة ما تقلقش... أنا هطلع وأثبت براءتي.
في الخارج...
ملكة كانت واقفة في ممر القسم، عيونها مليانة دموع، أول ما شافتهم بيخرجوه مكبل بالأصفاد، صرخت بصوت مبحوح:
"شهاب!! قولهم إنك بريء!"
وشهاب اكتفى ببصّة طويلة ليها، فيها وجع وثقة...
قبل ما يختفي ورا باب الزنزانة.
فى غرفة التحقيق التكميلية – بعد ساعة من القبض عليه
شهاب كان قاعد على الكرسى المعدني، إيده مربوطة فى الجنزير، بس عيونه ثابتة فيها رجاء ويأس فى نفس الوقت.
دخل المحامي بتاعه، أستاذ “محمود سالم”، راجل هادي الملامح، لابس بدلة رمادية وبيتكلم بصوت متزن.
محمود:
شهاب... استهدى بالله كده، احكيلي من الأول. إيه اللى حصل؟
شهاب (بصوت متوتر):
والله يا أستاذ محمود أنا ما عملتش حاجة! آه كنت متعصب فى الأول لما المشاكل كبرت بيني وبين سلوى، وفعلاً حصل بينا كلام واتخانقنا على حقوقها، بس بعد الطلاق مافيش أي تواصل.
محمود:
طب والرسايل اللى الظابط ورّاهالك؟
شهاب:
(بيتنهد)
مش أنا، أقسم بالله مش أنا...
الفون اللى كانت بتكلمني عليه الاول اتسرق منى من حوالى شهرين ونص، فى العيادة... كنت سبت الموبايل على المكتب ورجعت ملقتهوش ، وللأسف الكاميرات كانت معطله اليوم ده ......
بلغت وقتها فى القسم، بس ما تابعتش البلاغ، قولت مش مهم طالما اشتريت واحد جديد و الشريحة جديدة.
محمود (بهدوء):
يعني الرقم القديم فضل شغال؟
شهاب:
أيوه، بالضبط... ودى كانت غلطتي.
الظاهر إن اللى سرق الموبايل استعمله وبعت بيه الرسايل دى، لأن نفس الأسلوب المكتوب مش أسلوبي، لا فى الكلام ولا فى الصياغة.
محمود:
تمام، ودى نقطة مهمة جدًا. لازم نجيب إثبات البلاغ القديم، وتاريخ شراء الفون الجديد. ده ممكن يبرئك.
بس قولي يا شهاب... انت فعلاً ما شُفتهاش آخر يوم قبل ما تموت؟
شهاب:
شُفتها، آه، بس زى ما قلت للظابط، كانت جاية تطلب إنى أرجعها!
أنا قلتلها خلاص يا سلوى، الطلاق تم رسمي، وكل واحد يكمّل حياته.
اتعصبت واتخانقت معايا، بس ما حصلش أكتر من كده. سبتها ونزلت بالعربية.
محمود (بيدون ملاحظات):
كويس... والشهود اللى قالوا إنك كنت معاها؟
شهاب:
أكيد شافونا وأنا طالع من عندها، بس ده مش دليل إن أنا اللى قتلتها!
محمود:
(بيهز راسه)
فعلاً، مافيش دليل مادي ضدك لحد دلوقتى. بس لازم نتحرك بسرعة.
أنا هطلب صورة من البلاغ بتاع سرقة الموبايل من القسم اللى بلغته فيه، وكمان هنقدّم طلب رسمى لشركة الاتصالات علشان يحددوا موقع الإرسال للرسايل دى.
شهاب (بعينين مرهقتين):
ربنا يخليك يا أستاذ محمود... أنا مش خايف على نفسي، أنا خايف على ملكة... البنت دي مالهاش ذنب، وشايفانى متهم فى جريمة قتل!
محمود:
ما تقلقش، كل حاجة هتتضح. بس أوعى تتكلم مع أى حد غيرى جوه الحجز، ولا ترد على استفزازات الظباط.
هجهز الدفاع، وهطلب فحص البصمات على الموبايل القديم والرسايل، وهتطلع منها زى الشعرة من العجين.
شهاب (بابتسامة باهتة):
يارب... يارب يظهر الحق بسرعة.
محمود (وهو بيقف):
هيظهر يا شهاب، بس لازم نصبر شوية.
وخد بالك، اللى سرق موبايلك... هو المفتاح الوحيد فى القضية دى.
خرج المحامي من الأوضة، وساب شهاب غارق فى صمته...
عينه معلقة بالسقف، ودمعة نازلة على خده من غير ما يحس.
فلاش باك......
فى المستشفى.....
شهاب .....
دخل على سلوى الغرفه اللى موجوده فيها ، كانت دافنه راسها بين رجليها وبتبكى
بتبكى أبكى على قد ماتقدرى ، يمكن دموعك تطهرك
سلوى.....
رفعت وشها ، شهاب، قامت من على السرير ونزلت عنده وطت على رجله ، ابوس رجلك سامحنى أنا غلطانه، انا مذنبه ، مجرمه بس سامحنى ، مش كان قصدى اعمل كدة ، انا اصلا مش عارفه عملت كدة ليه
شهاب .....
نطر
شدرجله بعيد عنها ، اوعى ، اللى زيك يستحق الموت الرجم ، بس للأسف انا مش قاتل ومش هضيع نفسى علشان واحده زيك ، والرجم مش بيعملوا بيه هنا ، أكبر عقاب وأفضل عقاب انك تفضلى كدة وترجعى تانى زى الاول فاكرة الاول لما كنتى بتنشرى صورك فى البتارين، وكنتى بتشتغلى مودل ، حتى دى مش هينفع ترجعى ليها مرة تانيه ، وميل عليها مرة تانيه وشدها من شعرها وهى كانت بتتألم جامد ، انا ترفعى عليا قضيه طلاق ، انتى طالق اصلا اناروحت وطلقتك رسمى مش يشرفني واحده زيك تشيل أسمى
حبيبة .......
فتحت الباب ودخلت عليهم ، جريت على اختها ، سيبها يادكتور شهاب ابوس إيدك هنتفضح ، ابعد عنها هى مش ناقصه ارجوك ، هى ندمانه اكيد
شهاب .....
بصوت كله وجع ، عروق جسمه كلها باينه ، اللى زيها لازم تموت وتدفن حيه ورمها على الأرض وخرج
وكان فيه اللى متابع وشايف كل ده( كده احلوت قوى يادوك)
سلوى .....
انا انتهيت ياحبيبة ، كل حاجه ضاعت واغمى عليها
حبيبه .....
دكتور الحقووووونا
بعدها بكام يوم فى عربية شهاب بينزل من العربيه ، فى الجراج لاقى اللى بيفتح الباب
شهاب ......
بص على اللى دخل ، انتى وليكى عين تيجى لحد هنا ايه مافيش دم خلاص
سلوى......
انا خارجه من المستشفى لك مخصوص ، ابوس إيدك سامحنى ورجعنى ليك وانا هكون خدامه عندك ، بس اللى فى بطنى اعمل ايه ، طب نزله انت انت جراح اتصرف ياشهاب انا سلوى حبيبتك انا عيونك نسيت
شهاب.......
بصوت كله عصبيه ، انتى ايه مافيش رحمه ، مافيش دين ولا أخلاق، اه بس ازاى واحده كانت منزوعه الامومه اصلا هتحس ازى باللى فى بطنها عايزنى أكون قاتل. طب كنت قتلت انت وماحدش كان لامنى فيكى
انا مش مستغرب انا ازى بطلت احبك ، انا بقول الحمد لله انى خلصت منك ، زى مايكون كنتى مرض وانسحبتى منى مرة واحده ، انا بجد حزين انى عرفتك يوم من الايام ، انزلى من هنا وإياكى تحاولى تقربى لى تانى
سلوى.....
طب وحقوقى انا لى عندك حقوق
شهاب .....
صحيح بجحه ، غورى
باك ......
شهاب .....
فاق من الذكريات دى ، واللى حصل ، كان لازم اخلص عليها من اول ماعرفت ( صوت داخلى له ) كنت غسلت شرفى بأيدى
فى فيلا شهاب .....
ملكة قاعده بتبكى
عبد الرحمن.......
كان لازم تبعتى لى اول لما حصل كده يابنتى
ملكة ......
كله حصل كدة مرة واحدة ياجدى ، مش عارفه ازى ، بس شهاب كش يقتل مش يعملها ابدا
سوكتا .....
فيه واحد بره عايز حضرتك ست ملكة
ملكة .....
مين ده وعايز ايه دخليه ........بعد لحظات ملكة قامت وقفت وعيونها كلها دهشه انت عايز ايه وجاى هنا ليه ؟
فى مكان ما .....
الظابط ......
حرز ياابنى المكان واستدعى الطب الشرعي، خلينا نشوف الجثة دى حكايتها ايه ؟
ياترى مين قتل سلوى؟
ومين جه زار ملكة؟
وجثة مين التانيه ؟
هنعرف فى البارت القادم من رواية
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا