رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الثالث وعشىرون 23 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الثالث وعشىرون 23 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
خالد بص لروبين اللى بتضحك وقال : و الله شكلهم هيطلعوا فاهمين فى الأخر ، أمال هى بتضحك على ايه
روبين كانت فعلا فاهمة هما بيقولوا ايه ، لكنها محبتش تتكلم معاهم عربى ، خالد ابتسم بمجاملة و قال : اتفضلوا
قبل ما يتحركوا سمعوا صوت صادر من احتكاك اطارات العربيات بالطريق ، فبصوا وراهم و خالد ابتسم لما شاف عربية رائد .
خالد بص للبنات و قال : ها هو السيد رائد قد وصل.
خلص كلامه من هنا و باب العربية اتفتح و نزل السواق، و قبل ما يفتح الباب اللى ورا الباب اتفتح و نزلت دادة صفاء و اللى هى تبقى أم خالد و الدادة اللى عند رائد، خالد استغرب وجود أمه هنا فى التوقيت ده، و هى اصلا ايه اللى هيجيبها هنا لاء و كمان عربية رائد، الدادة مشيت بسرعة تجاه خالد و مهتمتش بالبنات اللى معاه و لا اصلا خدت بالها منهم و لا من روبين، خالد استغرب من حالتها فقال بسرعة: فى ايه يا أمى مالك؟ انتى كويسة؟
صفاء أخدت نفسها و قالت و هى بتهز دماغها بنفى : لاء مش كويسة، رائد مختفى من امبارح و حالته مكنتش كويسة خالص، برن عليه مش بيرد و برن عليك أنت كمان مش بترد
خالد استغرب كلامها فقال: ليه ايه اللى حصل؟
صفاء: حكاية طويلة هقولك بعدين بس انا عايزة اطمن على رائد عشان قلبى واجعنى عليه.
خالد حاول يهديها فقال : طيب يا أمى أهدى رائد كويس
قال جملته و بص للشاب اللى واقف جنبه: مش انت كلمت رائد؟ قالك هو فين؟
الشاب هز دماغه و قال: لاء رنيت عليه ٣ مرات فونه مغلق.
خالد بدأ يقلق هو كمان، و بص لروبين و إيلدا اللى كانت مش فاهمة حاجة على عكس روبين اللى كانت فاهمة بس مش بتتكلم، لكنها كانت بتفكر هى سمعت اسم رائد دا فين قبل كدا، و ليه هى قلقانة عليه رغم أنها متعرفهوش، طب لو هنقول إن خوفها و قلقها دا بسبب الحالة اللى صفاء فيها و خوفها على رائد، طب ليه قلبها بدأ يدق اول ما سمعت الاسم ؟؟
خالد قال للشاب اللى جنبه : خد السيدات و ادخلوا و انا هاجى وراكم.
الشاب بصلهم و ابتسم بمجاملة، و خالد قال بالألمانية: تفضلا معه سيداتى سألحق بكم.
مشيوا خطوتين و روبين افتكرت إنها نست الملف فى العربية فقالت لإيلدا إنها هترجع تجيبه و لإن خالد كان مشى مع صفاء يوصلها للعربية ف روبين اضطرت أنها تتكلم مصرى و تقول للشاب أنها هتجيب الملف من العربية.
الشاب اتصدم أنها بتتكلم عربى لكنه معلقش لأنه كان بيفكر فى رائد، روبين رجعت ناحية الطريق و هى بتتصل بسواق الليموزين عشان يجيبلها الملف، و تزامناً مع مرور روبين من جنب خالد و صفاء اللى واقفين جنب باب عربية رائد أضرب عليهم نار و كانت الرصاصة من نصيب روبين.
الكل اتصدم من اللى حصل و إيلدا جريت عليها و هى بتصرخ بإسمها، صفاء لما سمعت صوت الرصاص صوتت و السواق جرى عليها و هو بيطلع مسدسه و بيدور بعيونه على مصدر الرصاص، أما روبين كانت بتنزف و فقدت توازنها و كانت هتقع لكن ايد خالد كانت أقرب ليها من الأرض، سندها على كتفه و هو بيضرب على خدها برفق و قلق و بيقول: آنسة روبين، لا تغمضى عينيكى.
روبين فى الوقت دا مكنتش سامعة صوت خالد و لا إيلدا اللى بتعيط جنبها بقلق و بتترجاها عشان متغمضش عيونها، و لكن كل اللى كان قدام عيونها هو مشهد مشابه لده لكن الصورة كانت مشوشة و مش واضحة، كانت بتعيط و قبل ما تغمض عيونها نطقت بإسم فهد و رائد و نطقت الشهادة و دا مسمعهوش غير إيلدا و خالد اللى بصوا لبعض و هما مستغربين.
خالد فاق من صدمته بسرعة و بص لإيلدا اللى واقفة مصدومة و مستغربة و مش مستوعبة اللى بيحصل و صرخ و قال: يجب أن نذهب للمشفى، افتحى باب السيارة سريعاً
إيلدا عملت زى ما هو قال، و ركبوا روبين فى الكرسى اللى ورا و إيلدا ركبت معاها و خالد جرى بسرعة و ركب قدام و هو بيقول بصوت عالى: طارق رجع امى البيت و خليك مع فهد و شدد الحراسة.
على الرغم من إن روبين كانت فى حضن خالد تقريبا اللى واقف جنب صفاء لكنها مشافتش وشها بسبب خالد كان عاطيها ضهره.
فى مستشفى المصرى
وليد كان قاعد فى مكتبه ماسك صورة فيها راجل و ست و معاهم طفلين لسه فى اللفة، حط الصورة ع المكتب و اتنهد و رجع رأسه لورا و غمض عيونه سرح فى حياته و عيلته المشتتة اللى مش فاضل منها غير ريتان و اهى كمان ريتان اختفت و مش عارف يوصلها، افتكر كلام ليان و هى بتقوله أن مفيش حد معاه فلوس و مش مبسوط، ابتسم بسخرية و اتكلم بصوت واطى لكنه حزين: عندى استعداد أتنازل عن كل املاكى و الفلوس بس عيلتى ترجعلى، متعرفيش يا ليان إن الفلوس بتيجى و بيروح قصادها اللى اغلى و اهم منها .
خرج من شروده على صوت الباب بيخبط، سمح بالدخول فدخلت ممرضة و هى بتقول: دكتور بسرعة محتاجينك فى العمليات .
وليد قام بسرعة من مكانه و خرج معاها و بدأ يسألها عن الحالة و يستفسر منها و طلب منها تجهز شوية حاجات على ما هو يغير هدومه.
أول ما دخل و قرب من الحالة و شاف روبين اتعرف عليها علطول و عرف انها عليا لانه قابلها قبل كدا، بدأ يعالجها و يخرج الرصاصة من جسمها.
خالد كان راح يخلص اجراءات المشفى و يكلم طارق عشان يطمن على فهد و أمه، و لما رجع عند العمليات كانت إيلدا قاعدة قدام العمليات زى ما هى فقرب و سألها: ألم يخرج أحد بعد ؟
إيلدا : لقد خرج الطبيب منذ قليل و أخبرنى ان الحالة مستقرة و أنها ستكون بخير
خالد: اتنهد براحة و قال: الحمدالله ..........و بعدين رجع سألها تانى: هل هى ما زالت بالداخل؟
إيلدا: أجل و لكنها ستخرج بعد قليل.
إيلدا سكتت شوية، لكن خطر على بالها الكلام اللى روبين قالته قبل ما تفقد الوعى، فقالت : هل لى أن أسألك عن شىء؟
خالد: بالطبع، تفضلى
إيلدا: ماذا قالت روبين قبل أن تفقد الوعى؟
خالد: لقد نطقت الشهادة، و قالت اسم فهد و رائد .
إيلدا: أعلم أنها نطقت بالشهادة و لكننى أقصد، رائد و فهد من يكونا؟ لقد سمعت تلك السيدة تردد اسم رائد أيضاً.
خالد: رائد هو صاحب الشركة، و فهد هو طفله، و لكن أليس من الغريب أن تكون الآنسة روبين تعرفهما ؟
إيلدا : هذا مثير للشك، أيعقل ذلك؟
قبل ما خالد يتكلم، روبين خرجت من غرفة العمليات ، فدا منعه أنه يقول حاجة فقرر يسأل بعدين عن اللى فى دماغه.
بعد حوالى ساعة.
كان واقف فى الشباك بتاع الأوضة و بيفكر فى الكلام اللى صفاء قالته و قبل ما يطلع فونه و يرن عليها رنت هى عليه، فتح المكالمة فجاله صوتها القلقان: ايه يا ابنى، طمنى، بقت كويسة؟
خالد: الحمد لله يا أمى خرجت من العمليات و هى دلوقت فى اوضة عادية مستنينها تفوق، بس الدكتور قال إن الخطر زال.
صفاء: طب الحمد لله يا ابنى، عرفت مين اللى عمل كدا؟
خالد بشرود : لاء يا أمى بس هنعرف و هنجيبه، بس اه صح ايه اللى حصل مع رائد؟
صفاء:مش وقته يا خالد لما اشوفك هحكيلك
خالد: لاء يا أمى لازم تعرفينى لإن مع اختفاء رائد و سفر عمر مفيش وقت نتقابل عشان الشغل، ف ياريت تحكيلى عشان اتصرف بسرعة.
صفاء بدأت تحكيله على كل اللى حصل و موضوع ملك و عليا و رائد، خالد مكنش مستوعب من شدة الصدمة لدرجة إنه قفل الفون من غير ما ينطق بحرف بعد اللى سمعه.
فى قصر النفيلى
قاعد فى مكتبه و هينفجر من الغضب بسبب الخبر اللى جاله من رجالته اللى مش بيفهموا ، و رجالته واقفين قدامه زى المذنبين و بيبصوا فى الأرض و خايفين منه .
مقدرش يتحكم فى أعصابه اكتر من كدا، شال الطفاية اللى على مكتبه و خبطها فى الأرض نزلت مدمرة لبلورات صغيرة و زعق فيهم بغضب و قال: مفيش فهم خالص؟؟ مشغل معايا شوية بهايم، لقيتوا فى ناس كتير يبقى تنسحبوا لحد ما يكون لوحده، لكن مش تلفتوا النظر بدون فايدة
واحد فيهم استجمع شجاعته و قال بخوف بيحاول يداريه: معتز بيه يا ريس هو اللى أمرنا نخلص النهاردة
اتنرفز اكتر و قال: انا اللى اقول نخلص أمتى و نستنى امتى، معتز دا بهيم زيكم بالظبط.
الشاب: احنا اسفين يا ريس مش هيتكرر تانى، سامحنا المرة دى و مش هنغلط تانى
هدى شوية و قال باستعلاء و غرور: أنا عتمان النفيلى الكلمة الأولى و الأخيرة ترجعلى انا هنا اللى أطلب و بس أى قرار معتز يقوله ملهوش اى تلاتين لأزمة.
الاتنين ردوا فى نفس واحد: اللى تأمر بيه يا ريس.
عتمان : سمير عمل ايه؟
واحد من الشباب: كله تمام يا ريس، عمل زى ما حضرتك طلبت بس لسه مستنى رد رائد.
عتمان: عرفوه يجى عشان عايز أقابله ضرورى، و اتخفوا من هنا دلوقت.
الشباب سابوه و خرجوا من المكتب و هما ماشين، واحد فيهم خبط مزهرية بالغلط فوقعت نزل يشيلها و رجع يحطها مكانها فشاف صورة ملك كانت جنب المزهرية اللى وقعت، بص لصاحبه بصدمة و قال: مش دى نفس البنت اللى الرصاصة جت فيها؟
قبل ما صاحبه ينطق سمعوا معتز من وراهم بيقول: واقفين بترغوا فى ايه؟
فى مشفى المصرى.
الباب دق و دخل وليد و هو لابس البالطو الطبى و معاه ممرضة
، قال التحية بالإنجليزى عشان عرف إن إيلدا مش بتفهم مصرى، و أصلا خالد معاه لغات، و دى كان أول لقاء ل وليد و خالد.
الاتنين ردوا التحية و وليد كان مفكر إن خالد هو رائد لإنه لما وصل عليا عند فيلا رائد و شاف عمر هناك عرف إنها مرات رائد صاحب عمر، فقال: مستر رائد كويس إنك هنا عشان عايز اشرحلك شوية حاجات
إيلدا مفهمتش كلامه، و خالد استغرب إنه بيناديه برائد فقال: عفواً بس حضرتك فاهم غلط انا مش رائد انا خالد، هو حضرتك تعرف رائد؟
وليد: لاء عارف عليا و عمر، و لما شوفتك هنا مع عليا فبحسبك رائد.
خالد باستغراب: عليا؟؟؟!
وليد : هو حضرتك هنا غلط و لا ايه؟ مش دى مدام عليا؟
قال سؤاله الأخير و هو بيشاور على روبين.
خالد بنفى: لاء دى اسمها روبين مش عليا، و مش مصرية اصلا يا دكتور
وليد استغرب و بصلها و رجع بصل لخالد و قال بتأكيد: دى مدام عليا انا فاكرها كويس، ازاى مش هى؟
إيلدا خرجت عن صمتها و قالت: ماذا يحدث؟؟ أنا لا أفهم اى شىء
خالد: آنسة إيلدا، أخت الآنسة روبين يا دكتور
وليد متكلمش و قرب من روبين و بدأ يفحصها تحت نظر خالد و إيلدا و بعدين طمنهم عليها و خرج.
خالد بعد ما خرج بص على أثره و قال: معقول فى شبه كدا؟ لو مش لون شعره و عيونه كنت قولت أنه رائد، لاء و كمان عليا و ملك و دلوقت روبين!!!
إيلدا سألته: هل تقول شىء؟
خالد بسرعة: لا.... أجل
إيلدا باستغراب: ماذا؟؟ أجل أم لا؟؟
خالد اتنهد بحيرة و قال: أجل هناك أمر أريد انا أعرفه منكِ، انا لا أتدخل فى شئونكما و لكن الوضع يدفعنى لذلك.
إيلدا بعدم فهم : يمكننى اخبارك بما تشاء
خالد اتشجع و سألها: هل روبين هى أختك حقاً؟؟
إيلدا سكتت لثوانى و قالت: بيولوجياً ..... لا، و لكن هذا لا يغير من حقيقة حبنا لها، فى الحقيقة لقد.........
مكملتش كلامها لإن جالها اتصال فخرجت تتكلم برا.
خالد بدأ يربط الخيوط ببعضها، و بدأ يشك انها فعلا عليا هو كان حاسس أنه شافها قبل كدا بس مش عشان هو عارف عليا و إنما عشان هو كان شاف ملك كام مرة كدا لما كانت عايشة، و بما إن رائد مختفى و عمر مسافر مفيش غير صفاء أكيد هى اللى هتأكد صحة شكوكه، استغل إن إيلدا خرجت تتكلم فى الفون و أخد صورة لروبين و هى نايمة و بعتها لأمه بيسألها لو كانت هى عليا و لا لاء.
فى شقة متوسطة الحجم فى عمارة فى حي شعبى، كان نايم على السرير و دماغه ملفوفة بشاش،و ريتان قاعدة على الكنبة اللى قصاد السرير و بتلعب فى فونها، و فجأة قام مفزوع و هو بيصرخ بإسم عليا.
ريتان اتنطرت من مكانها و راحت عنده بسرعة و قالت بقلق: حضرتك كويس؟
رائد بصلها و قال بحزن: عليا
ريتان ابتسمت و قالت: لاء معاك ريتان، مش عليا
رائد اتنهد و حط ايده على وشه بقلة حيلة و متكلمش، ريتان خدت بالها من حزنه، شالت كاسة ميه موجودة على الكوميد و طلبت منه يشرب
شال ايده و بصلها بهدوء و مهتمش بالميه و قال: انا هنا ليه؟
ريتان بصتله و قالت: انت مش فاكر؟؟
رائد سكت يفتكر جيه هنا ازاى لكنه افتكر اول مرة قابل فيها عليا و افتكر كل حاجة حصلت من لما قابل عليا لحد ما قابل ريتان، متكلمش و شال الغطاء و حاول يقوم، و لكن ريتان منعته و فكرت أنه مش فاكر فقالت: خلاص هقولك استنى، انت امبارح انقذتنى كان فى شباب بيضايقونى و انت ضربتهم بس مع الأسف واحد منهم ضربك على دماغك بخشبة، ها افتكرت؟؟
رائد قال بشرود: المشكلة انى افتكرت
ريتان بعدم فهم: مشكلة ليه؟
رائد: متشغليش بالك، شكراً عشان جبتينى هنا، لازم امشى دلوقت
ريتان: لاء طبعاً مش هتمشى من هنا غير لما تبقى كويس، بما إن اللى انت فيه دا بسببى
رائد مسمعش كلامها و حاول يقوم لكنه كان دايخ و مقدرش يقوم فقعد مكانه تانى و ريتان ابتسمت و قالت: انت مش بس شبهه فى الشكل تقريبا كمان فى الطباع
رائد: هو مين؟
ريتان: وليد اخويا، نسخة منك باختلاف لون العيون و الشعر لو لينا اخ تايه كنت قولت أنه انت.
رائد افتكر عليا فقال بحزن: هو ممكن افضل لوحدى شوية؟
ريتان ابتسمت و قالت: حاضر بس بشرط هجيبلك الأكل الأول.
فى ألمانيا
كان قاعد شارد فى صاحبه و المصيبة اللى عملها و حياته اللى دمرها اه صح طول عمره متعلق ب رائد و عنده استعداد يضحى بروحه عشانه لكن معندهوش استعداد يضحى بروح بنت عمه اللى بيدور عليها من سنين و لما يلاقيها رائد بتسرعه يضيعها من بين ايده .
خرج من شروده على صوت الفون، كان اتصال من خالد، فتح الخط و جاله صوت خالد بيقول: عمر انت لازم تنزل مصر بسرعة
عمر استغرب لهجته و تسرعه فقال: ليه؟؟ ايه اللى حصل؟
خالد: عليا اللى انت سافرت عشانها تقريبا هى معانا.
عمر بسعادة: عليا عايشة؟؟؟
خالد: انا مش عارف هى و لا لاء بس كل الخيوط بتقول انها عليا عشان كدا لازم تنزل مصر .
عمر بسرعة: خالد خلى بالك منها، و انا جاى فى أقرب طيارة، و أوعى رائد يعرف عنها حاجة، يلا سلام.
على الطرف التانى
إيلدا دخلت تانى عند روبين بعد ما اتكلمت مع ايريك و قالتله على اللى حصل،فى الوقت ده وصل لخالد رسالة من صفاء بتأكد ان اللى فى الصورة تبقى عليا، فابتسم بارتياح لان كدا رائد مشكلته هتتحل و مش هيضطر يعيش بذنب قتل روح طول عمره .
إيلدا شافته بيبتسم فسألته بيضحك على ايه ، فاتكلم بجدية وقال: هل حقاً ترغبين بمعرفة السبب؟؟
إيلدا حست انها اتدخلت فى حاجة متخصهاش و انه مش عايز يقول فقالت: أعتذر، انا لم اقصد التدخل
خالد بسرعة: انا لا اقصد ما فهمتيه ، فى الحقيقة ابتسم من اجل عودة عليا أقصد روبين
إيلدا بعدم فهم: ماذا؟؟ انا لا افهم
خالد: أجيبينى اولاً: منذ متى و روبين تعيش معكم؟
إيلدا : منذ فترة قصيرة ، تقريباً أربعة أشهر.
خالد قرر يقولها الحقيقة و لكنها محورة شوية عشان مش لازم حد يعرف بتفصيل اللى حصل مع عليا و رائد فقال: الحقيقة هى أن روبين هى فى الحقيقة عليا زوجة رائد مالك شركة الشيمى ، لقد سافرا سويا الى المانيا منذ أربع أشهر حدث لهما حادث وفقد رائد زوجته عليا هناك ، و قبل ان تفقد الوعى نطقت اسم رائد و فهد و هذا ما يؤكد انها عليا و ليست روبين كما ان والدتى قالت انها عليا و الطبيب عندما رأها اعتقد ايضا انها عليا .
إيلدا مستغربتش كلامه لأن من لما عرفوا ان عليا بتتكلم مصرى و كمان حافظة القرأن فدا خلاهم يشكوا ان روبين احتمال كبير تكون مصرية مسلمة، فقالت بتذكر:هذا قد يكون صحيح لأنها تتحدث اللهجة المصرية بطلاقة كما انها حافظة للقرأن و كانت تردده بطلاقة.
خالد: إذاً كيف أصبحت روبين الألمانية؟؟
إيلدا : لقد كان أبى فى رحلة للصيد فى غرب ألمانيا و وجدها فى الغابة السوداء فاقدة الوعى وثيابها ممزقة و لديها الكثير من الجروح و كأن الحيوانات تعرضت لها كما انها كانت مسممة، لقد كانت على حافة الموت، و عندما كتب الله لها عمراً اخر كانت فقدت ذاكرتها و لم يكن معها اى إثبات للهوية ، لذلك كتبها أبى على اسمه و أحضرها للمنزل لتعيش معنا و بسبب لطافتها لقد احببناها و اعتبرناها أختاً لنا و فرد من عائلتنا .
خالد بص لروبين اللى نايمة على السرير فاقدة الوعى لا حول لها و لا قوة و قال بحزن: استحملتى كل دا لوحدك!!!
إيلدا قالت بعدم فهم: لا افهم ما تقوله
خالد: لا اقول شىء.
بدأت تفوق و بتتخيل مشاهد مش واضحة بس اتردد فى ودنها صوت بيقول ( أميرتى لازم يكون عندها تاج) ، و فى ضحك بيتردد فى ودانها بس مش فاكرة حاجة و بدأت تردد هى اسم رائد و هى بتحرك دماغها حركة عشوائية .
يتبع.........
بقلم زينب محروس
#الإعصار
#عشق_بلا_حدود
#زينب_محروس
#الفصل_الثالث_والعشرون
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا