رواية فى حصار قلبه الفصل السادس عشر 16بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فى حصار قلبه الفصل السادس عشر 16بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_السادسة_عشر
#رواية_فى_حصار_قلبه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
فضلت سلوى ماشيه ورا عربية رامى لعند ماركن تحت عمارة فى منطقه حديثة قريبه جدا من بيتها ، استغربت جدا ، فضلت مراقبه الوضع لعند ماطلع رامى والست اللى معه بالاسانسير ،
وقفت متسمرة مكانها
انتى مين وبتعميلى ايه هنا ؟
بصت سلوى للصوت ، انت البواب هنا ؟
البواب ......
اه حضرتك عايزة ايه ، وليه واقفة كدة هنا ؟
سلوى ......
فتحت الشنطه وطلعت مبلغ مالى ومدت ايدها للبواب، اصلى بشبه على الست اللى لسه طالعة دلوقتى والأستاذ اللى معها ، كنا صحاب من مدة كبيرة
البواب ....
اه الاستاذ رامى ، ومراته اليت سحر ، متجوزين من سنة ونص كدة ،وحامل اهى ربنا يجبرها
سلوى .....
اتصدمت من كلامه، وحاولت تظهر قويه ، لاء الاستاذ ده متجوز ست تانيه ومخلف منها عيال
البواب ......
ومالو ياست الواحد مننا له اربعه الشرع قال كدة
سلوى .....
نزلت من سلم العمارة ، وهى منهارة بتعيط، مخنوقه ، ركبت العربيه وهى بتكلم نفسها ، الكداب الغشاش، يعنى كان بيستغفلنى ، ويكدب عليا وانا زى الهبلة ، كنت تحت أمره ورهن اشارته
وافتكرت اللى حصل لما طلعت من فيلا النوافعى ، لطمت وشها، ياخرابى ياغبائي، ايه اللى عملته ده
فلاش باك......
فى فيلا النوافعى
ست أخواتها.......
الو ياسمير بيه ، بقول لحضرتك ده اللى حصل ، ومراته طلعت من الباب دلوقتى ، مضروبه ومطرودة ، ودموعها على خدها
سمير ......
طب اقفلى اول بأول تقولى لى كل حاجه ....... قفل الفون جاتلك على الطبطاب ياود ياسمير امك داعيه لك ، واخد البلطو بتاعه ونزل جرى من اوضته ، وراح ناحية العربيه
فتح العربيه وساق ،( بيكلم نفسه ) اكيد دلوقتى على الطريق العمومي
وبعد وقت بسيط ، لمح عربيتها بقى يديها إشارة تقف
وهى فى عالم تانى ، لحد مالاحظت عربية سمير
سلوى ......
ايه الغبى ده ، بيضيق عليا الطريق ، نزلت شباك العربية ، حاسب باغبى هقع فى الترعه
سمير ......
اركنى بس ، ياست سلوى، احنا طريق واحد
سلوى .....
انت مين وعايز ايه منى ؟
سمير........
يعنى هنفضل نتكلم كدة ، ممكن نعمل حادثة فعلا
اركنى ، وعلشان تطمني انا ابقى ابن عم ملكة
سلوى .......
ايه ملكة ، وكانت مستغربه ، وبتقول فى نفسها ، عايز ايه ده ، مانشوف، ركنت العربيه ونزلت .....
سمير.......
ركن عربيته، ونزل ، ايه ياست مش هخطفك ، ولو انك تتخطفى ياجميل
سلوى ......
نعم ، احنا هنبتديها قله ادب
سمير ....
ماهو اللى يشوفك لازم غصب عنه يكون قليل الادب
سلوى......
لا انت بجد واحد قليل ادب ، وجت تمشى بتلف
سمير ......
استنى بس ، انتى ايه إكسبريس واخدة فى وشك كدة على طول ، قولت لك طريقنا واحد ، اقفى واسمعى وانا هجبلك حقوقك وزيادة
سلوى ....
لفت له ، يعنى ايه هتعمل ايه قولى ؟!!!!
سمير ........
هقولك من غير لف ودوران ، انتى دلوقتى بعد اللى حصل لك من الهمجي شهاب ، لازم تاخدى حق منه تالت ومتلت ، انتى تطلعي دلوقتى على النيابة ، وتعميلى له محضر ضرب ، وتثبتى دة سهل قوى بس هنزود حاجات كمان ، ماتخفيش مش تبصى لى كدة ، وهتثبتى انه اتجوز عليكى وترفعى عليه قضيه طلاق ، والمحامي بتاعى مستنى هناك وهو هيفهمنا كل حاجه
سلوى .....
وايه مصلحتك بقى هتستفيد ايه ؟
وعرفت من فين اللى حصل ده ؟
سمير .....
مصلحتى معقول مش عارفة يعنى جوزك اتجوز خطيبتى وعلم عليا وخد كل حاجه له وفى الأصل هى لى
اما عرفت من فين ، اكيد لى عيونى الخاصه يعنى ، وحياة رامى حتى
سلوى .....
اول لما سمعت اسم رامى ، خافت وجسمها ارتعش ، ولحظه كانت واقفه تايه ، وبصوت كله تردد رامى رامى مين ده ؟
سمير .....
قرب منها خطوات ، مش قولت لك احنا طريق واحد ، يالا على النيابه والمحامي هناك هيعرفك كل حاجه
وبعد ساعة ......
المحامى ......
بس ياستى احنا هننزل الفترة المسائيه دلوقتى وتعميلى لى توكيل، وكله هيبقى تمام ، وان شاء الله، هرفع لك قضيه بالطلاق الصبح بدرى
سمير .....
شكرا يامتر عدى عليا باليل
المحامى ......
أكيد ياسمير باشا
سلوى .....
يعنى المحضر ده كدة بالضرب والاهانه ، كان لازمته ايه بس الكام جرح دول ينفع كدة
سمير......
معلش لزوم القضيه ، بس لو عايزنى ادويها ماعنديش مانع
سلوى .....
مصر على قله الادب ، انا ماشيه وعلى تليفونات ، بس فاهم
سمير......
ماشى فاهم ، مايضرش
باك .....
سلوى.......
يانهار اسود ، زمان شهاب عرف بالمحضر ، اتصل بالمحامى يأجل القضيه ، وبعد عدة رنات على رقم المحامى مافيش اجابه منه ........
عند شهاب .....
انت ، عايز ايه منى ، ازى تعترض طريقى ، لاء ومن بجسك نازل ارضى
سمير .....
طلع على كبوت العربيه ، حركه منه علشان يبقى مقابل لشهاب وهو على ضهر الحصان .......
الظاهر انت اللى نسيت إنك أنت اللى اعترضت ملكى ودوست ارضى وخطفت خطيبتى ملكة
شهاب ......
بصوت عالى، عندك اوعى تجيب اسمها على لسانك تانى دى بقت مراتى ، فاهم ، واكيد انت عارف اسباب الجوازة زين صح ، وبعدين ماكنتش خطيبتك يوم ، مجرد كلام وبس
سمير .....
زين صح ، وأعتقد أن اسباب الجوزاة مجرد كلام بين اتنين عواجيز وبس زين ، يعنى كله كلام فى كلام
شهاب ......
اول اما سمع كلامه ، شده من هدومه وقعه فى الأرض وكان هو فوق منه ، ونازل فيه ضرب ، زى مايكون ماصدق ونزل فيه بوكسات
سمير كان مرمي على الأرض، بيكتم أنينه، ومسح الدم اللى نازل من شفته، وهو بيبص لشهاب بغضب مكتوم.
شهاب واقف فوق منه، أنفاسه تقيلة، الغضب مخلّيه شبه يفقد السيطرة على نفسه.
رفع سمير صوته وهو بيضحك سخرية:
سمير.....
ها يا دكتور، كده بقى خدت حقك؟ ولا لسه اللى فى قلبك؟
شهاب (بعصبية):
حقّى؟ الحق مايتاخدش منك يا سمير، اخد الحق من واحد زيك انت ، انا بس عايز اعلمك الادب وإنك مش تتعدى حدودك ودى حاجه بسيطه قوى ، فيستحسن لك تلاشنى
إنك قليل، وملكِة بقت ملكى أنا مش انت.
سمير (قام وهو بيترنّح):
ملكك انت....
لأ يا شهاب، انت اللى استغليت ضعفها، ولما جتلك فرصة كوشت على كل حاجه رغم الاتفاق القديم مابينا نسيت كلامنا مع بعض
لكن صدقني، اللى حصل مش هيمر بالساهل ، بس ترجع لها الذاكرة بس وانا هعرف ارجعها من نظرة عين منى وهتشوف .
شهاب (بصوت متقطع من الغضب):
كفاية! لو شُفتك قريب منى أو منها تانى، ساعتها أنا اللى هوريك يعنى إيه حدود!
مشى شهاب وهو ماسك ضهره بإيده، واضح عليه التعب، آثار الضرب باينة على وشه، خدوش وكدمات حوالين خده وجبهته.
ركب حصانه ومشى بسرعة ناحية البيت، وهو لسه بيحاول يستجمع نفسه.
ـــ بعد شوية فى الفيلا ـــ
دخل شهاب البيت بخطوات تقيلة، كان الليل كان راخى ستايره على المكان.
فتح باب الأوضة بهدوء، لكن أول ما ملكة شافته، قامت مفزوعة من على السرير.
ملكة (بصوت عالي):
يا نهار أبيض، إيه اللى حصل لك؟! وشك كله مجروح يا شهاب!
جريت عليه بخوف، ومدّت إيديها تمسك وشه.
ملكة (بصوت بيترعش):
مين عمل فيك كده؟ انت خبطت؟ اتخانقت مع حد؟
شهاب (بياخد نفس عميق وبيبعد إيدها برفق):
متخافيش يا ملكة... كله تمام، شوية غباوة من واحد كان فاكر نفسه راجل.
ملكة (زعلانه):
غباوة إيه بس؟ مين اللى مد إيده عليك؟ قولى يا شهاب!
شهاب (بصوت هادى، فيه وجع):
سيبيه عليا بس انا افوق له يا ملكة... أنا خلاص تعبت من الناس اللى مابتعرفش إلا الأذى.
قعد على الكرسى جنب السرير، ومدّ إيده على جبينه، صوته واطي وهو بيكمل:
شهاب:
كل يوم بتأكد إن الغلط مش فى الدنيا... الغلط فينا، فى اللى بنصدقهم ونأمنلهم على قلبنا.
ملكة فضلت واقفة جنبه، عينيها فيها خوف وشفقة.
ملكة (بصوت حنين):
طيب تعالى هنا، خلينى أنضف الجرح ده، إنت كده هتلتهب...
جابت قطنة ومعقم، وبدأت تنظّف له الجرح بإيديها المرتعشة.
شهاب كان ساكت، بيبص فى عينيها، ولأول مرة من فترة طويلة حس إن فى حد بيخاف عليه بجد.
صوته كان واطي جدًا وهو بيقول:
شهاب...
كفاية كده يا ملكة، وجودك جنبى دوّا الوجع.
ملكة رفعت عينيها، والدموع لمعت فيها،
ملكة:
والله يا شهاب، أنا مش قادرة أشوفك كده... قلبي بيتوجع.
هو مد إيده، مسك إيديها وقال بصوت مبحوح:
شهاب:
متخافيش، طول ما انتى جنبى، أنا هنا معك ولك
مش رديتي عليا ، هنتم جوازنا بشكل شرعى
ملكة .....
باحراج ، يعنى ده وقته وانت ، متشلفط كدة
شهاب ......
بص لها من طرف عينه ، مشلفط ايه ، لا دانا جامد قوى ، انتى مش عارفه جوزك ولا ايه ؟
يبقى لازم تعرفيه !!!!!
ملكة .....
مدت إيده له بسرعه بمعنى ، خليك عندك دكتور شهاب
شهاب .......
وقف متسمر مكانه، نعم دكتور شهاب
ملكة .....
ايوه طبعا دكتور شهاب ، احنا لسه مش اتفقنا ،ومن الآخر لاء مش موافقه
شهاب .....
حط إيده فى وسطه ، نعم مش موافقه ، مش موافقه على ايه يامراتى
ملكة.....
ايوه ، والله عارفه ، مراتك وحلالك ، ومن حقك كل حاجه ، بس انا مش راضيه ، ولو عايزه غصب ، وترضاه اتفضل خده ، بس هيكون غصب
شهاب ....
باستنكار وليه غصب ،انا مفكر إننا قربنا من بعض اليومين اللى فاتو ويعنى بقينا وهز كتفه
ملكة ......
ما انكرش ، بس اللى حصل النهاردة ، اول ما جينا هنا
شهاب ....
اه انتى أعصابك خفيفه ، وهى تستاهل اللى حصل لها ، قلت ادبها ووو
ملكة .......
اسكت ، اسكت ، انا اقصد اول لما شفتها انت مسكت ايدى بالقوة سحبتها ، علشان هى تغير ، اوعى تكون مفكر انى عيله ومش فاهمه ، انا تعبانه وعايزة انام ، واظن انك كمان تعبان أصبح على خير ، ولما احس بالأمان واطمن من ناحيتك يفرجها ربنا ، وراحت ناحيه السرير وشدت الغطا عليها ، وشهاب دخل اخد شاور دافى وخرج ، نام جنبها
بعد ساعتين .....
شهاب ......
كان نايم وحاضن ملكة جامد ، وكأنها كنز خايف يضيع ، وملكة بتلف يمين وشمال كتير ، شهاب بيتكلم وهو مغمض عيونه ، نامى وبطلى فرك مش عارف انام
ملكة .....
انت محاصرنى جامد كدة ليه فكنى ، مش عارفه انام
شهاب ....
تمام ، يبقى اقوم واخليكى تعرفى تتهدى وتنامى حلو
ملكة .....
فهمت قصدة لالالا نمت اهو غمضت عينى
شهاب ......
يستحسن يا لو عايز غصب ، غصب اه ومالو
ملكة ....
تقصد ايه.......يتبع
ياترى سلوى هتخطط لأية بالظبط هتغير خطتها ؟
ورد فعل شهاب ايه ؟
وياترى ايه مستنى أبطالنا هنعرف فى البارت القادم من رواية
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا