القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الميراث الفصل الخامس 5 بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية الميراث الفصل الخامس 5  بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية الميراث الفصل الخامس 5  بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات 

#_الحلقة_الخامسة

#_رواية_الميراث

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 







مر اسبوعين على جواز حسين وجنى ،وكانت اوضه حسين وجنى عبارة عن كتله من السعادة الغير متوقعة ، اه حسين مش كان حابب جنى ، بس فيه حاجه كانت نقصاه وجنى عوضتها عنده ، الاهتمام والاحترام والتقدير اللى جنى عيشته فيه واحساسه انه حاجه كبيرة وانها كانت مش تحلم انه يتكلم معها مش انه يكون جوزها وفى ليله على العشا تحت فى بيت العيله ، فى المطبخ........

أم حسين .....

جنى انتى بتعميلى ايه يابت انتى كدة

جنى .......

بدلع الله ياماما بجهز عشا لسيد المعلمين 

أم حسين......

يعنى الاكل ده كله مش عاجبك 

جنى........

لاء ده هو ده ، بس بزود الله ياماما ، وشالت الصنيه وطالعه من باب المطبخ شافت حسين داخل من الباب ، نادت عليه ، تعالى تعالى 

حسين ......

عايزة ايه 

قربت خدها 

حد يشوفنا وبعدين 

خبطت رجلها على الأرض زى العيال واصرت 

حسين ميل باس خدها 

جنى ......اوعى تاكل كتير لقمه وتقوم ، انا مجهزة عشى لينا فوق ، واستأذنت ماما ، انا طالعه اوضتى 

حسين.......

مجنونه ومش عارف طلعتى لي من فين 


السفرة اتلمّت، والأكل اتحط، وكل واحد قاعد بمكانه.

حسين كان ساكت، بياكل وهو باصص في طبقه، وجنى من بعيد عينيها عليه وتبتسم بخفة.

أم حسين

(بصوت متحفّظ)

ها يا حسين، الأكل عاجبك ولا لأ؟

حسين

(من غير ما يرفع عينه)

حلو… تسلم إيدك يا أمي.

جنى اتنفضت في مكانها، وحاولت تضحك الموقف.

جنى

بدلع

ما هو لسه مكلش اللي فوق بقى، ده تسخين بس.

أم حسين رفعت حاجبها وبصّت لها بنظرة فاحصة.

أم حسين

تسخين؟!

(بتهكم خفيف)

وإمتى بقى يا بنتي بقيتي تعرفي حسين بيحب إيه وميحبش إيه؟

جنى ابتسمت بس الإبتسامة كانت مشدودة.

جنى

مش محتاجة أعرف، كفاية أشوفه مبسوط.

حسين حس بالتوتر، فدخل بسرعة.

حسين

خلاص يا أمي، جنى تعبانة طول اليوم فى البيت والمطبخ ، وكانت عيونه عليها 

أم حسين

(بحدة مكتومة)

تعبانة إيه بس؟!

ده احنا كنا بنطبخ ونغسل ونربّي عيال، ومحدش كان بيقول تعبانة.

جنى سكتت لحظة، وبعدين اتكلمت بهدوء محسوب.

جنى

أنا مش بقارن نفسي بحد يا ماما، بس بحب أعمل اللي عليّ.

أم حسين سحبت نفس طويل.

أم حسين

ربنا يهدي.

الأب كان ساكت طول الوقت، قطع الجو فجأة.

الأب

كفاية كلام بقى… الأكل يبرد.

السفرة سكتت، بس العيون كانت بتتكلم.

حسين لمح جنى من بعيد، نظرة سريعة فيها اعتذار، وجنى ردّت بابتسامة صغيرة، بس جواها ألف إحساس.

المشهد قفل على صمت تقيل…

وصوت الملاعق بس هو اللي كان مسموع.

حسين ......

تسلم الأيادي،  انا شبعت ، وبص على وليد ، وليد تعالى عايزك لو خلصت اكل 

وليد .....

حاضر يابابا 

عبد الوهاب .......

حسين ، انت ناوى ايه مع عمامك بخصوص الأرض 

حسين ......

كله بأونه،  وفى الوقت المناسب هتكلم 

انا خارج قدام الباب ، خرج بره البيت تحت تكعيبت العنب مكانه المفضل ، قاعد مربع إيده وعينه على شباك سناء 

وليد......

ماما راحت عند جدى تعبان 

حسين ......

غضب لما سمع ، وليه مش اتصلت عليا وعرفتني 

وليد......

يمكن خافت تقولك ، ترفض 

حسين .....

اتنهد ، تعالى اقعد ، وخده تحت دراعه ، انت عارف انك كل حاجه فى دنيتى ، وإنك الغالى كمان ، وأن امك هى اول حب فى حياتى والقوى فى قلبى ، واللى بينا ده مسألة وقت وهيعدى والايام بداوى 

وليد......

يعنى جنى هترجع بيت بابها تانى 

حسين......

لاء ، مين قال ، جنى مرتى وهتفضل مرتى طول العمر ، ايه ذنبها هى 

وليد.....

اه تبقى حبيتها زى هى ماكانت بتحبك وتقعد تكلم فى صورتك 

حسين......

تكلم فى صورتى ، ازاى بقى احكيلى 

وليد.......

بقى ياسيدى هى كانت كل ماتيجى عندنا كانت تقف قدام صورتك وتفضل.......

حسين......

هههههه مجنونه انا عارف ، قولى بقى اخبار الدراسه ايه وليد.......

انا طلعت الاول فى الامتحان على الفصل كله ، وكمان هتكرم فى الطابور 

حسين .......

برافو ا ، وانا كمان هاخدك رحله فى نص السنه الأقصر واسوان زى ماوعدتك 

وليد.......

قام حضنه ، ويبوس فيه ، ويشكره، ماما جت اهى 

حسين......

لف براسه لورا شاف سناء ،نازله من عربيه اخوها ، قام وقف وكانت عيونه عليها ، هى شافته مش اهتمت وطلعت على فوق على طول ، اتنهد،  وليد يالا اطلع الجو شكله هيمطر على اوضتك فوق ، بعد وقت طلع على فوق ، وقف قدام باب اوضه سناء ، إيده على اوكرة الباب بياخد نفس عميق ضيق عيونه واستجمع قوته فتح الباب ، اتصدم لما شاف سناء بتحط هدومها فى شنطه سفر ، دخل وقفل الباب 

انتى بتعميلى ايه عندك 

بصت عليه من فوق لتحت ومش ردت عليه ، واستمرت فى اللى بتعمله 

راح ناحيتها وشدها من ايدها ، لما اكلمك تقفى وتكلميني 

رفعت وشها له ، مفكرنى العيله الصغيرة اللى بتتمسح فيك زى القطط ، لاء فوق انا سناء فتحى حمدان ، ولا نسيت وشدت ايدها


العيله دى اللى بتتكلمى عنها عارفه ازاى تحترم جوزها وبتقدره ومش تقدر تخطى خطوة من غير اذنى 

بصت له وضحكت ضحكه استهزاء ، أصلها غبيه ، معلش بنت فقر ماصدقت تلاقى واحد اهبل يجيب لها دهب وهدوم ويعملها ست ، لاء وهى مصدقه 

انتى فعلا مغرورة ، وصدرك كله غل ، انا غلطان انى جيت هنا 

بصت له نظرة كلها غل ، غلطان انك جيت ، طب مش تحلم انك تخطى هنا تانى

اول لما سمع منها الكلام ده دمه فار وتهجم عليها ووووووو..........

قام يلبس هدومه ، وهو بيتكلم معها بهدوء خارجى عكس النار اللى جواه ، مش انتى اللى تمنعنى ادخل فرشتى انا اللى احدد إمتى وازاى ، وميل عليها اوعى تتغابى معى ، الظاهر ان دلعى ليكى مرعك عليا ونسيتى نفسك اوعى تشوفى نفسك عليا 

بصت عليه ، هو ده تمامك ، انت حيوووووو

ميل عليه هه اوريكى انا حيوان أكتر ولا تكتمى ، وتقومى تفذى ترجعى هدومك مكانها ، وتعقلى وتعميلى حسابك ان ليله عندك وليله عند جنى ، وخرج من الباب 

قامت هى من السرير دخلت الحمام ، نزلت تحت الدش وهى بتبكى ، وفجأة حطت ايدها مكان لمسته وفى عز حزنها غمضت عيونها وابتسمت 

فتح باب اوضه جنى وقف مصدوم من اللى شافه قدامه ، يابت المجنونه ايه ده 

اقفل الباب حد يعدى ، وفتحت ايدها ايه رأيك .....

بدله رقص ياجنى 

مالك انت ايه مزعلك 

راح قعد على الكنبه ، وهى قعدت جنبه ، شافت خربشه على وشه ، اتنهدت ، اه 

دورت وشها الناحيه التانيه ، طب ماكنت كملت الليل هناك ، حقها بردوا 

اسكتى ولا كلمه

ليه اسكت لها زى بالظبط مرتك وأم ابنك ولها حقوق ، بس ليه زعلان هو حد كان غصبك 

بقلم ميادةيوسف الذغندى 

قولت لك اسكتى ومش تعصبينى 

كانت بتهز رجليها من العصبيه،  يعنى الليله طارت ، جت على الفاضى ، من قرهم عليا تحت انا عارفه ، قال وانا اللى واقفه طول العصريه اجهز العشا واستناك ، ومتحتارة البس أنهى بدله 

بص لها ليه هما كام واحده 

حطت ايدها الاتنين حولين رقبته وبدلع ، اكتشف انت بقى 

قرب منها أكتر،  طب ماانا ممكن اروح عند الدولاب واعدهم هى دى صعبه

سندت راسها على راسه ، مش انت ، انت مش بتحب السهل بتحب المغامرة والتشويق

اسكتى مش بقيت احب المجاذفه خلاص 

توء توء توء ، مش تبقى سيد المعلمين ، يالا فتك بعافيه بقى اروح انام ، وقامت وقفت ، شدها من ايدها وقعها فى حضنه 

ودى تيجى بردوا ، طب وحياة الترتر ده ، دى تيجى 

ضحكت بمياصه ودلع 

لاء مش تيجى بس مش اسمه ترتر اسمه ............

تانى يوم الصبح ♡♡♡♡♡

كانت بتعمل له مساج ودلك جسمه ، اصحى بقى الساعه ١١ الضهر هيأدن 

كان بيفتح عينه ، بصعوبه ، صباحوووو ايه الجمال ده على الصبح ، نهار ابوكى اسود انتى فتحتى البلكونه وانتى كده 

هزت راسها لاء كنت لابسه الاسدال 

اه ، بيتمغط ، الحمام جاهز 

اه والفطار كمان ، اسمحلي اروح ازور بابا وماما وحشينى قوى 

ماشى ، وقضى اليوم وانا هعدى عليكى اجيبك

بعد وقت بسيط،  كان خارج من الاوضه ونزل تحت ، لاقى أبوه بيلبس وهو مستعجل 

على فين ياحاج دلوقتى 

عمك فتحى تعب واخدوه المستشفى 

ايه ، تعب ايه ، سناء مش قالت حاجه 

سناء ، نزلت جرى وهى بتبكى من شويه ولما ناديت عليها قالت إن فتحى تعبان ونقلوه المستشفى 

طب يالا انا هوصلك 

جنى كانت واقفه وشايفه اللى حصل نزلت عند أم حسين 

ماما ، هنروح نزوره ولا ايه 

أم حسين 

انتى لاء ياجنى مش ناقصين مشاكل لما يجى حسين ويقول يابنتى 

♡♥︎♡♡♡ فى المستشفى 

الكل متجمع فى الاستراحه ، حسين لمح سناء راح ناحيتها ، الف سلامه على عمى ، مالوا ايه حصل ، بصت له مش عارفه حاجه 


الاستراحة كانت شبه فاضية، هدوء تقيل، وصوت ساعة الحيطة بيعدّ الوقت ببطء قاتل.

الحاج عبد الوهاب واقف قدّام الشباك، مسبحته في إيده، شفايفه بتتحرك بدعاء مكتوم.

سناء قاعدة على الكرسي، راسها بين إيديها، عينيها وارمة من العياط.

حسين واقف قصادها، ضهره للحائط، مش عارف يقعد ولا يتحرك.

حسين

(بصوت واطي)

الدكتور قال إيه آخر حاجة؟

سناء

(من غير ما ترفع وشها)

قال الحالة خطيرة…

وسابنا وطلع.

عبد الوهاب لفّ لهم، صوته مهزوز بس متماسك.

عبد الوهاب

ربنا كبير…

واللى ربنا كاتبه هيكون.

الوقت عدّى…

ولا حد فيهم كان قادر يتكلم.

فجأة باب العناية اتفتح، والدكتور خرج.

التلاتة قاموا في نفس اللحظة.

حسين

(بلهفة)

خير يا دكتور؟

الدكتور بصّ لهم بنظرة طويلة، قبل ما يتكلم.

الدكتور

شدّوا حيلكم…

البقاء لله…

دي سكتة دماغية.

سناء صرخت صرخة طالعة من وجع العمر.

سناء

بااااااباااااا…!

رجليها خانتها، كانت هتقع، حسين لحقها في آخر لحظة.

عبد الوهاب سندها من الناحية التانية.

عبد الوهاب

استغفري يا بنتي…

ده قضاء ربنا.

سناء زقّت إيده وانهارت على الأرض.


سناء

سابني…

سابني لوحدي!

حسين وقف متسمّر، الصدمة باينة في عينيه.

مش بس فقد عمّه…

ده كان حاسس إن حاجة كبيرة انتهت،

وحاجة أخطر لسه هتبدأ......يتبع

ياترى ايه هيحصل بين حسين وسناء لسه؟

وايه مفاجأة جنى اللى هتغير الدنيا؟


 تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع