رواية خلقت من ضلعه الفصل السادس وعشرون 26الاخير بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية خلقت من ضلعه الفصل السادس وعشرون 26الاخير بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_الاخيرة
#_رواية_خلقت_من_ضلعه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
عصام.....
انا مشارك معهم ياوصال ، وقال الكلمه وسكت حس باختناق فك الكرفت وقلع الجاكت وبدأ صدره يعلو ويهبط قعد على الكرسى وميل راسه للاسفل، وتذكر مافعله زمان ........
وصال ......
راحت وقفت قدام الشباك الزجاج وكانت بتبص على البحر بحزن وشجن ، لكن حتى دموعها رفضت النزول
الاولاد كانوا بيبصوا لبعض ، فى حاله حزن صمت كبير عم المكان مافيش غير أصوات الأنفاس الصادرة منهم
وبعد وقت
وصال .......
لفت ليهم ومدت ايدها ، تجيب الجاكت والشنطه بتاعتها ، اتنهدت عصام دول ولادك اللى انت ماكنتش تعرف وجودهم ، وانا مش اسفه انى خبيت عليك لأنك ماكنتش موجود اصلا ، وانت اخترت البعد واخترت حياة تانيه ومع ناس تانيه ، انت حتى مش فكرت تشوف وتسأل وصال راحت فين عايشه ازاى ، عرفت جوازك ولا لاء سبت حياتى للصدفه ، لما ترتب حياتك مع مراتك الجديده ابقى اروح لوصال
واستسلمت لفكرة الخلع ، طب حضرتك مش تعرف ان حتى لو فيه خلع لازم تنطق طلاق ، طب انا ست وكنت وحيده وورقه طلاقى فى ايدى ، وصور فرحك من بنت عمك ماليه الجرايد والمجلات والفرح البلد كلها بتحكى عنه
اجى اقول لك انا حامل ، استعطفك ولا استجدى شفقتك عليا ، وايه ادرانى انك مش هتقول اجهضيه ، ولا مش تعترف بيهم ، ولا لسبب ظروفك مع بنت عمك والخلفه كنت حرمتنى انا من عيالى
وبصت لاولادها، ده بابا ياولاد والحكايه كلها عندكم ، واللى يريحكم اعملوه من حقكم ومن حقه وانتوا كبار بما فيه الكافيه
عصام......
رفع عينه ، طب واحنا ياوصال ، انا اشوفك ازاى انا كون معك ازاى
وصال.....
بعد الجمود والصلابه اللى كانت فيها الكلمه هزت مشاعرها ولكن حاولت تبان اكثر جمود، قدمت خطوتين ناحيته وكانت واقفه عيونهم فى عيون بعض مباشر ( احنا هو فيه احنا ياعصام ، احنا انتهينا من يوم لما شفت اتصالى ليك ومردتش عليا ، احنا انتهينا من وقت لما استبدلتنى لتسويه مصالحك ، احنا باى من زمان ) وبصت لولادها خدوا راحتكم مع أبوكم، وخرجت من الباب ونزلت جرى على عربيتها بتسوق العربيه وهى فى حاله انهيار تام ودموع شلال تنزل من عيونها
♤♤♤♤♤♤♤ فى الغرفه فى الاوتيل
عصام منزل راسه وبيبكى بصوت واضح ، وكان بيلوم نفسه على أكبر خطأ عمله فى حياته مع وصال ، ويبص لأولاده نظرات بيطلب منهم السماح والغفران عيونه ثبتت على ...........
نفس العيون ونفس الشعر
مؤمن......
انا انا التالت ابنك مؤمن يابابا ، الولاد التلاته اترموا فى حضن عصام وصوت بكاهم عالى ( بقلم ميادةيوسف الذغندى )
عصام…
كان حضن ولاده لسه دافي، وصوت بكاهم بيرن جواه ويهدّ جبال من الندم. حاطط إيده على ضهر مؤمن، والاتنين التانيين لازقين فيه من كل ناحية… كأن السنين اللي ضاعت بتتزاحم جوا حضن واحد صغير، بس مليان وجع.
عصام (بصوت متكسر):
حقكم عليّا… حقكم عليّا كلكم. أنا اللى ضيعتكم… أنا اللى بعدت… أنا اللى صدّقت الكدب… بس مش هسيبكم تاني، خلاص… انتهى.
مؤمن…
مسح دموعه بكف صغير، بس عينينه كانت بتلمع بوجع أكبر من سنينه.
مؤمن:
إحنا كمان اتظلمنا يابابا… بس… إحنا بنحبك… كنا مستنيين اللحظه دي… حتى لو اتأخرت.
ميرنا.....
(بخضة وتنهيدة):
هو ليه حصل كل ده؟ مين اللي خلّى حياتنا تبعد كده عن بعض؟
عصام ضمّهم أكتر، كأنه خايف يطيروا من بين إيديه. رفع راسه، مسح دموعه بإيده التانية، وطلع صوته فيه غضب لأول مرة من سنين طويلة:
عصام:
فيه حد لعب فى حياتنا… فيه حد سرق فرحتنا… وسرق وصال منى… وسرقكم…
والحد ده—مهما كان مين—مش هيسيب فيّا نفس الجرح مرتين.
ولاده بصّوا له، كأنهم لأول مرة شايفين أبوهم الحقيقي… مش الراجل اللي عاش بعيد، لكن الراجل اللي قلبه كان مربوط بيهم من غير ما يعرف.
مؤمن (بصوت واثق):
إحنا معاك يابابا… واللي ظلمك وظلم ماما… مش هيفضل مستخبي.
عصام وقف… لأول مرة الاتنين رجليه ثابتين.
لمّ جاكته من على الأرض، عينه فيها ثبات مش شافوه منه قبل كده.
عصام:
قبل أي حاجة… لازم أرجّع وصال… لازم أصلّح اللي اتكسر…
الست دي اتظلمت بسببي، وشالت اللي مايتشالش… وأنا—والله العظيم—لآخر يوم في عمري… هحارب علشانها.
الولاد قاموا معاه… التلاتة جنب بعض—نفس الملامح، نفس العيون، نفس الدم.
حبيب.......
ماما محتاجة وجودنا كلنا جنبها محتاجه للحب هى تستاهل كدة
عصام ابتسم ابتسامة باينه فيها مرارة سنين:
هترجع… هترجع لحضنى تانى وعقلى وقلبى … اللى عمرهم ما نسيوها.
وكل اللى سرق حياتنا؟
هحاسبه… واحد واحد
ميرنا ......
لازم نلحق ماما
فجأة اتصال جه لعمر ، فتح الفون، الو ايوه انا ايه مسكتوا القاتل انا جاى فورا
عصام.......
قاتل ، قاتل مين ، فيه ايه ياعمر
عمر .....
انا لازم انزل مصر حالا ، لازم
ونزل بسرعه
ميرنا......
نزلت جرى وراه استنى ياعمر مش هسيبك لوحدك انا معك
عمر.......
وقف مرة واحدة ولف لها كانت هى اسرع منه كانت واقفه قدامه مباشرة ، فرق الطول بينهم كان واضح عيون دامعه وشعور مختلط وصوت دقات قلب مسموعه ، مسك وشها بين إيده انا راجع هرجع تانى وباس راسها وطلع جرى
عصام والولاد كانوا واقفين جنب بعض ، راحوا اخدوها فى حضنهم، يالا نروح لماما
عصام ......
انا عارف هلا قيها فين
■■■■■ بعد كام ساعه
كان واقف قدام باب وكيل النيابه منتظر الدخول وكان متوتر جدا
العسكرى......
عمر عز العايدى اتفضل
دخل عمر وكله توتر وغضب عايز يعرف مين قتل أبوه، دخل واول لما شاف اللى موجود وقف مصدوم مهزوز عيونه كلها غضب وحزن اتحولت لذهول وصدمه ، خطى كام خطوة انتى معقول ازاى وليه انتى طب ليه ياعمتى ليه
عمر…
وقف في نص الأوضة كأنه اتصدم بعمود نور، رجليه اتثقلت، وصدره بيطلع وينزل من الغضب اللي اتحول لحيرة.
عينه ثابتة عليها…
وشاهي كانت قاعدة على الكرسي الحديدي، إيديها متكلبشة، ووشها شاحب… بس عينها فيها حاجة عمر ما فهمهاش: استسلام ولا ندم ولا الاتنين سوا.
عمر (صوته اتكسر أول كلمة):
إنتــــى؟
إنتي؟… معقول… معقول اللي قدامي ده؟
ازاى؟ ليه؟ ليه يا عمتى؟!
شاهي…
رفعت راسها ببطء… كأن كل كلمة هاتقولها في قلبها.
شاهي:
يا عمر… اسمعني…
أنا… ماكنتش عايزة أعمل كده… أقسم بالله ماكنت.
عمر (اتقدم خطوتين وصوته بيعلى):
ماكنتيش عايزة؟
ده أبـــويا يا شاهي!
أبويه اللي رباكي… أكلّك من خيره… شالك من الدنيا لما كانت ضدك
قتلتيه ليه؟
ليه؟ جاوبيني!
شاهي…
دموعها نزلت ببطء… مش دموع بريئة… دموع واحدة اتكسرت من جوه.
شاهي:
أنا ماقتلتوش…
أنا مش كان قصدى…
أنا… كنت فاكره إني بحمي نفسي……
كان هيهد الدنيا فوق راسى وكان هيقول لعصام ووصال ويرجعهم لبعض وأنا… أنا ضعفت… أنا غلطت.
غلطت جامد يا عمر.
عمر (بصوت مفروغ من القوة):
إنتي كنتي بتلعبي على كام حبل؟
إنت شر انتى الشيطان بيتعلم منك ، المفروض تموتى الف مره ، خربتى بيوت ، وهديتى حياة وشردتى عيله علشان انانيتك وهوسك ، وفى الاخر كله ضاع منك ، ضاع
وكيل النيابة
كان واقف من أول اللحظة، متابع التوتر اللي بيكبر فجأة. رفع إيده بهدوء، وصوته ثابت:
وكيل النيابة:
يا عمر… هدي… هدي بس عشان نفهم.
إحنا هنا علشان الحقيقة… مش علشان الانتقام.
اقعد… اسمع الأول… وبعدها اسأل زي ما انت عايز.
عمر (بغضب مكبوت):
أنا… أنا مش قادر…
بس حاضر… اتفضلوا.
قعد بالعافية، وإيده بتترعش، وعينه مش عايزة تسيب وش شاهي ولا لحظة.
وكيل النيابة (بهدوء):
اتفضلي يا شاهي… احكي… من أول حاجة حصلت.
إحنا لقينا أدلة… بس لازم نسمع منّك.
شاهي…
اتنهدت تنهدة طويلة… كأنها طلعته من عمرها كله.
♡♡♡♡♡ بعد سنه
عصام .....
دى البدله اللى هتلبسها فى فرحك يامؤمن انا اخترت دول تبدل فيهم
ميرنا ....
يابابا مش هنتخانق بقى ياجماعه ، وبقت تشاور والشوز دى حلوه قوى
هتصل على حبيب اشوف خلص ولا لاء
عصام ....
ميرنا اتصلى على ماما تيجى معانا واحشنى قوى
ميرنا .....
يابابا لسه كانت هنا من ساعه ، تلاقيه راحت كافيه طارق تشرب قهوه
عصام........
وشه احمر وعيونه بقت كلها غضب وغيره ، كافيه طارق ، حاضر وفتح الباب واخد مفاتيح العربيه
مد إيده لها بفنجان القهوة
وسحب الكرسى ، هترجعى له ، قولى هترجعى له
بصت له ، طارق تصدق لسه عصام جوزى
طارق.....
يعنى بتأدبيه ولا بتتقلى
وصال.....
ماصدقت الاقى حد اتكلم معه ، مش تخليني اندم
طارق......
كملت ، وشاور براسه ، وصال لفت براسها واتنهدت مافيش فايده ، طارق قام وقف والله لو عملت زى المرة اللى فاتت انا هطلب لك البوليس
عصام ......
وقف وضيق عيونه ، عايز قهوه مظبوط
وصال......
ميلت براسها معناها روح هات
عصام قعد على الكرسى اللى جنب وصال ، بصت له مش تعبت
عصام......
ولا عمرى هتعب ياضلع عصام ، يابت دانتى اتخلقتى من ضلعى انا ومد إيده لها وشاور بعينه على الشاليه
وصال......
بصت له وهى بتهز فى رجليها
طارق ......
لاء انا هاروح اضربه
الويتر
انا من رأى تسيبك منها ، دى اتخلقت من ضلعه هو ........
تفتكروا وصال هترجع ولا لاء
تمت💫💫💫💫
لمتابعة الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا