رواية الميراث الفصل الثالث عشر 13بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الميراث الفصل الثالث عشر 13بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_الثالثة_عشر
#_الميراث
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
عبدالعزيز
لالا لا ، انا بفكر ازاى
رن تلفونه
ايوه ازيك يامتر اخبارك
المحامى ...
اظن كدة كل الأملاك بقت باسمك إنت، تيجى تعدى عليا علشان نخلص باقى الاتفاق
اه اه تمام بس خليها بكرة بعد الشغل
تمام مستنى فى المكتب
عند حسين وجنى
كانت نايمة فى حضنه ،مغمض عينه وسرحان
بتحبها قوى ، شدته من ودانه
كملى انا سامعك
لاء سرحان فى سناء
اه انا فعلا سرحان بس مش اللى فى بالك ، انا بفكر الخطوه اللى جايه ايه منهم
طب اقولك ، انت ربنا فاتحها عليك ليه متمسك بالأرض دى ، سيبك منها ومشروعك اهم
الحكايه بقت شرف أكتر من حته أرض، بقت كرامتى قدام الكل
مافيش حد يقدر يقلل منك انت سيرة زى النعناع
بص لها زى النعناع ، حلوة دى يعنى ايه بقى
النعناع ريحه حلوة قوى وبيحلى اى حاجه يتحط فيها ، ولما ينشف يفضل ريحه حلوة ومريح وشكله حلو ووووو حسين وووووو.
سناء ........
فتحت تلفونها وبدأت تعمل سرش عن أحسن بيوتي سنتر في المدينة، عيونها بتلمع وهي بتقرا التعليقات، "أوه ده شكله تمام، تقييمه عالي وكل الناس مبسوطة منه… ممكن أجربه بكرة."
بعدها قلبت على أحدث موديلات اللانجري، قلبها بيتسارع شويه، "ده حلو قوي… آه وده كمان! يا ترى حسين هيلاحظ الفرق؟ آه أكيد هيلاحظ."
ضحكت لنفسها بخفة، "لازم أركز على نفسي، وأكون أحسن نسخة مني… مش عايزة حد يحس بالفرصة اللي فاتتني تاني."
رجعت للتفكير في كلام غادة، "أيوه… مهم ارجعه تانى لحضنى، بس أنا كمان مهم بالنسبة لنفسي… ممكن أعمل خطوة صغيرة النهارده، بس خطوة محسوبة… مش هسيب الأمور على الفاضي."
ساعات كانت بتتصفح وتستشير نفسها، وتكتب أفكارها على موبايلها، "طيب أبدأ بالبيوتي سنتر، وبعدين أختار حاجة صغيرة أغير بيها ستايلي… آه ده أحسن حل… خطوة بخطوة، وهنشوف حسين هيبقى قدام أيه بعد كده."
ابتسمت لنفسها، وحست بنوع من الحماس والرضا الداخلي، "النهارده يوم جديد… يوم أعمل فيه لنفسي خطوة، وأثبت لنفسي قبل أي حد تاني إني قادرة."
♡♡♡♡ تانى يوم الصبح
حسين فاق من النوم وفتح عيونه ببطء، الشمس بتدخل من الشباك على وشه، حس بنوع من الراحة نادرة بعد اللي فات. جنى، كالمعتاد، كانت مجهزة له الحمام، لافته له فوطة نظيفة ومرتبة بعناية، والحمام معطر بريحة اللافندر.
دخل ياخد شاور سريع، والماء الساخن بيغسل تعب اليوم اللي فات، وطلع من الحمام وهو حاسس بالانتعاش. لقى فنجان القهوة دافي على الترابيزة، وبجانبها جنى بتلمع الجزمة بتاعته بكل حب واهتمام، عيونها مبتسمة وهو بيبص لها بحنان.
ابتسم لنفسه وقال في سره، "فعلاً، يوم يبدأ كده، بيكون كله حلو."
و هو بيشرب القهوة، قرر فجأة: "هاخد جنى والولاد، وأمي وأبوى الشاليه، نقضي يومين هناك… محتاجين شوية هدوء ونغير جو."
جنى رفعت راسهاحطت الجزمة تحت رجله ونظرت له بدهشة وسعادة، "جد؟ هتبقى مفاجأة جميلة ليهم!"
حسين ضحك بخفة، " هو ايه
بصت له اللى بتفكر فيه
بفكر فى ايه ؟
بصت له وهى بتبتسم وقالت
أيوه… محتاجين كلنا نرتاح، ونستمتع بالجو بعيد عن الزحمة والهموم."
شد خدودها بايده مخاويه جن
حاوطت رقبته لاء بفكر فيك زيادة
طب حلو زودى شويه هههههههه
المنظر كله كان دافي، الشمس بتشرق على الشقة، القهوة على الترابيزة، والجو مليان حب وهدوء قبل أي خطوة جديدة في حياتهم.
انتهى من اللبس باس بطنها عايزين نروح للدكتور الاول لوسمح ليكى بكرة نتحرك ، ريحى مش تنزلي دلوقتى ، البنت اللى تحت تكمل شغل البيت هى ، وانا هاجى على العشا عندى تسليم طلبيات
فتح الباب وخرج
قابل سناء على الباب ، كانت خارجه بس كانت لابسه تاير بيحبه عليها وقف لحظه وبص لها من فوق لتحت ، ابتسم ابتسامة هادية ومرة واحدة ضيق عيونه وحزن
قربت منه ، صباح الخير
تيجى نشرب قهوة برة
خطى كام خطوه من غير كلام ، وبعدين وقف وهو لسه مديها ضهرو للأسف فات الميعاد ، اخدت قهوتى من بدرى ، والطقم ده بقى قديم قوى
اتغاظت منه وخبطت فى الأرض
نزل من غير اى كلام تانى ، لاقى أمه قاعدة بتشرب الشاى
تعالى افطر
باس راسها ، عارفه فطارى كمان ساعه
وثواني اجيب الفطار لك بس استنى كل التفاحه دى والموزه
مافيش فايدة فيها، قولت لها ريحى انا عارف انك مجهزه الانش بوكس لى ، زى عيال المدارس كدة
بقلم ميادةيوسف الذغندى
مانت مش بتحب تاكل الصبح
دخلت المطبخ وجابت له الانش بوكس ور احت وصلته للباب ، رجعت وهى فى نص السلم رفعت راسها لاقت سناء واقفه على اخر السلم مربعه ايدها اول لما جت جنبها ، انتى مفكرة هتفضلى شاغله باله قد إيه
نعم بتكلمينى انا
اظن مافيش حد تانى هنا غيرك
طب ده يبقى جوزى وكل حاجه لى
اه شغل التلات ورقات دول بلاش منهم
عن اذنك تعبانه وعايز ة اريح شويه
وهى معديه من جنبها شدتها تعالى هنا ،رايحة فين ، اقفى لما خلص كلامى
اه اوعى كدة وجعتينى
بعض ماعندكم
والله انا مش السبب اللى خلى جوزك يتجوز عليكى واحدة تانيه ، انتى السبب ، وسعى كدة بقى
انا السبب واشمعنا انتى
حبنى يمكن
حبك ، انتى بتحلمى ، هو كان عايز يكسرني جاب اى حاجه
طب تشكرى، اهى الحاجه دى بقت كل حاجه عنده
ده خيالك المريض ، انا بس لو حنيت عليه وطلبت يطلقك هيرميكى بره بعرض إيده
لاء دى أحلامك انتى ، انا ابقى مراته وأم عياله ولسه ان شاءالله هاجيب كمان وكمان واملى البيت ده كله عيال حسين حمدان ، مش زيك
اتغاظت من كلامها ، وقربت منها ، روحى يارب تموتى انتى واللى فى بطنك
بصت لها وكانت مصدومه منها ولا ارادى عيونها دمعت حرام عليكى وجت تعدى من جنبها ، شدتها تعالى هنا انا لسه مش خلصت كلامى ، بس الشدة كانت قويه ورجلين جنى خانتها وقعت من على السلم ، صرخه عاليه صرختها
أم حسين ……
جريت عليها بفزع،
ـ يالهوووي يا بنتي! مالك؟ قومي… قومي يا جنى!
جنى كانت نايمة على السلم، إيديها على بطنها، وشها شاحب وصوتها بيطلع بالعافية،
ـ بطني… بطني يا ماما…
البيت كله اتقلب، صوت صريخ، أبو حسين خرج من أوضته مفزوع،
ـ في إيه؟! إيه اللي حصل؟
أم حسين وهي بتعيط وبتبص لسناء بعيون نار،
ـ عملتي فيها إيه يا سناء؟!
سناء كانت واقفة مكانها، وشها أبيض، إيديها بترتعش،
ـ أنا… أنا ماعملتش حاجة… هي اللي… كانت بتتزحلق…
جنى شهقت بألم،
ـ كانت ماسكاني… شدتني…
أبو حسين زعق بصوت عالي،
ـ كفاية! حد يجيب عربية بسرعة!
أم حسين نزلت لمست بطن جنى بحذر،
ـ يا رب سلم… يا رب استرها…
واحدة من السلايف طلعت على الصوت،
ـ إيه اللي حصل؟
أم حسين وهي بتصرخ،
ـ وقعت من على السلم… بسرعة كلمي إسعاف!
سناء قربت خطوتين وبترتعش،
ـ أنا… والله ماكنتش أقصد…
أم حسين بصتلها بنظرة عمرها ما تنساها،
ـ اخرسي! لو جرالها حاجة، أنا مش هسيبك!
وصل حسين في اللحظة دي، كان لسه داخل البيت كان ناسى ملف رجع ياخدة، سمع اللغط والصريخ،
ـ في إيه؟! جنى؟!
جري عليها، شافها على الأرض، وشها متألم،
ـ جنى! حبيبتي… ردي عليا!
مسكت في هدومه وعيونها مليانة دموع،
ـ بطني يا حسين… وجعاني قوي…
اتجنن، شالها بين إيديه،
ـ افتحوا الطريق! العربية فين؟!
أم حسين وهي بتبكي،
ـ الحقها يا ابني… بالله عليك…
سناء كانت واقفة في آخر السلم، دموعها نازلة، صوتها مكسور،
ـ حسين… أنا…
لف وشه لها بعينين حمرا، مليانين غضب وصدمة،
ـ ولا كلمة… ولا حرف…
نزل جري وهو شايل جنى، والكل وراه،
والبيت فاضي فجأة…
غير سناء… واقفة لوحدها،
صوت صرخة جنى لسه بيرن في ودانها،
والخوف لأول مرة يبقى حقيقي…
مش لعبة…
مش خطة…
ده مصير.
وصلوا المستشفى بسرعة، حسين شايل جنى بين إيديه، قلبه بيدق بسرعة غير طبيعية، وعيونه مليانة خوف وصدمة. كل ما يحس بحركة بسيطة منها، يتجمد في مكانه،
وصلوا غرفة الطوارئ، الممرضات ركضوا يستقبلوها فورًا، أخذوها منه، وهو واقف على رجليه، مش قادر يتحرك، عيناه مرفوعة عليها وكل كلمة مش لاقيها.
أحد الأطباء اقترب بسرعة،
الحالة حرجة شويه… لازم نعمل أشعة فورية ونراقبها كويس…
حسين قبض على دراعه، صوته بيتهدج،
ـ قولي هي كويسة… ممكن تكون كويسة؟
الطبيب حاول يطمّنه،
ـ هنعمل كل اللي نقدر عليه، بس محتاجين نكون مستعدين لأي حاجة…
أم حسين واقفة جنب حسين، إيديها ماسكة إيده بإحكام،
ـ يا رب يا رب… احميها…
الوقت بقى ثقيل، كل ثانية كأنها ساعة، جنى محطوطة على سرير الطوارئ، كل جهاز حوالينها بيراقب ضربات قلبها وتنفسها. حسين واقف جنبها، ماسك إيدها الصغيرة، مش قادر يبعد عنها لحظة واحدة، وعيونه مليانة دموع، وصوت قلبه بيرن في ودانه.
الممرضات والدكاترة بيتحركوا بسرعة، وكل خطوة محسوبة،
سناء
قررت تروح وراهم المستشفى
واقفة عند باب الغرفة، مش مصدقة اللي حصل، قلبها بيتقطع، تحاول تلم نفسها، لكن الخوف على جنى بيخليها تتراجع للوراء، عارفه إنها جزء من اللي وصلها للوضع ده، وكل حاجة حواليها واقفة وكأنها ساكنة…
حسين همس وهي دموعه على وشه،
ـ اجمدى يا جنى… هتعدي… هتعدي…
الوضع أصبح خطير، وكل لحظة عدت كانت مليانة توتر وقلق، والبيت كله اللي بدأ اليوم بدهشة وفرحة، انتهى بمستشفى مليان صراخ ودموع وخوف على حياة شخص عزيز.
بص حسين لاقى سناء واقفه والقلق والخوف مسيطر عليها بس كان متعصب منها
بعد وقت بسيط خرج الدكتور
جرى حسين عليه ، طمنى بالله عليك أخبارها ايه
الحقيقه انها تتتت........يتبع
ايه اللى حصل لجنى ؟
وحسين هيعمل ايه مع سناء ؟
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا