القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الميراث الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية الميراث الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات





رواية الميراث الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات





#الحلقة_الثانية_عشر

#_حكايات_ميادة_يوسف_الذغندى 

#_رواية_الميراث





سناء رفعت راسها ، ايه جابك هنا ولا جاى تكمل عمايل امبارح ، وتكمل همجيتك 

فضل واقف على الباب ، وهو مبتسم،  همجى ، وليه بقى سبتى كل اللى حصل وافتكرتى الهمجيه ولا نفسك فيها وغمز لها

على العموم ، انا جاى اقولك جنى خط أحمر ممنوع تبصى لها او ترمشى حتى لها 

ايه الهانم شغلاك قوى كدة ، ولا علشان مرخصة نفسها ليك

مرخصة نفسها ، هى الست اللى تاخد بالها من جوزها وبيتها وعيالها تبقى رخيصه ، دى تتشال على الراس ، دانتى حتى ابنك مش فاكره بيحب إيه ويكره ايه ، انا عايز اقولك فوقى الدنيا مش مستاهله كل الحرب دى 

قامت وقفت ، يعنى انت بقى عندك سلام نفسى داخلى ، اومال روحت المحكمه ليه ، ورفعت قضيه على اعمامك وعمتك ، مش الدنيا مش مستاهله

دخل وقفل الباب بالجامد ، سناء رجعت لورا وارتعشت 

بصوت هادى ، انا روحت المحكمه علشان اجيب حق ابويا ، اللى ابوكى وعمى سرقوه عينى عينك وانا ابنه الكبير ومش هسكت الا لما ارجع حقه ، اما انا الحمد لله مشاريعى فى تزايد وعلو ماشاءالله،  مش محتاج حاجه 

الدور والباقى عليكوا راجعوا نفسكوا قبل فوات الأوان،  والحق لو مش جه فى الدنيا جاى فى الآخرة،  والخوف عليكوا ، ومش تخافى انا اللى عملته امبارح قولت لك حق مش اكتر ويارب يسمع يادكتورة فهمانى 

طب انا بقى الحق ده مش محتاجه ، ولو عندك كرامه مش تدخل هنا تانى 

لو فاكرة إن كلامك ده هيستفذنى انسى ، سلام يادوك ، خرج وقفل الباب وقف على الباب اتنهد ونفخ 

نزل السلم كان خارج برة البيت

رايح فين 

مشوار على السريع ، واطلعى ريحى فوق كفايه عليكى كده 

جنى .....

ربنا مايحرمنى منك يارب 

فى غرفه سناء ........

كانت مضايقه وقمة غضبها من كلام حسين ، قعدت وتتوعدت له ، جابت تليفونها واتصلت على غادة اختها 

ايوه ياغادة،  انا عايزة المحامى يخلى حسين يلف حولين نفسه ، ويبقى مش عارف راسه من رجليه 

ليه كده ، حصل ايه تانى 

بعصبيه هو انتى فى صفه ولا صفى 

اسمعى فى النهايه ده جوزك وابو ابنك ، وانتى غلطتى فى حقه 

نعم جاين بعد بيتى ماخرب تقولى كده 

لاء انا قولت لك مش تسمعى كلام بابا الله يرحمه ، لأن ده جوزك وابو ابنك 

قعدت فى الأرض وهى بتبكى 

اهو ضاع ، وضاع الحب 

لاء عمر الحب مايروح ، حاولى تغيرى اسلوبك ، وتبقى حلوة معه 

حلوة معه؟

ازاى ، والزفته اللى اتجوزها دى خلاص خدته

لاء ، ولا خدته ولا حاجه ، لسه عندك فرصه ترجعيه ، وهو بيحبك وانتى اول حب له واول فرحته

يعنى ممكن 

اه ممكن ، عارفه لما رجعت البيت وحكيت لجوزى قالى مش كنتوا توافقوا تكتبوا كل حاجه لاخوكى عبدالعزيز ، ده كده غلط

لاء ليه عمر اخوكى ماهيقبل حقنا 

والله معارفه بقى ، اسمعى،  انتى لازم تقربى من جوزك وتغيرى من شكلك ايه رأيك نروح بيوتى سنتر 

هفكر واقولك 

بقلم ميادةيوسف الذغندى 


♡♡♡♡♡ بعد ساعتين 

دخل اوضته ، لاقها واخده الولاد فى حضنها ونايمين ، ميل وشالهم اخدهم اوضتهم ، حست بيه ،فتحت عيونها ابتسمت،  حمدلله على السلامه 

الله يسلمك 

اعملك حاجه 

بدام صحيتي قومى عايزك ثوانى 

خير 

ثوانى جاى 

قامت دخلت الحمام وغيرت لبسها ولبست لبس مريح أكتر واشيك ورشت عطر ، خرجت لاقته قاعد على الكنبه وفاتح الاب ، أول لما شافها صفر وغمز ، احلى بطيخه الاهلى يكسب 

حطت ايدها على بطنها شوفت ظهرت وكبرت 

قربت منه ، حط إيده على بطنها وباسها ، تعالى اقعدى هنا ، واخدها على حجره 


جنى (بابتسامة):

بتتفرج على إيه؟

حسين (وهو قافل اللابتوب):

شغل… بس سيبيه على جنب دلوقتي.

جنى:

مالك؟ شكلك عايز تقول حاجة.

حسين (يمسك إيدها):

عايزك ترجعي تعليمك يا جنى.

جنى (تتفاجئ):

تعليمي؟

حسين:

آه… ترجعي الكلية وتخلصي السنة الأخيرة.

أنا مش عايزك تبقي واقفة مكانك.

جنى (بتردد):

بس الحمل، والبيت، والمسؤوليات…

حسين (بحزم وحنان):

ولا حمل ولا بيت يمنعك.

أنا ضهرك، وأنا اللي شايل عنك.

جنى:

وأولادك؟

حسين (يبتسم):

دول فخر عمري.

وأمهم لازم تكون قوية ومتعلمة علشانهم.

جنى (عينها تلمع):

يعني بجد شايف إني أقدر؟

حسين:

أكتر مما تتخيلي.

وأنا مش هرضى لك بأقل من اللي تستاهليه.

جنى (بامتنان):

ربنا يخليك ليا.

حسين (يبوس إيدها):

ويخليكي لبيتك… ولنفسك قبل أي حد.


جنى (بصوت واطي):

عمري ما حد وقف جنبي كده.

حسين (يمسح على شعرها):

علشان محدش كان شايفك زيّي…

أنا شايف واحدة تستاهل تتعب علشان نفسها.

جنى:

كنت دايمًا حاسة إني تقيلة…

إني بحلم أكتر من اللازم.

حسين (يبتسم بحنان):

اللي يحس إن حلمه تقيل، عمره ما يعيش.

وأنا مش عايزك تعيشي ناقصة حاجه

(تحط راسها على صدره)

جنى:

خايفة…

أفشل، أو أتعبك معايا.


حسين:

الخوف الطبيعي، إنما الاستسلام هو اللي يوجع.

وأنا اخترتك شريكة مش عبء.

جنى (تغمض عينيها):

كلامك مريح.

حسين:

علشان طالع من قلبي.

وأي خطوة هتخطيها… أنا ماشي جنبك.

(يحط إيده على بطنها)

حسين (بصوت مبحوح):

واللي جاي ده…

هيطلع الدنيا كلها نور.

جنى (تبتسم والدمعة في عينها):

ربنا يخليك لينا.

حسين:

ويخلّيك دايمًا قوية…

علشانك، وعلشانّا.

(يسكتوا شوية، بس الإحساس حاضر)

بس ده علشان كلام ابله سناء 

ضحك بصوت عالى 

ابله سناء دى ، تعرفى بتتغاظ لما تقولى ابله دى 

يعنى علشان كملت واخدت الدكتوراه انا واخده عليها ابله

لف وشها له ، احنا هنقعد الليل كله نتكلم فى الفاضى 

وشالها وراح ناحيه السرير 

◇◇◆◇◇◇◇◇◇ عند عبدالعزيز 

كان قاعد في أوضة مكتبه، النور خافت، والعقود مفروشة قدامه على المكتب.

مسك عقد واحد، قربه من عينه، وابتسامة بطيئة تزحف على وشه.

عبدالعزيز (بصوت واطي وهو بيكلم نفسه):

أيوه…

كده كله بقى باسمي.

أرض، وبيوت، وأسهم…

كل اللي كانوا فاكرينه “حق عيلة”.

(يقلب في الأوراق واحدة واحدة)

ضحك ضحكة قصيرة:

حق مين؟

هو حد تعب قدّي؟

حد شاف اللي شُفته؟

أنا اللي شِلت، وأنا اللي استحملت.

(يقف، يلف حوالين المكتب)

لا حسين، ولا غيره،

ولا عم ولا خال…

كل واحد فاكر إن ليه نصيب،

بس النصيب ده لو اتقسم… يضيع.

(يقف قدام المراية، يبص لنفسه)

وأنا مش ناوي أضيع حاجة.

اللي في إيدي… هيفضل في إيدي.

(نبرة صوته تقسى)

الدم لوحده مش سبب إن الواحد يشارك.

العيلة؟

العيلة كانت حلوة لما كانوا محتاجيني…

دلوقتي؟

دلوقتي كل واحد فاكر نفسه شريك.

(يهز راسه بثبات)

لأ.

مفيش شُركا.

في مالك واحد…

وأنا هو.

(يقعد تاني، يوقّع على ورقة)

واللي يزعل…

يزعل بعيد.

(يسند ضهره، يغمض عينه لحظة، وبعدين يفتحها ببرود)

الدنيا كده.

اللي يعرف يمسك… ما يسيبش.

فتح عيونه ، انا ساعدت ابويا يكتب الأملاك باسمه ، وانا مش هفرق عنه 

بس كدة ابقى انا حرامى برضوا ، ايه اللى انا فيه 

ده ، انا ابيع كل حاجه واسافر برة مصر اروح دبى 

لالالا انا احسن حاجه ......يتبع

ياترى عبدالعزيز ناوى على ايه بالظبط؟

وسناء هتعمل ايه مع جنى وحسين البارت القادم؟



 تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع