رواية الميراث الفصل الحادي عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الميراث الفصل الحادي عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_الحادية_عشر
#_رواية_الميراث
#بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
هخلعك وتبقى مخلوع
ضيق عيونه ، والغضب ، بان على وشه ، ميل لها من شباك العربيه ، بتقولى ايه سمعنى صوتك تانى
ارتعبت وكمشت نفسها ، اناااا يعنى بقول وحطت راسها فى الأرض
صوت من الخلف
ايه يا دكتورة سناء فيه حاجه
بص للصوت ، اهلا ابو نسب اللى واكل حق عمه عينى عينك
عبدالعزيز......
عيب تقول كده ياحسين ، انا ماكلتش حق حد ، واللى عندى ورثته بشرع ربنا
بص له ، طب خاف على اللى ورثك طيب ، زمانه بيتشوى بنار جنهم ، دى حدود الله فلا تقربوها إنما نقول ايه بايعين ضميركم ودينكم اه ياويلكم
سناء ......
نزلت من العربيه ، حسين مافيش داعى للكلام ده انا مش قليله انا دكتورة فى الجامعه وكمان اخوى عبدالعزيز مسؤل كبير فى المحافظه وعمك اللى انت بتسب فيه ده ، خيرو عليك ياما صرف عليك لما بقيت مهندس كبير ، وفتح لك أبواب المشاريع
ضيق عيونه لها وصوت يبان ثابت عكس الغليان اللى جواه
اه ياما صرف ، علشان الماليه كانت تحت إيده، وابويا عمك اللى ياما شالك وكنتى تقولى له بابا وانتى مش فاكرة شكل ابوكى الحقيقى ايه ، هو اللى كان طالع عينه فى الغيط والأرض ويجى ابوكى يلم الايراد اخر كل محصول ، وفى الاخر كل ، كل حاجه فى كرشه ، يعنى ماحدش له فضل عليا ولا كان بيصرف عليا جبايه ولا صدقه ، ياحرمنا المصون
وان كان فيه حد استحمل حد ، فيبقى انا اللى اتحملت مصايب ابوكى واتحملتها فى بيتى سنين وبص لها من فوق لتحت
غادة .........
تقصد ايه ياحسين ، قولى ، انت بتعاير سناء
بص لهم وقال انا عارف ليكم بقى .....
ومشى كام خطوة وراح ، يقعد على حجر كان تحت شجرة قدام المحكمه ، وحاول يهدى نفسه ويلومها ايه اللى وصل الحال لكده
سناء ......
قعدت فى العربية ، دموعها نازله لوحدها
غادة.........
ولا يهمك ، انتى ايه اللى حصل وصله للحالة دى ، وبصت له وهو قاعد وشكله مهموم
سناء .......
انا قولت له انا.........
غادة ......
خبطت صدرها ، يالهووووى خلع انتى اتجننتى ياسناء ، هى ناقصه
عبدالعزيز........
كان سامع الحوار ، يعنى اليوم متوتر وانتى زودتى الطين بله ، انتى أستاذة جامعه اعقلى الكلام ، خلع ايه وهبل ايه بس
المحامى ......
السلام عليكم، جاهزين ياجماعة
عبدالعزيز......
وعليكم السلام يااستاذ اه
حسين ......
تليفونه رن ، ايوه يااستاذ موجود اقفل العربيه وجاى
بعد ساعة فى قاعة المحكمة
القاضى ......
يااستاذ ، معك مايثبت ان الأرض ملك المرحوم صالح حمدان
المحامى ......
ايوة يافندم ، وقدم ملف فيه أوراق، دى أوراق فيها حكم محكمه من سنه ١٩٨٥ ، كان المرحوم صالح حمدان رافعه يرجع الأرض اللى اخدتها الحكومه ، فى قضايا الاقطاع
القاضي
رفع نظره من الورق، وبص لسناء وأخواتها
يعني حضرتكم معاكم مستندات تانية غير اللي قدمها الأستاذ؟
محامي سناء
اتلخبط لحظة، وبص لعبدالعزيز
يا فندم معانا عقد قسمة عرفي موقّع من المرحوم قبل وفاته…
حسين
ضحك ضحكة قصيرة، فيها مرارة
قسمة عرفي؟!
ده انتوا طيبين قوي… ده حتى الورق العرفي ده متخيط بخيط أبيض.
القاضي
بحدّة
لو سمحت يا بشمهندس، الكلام يكون من خلال المحامين.
حسين
حاضر يا فندم… بس الحق أحق يتقال.
القاضي
يبقى يتقال بالقانون.
المحامي بتاع حسين
طلب الكلمة
يا فندم، إحنا بنلتمس رسمياً ندب خبير خطوط علشان يحدد إذا كانت التوقيعات اللي على عقد القسمة صحيحة ولا لأ، خصوصًا إن في تناقض واضح بينها وبين توقيعات المرحوم في حكم سنة 1985.
سناء
إيديها كانت بتترعش، بصت لعبدالعزيز
بصوت واطي
قولهم حاجة… متسيبهمش كده.
عبدالعزيز
وشه كان جامد بس عينه قلقانة
اطمّني.
القاضي
بعد تفكير
قررت المحكمة…
ندب خبير فني لفحص التوقيعات، وتأجيل القضية لجلسة الشهر الجاي.
ضرب بالمطرقة
رفعت الجلسة.
برا قاعة المحكمة…
سناء
خرجت بسرعة، نفسها مقطوع
مش معقول… مش معقول ده يحصل.
غادة
ماسكة دراعها
اهدّي… لسه مفيش حكم.
حسين
طلع وراهم، وقف قدامهم
بص لسناء بثبات
افتكرتِ إن كلمة «هخلعك» هتكسرني؟
أنا اتكسرت قبل كده وسكت…
بس حقي؟
لا… ده آخده، ولو بعد عمر.
عبدالعزيز
قرب خطوة
خليك في حدودك يا حسين.
حسين
قرب منه أكتر
حدودي هي حقي…
وإنت عارف كويس قوي إن اللي جاي تقيل.
سابهم ومشي،
وهو حاسس لأول مرة
إن ميزان العدالة…
يمكن أخيرًا يميل ناحيته.
بقلم ميادةيوسف الذغندى
المحامى .......
أستاذ عبدالعزيز ، فيه حل تانى بس ممكن نروح المكتب ونتكلم سوا
بص لخواته ، ماشى نروح
سناء ......
بصت ، لاقت حسين واقف مستنيها عند العربيه ، من غير تردد اه هاروح معكم يالا
غادة .....
طب عرفى جوزك
بصت لها ، لاء يالا بينا
حسين ، شافهم ، نزلين سلم المحكمه وماشين الناحية التانيه ، كان واقف مربع إيده، شاف المنظر ، اتعصب ونفخ ، مافيش فايدة فيها ، فتح باب العربيه وساق ومشى
♡♡♡ في مكتب المحامي
المحامي
ابتسم ابتسامة هادية وهو بيقفل الباب
اتفضلوا… اقعدوا، الموضوع محتاج هدوء وتركيز.
غادة
بقلق
قول يا أستاذ… إحنا أعصابنا تعبت.
المحامي
بص لعبدالعزيز مباشرة
القضية دي مش سهلة، وحسين ماسكها صح…
بس دايمًا في حلول قانونية، لو عارفين نمشيها صح.
سناء
شدّت شنطتها على رجليها
يعني إيه؟ إحنا ممكن نخسر؟
المحامي
بصراحة
لو خبير الخطوط طلع التوقيع مزور…
الموقف هيبقى صعب جدًا.
سكت لحظة، وبعدين كمل
علشان كده… في حل تاني.
عبدالعزيز
حل إيه اللى عندك ويخلى حسين يضرب دماغه فى الحيطه
اتفضل.
المحامي
كل الأملاك، الأراضي، أي عقود قسمة…
تتسجل رسمي باسم شخص واحد بس.
غادة
استغربت
يعني إيه؟
المحامي
يعني بدل ما تبقى باسم سناء وأخواتها…
تتبقى باسمك إنت يا أستاذ عبدالعزيز.
سناء
اتنفضت
إزاي؟!
ليه كده؟
المحامي
لأن حسين رافع القضية على الورثة كلهم،
لكن لو الملكية بقت باسم شخص واحد…
موقفه القانوني هيضعف،
وهيحتاج يرفع قضية جديدة،
وده وقت… وفلوس… ونَفَس.
غادة
بتردد
بس ده خطر…
المحامي
أيوه…
بس أخف من اللي جاي.
عبدالعزيز
هز راسه
لا…
أنا مش موافق.
سناء
بسرعة
وأنا كمان، إحنا كده كأننا بنتنازل.
المحامي
رفع صباعه
مش تنازل…
إجراء مؤقت.
واللي بينا ورق واتفاقات.
سكت، وبعدين قال بهدوء مقصود
وبعدين…
أستاذ عبدالعزيز، إنت اسمك تقيل،
ومحدش يقدر يقربلك بسهولة.
عبدالعزيز
كان ساكت…
بس عينه اتحركت،
ولمعة خفيفة ظهرت فيها.
بص لسناء
إنتِ واثقة فيا؟
سناء
بعد تردد
إنت أخويا…
غادة
بصت له بقلق
بس…
عبدالعزيز
قاطعها
مفيش بس.
إحنا في حرب،
والحرب عايزة عقل مش عاطفة.
رجع بصره للمحامي
نعملها.
المحامي
ابتسم
قرار حكيم.
سناء
حاولت تبتسم، بس قلبها مقبوض
يعني كده حسين…
عبدالعزيز
ببرود
حسين هيجري ورا سراب.
—
في نفس اللحظة…
حسين كان سايق عربيته،
صوته عالي على الطريق،
وعقله شغال.
كلام سناء بيرن في ودانه
«هخلعك…»
شد على الدركسيون
واللي مش واخد باله إن اللعبة اتغيرت…
دايمًا هو الخسران.
بعد وقت دخل البيت قابله العيال حمزة وكارما وولاد اخوه بيجروا عليه ، جرى عليهم وهو فاتح إيده لهم وبيضحك حبايب قلبى تعالوا
كارما شكولاته
باس من خدها ، وريثة جنى اخ يانى ، خدوا الكيس ده وزعوا على بعض
دخل لاقى جنى بتحط الاكل على السفرة ، بصت له وهى بتضحك ، حمد لله على السلامه ياسيد المعلمين
رفع عينه لها وهو بيداري غضبه ، الله يسلمك ياام حمزه ، اومال امى وابويا فين
ماما بتصلى العصر ، وبابا راح الأرض يشوف الزرع
قعد ، وبص لها تاعبك ياجنى ، انا مش هسيب ابوى وامى لوحدهم اكلى وشربى معهم
شدت الكرسى ومسكت إيده، ومين قالك انى هسيبهم بس ، كلامى الصبح معك مش تفكر فيه ، وقامت باست راسه وحضنته
وهو فى حضنها ، حست بانفاسه فيها تنهيدة ، غضب ، مالك ياعيوني ايه مزعلك مش انت قولت ان المحامى طمنك
شغل المحاكم حباله طويل ، وجلسه ليك وجلسه عليك ، وادينا ماشين فى طريق القانون ، بس اللى يوجع ويكسر ان اللى منك هو اللى يوقف فى وشك
أم حسين......
حمدلله على السلامه ياحبيبى ، وسعى يابت كده ، ايه هو فوق وتحت
مسكت فيه اكتر ، فوق وتحت وهنا وهنا وفى كل مكان ومش هبعد ، واقولك هقعد على حجرة كمان
الاتنين ضحكوا ، أم حسين ، ربنا يسعدكم يابنتى ، طب وسعى خليه ياكل لقمه ، قبل مايرجع المصنع
لاء مش هقوم
سيبها ياامى ، جنى دى الحته المفرحه فى حياتى ، مش عارف مش جت من زمان ليه
باست خده ، شبيك لبيك عبدك وملك ايدك، واتقلب الجو لضحك وهزار وصوتهم كان عالى
دخلت سناء شافت المنظر ، اتغاظت ، والنار نهشت قلبها
وقفت وقالت ........
ايه المسخرة دى ، مافيش حيا ولا أدب خلاص
حسين.......
بهدوء ، سبناها للست الدكتورة أستاذة الجامعه، ست العاقلين ، سيبنا انا وأم حمزة فى حالنا
اتغاظت أكتر، والغيرة كلتها أكتر، وهستنى ايه من واحد بقى بيربى بهايم وواحدة مش كملت حتى كليتها وقفت بعد سنه تالته ولا منها خدت دبلوم ولاهى عارفه تكمل تعليمها
جنى ......
صدقينى ، يادكتورة سناء ولا اقولك ياابله احسن ، انا جوزى وولادى وبيتى عندى بالدنيا ومافيها ، سبت لك التعليم كمان، قصاد ابو وليد كل حاجه تغور
بص لها وهو مبتسم ، وشد خدها وباسها
دخل وليد ......
انا جعان موت ، عملتى الاكل اللى طلبته ياجنى
سناء .....
طب قول ازيك ياماما ولا نسيتني انا كمان
بص ، لها لاء طبعا ، ازى بقى ، بس اصل حضرتك من يوم مارجعتى الجامعه تانى واشتغلتى فى الجامعه الخاصه دى ، وانا مش بشوفك اصلا
نفخت وطلعت فوق على اوضتها ، وهى متوترة وغضبانه من اللى حصل طول اليوم ، وكانت قلقانه خايفه من حسين يدخل ويحصل خلاف تانى أكبر بينهم
حسين .....
جنى ، بعد لما تخلصي اكل الشنطه دى ليكى ، واجهزى بعد لما ارجع من المصنع هنروح للدكتور ، وبص لوليد اخبار الكليه ايه
وهو بياكل وبيتلذذ بالأكل، احسن حاجه انى دخلت نظم ومعلومات عشقى دى
طب كل وحصلنى على المصنع وميل باس راس جنى ، تسلم ايدك كالمعتاد الاكل يهبل ، انا طالع فوق خليكى انا رايح لسناء ، قلبت وشها وهزت رجلها ، حس بيها ، مد إيده ووقف رجليها عصبيه لاء انا نازل على طول
طلع فوق ، فتح الباب وبص على سناء اللى كانت على طرف السرير وحاطه
راسها بين ايدها
وقف على الباب وووو يتبع
ياترى عبدالعزيز ناوى على ايه ؟
وحسين هيعمل ايه مع سناء ؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا