رواية الميراث الفصل العاشر 10بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الميراث الفصل العاشر 10بقلم ميادة يوسف الذغندي حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_العاشرة
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
#رواية_الميراث
طلع الدكتور ، باشمهندس حسين لوسمحت
راح له بسرعه ، خير طمنى ايه الاخبار
حقيقى فى عجاله احنا محتاجين قرارك الأم حالتها خطيرة، والاجنه وضعهم فى صعوبه
بدون تردد الأم حافظ على جنى ، اهم حاجه هى واى حاجه تتعوض ارجوك
الدكتور .....
دخل العمليات، وطلب دكتور أطفال
بعد ساعات من الانتظار الطويل…
الدكتور: (يطلع مبتسم) الحمد لله… الأم بخير! الأطفال كمان في وضع مستقر، كل حاجة تمام.
حسين وقف فجأة، دموعه بتنزل، مش مصدق اللي حصل:
حسين: (بهمس ) الحمد لله…
جنى والولاد بخير…
فى غرفه جنى كانت متزينه ومجهزة لاستقبال الولاد ، دخل حسين وهو شعوره مختلط ، ميل وباس جنى على خدها ، حمد لله على السلامه تقومى بالسلامه
بصت له ، العيال فين ؟
العيال فى الحضانه ، وحلوين اطمنى ، وسحب كرسى وقعد جنبها ومسك ايدها
بصت له ، ودموعها نازله ، قبل ما اخد البنج ، سمعت الدكتور بيقول جوزك خايف عليكى ، وقال اهم حاجه انتى ده صح ولا كنت بحلم
باس ايدها ، وميل جنب ودنها وهمس مافيش أغلى منك ياام حمزة ، انتى مش تعرفى انتى عملتى فيا ايه ، انتى دخلتى حياتى ونورتيها خلتينى اشوف الحياة بشكل تانى ، انتى الصح اللى جه متأخر عليا ، وصدقيني اى حاجه قبلك أصبحت متعبه ، بس غصب عنى لازم اتحملها
خلينا فى فرحتنا بعيالنا
عايز اروح اشوفهم
يجى الدكتور ويقولنا
عبدالوهاب ....
وسع ياود كدة خلينا اطمن وابارك ، احنا قولنا نسيبكوا مع بعض شويه ، بس انت ماصدقت ، وسع كدة
ماشى ياحاج اتفضل
الف مليون سلامه عليكي يابنتى والف مبروك يتربوا فى عزك ياحسين ، انا هدبح عجل
لا ياأبا اتنين وهعمل ليله كبيرة
♡♡♡♡♡ فى البيت
سناء سمعت الخبر ، وكانت هتتجنن من الغيرة ، يعنى كدة مكانى راح خالص ، انا انتهيت انا غبيه ليه سيبته يضيع ، ليه سمعت كلام بابا ليه ، اهو بابا مات وجوزى ابو ابنى هو اللى كان أولى، فى الوقت ده دخلت غاده اختها عليها ، لاقتها قاعدة فى الأرض وشعرها منكوش ، والدموع مغرقه وشها ، ايه اللى انتى عملاه ده فى نفسك قومى وفوقى
بصت لها وكلها قهر ، انا غبيه وكانت بتضرب على صدرها جامد ، انا ضيعت كل حاجه من ايدى ، ازاى اقول كدة على جوزى ، عمره ماحرمنى من حاجه ، اي طلب اطلبه كان بيبقى تحت رجلى ازاى عملت كدة بايدى دول سلمته لابوكى وفضحته كدب ، والعجيب انه لسه مخليني هنا على زمته بعد كل حاجه عملتها
نزلت لمستوها ومسكتها من ايدها اديكى قولتى يعنى لسه بيحبك وباقى عليكى ، بكرة يمل ويرجع
اسمعى كلامى ، انتى تقومى تاخدى شاور ، وتروحى لهم المستشفى وتباركى لهم وتيجيبى هديه للبيبي، ولا كأن فيه حاجه حصلت حاولى تكونى قويه وترجعي جوزك تحت جناحك تانى
بصت لها ، اروح المستشفى واشوفهم مع بعض وهو بيدلعها ويهنيها وأموت بدل المرة مليون
اه هتروحى وترسمى الابتسامه على وشك قومى
بقلم ميادةيوسف الذغندى
في المستشفى…
وصلت سناء، عدّلت هدومها، شدّت نفسها، ورسمت ابتسامة بالعافية على وشها.
سألت عن أوضة جنى، وراحت بسرعة.
فتحت الباب…
الأوضة فاضية.
بصّت حواليها، قلبها دقّ، الإحساس بالفراغ دخل جواها مرة واحدة.
سألت الممرضة:
– لو سمحتي… فين الأستاذ حسين ومراته؟
الممرضة بابتسامة:
– في الحضّانة، بيطمنوا على البيبيهات.
بلعت ريقها، وشكرت الممرضة، ومشيت ناحية الحضّانة بخطوات تقيلة.
وقفت عند الزجاج…
وشافتهم.
حسين واقف، حاضن جنى بقوة، كأنه خايف تروح من إيده.
وجنى راسها على صدره، مبتسمة، عينيها مليانة دموع فرح.
الاتنين باصّين على الأطفال، ووشوشهم منوّرة.
سناء وقفت مكانها.
الوقت وقف.
الصوت اختفى.
افتكرت نفسها مكان جنى…
افتكرت ضحكته ليها…
افتكرت كل مرة كان يقف جنبها من غير ما يطلب مقابل.
إيديها اتشدّت على الشنطة.
أسنانها ضغطت على بعض.
الغيرة ولعت في صدرها نار.
لفّت تمشي…
مش قادرة تكمل.
وفي اللحظة دي
حسين لمحها من بعيد.
وقف.
بصّ لها ثانية واحدة بس.
تنهد تنهيدة طويلة…
وهز راسه بهدوء
لا غضب
ولا شماتة
ولا حتى عتاب.
نظرة واحدة
كانت كفاية تقول كل حاجة.
سناء حست كأن النظرة دي خدت منها آخر أمل.
لفّت وشها، ومشيت، ودموعها نازلة في صمت.
وجوه الحضّانة فضلت منوّرة…
بس قلب سناء
كان أظلم من أي وقت فات.
راحت على غرفه جنى ، كانت قاعدة تهز رجليها من العصبيه ، وبتفكر تمشى ولا تقعد ، دخل عليها وليد ابنها
ماما انتى هنا
وليد انت بتعمل ايه هنا
انا هنا من بدرى ، شفتى اخواتى الصغيرين ، حلوين ازاى
انت شفتهم ؟
هما ولدين ولا ايه ؟
ولد وبنت حمزة وكارما حلوه الأسماء دى انا اللى مسمى كارمه
انت بكرة ابوك ينساك وتبقى فى خبر كان ، انت داخل ثانويه دلوقتى تبطل حكايه المصنع دى انا عيزاك دكتور انت فاهم
بس انا بحب شغل المصنع ، وعادى انى اكون دكتور طبيعى بس الصراحه مش عايز دكتور دى
فى الوقت ده صوت من وراها
أدى ابنك رد عليكى بنفسه
اسمع انت واخواتك عندى واحد انت اول فرحتى ياوليد ولو حصل لى حاجه خد بالك من اخواتك الصغيرين وامهم
طب وصيه عليا انا ابقى أمه
ميل لمستواها ، اظن مش وقت النكد ، وميل جاب حاجات كان جاى ياخدها من الاوضه .....
جه يوم السبوع ، وكان يوم فرح للجميع سناء سابت البيت وراحت بيت ابوها
جنى بعد الاحتفال وهى بتحاول تنيم الولاد ، دخل عليها حسين وهو فرحان ومبتسم مخبى إيده ورا ضهره
أم حمزة نزلى الود وتعالى
جنى مش عارفه انيمه، أخته نامت وهو لاء
حطيه مكانه وتعالى بقولك ، كدة كدة هيبكى
جنى بصت له ، مش هاين عليا
اه اهو ده اللى كنت خايف منه ، انى اتركن على الجنب
بصت له ، فشر انت الاول والاخير حاضر
اترمت في حضنه وهي مبتسمة، وعينيها بتلمع من الفرحة.
جنى: إيه ده يا حسين؟
حسين: افتحي وبعدين احكمي.
فتحت العلبة، لمست الطقم بإيديها، عيونها دمعت.
جنى: حلو قوي… قوي قوي، ليه التعب ده كله؟
حسين: تعب إيه بس؟ ده أقل حاجة تتعمل لأم حمزة وكارما.
حضنته أكتر.
جنى: إنت مخليني حاسة إني أغلى واحدة في الدنيا.
حسين: علشان إنتِ فعلًا أغلى واحدة في الدنيا.
بعدت شوية وبصّتله بنص هزار:
جنى: طب وأنا قبل العيال ولا بعدهم؟
ضحك، ورفع إيديها وباسها.
حسين: إنتِ الأول… وبعدك الدنيا كلها.
قرب منها، وصوته واطي وهادي:
حسين: فاكرة يوم ما الدكتور قالّي لازم أختار؟
قلبه كان هيقف…
بس عمري ما احتارت، إنتِ حياتي، واللي يخسر حياته يخسر كل حاجة.
مسكت وشه بين إيديها.
جنى: ربنا يخليك لينا… ليا وللولاد.
حسين: ويخليكي ليا يا جنى… ده أنا من غيرك ولا حاجة.
من جوه الأوضة سمعوا صوت بكاء خفيف.
جنى: كارما صحى.
حسين: سيبيه شوية… خلي أبوه يشبع من أمه الأول.
ضحكت.
جنى: إنت اتغيرت قوي.
حسين: لا… أنا بس اتعلمت يعني إيه بيت… ويعني إيه عيلة بجد ، ويعنى ايه اكون مع اللى يستاهلنى
شدّها لحضنه، والنور كان هادي، وصوت العيال جاي خفيف من الأوضة التانية، إحساس بالاستقرار والدفا.
وبرّه…
الدنيا كانت لسه مليانة حسابات،
بس جوه البيت ده
كان في سلام…
وحياة جديدة بتبتدي ، وعدت اربع سنين على كل ده ، وحسين حياته جنى والولاد ووليد ، ومشاريعه اللى بقى مهتم بيها أكبر وكبرها، وبقى وضعه مع سناء رغم الحب الدفين جواه عبارة عن تحدى وكبرياء كله عند ، وسناء كانت بترفض وجوده ، وتحول العداء بينه وبين اولاد عمه وصولا للمحكمة وبقى القضاء هو الفيصل الاساسى بينهم
◇◇◇◇◇◇◇◇ باك
وقف قدام المحكمه، وصلنا ياست هانم ، بص لها لف راسه ، اتفضلى علشان تقفى قدام جوزك ابو ابنك فى المحكمه
فاقت من شرودها ، بتحبها
نعم مين دى؟
جنى
طبعا جنى دى الابتسامه اللى دخلت حياتى وفرحتنى ، لاء وكمان رفعت راسى قدام الكل ولا ناسيه ، ربنا يقومها بالسلامه اصلى قلقان عليها من الحمل المرة دى
اتعصبت عليه ، وفتحت باب العربيه وقفلته بكل قوتها
رجعت تانى له ، ماطلقنى وكل واحد يروح فى حاله
هز كتفه ، ماعنديش طلاق
هخلعك ، وتبقى مخلوع
عيونه احمرت وبان عليه الغضب ، تخلعينى لاء دانتى .....يتبع
ياترى حسين هيعمل ايه مع سناء ؟
وياترى ايه الجديد فى المحكمه ؟
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا