رواية خلقت من ضلعه الفصل الثاني 2 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية خلقت من ضلعه الفصل الثاني 2 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الفصل_الثانى
#_رواية_خلقت_من_ضلعه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
وصال
قاعده على الترابيزة وشها للبحر ، الويتر جاب القهوة ، حطها قدامها ، قلعت النضارة وبصت له برفعه حاجب ، ودورت راسها تبص على طارق ، لاقته قاعد مهموم ، ومضايق ، شئ جواها اتحرك ، وسألت نفسها ايه سبب الغضب ده ، لكنها بسرعه اتجاهلت طارق ورجعت تشرب قهوتها وتبص للبحر
طارق
حديث داخلى جواه ، ايه الست دى ، ايه مافيش مشاعر ، مش بتحس ، معقول مش شيفانى ، يعنى اتكلم معها ، اقول لها انى بحبها ، ونفسى نتجوز ، سكت لحظه ، نتجوز، اه وليه لاء العمر بيجرى وانا حبيتها جدا ، انا مش عارف اعيش من غيرها انا ضيعتها زمان ، بس هى كانت مش واخده بالها منى ، ولا تفتكرنى اصلا ، بس انا بحبها ولازم اعرف كل حاجه عنها أكتر واتجرأ واكلمها ، راح على الترابيزة اللى قاعده عليها
وقف ومش نطق ولا بكلمة واحده .......
وصال
هتفضل واقف كتير كدة
طارق
القهوة مش عجباكى؟!
وصال
الصراحة اتعودت اشربها بطريقه معينه ، بس خلاص معلش ماليش نصيب النهاردة مرة تانيه
طارق
اتحرج من كلامها وزعل ، انتى زعلتي صح ، طب استنى هعمل ليكى واحدة تانيه
وصال
بكرة بقى ان شاءالله سلام
بعد ساعه ......
ميرنا ياميرنا ، انتى فين ، صفية ، هاتى لسته بالطلبات الناقصه انا هروح الهيبر انا وميرنا نجيب كل حاجه
فين ميرنا
صفيه
تلاقيها فى الجيم مش سامعه حاجه ، طب انا هروح لها
دخلت الجيم الخاص بالثرايا الخاصه بيهم ، فتحت الباب ووقفت مربعه ايدها وهى بتضحك ، راحت عليها وشدت السماعه من ودانها
ميرنا
لافت راسها لها ، ماما وهى بتضحك جيتى إمتى، مش حسيت بيكى خالص
وصال
طبعا هتحسى بيا ازاى بس وفيه مهرجانات فى راسك ، بيقول ايه ده ، بنت الجيران ، فين الرومانسية
ميرنا
هى دى اللى عندنا اومال لوسمعتى اخواتى اخواتى ، ولا اندال اندال اندال
وصال
بس الله يرحم حليم وفريد ووردة ويخلى هانى شاكر اهو لسه فيه طرب ، المهم اخوكى اتصل ولا لسه
ميرنا
طبعا وجاى اخر الاسبوع ، ومشيت خطوتين ووقفت
وصال
خير مالك وقفتى ليه فيه حاجه قولى ، بس بسرعه عايزين نروح الهيبر نجيب حاجات
ميرنا
ماما ، انا اشتغلت على المشروع حلو قوى ، ونتيجه المناقصة وصلت لى فى رساله ، وشركة بابا هى اللى هتشتغل معنا فى المشروع ، وكانت بتتكلم وهى متوترة
وصال
اول لما سمعت الكلام ، اتوترت، وجسمها ارتعش ، قعدت مكانها ، ليه هو وكان يادوبك الصوت خارج منها
ميرنا
لو مش عايزة خلاص اخرج من المشروع ده
وصال
الشغل شغل ، وده ابوكى ، طب .....
ميرنا
هو هيعرف انى بنته ، ولا اعمل ايه ؟
وصال
قامت وقفت ، والدموع فى عينها انا داخله اخد شاور واجهزى ،خرجت من الجيم وهى متوترة مخنوقه فيه خنجر انغرس فى قلبها ، جريت على اوضتها وكانت بتقلع هدومها وكأنها بتتحرر من قيود محوطها ، دخلت الحمام وقفت تحت الدش وبدأت قطرات الميه تنزل عليها وكأنها جمر رجعت لورا وسندت ضهرها على الحيطه وبكت ، عصام تانى طب وايه العمل دلوقتى ، الولاد هيعرف انه عنده ولاد اكيد هيتعرض عليه اسماء المهندسين وهيعرف ، طب أسمى هتعامل معه عادى كدة ، الظاهر كل اللى خبيته زمان هيظهر بس هو السبب
فى مكتب كبير بكندا
السكرتيرة
اتفضل يافندم أوراق المشروع الجديد واسم الشركة المصريه اللى هنتشارك معهم شركه وصال الاتصال
عصام
اول لما سمع الاسم ، رمى القلم وجسمه قشعر ودقات قلبه زادت وبدأ يفك الكرافت، وصال وهز راسه ، طب سيبى الملف وروحى اعميلى قهوة ، يافاطمه
فاطمة
تحت امرك يافندم
عصام
مسك الملف ، وفتح يشوف الاسم ، معقول تكون هى ولا تشابه أسماء، فتح الملف واول لما شاف الاسم والصورة اتصدم ، وعيونه لمعت بالدموع ، معقول هى وصال .......
بتمسح دموعها وقعدت فى كابينة الشاور
بتهز راسها ..........فلاش باك
من ٢٥ سنه
يالهووووى كان فيها ايه بس لو مشينا فى الطريق العمومي، اهو الدنيا مكان المطر روبه وحل وطين ، عاجبك كدة يا بابا ، كان فرح اسود
جلال
بت ياوصال اخرسى شويه ، مااخواتك اهم سكتين اشمعنا انتى اللى عماله تتكلمي ومش ساكته خالص افصلى
وصال
علشان انا لابسه جزمه بكعب وهما صبيان لابسين جسم عاديه اميجو بينور ، وهما يعنى حاسين برجلى
محمود
والله كنتى لبستى جزمتك اللى بتنور ههههه
وصال دمك خفيف ، بردوا ايه جابنا من هنا
جلال
هنا طريق مختصر ، اسكتى بقى
وصال
بتزم بوقها وتحرك شفايفها
جلال عارف بتعميلى ايه فى الضلمه حافظك وحافظ حركاتك كلها
وصال
بس الفرح مش كان حلو ، عادى يعنى
محمود
اه غيرة البنات عادى ، شفتى العريس جايب شبكة قد إيه، فلوس الخليج بقى
وصال
ده عجوز وكبير فى السن ، باين عليه ، طب كان جاب عربيات تروح المعازيم طيب
محمود
شفتى اهى عربيه معديه هناك اهى ، دول اتنين ورا بعض يافرج الله، مدوا نركب معها طالعه من الطريق الورانى هتدخل من عند المصرف الكبير شهلوا شويه
جلال
ادخلو من هنا هنلحقها من هنا اسرع
وصال
ياخراشى هنحود تانى ، هى ناقصه
وبعد مدة سمعوا طلق نار
جلال
وقف مذعور ، والولاد اترعبوا ايه الصوت ده يابابا
جلال
مش تخافوا ياولاد ، اقفوا كدة هنا فى درا الزريبه دى مانشوف ايه اللى بيحصل ده
محمود
العربيه وقعت فى المصرف يابابا والعربيه التانيه جايه علينا
جلال
استخبوا ولا نفس فاهمين
وبعد دقايق عدت العربيه
واحد من اللى فيها
بسام
هو كدة مات وخلصنا منه ولا ايه
وهو مرتبك وبيسوق ، والعربيه معكساه علشان الأرض كلها طين ، اكيد مات لو مش مات غرقان مات من الرصاص خلينا نوصل وبكرة هنعرف على اسكندريه دوغري هنطلع مرينا
بعد لحظات
وصال
بابا اطلع الكشاف اللى معى فى الشنطه الدنيا كحل قوى
جلال
طلعيه ، ياترى العربيه دى كان فيها حد اللى وقعت طب نصرخ ونادى الناس تيجى
محمود
ناس فين دا ابعد بيت بينا وبينهم كيلو
نورى ياوصال هنا كدة خلينا نشوف مشين ازاى
وهى ماشيه جالها فضول ، تنور فى الترعه تشوف العربيه ، لاقت واحد إيده بتتحرك فى العربيه
بابا فيه واحد فى العربيه ، الظاهر الصخرة الكبيرة ردت العربيه
جلال ايه ورينى كدة
ووجه نور الكشاف ناحية العربية لاقى واحد بيحرك إيده ، الظاهر انه عايش ، أجرى ياود يامحمود نادى اهل البيت اللى هناك دة بسرعه وانتى ياوصال نورى هنا ناحيتى خلينى انزل اجيب الراجل ده ، قبل العربيه ماتغرق ونزل جلال ينقذ اللى فى العربيه ، لوحده ووصال كانت واقفه على وشها علامات الخوف ، بابا خد بالك حلو لتقع جوا الميه
جلال
خليها على الله ، بص عليه مش تخاف يااخينا انا هخرجك بإذن الله ، بس انت استحمل الظاهر مش فيه حل هكسر الزجاج الامامى ده خبى وشك كدة ، وبص لوصال نورى هنا يابنتى ناحيتى ركزى ومش تخافى انتى قويه وقلبك جامد اجمدى ، ياقوى يارب ، وبدأ يخبط الزجاج حتى اتفك من العربيه ، جه محمود ومعه كام راجل تانى ، نزلوا الميه وبقوا يساعدوا جلال ويخرجوا اللى فى العربيه
جلال
حاسبوا يارجالة متصاب بالرصاص غرقان فى دمه ، بشويش عليه
تانى يوم فى عيادة الدكتور لطفى
وصال
داخله بتتسحب على طراطيف صوابعها ، ميلت عليه وعند ودانه فرقعت بلونه
جرجس
قام مفزوع ، تانى ياوصال مافيش فايدة فيكى
وصال
هنا شغل ياجرجس افندى ، فيه التزام ولا عايز الدكتور يجى دلوقتى يكهربك قول انطق ، وميلت عليه ، الغريق المتصاب حاله ايه دلوقتى
جرجس
وانتى مالك ، جايه ليه هنا
وصال
جايه اخد مكروكروم لبابا وشاش وقطن أطهر له الجرح ياعم جرجس
جرجس
اه والله نسيت اروح اجيبهم ليكى
وصال
عندها فضول ، تروح تشوف المتصاب جوه ، اتسحبت لحد الاوضه اللى نايم فيها ، دخلت عنده ووقفت تبص عليه ، من بعيد قربت وقربت وقربت بقت قدامه ، ميلت بنص جسمها ، معقول ده شكله حلو
وبقت تمشى ايدها على شعره، ده ناعم مش زى شعر محمود أخويا سلك ، ولا أقرع زى بابا وعم جرجس، شعرة حلو زى حسين فهمى كده الله
فتح عينه مرة واحدة
وصال
اتخضت ورجعت لورا ........يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا