رواية خلقت من ضلعه الفصل الثالث 3 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية خلقت من ضلعه الفصل الثالث 3 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_الثالثة
#_رواية_خلقت_من_ضلعه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
وصال
اول لما فتح عينه، اتخضت وطلعت تجرى
جرجس
استنى وصال رايحه فين ، خدى الحاجه اهى
وصال
رجعت له وهى بتجرى ، هات وشدتهم من إيده وراحت على البيت جرى ، فتحت باب الشقه وسابت الحاجه على السفرة ، وفتحت باب اوضتها ووارتمت على السرير ، وهى بتنهج وتكلم فى نفسها ، غبية غبية ياوصال ايه اللى انتى عملتيه ده ، ياهبله
الباب اتفتح
مالك يابت فيه ايه اتهبلتى بتكلمى فى نفسك
وصال
قامت من السرير ، ابدا ياخالتى ولا حاجه اصل انا جيت جرى من عيادة دكتور ابانوب ، علشان بابا اكيد هيسافر عنده شغل
نعمه
اه ياحلوة عنده شغل، امتى ربنا يتوب علينا من سواقه الاتوبيس دى بقى ، ويجيب له ميكروباص اللى طالع موضه ده ، والبس دهب من هنا لهنا وشاورت على ايدها الاتنين
وصال
لوة بوزها اه وماله مش خسارة فيكى يامرات ابويا
نعمه
مرات ابويا ، جرا ايه يابت انا خالتك اخت امك نسيتى ولا ايه ، ولا اتهبلتى انتى كمان ، انا طالعة اجهز الاكل لابوكى
وصال
ماانا طابخة كله من بدرى ، ولوحدى كمان
نعمه
اخرسى ، اياكى تقولى لابوكى حاجه فاهمه اقعدى باختى ذاكرى عندك ثانويه ، امتى تتجوزى وتغورى من هنا بقى
وصال
سمعت كلام خالتها قعدت فى الأرض تبكى وكانت متأثره معقوله خالتها اخت امها تكون قاسيه كدة عليها ، وتخليها حزينه .......
جلال
طلع من الحمام وبينشف راسه بالفوطه ، فيه ايه يانعمه مالها وصال صوتكم عالى ليه
نعمه
ابدا ياحبيبى هى بس مش بتسمع كلامى ، بوعيها بكرة تعرف وتعقل اروح اجهز لك الاكل قبل ماتمشى
جلال
نادى وصال تساعدك
نعمه
ابدا خليها تقعد تذاكر عندها ثانويه ، كفايه اتبرعت للراجل اللى وقع فى الترعه امبارح بالدم
جلال
اه نادى عليها تاكل لقمه وتتقوت
نعمه
ودى حاجه تفوتنى حطيت لها الاكل والعصير وقفلت عليها الباب علشان تاكل وتذاكر لها كلمتين تعالى انت بس ادخل الاوضه لما اجيب لك الاكل جوه
جلال
طب نادى محمود ياكل
نعمه
نزل كل عند جدة نادى عليه
جرجس
دخل عليه الاوضه ، عامل ايه دلوقتى انت الرب نجاك كان زمانك مت ، ربنا بعت لك الاسطى جلال نجده لك ، حظك حلو ، ورينى كدة الجرح ، الرصاصه كانت خارجيه ، بس انت نزفت كتير
والبت وصال اتبرعت لك بالدم
عصام
وصال 😏😏 اه
جرجس ايه حكايتك وانت مين واسمك ايه ؟
لا الجرح حلو ، مش قولت اسمك ايه
عصام ابراهيم العايدي
جرجس
العايدي العايدي اللى هو كان رئيس الوزراء ده ، وعضو مجلس الشعب بتاع زمان
عصام
ههههههه والله ماقادر اضحك لاء بتاع دلوقتى ، انا حفيده
جرجس
طب ايه اللى حصل لك طيب
الباب بيخبط ادخل
السلام عليكم
جرجس
وعليكو ، ايه ده ياوصال
وصال
ابدا ابويا قلى اعميلى اكل للل وشاورت بر اسها
جرجس
اه لعصام بيه
وصال
عصام وبصت عليه ، لاقته مركز معها ، اتكسفت وحطت راسها فى الأرض
انا ماشيه
عصام
شكرا ياوصال
وصال على ايه ؟
عصام
على كل حاجه ياجميلة انتى
وصال
انا جميله ، ووشها احمر ، رفعت راسها وعضت شفايفها وطلعت تجرى
وصال رجعت البيت بخطوات سريعة، قلبها بيخبط فى صدرها بشكل غريب…
قفلت باب أوضتها عليها بهدوء، وقفت قدام المراية، عينيها تايهة ومش مصدقة اللى سمعته.
وصال (بصوت واطي ومصدوم):
"أنا… جميلة؟!"
إيدها بترتعش وهى بتفك طرحتها، وسيبت شعرها الأحمر النارى ينزل على كتافها.
قربت للمراية أكتر… بصت لنفسها كأنها أول مرة تشوف ملامحها.
شعرها ملمسه ناعم نازل على خدودها، خدّها محمر، وعيونها واسعة فيها لمعة مش عارفاها.
قلبها يقول كلمة، وعقلها يرد عليها بكلمة تانية.
وصال مستخبية فى نفسها:
"معقول حد زي ده… يبصلّي؟ ده راجل شكله متعلم ومثقف ومش من عالمنا أصلاً…"
اتحركت خطوة لورا، بس صوت عصام بيرجع فى ودانها:
“على كل حاجة يا جميلة إنتي.”
كلمة "جميلة" كانت أغرب كلمة سمعتها فى حياتها…
ولا مرة خالتها قالتها… ولا أبوها… ولا حتى نفسها صدقتها.
لمست خدها وصوتها اتكسر:
"أنا جميلة؟ ولا بيضحك عليا؟"
قعدت على طرف السرير، وشعرها واقع على وشها، قلبها فرحان… بس الخوف ماسكها.
وفجأة… اتفتحت الباب بعنف!
نعمة:
"يا بت يا وصال! انتى واقفه قدام المراية ليه كده؟ اتدلعنا ولا إيه؟!"
وصال اتخضت ورمت شعرها لورا بسرعة:
"ولا حاجه، كنت بظبط الطرحة بس."
نعمة بتبصلها من فوق لتحت باستهزاء:
"ياخيتي ماشى… روحى هاتلى مية من تحت قبل ما أبوكى يجى."
وصال نزلت راسها وتمسكت بطرحتها، لكن قبل ما تطلع…
بصت للمراية تاني… بسرعة…
وملمح خفيف من ابتسامة ظهر على شفايفها.
يمكن…
يمكن فيه حد شاف فيها حاجة عمرها ما شافتها فى نفسها.
وهى خارجة من باب الأوضة، همست:
"جميلة؟"
وباب الأوضة اتقفل وراها، بس الكلمة فضلت جوه قلبها…
بتدق وتقول…
"لأ… مش مستحيل
عدّى أسبوع كامل…
وكل يوم، بعد ما تخلص دروسها وتطبخ بسرعة قبل ما نعمة تزعق، تاخد الأكل وتروح عيادة دكتور أبانوب، ودايمًا تقول لنفسها:
"أنا بعمل كده علشان بابا وصّانى… مش علشان حاجة تانية."
رغم إن قلبها كل مرة بيدق أسرع من اليوم اللى قبله.
اليوم الأول:
وصال دخلت بخجل، سابت الأكل وخرجت بسرعة، وعصام كان بيتابعها بعينيه لحد ما الباب يقفل.
ابتسم لنفسه وقال لعم جرجس:
"البنت دي ملاك… واضحة وطيبة من غير قناع."
اليوم الثالث:
دخلت بابتسامة خفيفة، حطت الأكل قدامه:
وصال: اتفضل… ده شوربة خضار.
عصام: انتي اللى عملتيها؟
وصال: أيوه…
عصام: شكلها زي طبعك… هادية ولطيفة.
وشها ولع، وقالت بسرعة:
"بالهناء والشفاء" وخرجت جري.
اليوم الخامس:
دخلت تضحك، وكانت الإزازة بتاعة العصير بتوقع منها.
عصام قام بسرعة ومسكا قبل ما تقع:
عصام ضاحك:
"ولا همّك… لو وقعت هعمل حسابك تدفعي تمنها؟"
وصال:
"حرام عليك… دى بتاعة البيت مش بتاعتي!"
ضحكها كان بسيط، عفوي… يخلى المكان منور
وعصام لأول مرة من سنين يحس بقلبه بيرتاح.
اليوم السابع – المهم:
وصال دخلت كالعادة، بس المره دي كانت متوترة…
شعرها خارج من طرحتها شوية، خدودها محمرة، وباين إنها كانت بتجري.
عصام بابتسامة دافية:
"إيه ده؟ جريتي من الحصان وراكي؟"
وصال ضحكت غصب عنها:
"السواق بتاع الميكروباص كان هيمشّي من غير ما أنزل… قلت له يا عم استنى ده أنا نازلة عند الدكتور!"
عصام:
"تتعبي نفسك ليه؟ تكلفي نفسك كل يوم؟"
وصال ببساطة وبراءة:
"أبويا قال أجيب لك أكل… وهو ليه كلمة عليّا."
عصام بصلها بنظرة مختلفة… نظرة تقدير…
مش مجرد إعجاب بجمالها، لكن بإخلاصها ونيتها الطيبة.
عصام:
"وأنا بقي… لازم أشكر ربنا كل يوم إن أبوكي وصّى عليك."
وصال اتكسفت، مررت شعرها ورا ودنها…
"طب أنا همشي… عندي مذاكرة."
ولما كانت بتخرج…
عصام نادي عليها بهدوء:
"وصال؟"
وصال: "نعم؟"
عصام:
"امشي بالراحة… الدنيا ما تستاهلش تجري تاني."
وصال طلعت تضحك…
لكن قلبها بيقول:
"هو بيخاف عليا؟"
ولأول مرة في حياتها…
تحس إن حد شايفها…
مش خدامة، مش بنت زوجة أبوها…
بنت ليها قيمة.
تانى يوم .......
عصام
صحيح ياوصال انتى ناويه تدخلى ايه
وصال
بصراحه
عصام
اه بصراحه
وصال
كمبيوتر سينس
عصام
بص لها بتعجب ، يعنى مش عايزة تكونى دكتورة يعنى
وصال
لاء الدكاترة كتير ، الكمبيوتر وعلومه هما المستقبل ، بيقولك ان السنين اللى جايه كلها هتبقى بالكمبيوتر، كل حاجه يتحكم فيها وعالم الروبوت كله بالزراير
عصام
وانتى الصادقه كله بالتاطش
وصال
تاطش يعنى ايه باللمس ازى يعنى ؟
عصام
راح ناحيتها ومسك ايدها ، ومشى إيده عليها
وصال
اتحرجت واتكسفت وجسمها ارتعش، غمضت عيونها وانفاسها كانت سريعه قلبها بيدق
عصام
كان فى عالم تانى لايقل عنها توهان ، مد إيده يرفع شعرها من على عيونها
الباب فتح
صدمه من المنظر يانهار اسود ......يتبع
هه قولوا اكمل ولا ايه شجعوني بقى
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا