سكريبت عملك مفاجأة كامله بقلم نيره السيد
سكريبت عملك مفاجأة كامله بقلم نيره السيد
_ أنا عملك مفاجأة
اتحمست وقولتله
= ويا ترىٰ أي هي؟
فقالي بسعادة
_ حظري فزري
ضحكت وقولتله
= هي لغز، اخلص يا يونس
فقالي بلهفة وهو بيطلع الهدية
_ جبتلك الشراب التقيل اللي كان نفسك فيه
عنيا دمعت من حنيته عليا، من أول ما تجوزته وهو في فعل بيظهر قد أي إنه رجل حنين، يمكن الهدية تظهر للبعض إنها شئ تافهه، لكن بالنسبالي حاجة كبيرة؛ وده لإني أيام الشتاء والمطر بكون برادنه أوي، بمجرد ما الهوا يعدي عليه، وده بيخلي إيدي ورجلي زي إزاز التلج، ومهما ألبس شربات بتفضل بردانه، والحقيقة إن أول ما يونس شاف ده، وهو بيحاول يدور علىٰ براند خامته سميكة أكتر من الشربات اللي عندي، وإنه لاقىٰ بالفعل فده كان في حد ذاته شئ عظيم، وكأنه إنجاز هو عمله
طيرت من الفرحة لدرجة إني صرخت واتنتت من حماسي في الشقة
وقولتله بشغف
= ده بجد؟
أععععع، تحفةةة يا يونس
فمسك إيدي ولف بيا وقالي بلهفة
_ ده بجد بجد يا أيسل، وأخيرًا قدرت ألاقي وهتدفئ كويس!
وقالي باندفاع وهو راكز علىٰ رجله
_ رجلك يا هانم
لبسني الشراب بدفئ، وهمس وقالي
_ لا شقاء للأميرة أيسل من بعد اليوم
قولتله بحب
= الأميرة أيسل محظوظة بالأمير يونس
مسك إيدي بعد ما لبسني الشراب، ولسه صوته في وداني وهو بيهمس وبيقول
_ لا شقاء للأميرة أيسل من بعد اليوم
فضلت أبصله وأنا قلبي بيرقص من جوه، مش عارفة أضحك ولا أعيط، يونس لما بيحب، بيحب بتفاصيله، بيفهمني من غير ما أشرح، وبيفرح لما يشوفني مرتاحة كأنه هو اللي اتدفىٰ مش أنا
قالي وهو بيبصلي بحنية فيها هزار
_ إيه؟ ولا مش عاجب الأميرة اللون كمان؟
ضحكت وأنا ببص علىٰ الشراب اللي لونه بنفسجي غامق وعليه نقش صغير لثلج أبيض
= بالعكس، ده شبه روحي في الشتاء، تحسه دافي حتىٰ وهو لسه جديد
قرب مني أكتر، ولمس أطراف صوابعي اللي كانت بردانة لحد دلوقت وقالي
_ أنا قولت مش ممكن أسيبك تعاني تاني مع البرد ده، مش وأنا موجود
كان بيتكلم بجدية، بنظرة ثابتة كأنها وعد، ورغم إن الكلام بسيط، لكن قلبي حسه تقيل، كأنه بيقول "أنا هنا، دايمًا، أنا موجود عشانك"
رميت نفسي علىٰ كتفه، ريحته المفضلة اللي دايمًا بتطمني كانت لسه زي أول يوم، ريحة دفا وسكون
فقولتله بود
= يونس؟
فقالي بحنية
_ يا عيون يونس؟
قولتله بابتسامة كلها حب
= عارف؟ أنت مش بس جبتلي الشراب اللي كنت نفسي فيه، أنت جبتلي قلب دافئ
ضحك وهو بيطبطب علىٰ شعري وقالي بنغمة خفيفة
_ قلبك هو اللي خلىٰ كل حاجة تبقىٰ دافية يا أيسل
بصينا لبعض بحب، وسكتنا سوىٰ، والدنيا بره كانت بتمطر، صوت المطر كان بيخبط علىٰ الإزاز بنعومة، وأنا كنت حاسة إن كل دفئ الدنيا اتجمع في اللحظة دي..
في حضن يونس، وفي شراب بنفسجي بسيط، لكن بيحكي حكاية حب مش بسيطه أبدًا
تاني يوم كنت نازلة أجيب شوية طلبات للبيت، فقالي يونس وهو بيخف شعره في الحمام
_ أنتِ نازلة فين؟
فقولتله بصدمة وأنا بضحك
= أنت زهامير يا يونس يا حبيبي؟
ما أنا قايلالك امبارح إني نازلة أجيب شوية حاجات ناقصة للبيت
فقالي بعد ما تذكر
_ آه صحيح، طيب هتنزلي الصبح كده؟
فقولتله وأنا برتب المطبخ
= ما هو لأن محتاجهم لأكل النهاردة
وطفيت نور المطبخ وقولتله وأنا متجه لباب الشقة
= متنساش تقفل الباب كويس وتطفي الأنوار قبل ما تنزل
فقالي بصوت عالي عشان يوصلني قبل ما أنزل
_ استني!
فقولتله بتعجب
= شو!
فضحك وقالي
_ شو شو
ضحكت بخفة علىٰ منظره وقولتله
= يعني ده وقت هزار يا غالي؟
انجز؛ عشان شغلك
فمسك خِماري وقالي برومانسية مصطنعة
_ أنتِ شغلي
بصيتله بشر وقولتله
= طيب خلينا بقىٰ كده، ودلوقت مديرك يوصل ويخصملك
اتنفض من مكانه وكح وقالي
_ طب أنا كنت بقول أنا نازل بقىٰ
فضحكت وأنا كاتمة ضحكتي وقولتله
= الناس اللي مش بتيجي غير بالعين الحمرا!
فمسك إيدي وقالي بتمثيل
_ حتىٰ زوجتي بتتريق عليا!
فقولتله وأنا بواسي
= معلش، معلش
فضحك وقالي بجدية
_ طب يلا خليني أوصلك
فقولتله بتساؤل
= طب وشغلك؟
قالي بحب
_ عادي يعني
فقولتله بتحذير
= هتتأخر
فبصلي بنظرات كلها حنية وقالي
_ فداكِ كل الدنيا يا غالية
ابتسمت بامتنان وقولتله بخفة
= طب هتنزل كده ولا أي؟
فبص علىٰ نفسه وضحك وقالي
_ ما أنتِ اللي بتخطفي القلب علىٰ الصبح كده، خليني أقولك شعر لعمرو حسن: يسعد صباح الجميل اللي ضيه مش في شئ زيه
وقالي باستعجال وهو بيضحك
_ استنيني هلبس التيشرت بسرعة وجاي
ضحكت وأنا مغمضه عيني من لطفه، وفضلت منتظرة، عبال ما لبس
اتفجئت لما خرج من الأوضة وقولتله
= أي ده أنت لابس زيي ليه؟
فعمل نفسه مصدوم وقالي
_ أي ده أزاي؟
ماخدتش بالي تصدقي!
يلا يلا عشان الوقت وإحنا متأخرين وبتاع
فقولتله بابتسامة تريقة
= يراجل!
قلود بصحيح
فضحك وقالي
_ آه، أنا قلود، وبعدين هو أنا أطول أقلد حبيبة العين!
اتكسفت وقولتله
= بتثبتني بكلامك يا أخي، والمشكلة إني بدوب يجدع
ضحك، وهو بيغمزلي، وركبنا، ومشينا في صمت، في هوا نقي، شمس خفيفة ضربة في الإزاز، وفي لحظة صفوان ذهن
قالي يونس بحكمة
_ تعرفي!
قرأت النهاردة بوست حسيته بيتكلم علىٰ حالتي لما كنت بعترض ووصلت لمرحلة اليقين بيقول البوست: كُنت بستغرب زمان أزاي واحد يكون لسه بيدعي بالحاجة وتاني يوم تُستجاب كده، وأنا اللي بقالي سنين بدعي وربنا مستجبش
ويوم ما قررت أتزوج وكُنت بدعي ربنا إن يجعل فلانه من نصيبي فجأة وبدون أي مقدمات كانت من نصيب غيري
حتىٰ الكلية اللي اتمنيتها مدخلتهاش..
وفي يوم صادفت إن أروح أصلي الجُمعة في مسجد معين ولأول مرة أصلي في المسجد دا
حضرت الخُطبة وأنا حاسس إن كل حرف موجه ليا أنا، أنا تحديدًا وربنا بيعاتبني أنا..
لما الشيخ بدأ بـ:
مش عاجبك رزقي! مش مكفيك!
عاوز تتمتع بالدُنيا! عاوز كل اللي بتتمناه!
دي مش هتبقىٰ دنيا دي كده هتبقىٰ جنة
وأنا مستعد أعيشك دُنيا كالجنة لكن متزعلش يوم القيامة لما تشوف أصحاب الإبتلائات عندهم جبال من الحسنات فتصُب في ميزانهم صبًا، فيدخلون الجنة يُرددون
"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ"
كُنت يومًا نقيًا بفطرتك وسجدت قائلًا أرزقني الزوج الصالح، وعندما صرفت عنك من أحببت لإن فيها الشر تأتي تُعاتبني قائلًا: لماذا صرفت عني محببوتي يا الله!!!
أأنت حزين لإني صرفت عنك الشر الذي في دعوتك !؟
ألست أنت القائل: وقني وأصرف عني شر ما قضيت!
جربت مرة بدل ما تقعد تقول ربنا مستجبش ليه؟
جربت تقعد تتخيل يا ترىٰ عندك كام جبل من الحسنات!
عدد الجبال اللي هتتعرض ليك يوم القيامة علىٰ كل دعوة دعيتها ومتحققتش؟
جربت مرة تقعد تشوف أنا نجيتك كام مرة؟ كام مرة كُنت في ضيق ولاقيتها اتحلت لوحدها!
كام مرة كنت علىٰ وشك الموت وأطلت عُمرك!
كام مرة كُنت تعصيني سرًا فرزقتك بلين القلب؛ لتتوب وتستغفر فأغفر لك وأرزقك الفردوس!
لماذا لا تنتظر لتنظر إلىٰ العوض!
أخبرتك بإِنَّهُ "مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّي واللهِ لن أضِيعُ أَجْرَه"
أتظن إني بعيد!
أنا أقرب إليك من وريدك، وروحك وقلبك ونفسك
عبدي.. كُن ربانيًا..
إذا رزقتك سجدت شاكرًا طالبًا المزيد، وإذا صرفت عنك دعوتك سجدت حامدًا طالبًا العوض
كُن عبدًا لحوحًا إذا أبدلت لك دعوتك بالخير ردد " الله يعلم وأنا لا أعلم " كُن مُحبًا لي فأنا أُحبك
"ولا تكُن مِمنَ يَعْبُدُوني عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "))
من يومها وأنا بدعي مش عشان يُستجيب وبس لا، لكن بقيت بدعي بكل حاجة، يارب أشوف فلان النهاردة، يارب يحصل كذا، بقيت بدعي بأبسط الأشياء، وأكثر الأشياء تعقيدًا، ولو مستجبش فـ أديني بنيت ليا جبل من الحسنات، ولو أستجاب فهنيئًا ليا سمع الله صوتي
وياسعدي لو كان عوضي أن تصب الجبال في ميزاني صبًا فتُفتح لي أبواب الجنة الثمانية
أخبرتك بإِنَّهُ "مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّي واللهِ لن أضِيعُ أَجْرَه"
منقول
قولتله بصدق
= الله يا يونس!
كُن مُحبًا لي فأنا أُحبك
ولو أستجاب فهنيئًا ليا سمع الله صوتي
لا بجد أزاي مجاش في بالنا المعنىٰ ده؟
فقالي يونس بفهم
_ من وقت ما قرأت البوست ده وأنا مجاش في بالي غير كلام كنت بردده لما قرأته قبل كده: حاشاه أن يعلق قلبك بما ليس لك به نصيب، وأن يغرس فيك أملًا ليخذلك، فالله لا يزرع في أحد أمنية إلا لأنه يعلم بأنها ستكون له، ولا يلهمك الدعاء إلا لأنه حتمًا سيستجيب، فلا تيأس ولا تمل، وأعلم أن كل ما ترجوه من الله لا يعجزه وتيقن أن أمنيتك لك، ومرادك آتٍ، ودعواتك بإذنه مُجابة لا محالة من ذلك، واسي قلبك المسكين بأن له ربٌ يأويه، ولا تكف عن الدعاء، ولا تبرح حتىٰ تبلغ..!
قولتله بعزم وأنا بتنهد
= أنا بعد كده هدعي الله عزوجل بكل حاجة، الصغيرة قبل الكبيرة
فرد عليا يونس بمحبة وقالي
_ أسالِ ما شئتِ ففي الحديث: ما مِن عبدٍ يدعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحِمٍ إلا أعطاه اللهُ بها إحدَىٰ ثلاثٍ: إما أن تُعجَّلَ له دعوتُه في الدنيا، وإما أن تُدخرَ له في الآخرةِ، وإما أن يُصرفَ عنه من الشرِّ مثلُ ذلك قالوا: يا رسولَ اللهِ إذا نكثرُ؟ قال: اللهُ أكثرُ
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: - | المحدث: ابن باز | المصدر: مجموع فتاوىٰ ابن باز | الصفحة أو الرقم: 360/9
فشرد للحظة وقولتله
= بمناسبة الحديث ولو سألوك من هو نبيك هترد تقول أي؟
فسكت للحظة ومن ثم قالي بخشوع
_ هو محمد بن عبدالله الذي وُلد يتيمًا، وعاش كريمًا، ومات عظيمًا
هو الذي لم يكذب قط، وسُمي قبل نبوته بـ "الصادق الأمين"
هو الذي قال عنه ربه: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
هو الذي قال: "استوصوا بالنساء خيرًا"
في زمنٍ كانت تُدفن فيه البنات أحياء
هو الذي حرر العقل من الجهل
وحرر القلب من القسوة
وحرر الروح من الضياع
هو الذي أوصانا بالجار
وأوصانا بالضعيف
وأوصانا بالصلاة، بالصدق، بالرحمة، وبالخلق الحسن
هو الذي تحمل الجوع والحصار والدموع والصب..
وتحمل الألم من أجل أن يصلنا هذا الدين
هو الذي بكي شوقًا لنا
وقال: وددت لو أني رأيت إخواني.."
نحن إخوانه! الذين آمنا به ولم نراه
هو الذي كانت زوجاته تقول عنه:
"كان خُلقه القرآن"
ما ضرب بيده خادمًا ولا امرأة
هو الذي كان الصحابة يشتاقون إليه وهم بين يديه!
كان إذا تكلم.. أنصتوا
وإذا ابتسم.. ضحكوا
هو الذي قال:
"أحب الناس إليّ عائشة"
وقال: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي"
هو الذي فتح القلوب قبل أن يفتح البلاد
وربّىٰ أمة بالأخلاق، لا بالسيف
هو الذي غير وجه الدنيا..
برسالة بدأت من الغار، فانطلقت منها أنوار الهداية إلىٰ يومنا هذا
هو نبيك، نبي الرحمة، نبي المغفرة، نبي النور
هذا هو نبينا وشفعينا، ونحن الذي تميزنا عن أي أمة سابقة
دموعي نزلت من وصفه الجميل عن النبي "صل الله عليه وسلم"
وقولتله
= أزاي قدرت توصفه بالشكل المُبهر ده؟
فقالي بصدق ودموعه في عينه
_ بصراحة ده وصف كنت قرأته قبل كده ومن وقتها حفظته بقلبي
فمسحت دموعه وقولتله
= لكن أنت أفصحت عن وصفه بكلامك وده يكفي، اللهم بلغه منا السلام يارب
وبعدين لما تذكرت موقف من مواقف النبي عيط بنحيب وقولت
= نشتاق إليك والله يا رسول الله، ليتك كنت معنا، ليتك كنت جلوسٌ بيننا نشتكي لك، نبكي، ونتعلم منك
فوقف يونس العربية واتخض وقالي بدفئ وهو بيمسح دموعي
_ صلوات ربي ورحمة عليه، أي بس اللي حصل فجأة؟
قولتله وأنا مازالت دموعي منهمرة بغزارة
= تذكرت موقف عن تواضع النبي لما آتىٰ إليه رجل فرتعشت فرائصه خوفًا فقال له النبي: "هَوِّن عليك، فإني لستُ بملِكٍ، إنما أنا ابنُ امرأةٍ من قريش كانت تأكل القَديدَ"
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح مرسل
الراوي: قيس بن أبي حازم | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة | الصفحة أو الرقم: 1876
| التخريج: أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 23) واللفظ له، والحاكم (3733) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1260) باختلاف يسير
والقديد معنىٰ: اللحم المجفف
شوفت لطفه يا يونس؟
شوفت تواضعه "صل الله عليه وسلم"
فقالي يونس بابتسامة دافية يطمني
_ ربنا يرزقنا رفقته "صل الله عليه وسلم" عند الحوض يا حبيبة الرسول
وهون علىٰ قلبي بكلامه كالعادة، ومتحركش بالعربية غير لما خلاني أضحك
فقولتله بدفئ
= خليني أوثق اللحظة اللطيفة دي
بصيت للفون وقولتله
_ ألطف ماتشنج مع يونس حبيبي
والحقيقة إني بعد ما لقط الصورة ببص عليها لاقيته بيبصلي بنظرات كلها بتقول: إني انتصار بالنسبة لي، إني نجمته الخاصة"
وقالي بنظرات حب
_ وهختم بقول الشاعر: مهتم أقول كلمة أخيرة لتاريخ
أنتِ أجمل ست في العالم أو عمومًا أنتِ أجمل ما رأت عيني
ونختم، بقول لنفسي: أنتَ محظوظ الحقيقة
تلقىٰ طيفها في المكان اللامكان
جوه شارع شك وكمان إنتظار
الفجر
عربون النهار
أنتَ وجمالها وحزنكم
قاعدين في ركن لوحدكم
إتلو السلام علىٰ حُسنها
واعزمها علىٰ شاي بالحنين
كلمها عن طفل أنت هو
عن أمك
وعن فوبيا الأسانسير القديمة
وعن برشام ملازمك من 15 سنة
واستخدم "إحنا" مكان أنا
أو زي راجل قولها
أنك بقيت محتاجلها
وأنك تحب تموت في بيت من حضنها
مليت بكتفي عليه وسكت..
يونس بيعاملني كأني أمنية كان بيتمنها واتحققت، بيشوفني مُبهرة بأبسط شئ، بيحبني في كل حالاتي، ودايمًا بيبدي برأيه علىٰ أصغر شئ ممكن أعمله، والحقيقة إني اكتشفت إني كل يوم بحبه عن اليوم اللي قبله
تفاصيلُ ذاتُ أَثَرٍ
كفراشةٍ خفيفةٍ
ووردةٍ فوّاحةٍ
ومطرٍ وقهوةٍ
ودفءٍ بينَ اثنين
هاهُنا نحنُ، بينَ نجومِ الحُبِّ
نبني أحلامًا من ذهب
نردِّدُ أمجادَ أجدادِنا
ونعلو بِهَمَّةِ السَّلَف
فكيفَ لنا ألَّا نعيشَ الحُبَّ
وهوَ هكذا؟
حسبُنا من الدُّنيا أن نُحِبَّ بصدقٍ
كأنَّ العالمَ قد وُلِدَ لتوِّه♡))'
الحكاية؟ كنت فيها.. وكنت هي
#نَـيّـرة_الـسَّـيّـد
#حواديت_بين_النجوم

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا