القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خلقت من ضلعه الفصل الثامن عشر 18بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية خلقت من ضلعه الفصل الثامن عشر 18بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية خلقت من ضلعه الفصل الثامن عشر 18بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


#_الحلقة_الثامنة_عشر

#_رواية_خلقت_من_ضلعه 

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 

طلعت على المنصه وهى فى أجمل وابهى صورة لها ، وعيونها بتلمع من السعادة منتظرة لحظه تكريمها لحصولها على درجه الدكتورة فى علوم التكنولوجيا،  واصبحت تعمل فى شركة اتصالات عالميه لتصنيع الهواتف الذكيه لقد تغيرت الحياة معها تماما ، أصبحت دكتورة جامعيه واصغير رئيس شركة لصناعة الهواتف الذكيه وأصبح اسمها يلمع فى سماء المهنه وايضا ام رائعه تحملت وحدها العناء والمسؤليه وصمدت أمام تحديات الحياة بل وازدات ثقه وجمال وانوثه .......بعد لحظات


وقفت “وصال” على منصة التكريم، صوت المذيعة كان بيرن فى القاعة:


المذيعة:

“ويتقدم الآن لتسلّم لقب الدكتورة في علوم التكنولوجيا… الدكتورة وصال جلال… نموذج حقيقي للإصرار والتحدي.”


اتشدّت الأنظار ليها، والقاعة كلها قامت تصقّف، ووصال ماقدرتش تمنع دموعها تنزل بهدوء وهي بتتقدم خطوة بخطوة. استلمت الدرع، والكاميرات اشتغلت حوالينها.


وصال بابتسامة مرتجفة:

“الحمد لله… اللحظة دي كنت بحلم بيها من سنين… بشكر كل اللي وقف معايا، وبشكر أولادي… اللي كانوا دايمًا الدافع الحقيقي ، واختى وصديقتي هدى "


وبمجرد ما نزلت من على المنصة، جري أولادها عليها، حضنوا رجلها وهما بيضحكوا:


ابنها:

“مبروك يا ماما… احنا فخورين بيكي!”


بنتها:

“انتي أجمل دكتورة في الدنيا!”


وضمتهم وصال بقلب مليان فخر… حسّت إنها أخيرًا جبرت كل الكسور اللي مرت بيها.


وفى الصف الأول… كانت هدى واقفة، وعيونها كلها دموع فرحة.

اتقدمت لها وحضنتها بقوة:


هدى:

“أنا كنت عارفة… كنت واثقة إن اليوم ده هييجي. شوفتي؟ تعبك ما راحش هدر.”


وصال بابتسامة واسعة:

“وجودك جنبي كان نعمة… يمكن من غيرك ماكنتش هكمل.”


هدى مسحت دموعها بسرعة كإنها مش عايزة حد يشوف انفعالها:

“إنتي مش بس اختي… إنتي قصة نجاح بحالها.”


اتسع المشهد… القاعة مليانة تصفيق، ووصال وسطهم بوقفتها القوية، ماسكة الدرع بإيد، وأولادها بالإيد التانية…

لحظة إعلانية إنها بدأت حياة جديدة… حياة هي اللي صنعتها بإيديها.

خرجت من القاعه ، ركبت عربيتها ومعها هدى والأولاد

وصال......

هه تروحوا فين ، تحبوا تتغدوا فين ، وبعد الاكل عندى ليكوا مفاجأة كبيرة ، حقيقى مفاجأتين 

هدى......

انه يوم المفاجآت والسعادة ، بس انا عملت اكل فى البيت كتير نروح البيت

وصال.....

عادى الاكل ، يفضل لبكرة نروح فين ، اقولكم عندى مطعم يجنن 

مؤمن........

ماما انا كدة هتأهل لبطولة المانيا فى الألعاب الفرديه فى التنس 🎾 انا سعيد قوى 

ميرنا .....

واوا انا سباحه وانت تنس ، وحبيب فى العلوم انها أسرة متفوقه جدا 

هدى.....

الله أكبر ماشاء الله هتتحسدوا ، شغلى بقى اغنيه حلوة 

وبعد ساعتين.......

واقفه قدام فيلا شيك فى حى راقى 

وصال.......

انزلوا هنا وقولوا ايه رأيكم 

هدى ......

ماشاء الله ، الفيلا دى بتعتك ربنا يبارك

وصال......

والفيلا اللى فى وشى دى بتاعتكم انا اتفقت فى الاتنين 

هدى ......

ايه ، لينا بس كدة هتبقى غاليه ولا ايه 

وصال.....

اولا حصولنا على الجنسيه ، بقت فيه امتيازات لينا وأولهم السكن ، وبعدين ماحدش هيخسر لك حاجه بينا تحبوا تروحوا الفيلا أنهى الاول

يالا انزلوا من العربية .........


نزلوا من العربية، والهواء كان مليان ريحة الورد اللي مزروعة حوالين الفيلا. واقفين قدام البوابتين، فيلتين جنب بعض، شكلهم فاخر وكأنهم خارجين من كتالوج..


مؤمن

بعينين واسعة وبقلب بيطير:

“ياااه يا ماما… المكان ده شبه الأفلام! ده احنا هنعيش هنا بجد؟!”


ميرنا

بتتنطط من الفرحة وهي ماسكة إيد هدى:

“يا خالتي شوفتي؟! شوفتي اللمبات اللي فوق الشبابيك! انا عايزة غرفتي تبقى ناحية الجنينة!”


هدى

مش مصدقة وبتبص يمين وشمال:

“والنبي يا وصال قولّي إن انتي بتهزري… الفيلا دي لوحدها مكلفة دهب، وانتي بتقولي الاتنين كمان؟”


وصال

بابتسامة جديدة كلها ثقة وفرح:

“مافيش هزار… الاتنين لينا. واحدة ليا والأولاد، والتانية لِكوا… أنتي وكمال والولاد. ونبدأ صفحة جديدة… بيوت جديدة… وحياة جديدة.”


هدى

إيديها على خدها من الصدمة:

“ده كتير… ده كتير أوي يا وصال… أنا مش عارفة أقول إيه.”


وصال.......


قربت منها ولمست كتفها بحنان:

“ده مش كتير… ده حقك. انتي وقفتِ جنبي سنين، كنتِ ضهري وسندي. يوم فرحتي لازم يكون معاكي… ومعاهم.”


مؤمن........


بضحكة عالية:

“ماما… نخش؟! نخش؟! هنجري ولا نمشي؟!”


ميرنا.........


“أنا عايزة أصوّر فيديو لايف! 


هدى.........


بتضحك ودموعها لسه على خدها:

“استغفر الله العظيم… يا بنتي سيبك من البنات دلوقتي، شوفوا البيت الأول.”


وصال........

“تحبوا ندخل بتاعكم الأول ولا بتاعي؟”


مؤمن......


“بتاعنا! بتاعنا! عايزين نشوف بيت خالتي الأول!”( بقلم ميادةيوسف الذغندى )


هدى

بتبلع ريقها، ولسه مش مستوعبة:

“يا رب… ده حلم… حلم والله، وربنا حققه.”


وصال

“لا يا هدى… ده مش حلم، ده أول خطوة من اللي جاية. ولسه المفاجأة التانية ماقلتهاش.”



ميرنا

بعيون كلها لهفة:

“في مفاجأة كمان؟!”


وصال

بضحكة سرية:

“آه… بس ندخل الأول… وبعدها تسمعوا الخبر اللي هيكمّل فرحتكم.”


التلاتة يدخلوا الفيلا… والأبواب تتفتح على حياة جديدة مليانة أمل، وضحك، وصوت خطواتهم بيملوا المكان الواسع اللي كان مستنيهم من زمان.

سابت الولاد فرحانين بالبيت الجديد وراحت المطبخ تعمل قهوه عملتها ووقفت فى شباك المطبخ مطل على جنينه صغيرة للمطبخ ، رفعت شعرها ، وعيونها بصت لقدام وامتلت دموع ، حطت ايدها على سلسله كان عصام جايبها لها هدية اول خروجه لهم 

غمضت عيونها .....ولا مرة نسيت ولايوم روحت من بالى دايما على بالى ودايما موجود جوايا ، ليه عملت كدة ، ليه تطلقني وترميني وانت كنت السند والحضن الوحيد لى ، عمرى ماحسيت اللى حسيته غير معك انت وبس ، وانت الوحيد اللى سبت لى القهر والكسر والدموع صحابى فى وحدتى وليلى ، على قد الحب ، على قد الوجع والكسر 

ماما ياماما 

وصال .....

انتبهت لصوت ابنها ، مؤمن تعالى ، مسحت دموعها 

مؤمن.....

انتى بتعيطى ليه ليه الدموع دى 

وصال......

ولا حاجه دى دموع الفرح مش اكتر تعالى عجبكم البيت صح 

مؤمن.....

 اه كتير جميل قوى ، ايه المفاجأة التانيه بقى قولى 

وصال......

تعالى قدام الكل علشان اقولهم يالا .....تعالوا اجمع الكل 

ميرنا......

هه بقى ايه باقى المفاجأة قوى 

وصال......

خلاص خلاص ، خالوا محمود جاى يعيش معنا هنا فى المانيا 

الولاد ......هاهاهاها 

◇◇◇◇◇◇◇◇بعد عشر سنين ......

فى ملعب تنس كبير الكل بيهلل باسم مؤمن 


الصالة كانت بتتهز من الهتاف، والملعب منور بأضواء قوية. الجمهور واقف يهتف بصوت واحد:


“مؤمــــن! مــــؤمن!”


المباراة وصلت للنقطة الحاسمة.

مؤمن واقف قدام الشبكة، ماسك المضرب بإيد ثابتة، وعينه فيها نفس اللمعة اللي ورثها من أمه… لمعة التحدي.


الكرة اتلعبت…

ضربة سريعة… صوت احتكاك المضرب… الكرة تخبط في الخط.


الملعب ينفجر بالصراخ.


المذيع الأجنبي بصوت عالي:

“Moamen Wasaly wins! He qualifies to the World Championship in France!!”


المذيع الألماني بحماس:

“مؤمن وصالي… تأهل رسمي لبطولة العالم في فرنسا… بطولة Roland-Garros للتنس!”


مؤمن رفع المضرب لفوق، وصرخ من قلبه:


“الحمد لله!!!”


المدرب جري عليه، حضنه، والكاميرات محاوطاه من كل اتجاه.


لكن في وسط الزحمة…

كانت وصال واقفة في الصف الأمامي، واقفة ثابتة زي ما تعودت…

بس عيونها مليانة دموع فخر.


ميرنا، دلوقتي سبّاحة دولية، كانت بتكبس على إيد أمها وهي بتصرخ:

“يا ماما!! أخويا بطل العالــم!”


هدى واقفة جنبهم، ودموعها نازلة من الفرحة:

“الله أكبر… الله أكبر… ده مؤمن… ابن وصال… اللي تعب وشقى!”


وصال تمسح دموعها وهي تبص لابنها اللي بيدوّر عليها وسط الجمهور:


وصال بابتسامة تهز القلب:

“قلتلك زمان… هتوصل للعالم يا مؤمن.”


ومؤمن، وسط آلاف الناس، رفع إيده لها هي… بس هي.


المذيع يكمل:

“النجم المصري–الألماني مؤمن وصالي… أصغر لاعب يتأهل رسميًا لبطولةRoland-Garros



الناس واقفة… تشجع… تهتف…

لكن مؤمن، وهو رافع الكاس الصغير، كان قلبه بيقول:


“ماما… لولاك ماوصلتش هنا.”

بعد الاحتفال.....

وصال ....

واخده مؤمن فى حضنها ، الف مليون مبروك ، بس ايه مؤمن وصالى دى ، انت اسمك مؤمن عصام العايدى ( ادعوهم لابائهم ) ليه غيرت اسمك 

مؤمن.....

ماما ، انا عارف أسمى وهو زى ماهو فى الأوراق والهويه بتاعتى ومش هيتغير ولا هنكر نسبى ، بس وصالى دى اسم الشهرة ، وانا ابن وصال وافتخر ، اطمنى ابنك عارف دينه والأصول حلو قوى ، ده أقل تكريم ليكى ياست الكل وميل باس ايدها 

محمود........

فرحان بابن أخته،  مسح على ضهروا تعيش يابطل تعيش 

ميرنا .....

يالا كلنا نتصور بسرعه ، هطلع لايف يالا 

فى كندا 

واقفه متغاظه وهى شايفه الايف بتاع ميرنا هى تعرف كل حاجه عنهم ، ومتابعه الاخبار كلها ، نار الحقد والغل ولعت جواها متهنين وفرحانين لازم اعكنن عليكوا لازم ياوصال

عصام.......

كان واقف وراها ، وصال بتقولى وصال !!!

شاهى.......

انتبهت له اتوترت اه الهانم اللى انت بتحلم بيها ليل ونهار بص شوف ولادها 

عصام ......ولادها مسك التلفون وعيونه لمعت بالدموع دول يبقوا ولاد........يتبع 

ياترى عصام هيعرف انهم ولاده ؟

ياترى ايه اللى عصام هيعمله ؟

هنعرف فى البارت القادم من رواية 



تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع