رواية خلقت من ضلعه الفصل الخامس عشر15بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية خلقت من ضلعه الفصل الخامس عشر15بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_الخامسة_عشر
#_رواية_خلقت_من_ضلعه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
مجدى......
فوقى لنفسك امسكى ورقة الطلاق والشيك ، وامضى هنا ، وروحى كملى تعليمك برة مصر
وصال.....
عيونها كلها دموع ، ومش مستوعبه اللى بيحصل ، طب اتكلم معه ، اعرف عمل كدة ليه ، استحاله يعمل معى كدة ، استحاله
مجدى......
واهو حصل ، أمضى بقى هنا ورايا سفر
وصال.....
لازم اتكلم معه ، فين التليفون، وجابت التليفون واتصلت عليه ، وجدت الرقم مغلق
مجدى .....
صدقتى بنفسك ، اقولك مش كنت عايز اقولك فرحه على بنت عمه ، بعد بكرة ، وقبل ماجى كانوا بيشتروا الدهب ، استنى .....وراح طلع كاميرا فديو مسجل عليها عصام وشاهى وهما بيشتروا الشبكه ، شوفى بنفسك ، واتأكدى ، انا عامل على مصلحتك
وصال......
كانت بتشوف الفديو وهى مصدومه ، لايمكن لايمكن وقعدت فى الأرض منهارة من الدموع
مجدى ....
قعد جنبها ، اتنهد ، اومال فاكرة ايه ، احنا هنروح فين وسط الديابه دول ولاد عم وعيله واحده ومصريهم لبعض ، كفه الفلوس تطب ،
امسكى ياوصال أمضى، وقومى لمى هدومك وقولى لابوكى جوزى جاتلوا سفريه ومضطرين نسافر وروحى اتعليمى وعيشى حياتك أمضى......
تانى يوم فى شركة العايدى.............
قاعد فى مكتبه ، ومنهمر فى الشغل والأوراق، دخل عليه المكتب ، حصل ياباشا كل اللى طلبته حصل ، ورقه الطلاق معى ، وروحت معها المطار واتأكدت بنفسى انها ركبت الطيارة وفى طريقها لألمانيا، وبنت عمى هناك هتقابلها وهتعمل معها اللازم
بس ايه القلب الحنين ده ياباشا ، والله اللى عملته معها كتير هههههههه
____ قام وقف والابتسامه عريضه على وشه، مد إيده وجاب سيجار من الفاخر الغالى وجاب الولاعه الدهب ، ولع السيجار ، ونفخ دخانه فى الهواء ، وخطى كام خطوة ناحيه مجدى ، حط إيده على كتفه ، اومال انا مش بهزر يامجدى ، وكل ده بكرة يبقى ملكى وتحت ايدى انا تعبت قوى يامجدى ، وانت كمان تعبت معى ، وخصوصا انك تقنع الهبل ابن عمى ان كندا هى الحلم ، لاء وساعدته بكل ضمير ، وهو مفكر انك الوفى الوحيد له ، وحتى شاهى اختى المغفله مفكرة انها لما تتجوزوا تبقى ملكت الدنيا كلها ، وحتى عز مفكر نفسه أذكى اخواته ، شوفت انا سبت الكل يلعب وانا اللى هكسب لوحدى هههههه
مجدى......
بصراحة ، يااشرف باشا انت طلعت عقر قوى ودماغك دى برالنت لاء الماظ ، طب الخطوه الجايه على مين
اشرف........( بقلم ميادةيوسف الذغندى)
انا بس اغور عصام وشاهى على كندا ، وعز كدة كدة أمره سهل جدا ، وفتح إيده ولف فى المكان كام لفه ، وكل ده هيبقى ملكى لوحدى
مجدى.......
مش تنسانى معك ياباشا
اشرف ........
بص له بطرف عين ، طبعا ، قولى عملت ايه مع ابو وصال ، علشان الليله دى تقفل تماما
مجدى.........
اه الاسطى جلال ومراته والعيال ، بعت لهم ان اسمهم فازفى مسابقه يطلعوا شرم ١٥ يوم اسبوعين وزمانهم فى الطريق وبكدة نكون بعدناهم بعيد عن البيت لحد لما عصام يسافر ولما يسألني الرد جاهز له ، انهم عزلوا وسابو المكان
اشرف.....
عفارم عليك ، كدة انت صح ولما الحكايه تخلص خالص ليك عندى مكافأة كبيرة قوى هتخليك فوق فوق يامجدى
مجدى ....
معلش طب انت ليه بعدت وصال وعصام عن بعض
اشرف......
علشان اضمن استقرار شاهى ، وتبقى كل حاجه تحت ايدى هنا ، وهى بقى تعيش مع جوزها بعيد عنى
يالا نروح نجهز للفرح ونفرح شويه
مجدى ......
هز راسه وابتسم ، وبقى يكلم نفسه أدى آخرة الفلوس ، تخلى الاهل ياكلوا بعض ، وانا مالى انا اخد الفلوس واطلع على دبى اعمل بزنس هناك ولا من سمع ولا من شاف
تانى يوم .......
قاعه كبيرة فى القاهرة فى افخم الاوتيلات يقام حفل الزفاف لعصام وشاهى
عصام كان واقف بيلبس هدومه وسرحان فى وصال ، ياترى هتعرف ورد فعلها ايه ، سامحنى ياوصال ، كان لازم اتجوزها ، بس وحياتك عندى هرتب الأمور والدنيا واجى اصالحك بنفسى واخدك معى هناك واحطها قدام الأمر الواقع ، وهى ترضى مع الوقت ، سامحنى
ايه ياعريس سرحان فى ايه قولى
عصام........
والله يامجدى وصال ، عايز اطمن عليها تليفونها مغلق ، حتى الاسطى جلال مش بيرد نهائى كان لازم اشترى له محمول هو كمان ،ماتروح انت واطمن عليها وخلينى اكلمها ضرورى عايز اسمع صوتها
مجدى ......
هه اه طبعا حاضر ، بس ركز انت النهاردة عريس ، اللى يشوفك النهارده مش يشوفك يوم فرحك الاولاني كنت بتضحك وترقص وتغنى ، اما النهاردة انت شكلك مكشر وزعلان
عصام.......
هو اللى من القلب ، زى اللى مجبور عليه ، وصال دى اللى حسستني انى لى قلب ولسه عايش ، دى ضحكه عمرى المتأخرة
مجدى.......
طب يالا الزفه ، بينا بيستعجلونا
قــــاعــــة الفــــرح – ليلـــة الزفــــاف
الإضاءة بتضرب على القاعة كلها، نجف كريستال بيلمع فوق، وممر طويل مُفرش بالورد الأبيض، والمزيكا العالية مليّة المكان. الضيوف واقفين على الجانبين، بيصفقوا، والكاميرات شغالة من كل زاوية.
شاهى داخلة من باب القاعة، لابسة فستان فخم أبيض لامع، طرحتها نازلة على ضهرها لحد الأرض، ملامحها كلها فرحة وثقة… عيونها بتلمع وهي شايفة الدنيا كلها بتتفتح قدامها.
ابتسامتها واسعة… وقلبها بيدق من السعادة.
المزيكا ترتفع…
يدخل عصام واقف جنب مجدى، لابس بدلة سودة شيك، بس وشه… ثابت، مفيش لمعة فرح، مفيش ضحكة…
خطواته تقيلة وكأن رجليه بتشده لورا.
مجدى بيقرب منه وبيسنده بكوع خفيف:
"فوق ياعم… أنت العريس."
بس عصام مش سامع حاجة…
عينه بتشوف شاهى… بس عقله شايف وصال.
شايفها بضحكتها الهادية، بعيونها الخجولة، بطريقتها اللي كانت بتطبطب على روحه.
وفجأة…
كل ما شاهى تقرب، الصورة تتبدل… يشوف وصال لابسة الأبيض… ماشية ناحيته…
قلبه يتقبض، نفسه يتاخد، والقاعة كلها كأنها بتعتم للحظة.
الزفــــــة تبدأ…
الدي جي يرفع الأغنية… إضاءة تتحرك… والناس تسقف.
شاهى ترفع راسها بفخر… ماسكة فى إيد عصام بحماس،
لكن إيده… باردة.
مش قابض عليها…
وهي تحاول تخبى كسرة صغيرة جواها.
يمشوا فى الممر…
الورد يتحرك تحت رجليهم…
والناس حوالَيهم تهلّل…
وشاهى تبص له من وقت للتاني:
"إنت كويس؟"
بس يرد بابتسامة مجاملة…
ضحكة كدب… عمرها ما لمست عينه.
الكاميرا تلف حوالَيهم.........
شاهى تبان ملكة…
وعصام يبقى ظل، واقف عادى…
وجواه معركة ما حدش شايفها.
يوصلوا للمنصّة…
شاهى ترفع إيديها فى الهوا بفرحة كبيرة…
تقرب منه.
تحاول تلفت نظره…
لكن هو…
واقف ساكت…
وعقله كله رايح لحد تاني.
صوتها بيدوب في الزحمة، وصوت وصال بيرن في ودنه:
"سامحنى ياوصال… أنا هرجعلك… هروحلك… هشرحلك كل حاجة… وحياتك عندي."
شاهى تحاول تقص تورته الفرح وهي بتضحك…
عصام يبص للسكينة… يشوف إيده في الفرح الأول مع وصال…
ضحكتها… لمستها…
قلبه يتحرق.
وتيجي لحظة الرقصة الأولى…
شاهى تقرب من عصام وتلف إيديها حواليه…
والعالم كله حواليهم بيتحرك…
بس هو… شايف غيرها.
شايف وصال بين الدخان والأنوار…
شايفها سايبة له إيديها بخجل…
شايف دمعها…
شاهى تهمس له بحنية:
"مالك؟ ده فرحنا…"
بس هو يبعد نظره…
يرفع عينه على الناس…
وما يقدرش ينطق.
المشهد ينتهي على ابتسامة شاهى الواسعة…
وفي المقابل…
ملامح عصام اللي مش باين عليها أي فرح…
وقلبه مش موجود هنا…
قلبه راح… مع حد تاني…
وماحدش في القاعة واخد باله غيره.
بعد الفرح.......
دخلوا السويت المحجوز لهم فى الاوتيل ، واقفه فى نص الغرفه ، ومستنيه عصام يجى لها ، دخل عصام الغرفه ، قلع الجاكيت والجزمه ، وبص لشاهى واقفه كدة ليه مش قلعتي الفستان ليه ؟
شاهى......
ايه مش انت اللى هتفك السوسته ، النهارده ليله دخلتنا
عصام .....
افك السوسته اه ومالو ، وراح وقف ورا ضهرها ، وميل جنب ودانها ، بس النهاردة مش ليله دخلتنا ، دخلنا قبل كده ياام حلموس ، وفك السوسته ، ولف لها ، ولا نسيتى وغمز لها
شاهى .......
يعنى ايه ؟!
عصام......
مالك مش واخدة بالك عندنا سفر على طول بعد الفجر ، ريحى شويتين مش شويه ، ورمى نفسه على السرير ، والتلفون فى إيده، رن على وصال مافيش اى رد ، نفخ ورمى التليفون من إيده، ياماانتى وحشانى ياوصال
شاهى ......
شافت اللى حصل كله وسمعته ، كانت واقفه ، ودموعها فى عيونها ، بس ابتسمت بخبث ولفت راحت الحمام .......
فى المانيا
هدى ......
جرا ايه ياوصال بس ليه الدموع دى ، اللى ينساكى انسيه ، قومى كلى واشربى حاجه دافيه ، انتى من ساعه ماجيتى وانى بترجعي
وصال......أنا حامل ياابلة هدى
هدى .....
حطت ايدها على خدها حامل.......يتبع
ياترى ايه مستنى عصام ووصال أكتر؟
وياترى شاهى كانت عارفه وايه سر ضحكتها الخبيثة ؟!!!
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا