رواية فى حصار قلبه الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فى حصار قلبه الفصل التاسع 9 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
بتقول ايه فى ايدنا يارامى ، انت عايز تكمل معايا ولا لاء ، حدد لأنها هتفرق كتير
رامى .....
هتفرق فى ايه ، بقى ، لو قلت لك هكمل هتطلقى من جوزك ، ولو قولت لاء هتفضلى معاه
انتى اللى عايزة ايه بالظبط ردى
سلوى ......
بنفعال وغضب ، انت مين علشان تحاسبيني كدة اقول
رامى ....
للأسف مافيش صفه رسمية تربطنى بيكى ، بس للأسف الأكبر، ماحبتش غيرك ، بس انت فلوس الدكتور والعربية اللى كان راكبها زغللت عيونك ، وجريتى وراهم ، واول لما أتقدم لك وافقتى على طول ، وبعتى حب سنين
وانا المغفل ، اللى رامى مراته وأولاده، وجى جرى عليكى ، بنتهز اى فرصه علشان اجى عند اخويا وشوفك بش اشوفك ، وانتى أنانية مش بتفكرى غير فى نفسك
سلوى .....
انا انانيه يارامى ، كنت أعمل إيه، والعرسان رايحه جايه ، وانت قاعد كول سنتر فى مطعم مرتبك صغير، مش عايز حتى تتقدم وتاخد خطوه واحدة ، بجد انت كسرتني وقهرتنى قوى قوى يارامى ، زلتنى وخليت الكل يشاور ويقول اهى لعبه كان بيلعب بيها ، والظاهر انك لسه بتلعب بيها
رامى .....
انا بلعب ، ولا مرة لعبت ولا مره كنت عيل ومش راجل ، بس انتى بعتى كل حاجه فى غمضه عين
سلوى .....
بدموع وغضب ، اسكت مش تنطق ولا كلمه واحدة ، واتفضل سيبنى لوحدى روح امشى واهرب زى العادة
رامى .....
بص لها نظرة كلها قهر ، وغضب ، وباين فى عيونه الغضب ، كان واقف محتار يقرب ياخدها فى حضنه ، ولا يمشى ويبعد ، لف وشه الناحية التانيه ، وخطى كام خطوة ، خرج برة المكان اللى هى فيه وقف قدام باب الفيلا الرئيسى، مد إيده يفتح اوكرة الباب لفها وهو واقف بيفكر ثوانى ولف ضهره لاقها واقفه مكانها ، فتح دراعته ، وهى كانت واقفه دموعها فى عينها ، بس لما عمل الحركه دى جريت واترمت فى حضنه
الشيطان غواهم ، ونسيوا نفسهم ، واتبعوا الحرام،
وفى عز ماهم غراقنين فى الحرام .....كانت هناك عيون بتراقبهم وهى مصدومه من المنظر .......؟!!؟
حبيبه ......
بترن الجرس
سوكتا .....
فتحت الباب ، سورى انا كنت بنضف الدور اللى فوق
حبيبه ....
فين سلوى ورامى
سوكتا ......
هزت كتفها ، بمعنى مش عارفه ، وسابت حبيبة ومشيت
حبيبه.......
بذهول ، مالهم بس اللى بيتكلموا عربى ، كنا فهمنا بعض ، ونادت بصوت عالى سلوى ياسلوى
سلوى .....
انتبهت خبطت رامى على كتفه كفايه اوعى حبيبة جت
وقامت تعدل هدومها
ايوة ياحبيبة انا هنا هكون فين تعالى فوق
حبيبه .....
شوفتى رامى فين ، مش باين يعنى
سلوى .....
اه موجود جوه فى الحمام ده ، بيصلح الدش
حبيبة .....
مستغربه بيصلح الدش ، هو كان مالو ، ماكان شغال
سلوى ....
بتعلى صوتها ، لا ماانا كنت باخد شاور لاقته اتكسر
رامى ....
فهم الكلام وفعلا شد الدوش وكسره ، طلع من الحمام ، هدومه متغرقه، لا مش عرفت هاتى سباك بقى
حبيبة.....
لسه واقفه مستغربه اللى حصل
سلوى .......
معلش بقى ياحبيبه ، انا هجهز حالى رايحه مشوار مهم قوى ، ويمكن اغيب كام يوم يادوب اجهز نفسى
حبيبه .....
رايحه فين بقى ؟
سلوى......
وانا بجهز هقولك ، يالا قبل الليل ما يعدى ......
تانى يوم صباحا ..........
بتتحرك فى السرير ، وشعرها مغطى وشها، وبتهمهم بكلمات مش مفهومه ، مرة واحدة ، طلع منها صوت شهقه عاليه ، وصوت بكا مكتوم
حس بيها ، قام عليها جرى
هزها برفق ......
ملكة ، ياملكة ، قومى فوقى فيه ايه بتحلمى بأيه
ملكة ......
فتحت عنيها ، وقامت رافعه جسمها لفوق ، واول لما شفته ، اترمت فى حضنه ، وهى بتبكى ، جمدت فى الحضن قوى ، شهاب كان بجد فى حالة غير مستوعبه اللى حصل ، بسرعه لا ارادى شدها بحضنه جامد ، وكأن هو اللى محتاج الحضن ده ، فضلو وقت على الحال ده ، فاقوا بعد فترة
ملكة .....
اممممم ، انا اسفه بجد كابوس شفت كابوس
شهاب ....
اسفه على ايه ده بيتك ومطرحك ، تيجى فيه بأى وقت ، ومسك دقنها وحركه يمن وشمال ، اوعاك تتأسفي وانتى ومعايا
ملكه ....
اقوم اصلى ، وانزل احضر الفطار
شهاب .....
تحضرى ايه بس باعروسه ، انتى ناويه تفضحينى قدامهم بقى ، ممنوع النزول ، كل حاجه هتبقى عندك ، ادخلى بس غيرى هدومك دى علشان نفطر سوا ، كفايه مش اتعشينا امبارح
ملكة ....
لا سلو البلد ، انزل أصبح على الكل هنا ، واكيد ماما جابت لهم هدايا ، لازم ولابد ، اروح اخد دوش الاول .....
شهاب ......
وقف وهو فى حاله استغراب منها ، وافتكر جوازته من سلوى لما رفضت حتى انها تعمل فرح هنا وسط عيلته ، وكسرت فرحتهم كلهم ، وأولهم هو ، بس مش كان عايز يزعلها .....
بعد وقت بسيط........
كان واقف على أول السلم من أعلى، ميل على ملكة ومد إيده لها ، هاتى ايدك وخليكي طبيعيه ، احنا عرسان ، واللى ورا بابنا لينا ماحدش ليه عندك حاجه ، خليكى قويه
انا موجود وراكى ماتخفيش
ملكة .....
سمعت كلامه عيونها لمعت بالدموع ، انااااا
شهاب ......
انت مرات شهاب النوافعى ، هاتى ايدك ، مسك ايدها ونزل السلم ، وهو على اخر سلمه صوت جانبى له
مبروك ياعريس ، صباحيه مباركه
شهاب .....
لف براسه للصوت ، وبكل برود الله يبارك فيكى .
عند سمير .......
كان سهران طول الليل فى شقه مشبوه
سمرة ... ...
بتهز فيه ، قوم بقى ياسى سمير كفايه نوم نموسيتك كحلى
سمير .......
كان كش فايق ، بس يابت المركوب انتى ، اتخمدى ونامى ، وبصوت عالى ياملكة
انتى روحتى فين بس وسبتينى
سمرة ......
يادى النيله رجع لعفريت ملكة تانى
سمير ......
فى حاله سكر وتوهان ومتخيل ان ملكة واقفه قدامه وبيتكلم معها
سمير (وشه متصلّب، عيونه مولعة):
اسمعيني يا ملكة، الكلام اللي بنطق بيه دلوقتي مش تهديد فاضي ولا لعب.
أنا هارجع كل حاجة ليّ… هانتقم من كل واحد اتدخل بينا، من جوزك، من جده، ومن اللي وقفوا جنبه.
هخليهم يحسوا بطعم اللي عملوه بيكي وبيايا.
ملكة (بخوف غضبان ومقاومة):
وانت فاكر إن الانتقام ده هيغير حاجة؟ هتردهم ملكة؟ هترجعيني؟
إنت بتتهاوى مع كل كلمة بتقولها.
سمير (ضحكة خفيفة فيها تهديد):
مش هرجعك علشان أنا بحبك وبس. هرجعك علشان أثبت للعالم إن اللي لعب بيا هو الخاسر.
هخلي شهاب يندم إنه عرفني، وهخلي منير يتلوّى من الندم قدام ولده.
وإنتِ يا ملكة… هتشوفي الأرض اللي وقفتي عليها قبل ما تهربي.
(يقرب منها خطوة، كف يده بارد، لكنه ثابت)
سمير:
هبدأ من قريب — ناس بسيطة حوالينا، شغلات صغيرة، كلام يطلع في الوقت الصح، صورة هنا، رسالة هناك…
ولما ييجي وقت الحساب، هقفل عليهم الدنيا، وهخليهم يشوفوا قد إيه بقى العزل مرّ.
ملكة (بصوت مرتعش، بتحاول قد تبرر):
ليه كل ده؟ ليه ماسيبكش تمشي؟ ليه الانتقام لازم يبقى حل؟
سمير (ببرود وحزم):
عشان الدنيا علمتني إن لو ماخدتش حقي، محدش هيديلهولي.
وانتي هتفهمي يا ملكة… يوم ما كل الناس تبصلك، هتحسي بالفرق.
هخليكِ ترجعى علشان أوريهم مين اللى قدر يفرض وجوده.
(صمت ثقيل، ملكة واقفة كأن اللّحظة جمدت)
ملكـة (همس بين الدموع والغضب):
لو هتعمل كده… هتخسر نفسك قبل ما تخسرهم.
سمير (ببرود قاتل):
يمكن. بس أنا مستعد أخسر أي حاجة عشان اخد اللي أنا عايزه.
(يمشي من قدامها بخطوات بطيئة ومتوترة، وملامحه بتصير صلدة كالصخر، وهو بيحدد في عقله خطوات الانتقام. الكاميرا تتبع ظهوره وهو يخرج من الشقة، وفي صمت الشارع تسمع همسات الخطر اللي جاية...)
سمرة .....
واقفه وسامعه كل ده ، لا دى هبت منك خالص ، والله فاتحة على السابع مش الر ابع
انا احسن حل ، اهرب من اوضه المجانين دى واروح انام فى حته تانيه
فتحت الباب وخرجت .....يتبع
مين اللى كان شايف سلوى ؟
ومين اللى بارك لشهاب اول شخص ؟
وسمير هيعمل ايه؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا