رواية فى حصار قلبه الفصل العاشر 10بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فى حصار قلبه الفصل العاشر 10بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_العاشرة
#_رواية #فى_حصار_قلبه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
الف مليون مبروك يا عريس
شهاب .....
لف براسه ، سلوى حمدلله على السلامه ، ايه جابك هنا عند الفلاحين ، ارض البهايم والناموس ووووو.
سلوى.......
شافت طريقة الكلام، استغربت الأسلوب، ايه حصل وليه ......جرا ياشهاب هى طريقه تقابلنى بيها، وده اسلوبك معايا ، طب خلى الأسلوب يتغير بعد مدة من جوازك مش تانى يوم ، وبصت على ملكة اللى كانت واقفه وشهاب لسه ماسك ايدها .. .. صغيرة هى لسه بدرى عليكى ، بس جميله
مبروك ياعروسه
شهاب .....
سلمى على ضرتك ياملكه
ملكة ......
دون تردد مدت ايدها ، اهلا وسهلا الله يبارك فيكى
سلوى ....
تجاهلت السلام بالأيد
شهاب ....
اتأفف من حركت سلوى ، مد إيده وحطها فى إيد ملكة ، وغمز لها
كريمان......
ايه ياولاد هتفضلوا ، واقفين هنا كتير كدة ، تعالوا الفطار جاهز ، وراحت لملكه وخدتها بالحضن ، مبروك ياملكة ، البيت نور ، عقبال ماتمليه عيال يارب .....وشدت شهاب بعيد شويه فين البشارة ده سلونا ولا ايه حكايتك
شهاب .....
كلامى كان واضح ياجدتى امبارح ، حاجتى ملكى وبس ، ويالا علشان الجو متكهرب هناك وشاور على ملكة وسلوى
عبد الرحمن النوافعى ......
خليكم واقفين كده انا فطرت ، وشاور لسعيد ابن اخوه ، خلصت اكل ياسعيد ورايا على المكتب
سعيد .....
اه خلصت ياعمى، القهوة بسرعه
هاتوها المكتب
عبد الرحمن.......
هه عملت ايه امبارح بالظبط
سعيد......
نبدأ بالشغل ولا سمير
عبد الرحمن....
سمير طبعا ، صورت كل حاجه ، وهات خط سيره
سعيد ......
فتح الفون ، الكاميرا لاقطه كل شئ ، بس ايه هبت منه خالص ، وكمان كان تايه وشايف ملكة قدامه ، وبيتوعد انه هيخربها شوف بنفسك ياعمى ....
عبد الرحمن......
بعد ماشاف التصوير، كنت عامل حساب ده كله ، سيب لى الفديو ، ابعته لى وامسحه من عندك ..... ومنير لازم يكون معى خطوه خطوه
سعيد .....
طب وسلوى هنعمل معها ايه
عبد الرحمن.......
سلوى دى لها حل تانى وانا رفعت ايدى عنها ، بس اكيد اكيد هتاخد اللى تستحقه وزياده
سعيد .....
معلش افهم ياعمى ، انت بقيت بتشتغل لوحدك ولا ايه
عبد الرحمن.....
ابدا كله بأوانه، خلينا نشوف اللى هيحصل ، هات بقى شغل المصنع
عند منير الزينى.......
واقف قدام قبر ابنه جلال بيبكى......جوزتها زى ماانت وصيت ، بس عاتب عليك ياقلب ابوك ازاى تتعب وتمرض وتخبى عليا ، ليه ياولدى هو احنا مش كنا صحاب ياجلال ، ليه اخترت البعد والموت بالبطئ ، انا مش زعلان منك انك اخترت عبد الرحمن تحمله الامانه دى ، لاء عبد الرحمن ده صاحبى الوحيد اللى رغم الطار اللى بين العلتين والبعد لساته حبيبى ومعرفتش اصاحب غيره ، وكمان شهاب زينه الشباب هو اه كبير عنها بس عارفه راجل وهيحميها، بس انت وحشتنى قوى ياولدى ، وبعدك كسرني، الوجع اللى جوايا لو فرقته على الكون يخرب وينهدم، دقت المرار والفراق كتير بس مرار فراقك فاق الكل ، متخافش على أولادك مروان وكريم وامال مراتك فى عنيا ، وعايز اقولك انك صح لما عملت عقود شراكه بينك وبين عبد الرحمن، نام وارتاح ميعادنا فى الجنه ان شاءالله
كفايه بكى يامنير ، مش تعذبه ، كفايه اللى شافه قبل الموت
منير ......
رفع راسه للصوت ، انت ، انت اللى بتزرع الزرع ده جنب القبر يا.......
سلوى ......
شهاب ياريت نتكلم لوحدنا شويه
شهاب .....
قام من على السفرة ، ومالو هيحصل ايه يعنى تعالى فوق
ملكة .....
بصت له نظرة فيها غيرة ، من غير كلام لاحظ ضيقها ، بقت تهز رجلها بعصبيه ، طنط الجنيه احلى للكلام فى الهوا والشمس
سلوى .....
طنط ، طنط مين يابت انت ، وانتى هتتحكمى فينا ولا ايه ، انتى هتعيشى الدور ، وطنط ايه دى راعى كلامك
شهاب .....
اتبسم فى سرة من ردة فعل ملكة ، وغيرتها اللى ظهرت فجأة دون تصنع ، ورد عليها صحيح الهوا والشمس اللى برة مش يتعوضوا بس فيه خصوصيه لازم نحافظ عليها
■■■■ فى الغرفه
سلوى قاعدة على الكرسى ، بكل هدوء ، وشهاب قاعد قدامها وعفاريت الدنيا كلها قدام عينه ، بس متماسك لأقصى درجه ، وراسم دور الهدوء والامبالاه
سلوى......
اتغاظت من هدوءه ، وهزت راسها يمين وشمال ، وكأنك مش عامل مصيبه ، ومتجوز عليا وفرحك كان امبارح ، ايه عيونك بقى ملهاش اى لازمه عندك ، ولا البت الصغيرة حليت فى عينك ، ولا ايه الحكايه
شهاب .....
بكل برود ، اسمها ملكة ، وبقت مراتى خلاص ، وزيها زيك ، مافيش فرق ، ولازم نفهم الوضع لحد ماكل حاجه تتحل وكل واحد يروح فى حاله
سلوى .....
هتطلقها يعنى ؟
شهاب ......
اتنهد ، اكيد هيبقى فيه طلاق وده الحل الوحيد ، رغم انه المفروض موت ، بس مش انا اللى اقتل
سلوى .....
انفزعت من كلامه ، موت ليه يعنى ، طب فهمنى مش مراتك
شهاب ......
فاكره كلامى معك
فلاش باك......
شهاب خارج من الحمام ، وبينشف جسمه، شايف سلوى واقفه قدام المرايه لابسه قميص نوم مغرى وبتصور نفسها ، انفعل عليها ، قولت لك مليون مرة مش تصورى نفسك وأنت كدة ايه مش بتسمعي الكلام ليه ، عاجبك حالك
سلوى ......
جرا ايه ياشهاب ، انا بحب التصوير ، دا قبل التليفونات دى ماتطلع كنت دايما اروح الاستوديو واتصور وعندى البومات ماليه البيت ، وكان المصورين فى الاستديوهات بيعلقوا صورى فى الفاترينه عندهم وانت بنفسك ، شفت صورتى وسألت عليا لما وصلت لى ، يعنى مش جديد عليا انى أتصور
شهاب ....
اه كان زمان وكنتى لسه صغيرة وعاجبك حالك الكلام ده من مدة كبيرة وانا انهيته وبقيت الف عليهم واحد واحد وادفع لهم فلوس واجمع صورك من كل مكان ، من يوم التليفونات دى ماطلعت والدنيا باظت ، اوعى صورك دى تقع فى إيد حد والا هتبقى فضايح للركب
سلوى .....
سيبك من الكلام ده ، انت بتلبس ليه ، انت راجع المستشفى
شهاب ......
لاء رايح البلد ، نحل موضوع الأرض والمصنع
سلوى ......
انا كنت بكلم جدتك ، قالت عندها حل
شهاب .....
اه ياهانم الحل الوحيد ، انى اتجوز بنت جلال الزينى ، جدى كلمنى
سلوى ......
حلو وتحافظ على الأرض
شهاب .....
ده عادى عندك ، اتجوز بس احافظ على الأرض، وانا ايه ماليش لازمه ، طب غيرى عليا ، ارفضى ، صوتى ، هددى، اى تعبير
سلوى .....
مش دة الحل ، ولا عندك حل تانى
شهاب .....
هحاول ، وسمع صوت عطسه ، سمعتى صوت عطسه
سلوى ......
ارتبكت ، عطسه ايه ، لاء مش سمعت حاجه
شهاب......
بص عليها تانى ، بس بقول بمناسبه اللا نجرى المغرى دة ، بقول اجل السفر لبكرة ، وتيجى معى
سلوى .....
لا عندى حاجات كتير هنا لازم اخلصها ، سافر انت وعرفني كل حاجه اول بأول، سفر الليل مريح
شهاب .....
اوووف ، عندك حق السفر افضل من القعدة هنا ، انا نازل ، ابعتى الشنطه مع سوكتا
سلوى .....
بعد شهاب ماخرج وقفل الباب ، بصت فى الفون ، كنت هتفضحنا
شهاب ....
فتح الباب ، نسيت الفون ، كنتى بتكلمى حد
سلوى ......
لاء بكلم نفسى ، وانا بتصور ، وكان باين عليها الارتباك......
باك.......
شهاب ......
يعنى انتى عارفه ، ومتأكدة من كل حاجه ، فبلاش بقى تمثلى انك مقهورة وزعلانه ، وقام وقف ، مش لايق عليكى سلوى هانم
سلوى .....
لاء ، انت متغير قوى معى ، الظاهر فعلا البنت الصغيرة دخلت دماغك وحليت فى عينك
شهاب ......
بلاش اوهام ، انا نازل لان عيلة العروسه جاين ، بعد شويه ، وخرج وقفل الباب ، كله باونه سلوى هانم، عزيزه ، الست ملكة لسه تحت
عزيزة ......
لاء يادكتور شهاب ، قامت على طول ، حتى مش كملت فطورها
شهاب ...
طب جهزى صنية اكل ، وهاتيها واعملى عصير لمون بالنعناع الطازة وهاتيه معك
راح فتح باب غرفته هو وملكة ، لاقها نايمه على بطنها بتقلب فى الاب توب ، ضحك على منظرها زى العيال الصغيرة بالظبط ، دخل وقفل الباب ، راح وقف قدامها ، مش كملتي فطورك ليه ؟
ملكة ...
شبعت ، ايه خلصت اجتماع الخصوصيه بتاعك
شهاب......
ههههه ضحك بصوت عالى ، اه خلصت ، بتعميلى ايه ؟
ملكة ......
بشوف قبول الجامعة بتاعى ، هكمل فى أمريكا
شهاب ....
قعد على طرف السرير قدامها ، من الواضح انك متردده وده واضح ، وكدة احلى ، ليه أمريكا او المانيا
ملكة . ......
هناك طب متقدم، وأفضل
شهاب ......
غلط ، التقدم بيوصل فى اى مكان ، وشاور بعينه على الاب توب ، يعنى مش هتفرق ، وبعدين انا هفتح الجامعه الخاصة بى فى مصر ، ومش هيدخلها الا الطلاب المتفوقين غرضى يبقى فيه طبيب بجد مش مجرد دكتور وخلاص
ملكة ....
كليه الطب الخاصة بيك هنا فى مصر ، انا اول الطلاب فيها ، وقامت وقفت على السرير ، وهبقى معيده بيها ، الدكتورة ملكة جلال منير الزينى ، الجراحه الكبيرة والطالبة المتفوقة الأولى بالجامعه ، وهى بتتكلم وسعيدة ، بتفط على السرير ، كانت هتقع ، شهاب لحقها واخدها فى حضنه بسرعه
ملكة اتخلبطت واتحرجت كنت هأقع
شهاب .....
وانا موجود استحالة ، انا خلاص بقيت حصار وحصن ليكى لآخر لحظه فى عمرى
ملكة.....
اتحرجت واتكسفت أكتر وشها أحمر، وكانت بتحاول تبعد شهاب عنها ، بس شهاب كان حصار جامد لها ، وكانت عينهم فى عيون بعض
منير .......
انا تعبان قوى ، ومش قادر اتصرف حاسس انى مشلول ، لازم اجى هنا عند القبر واتكلم معه لازم
__ تعيش دايما وتفتكر هى الدنيا ايه اخرتها الموت والموت علينا حق ، انا عايزك فى موضوع ومش هينفع هنا
الموضوع كبير ......يتبع
ياترى مين وعايز ايه ؟
سلوى هتسكت ولا لها خطه وايه هى ؟
شهاب هيطلق ملكة ؟
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا