القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فى حصار قلبه الفصل الحادى عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية فى حصار قلبه الفصل الحادى عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية فى حصار قلبه الفصل الحادى عشر 11بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات 


لازم تيجى طبعا عند القبر زيارة القبور صدقه وواجب ، بس بلاش بكى يامنير،  جلال مش كان ابنك لوحدك كمان كان ابنى ، موته كسرني،  وصحى فى فيا موت عزيز ابو شهاب ، بس ده حال الدنيا ، ومافيش مرة اجى هنا الا واجى أزور المرحوم وازرع له زرعه ، خد امسك منى ازرعها انت المرة دى ، وتعالى علشان فيه موضوع تانى هنتكلم فيه
منير ......
خير ياعبدالرحمن فيه ايه قول
عبد الرحمن.....
مش هنا ولازم نكون لوحدنا
منير ......
ماشى تمام

وبعد وقت بسيط..........
هه ياعبد الرحمن ادينا وحدينا قول قلقتنى ، فيه حاجه ملكة جرا لها حاجه
عبد الرحمن........
لاء شوف كدة واتفرج على الفديو ده
منير.......
اول لما فتح الفديو وشاف سمير بحاله السكر وكلامه انصعق،  قفل الفون ، الود ده مش ناوى يجيبها لبر ابدا ، لازم يفرقنا،  انا هقف له
عبد الرحمن.......
الظاهر إنك مش ركزت زين فى الفديو ، فيه لعبه بتتلعب علينا انا هوضح لك ........
فى الفيلا عند شهاب ......
واقف فى بلكونه غرفته هو وملكة ، سرحان ، مدت ايدها له اتفضل فنجان القهوة
شهاب .......
بنفسك جيباه
ملكة .......
هزت راسها،  وشاورت على تربيزة عليها صنية وسبرتايه ، لاء انا بحب اعملها بأيدى ومش بحب كوفى ميكر ، بحب السبرتايه
شهاب........
شدها من خدودها ، طب وانتى عارفه نوع قهوتى
ملكة......
بسرعه ، ماينو بوش تقيل ، وخدت بالها من نفسها ، اتحرجت وحطت وشها فى الأرض،  شهاب لاحظ كسوفها ضحك على منظرها
رفعت وشها له ، بس انت ليه دايما سرحان وحزين كدة
شهاب.......
لا ماتخديش فى بالك ، عايز استمتع بالقهوة،  وخد رشفه منها ، هز راسه بمعنى جميل طعمها حلو ، خلاص هتعمد فنجان قهوتك من هنا وجاى
ملكة.......
هاروح ، اقرا كتاب
شهاب.......
كتاب ايه ؟
ملكة.....
ثلاثية غرناطه ، روايه شيقه جدا
شهاب قريتها ، قبل كدة
ملكة .....
خلاص ، هناقشك فيها
شهاب .......
ياريت ، اكون سعيد ، واخد فنجان القهوة ، وراح ناحية الكرسى اللى فى البلكونه ، وقعد يشرب القهوة ، وكان باين عليه الحزن والألم ظهر على ملامحه اتنهد وبص قدامه فى الفراغ وافتكر

فلاش باك .......
فى المستشفى ليلة سفرة البلد بعد ما ساب سلوى فى البيت
داخل غرفه بالمشفى
امنيه .....
انا اسفه ياشهاب. جبتك بالطريقه دى ،بس انا تعبانه جدا
شهاب.....
استريحى يادكتورة امنيه ، مافيش داعى للحركه ، انتى طبيبة وعارفه حالتك كويس،  وبعدين انتى مؤمنه وموحدة بالله قبل كل شئ ، بلاش الإجهاد
أمنية........
تعبى أكتر ، مش المرض،  خلاص بقى امر حتمى والنهايه قربت ، انا عايزة اموت وضميرى مستريح
شهاب.......
خير فيه ايه ، مالك طمنيني عايزة تقولى ايه ؟
أمنية......
سامحنى ياشهاب ، اللى عملته فيك كان غصب عنى ، من حبى وغيرتى عليك ، اللى عملته فيك أدى ربنا رد لك حقك علشان انا خدعتك
شهاب ......
مصدوم من كلامها خدعتني ازاى
امنيه .... ...
فى يوم بعد جوازك من سلوى ، جاتني العيادة ، وقالت لى انها عايزة وسيله منع حمل

شهاب ...
مصعوق من كلامها قام من الكرسى ، بتقولى ايه ، مانع حمل
أمنية.........
اسمعنى واهدى ، انا فى الاول استغربت طلبها ، وقولت لها ليه عايزة وسيله انتى لسه عروسه ، وجوزك بيحبك واكيد عايز ولاد ، ومش تنسى انه ريفى لازم الولاد والعزوة،  هو عارف
سلوى ........
اه احنا متفقين عايزين نتمتع بحياتنا نأجل الخلفة حبه ، وبعدين نبقى نشوف الموضوع ده بعدين
امنيه ........
تمام اكلم دكتور شهاب ونشوف ايه الوسيله المناسبه لك ، مش تنسى انه جراح شاطر وبيفهم حلو قوى
سلوى ......
جراح شاطر بس ، ولا حاجه تانيه
أمنية........
حاجه تانية ايه بس قصدك إيه؟
سلوى ......
قصدى انك بتحبية وحاطة عينك عليه ، وكان نفسك تتجوزية ، وعرضتى حبك عليه وهو رفضه سورى يعنى
أمنية .......
ايه الكلام ده ، يامدام ، خدى بالك من كلامك
سلوى .....
اهدى كدة ، علشان كدة احنا فى مركب واحدة ، انا عايزة آخر الخلفة  شويه كدة
أمنية........
ومن كدة  ، افهم انك مش بتحبيه اصلا ؟!
سلوى ......
بارتباك ، لا طبعا بحبه ، اومال اتجوزته ليه ، علشان بحبه طبعا وهزت كتفها
امنيه ......
لاء،  من الواضح انك ، مش بتحبيه وما صدقتى واحد غنى ومن عيله ، ودكتور مستقبله واضح وسيم ، حلم بنات وستات كتير تبقى غبية لو رفضتي تتجوزي واحد زيه ، وطبعا فرق المستوى بينكم واضح ، واوفر عليكى ، لو رحتي لأى حد تانى هتتكشفى ، قولتى تيجى لى انا ، وطبعا بتقولى انى هوافق على طول علشان كل كلامك ده ، نتفق صح ، هه هتدفعى كام
سلوى .....
كنت متأكدة نتفق بقى ، ونغير حاجه بسيطه ، بعد فترة هنقول انى عندى مشكله فى الخلفه وهتمشى معى فى نفس الطريق تمام
شهاب ......
كان مصدوم ومش مصدق كلام دكتورة امنيه،  يعنى ايه كانت بتخدعنى كل السنين دى ، وانتى ساعدتيها على كدة ، وطبعا التحاليل والأشعة اللى كنتى بتقديمها لى مذيفه ، ومغلوطه نصب فى نصب ، طب وهى تعمل كدة ليه ، انا قصرت معها فى ايه ، علشان مش تخلف منى ، وتحرمنى من اى اكون اب
وانتى ازاى بعتى ضميرك كدة
كل ده علشان شفتك زى اختى ، وما وافقت انى اخدعك وكان ممكن استغل ده فيكى واتسلى بيكى ، بس دينى وتربيتى واخلاقى ، ماسمحتش ان اعمل معك كدة
بس انتى علشان انا رفضت انى اخدعك ، تقومى تتدبخينى بسكينه تلمه
مش صعبت عليكى ، وانا بتعذب سنين قدامك ، مافكرتيش انك بتخدعى حد مش أزاكى ، دانا أكتر حد وقف جنبك، وساعدتك فى كل حاجه ، انا اعتبرتك اختى بجد ، انا مصدووووم فيكى بجد
أمنية......
سامحنى ياشهاب ، من حبى فيك عملت كدة ، واهو ربنا انتقم لك منى 
شهاب......
بص لها من غير ولا كلمه ، هز راسه وخرج مشى سافر البلد.

باك .....
شهاب .....
رجع براسه لورا ، الله يسامحك يا امنيه ويرحمك ، لازم اعرف هى عملت كدة ليه
ملكة .....
مين أمنية دى ، وعملت ايه ، خلتك وعلان قوى كدة ؟
شهاب .....
انتبه،  لوجود ملكة ، انا صوتى عالى كدة
ملكة......
انا اسفه لو أدخلت،  بس انتبهت انك سرحان قوى ، لدرجه ان فنجان القهوة وقع من ايدك اتكسر ، وانا جيت على صوته ، الظاهر إنك مش حبيتها من ايدى
شهاب .....
بالعكس دى جميله ، انتى اللى مش واخدة بألم انا تقريبا شربتها ، بس طمعان فى واحدة تانيه ، بس هاجى أقف معك وانتى بتعميليها يالا
وقف فى الغرفه بيلف يمين وشمال
ملكة ......
فيه ايه ، بتلف كدة ليه

شهاب........
عايز اعمل لك كونر كوفى هنا احطه فين ، أمنية،  دى زميلة دراسه  وكانت اخت وزميله ، كانت غاليه عندى ، فاكرة يوم الحادثه لما صدمتك ، كان جالى رساله من زميل لنا انها ماتت ، كنسر فى الكبد
ملكة ......
اه الله يرحمها ، الظاهر كدة ، شبابك كله مفعم بالانوثه
شهاب .....
بص لها بطرف عينه ، وابتسم ، ملاحظ نبرة غيرة فى كلامها،  نعم مفعم بالانوثه
ملكة ......
اه ، يعنى كان كله حلوين ، دى مراتك دى سلوى،  صاروخ ، بجد صاروخ
شهاب ....
بس بس ، انتى صغيرة بجد ، كل ده نحت وشفط ونظام علاجى ، ياريتة رياضى غذائي،  ادويه يا ست البنات
الجمال بجد اهو ، حاجه صنع ربنا ، وطبيعى
ملكة .....
بتتلفت حوليها،  فين ده
شهاب .....
راح عندها شدها من ايدها ، قدام المرايه،  وقف وراها ومحاوطها بايده ، بصى شوفى ، ده جمال وصنع ربنا من غير تغير ولا تدخل
ملكة .....
اتوترت،  وجسمها ارتعش ، من حركته ، وكانت عايزة تهرب ، بس هو كان محاصرها جامد ، وكان حاسس بيها ، مليكة ، بتحاول تفلت إيده وتخرج من بين إيده
شهاب ......
جنب ودانها،  ماتحوليش،  انا حصارك ، مش هتروحى فى حته بعيدة ، يا ست البنات
ملكة ......
لو سمحت ابعد شويه ، مش ينفع كدة يادكتور ابعد شويه

الباب بيتفتح ، ما قالت لك ابعد شويه  يادكتور
شهاب وملكة بفزعة فى نفس الوقت
شهاب ....
ازاى تدخلى كدة من غير اذن ، ازى ياهانم .......يتبع
ياترى دفعت الباب ودخلت كدة ليه ، ومين هى ؟
وياترى شهاب هيكتشف خيانه سلوى إمتى،  ولا هو عرف اصلا ؟
وياترى ايه مصير ملكة بعد كدة ؟

تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع