رواية فى حصار قلبه الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فى حصار قلبه الفصل الثاني عشر 12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_الثانية_عشر
#_رواية_فى_حصار_قلبه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
مش قالت ابعد يادكتور
ملكة.......
مفزوعه من فتحة الباب بالطريقه دى ، لسه هتنفعل وترد ، شهاب قرصها فى ايدها بمعنى اسكتى .
شهاب .....
اتحرك ناحية ، سلوى حرك نضارته ، اظن يامدام من الاتيكيت انك تخبطى على الباب ومن الذوق كمان ، دى أوضة عرسان ، راجل ومراته ، من غير ولا كلمه اخرجى من الاوضه بسرعه والا هيحصل مشكله مش تتوقعيها
شهاب:
(واقف قدامها بنظره حادة وبيعدل نضارته)
اظن يا مدام من الذوق قبل ما تدخلي أوضة حد، تخبطي الأول... خصوصًا لما تكون أوضة عرسان... راجل ومراته.
سلوى:
(محرجة ومتلخبطة)
هو أنا... أنا مكنتش أقصد والله، كنت بس عايزة...
شهاب:
(مقاطعها ببرود واضح)
عايزة ولا مش عايزة... في حاجة اسمها خصوصية.
ملكة:
(بتحاول تهدي الموقف ووشها محرج)
خلاص يا شهاب... مش مستاهلة.
شهاب:
(بيبص لملكة وهو لسه متضايق)
مش مستاهلة إيه؟ اللي يدخل من غير استئذان ممكن يدخل في أي وقت!
سلوى:
(بتحاول تسيطر على الموقف)
أنا آسفة... فعلاً آسفة يا ملكة... مش هتتكرر تاني.
شهاب:
(بيرجع خطوة وبيتكلم بنبرة جادة)
ياريت... عشان المرة الجاية مش هكون بنفس الهدوء ده.
(سلوى بتخرج بسرعة وملكة بتتنهد بقلق، وشهاب لسه متضايق وبياخد نفس عميق)
ملكة ......
احرجتها، اسلوبك كان مهين
شهاب ....
علشان لما تعيشوا مع بعض ، فى فيلا واحده ، يبقى كل واحد له حدوده
ملكة ......
فيلا واحدة ، وكانت مستغربه
شهاب ......
اه وعلى فكرة انتى لسه فاقدة الذاكرة زى ما احنا متفقين تكملى على كدة متفقين
ملكة......
متفقين بس ليه طب فهمنى ، ماما جت صوت الزغاريد ننزل نقابلهم ، وكانت نازله بسرعه ، شهاب شدها ......
شهاب .......
ماانا بقول ناويه تفضحينى وابقى مسخرة الكل النهاردة
ملكة .....
بتسحب ايدها منه وهو مجمد فيها ، انا مش فهماك فيه ايه بس فهمنى
شهاب .....
بعدين هتفهمى لوحدك ، من غير حد مايقولك
ملكة ......
يعنى ايه ، طب هى ليه مراتك بيس قوى ، ومش فارق معها جوازك ، انا حاسه بكدة
شهاب......
بدأتى تركزي اهو ، هتفضلى هنا لعند ما ينادوا علينا ، وبعدين تغيرىالطقم ده وتلبسى حاجه تانيه تكون واسعه ، وحطى طرحه على راسك ، وميكب لاء
مليكة ......
طب ماطنط سلوى بتحط حاااا
شهاب ......
حط إيده على بوقها ، انتى غير وغمز لها وراح قعد على الكنبه وحط رجل على رجل ها يالا بسرعه ورينى كدة هتلبسى ايه ، وبلاش لبس العيال اللى بتلبسية ده
ملكة .....
لبس عيال ايه ، ولوت بوقها ودخلت الدريسنج تطلع الهدوم
شهاب .....
كان قاعد بيفكر وسرحان وبيكلم بصوت داخلى ....
ايه بيشدنى ليكى يابنت الزينى ، وليه مهتم بكل تفاصيلك كدة ، اوعاك يادكتور شهاب البت لساه صغيرة ، طب وايه يعنى بس بقت مراتى ، وانا كنت بفكر انى هتجوز واخلف بسسس
ملكة ......
واقفه حاطة ايدها فى وسطها ، والله انت عايز دكتور يادكتور ، على طول سرحان ، واكلمك مش معى خالص نهائي اصلا
شهاب .....
بضحكة عاليه على تصرفاتها، فعلا انا بقيت محتاج دكتور نحطها فى الحسبان
ملكة ....
وبتفكر فى مين بقى اعترف
شهاب......
هعترف يوما ما وغمز لها فرجيني بقى كدة ، لفى كدى زين شغال بردوا
ملكة .....
بتتكلم زينا اهو ، مش نسيت لغوتنا يعنى
شهاب ....
ولا هنسى
ملكة .......
ورقصت بالعصا ، وعلى ضهر الحصان ، كان نفسى اشوفك قوى
شهاب .....
اومال جوزك واعر قوى وضحك ، وعلى العموم فى الاعادة بقى
ملكة ......
والله انت بتتكلم بالغاز
شهاب ......
الباب بيخبط ، ادخلى يانفيسه
___ جماعة الست ملكة تحت
__ بص لها دقايق ونازلين
فى الغرفه عند سلوى
قاعدة بتفرك فى ايدها ، ماشى ياشهاب انا تخليني اتأسف للعيله دى ، وكمان اسلوبك معايا اتغير ٣٦٠ درجه ، انا بس اخد اللى انا عيزاه وأطلق واسيبك ، بس اطلع منها كسبانه أكتر واكتر
وانت كدة كدة كان مصيرك هتتجوز علشان تخلف ، بس محتاجه حرفنه فى اللعب
عند كريمان .......
واقفه بترحب بالضيوف ، يااهلا وسهلا الفيلا نورت ياام جلال ، يامرحب
صفاء.......
البيت منور بأهله ياكريمان ، واحشنى كتير
امال .....
بنتى بدى اطمن عليها ، فين ملكة واخبارها ايه
كريمان ....
زينه الحمد لله، وكانت هنا من شويه ، وطلعوا فوق عرسان بقى ، بس بعت لهم يجوا
نازله على السلم بكل غرور ، وكانت لابسه لبس لايليق بالبلد
صفاء .....
رفعت عينها لها ، مين دى ، مش دى مرت الدكتور الأولى
سلوى جت إمتى دى
امال.....
ياخرابى ، بنتى هيحصل لها ايه مع الست دى ، اهو ده مش اتفقنا عليه
كريمان .....
بتسبقى الأحداث ليه بس ، كله خير وشهاب حفيدى راجل وسيد الرجاله
امال ......
ربنا يستر
نازل على السلم ، ومحاوط ملكة بدراعه.....
(شهاب وملكة نازلين السلم، والعيون كلها عليهم، وملكة حاسة بتوتر في الجو)
أمال:
(بصوت واهي وقلق)
ملكة يا بنتي... تعالي في حضني يا حبيبتي، كنت خايفة عليك.
ملكة:
(بتحاول تبتسم علشان متسببش قلق)
أنا كويسة يا ماما ، متخافيش عليا.
سلوى:
(بنبرة فيها غيرة متخبية وابتسامة مصطنعة)
ألف مبروك تاني يا ملكة... شكلك متغير خالص دلوقتى، ايه اللى انتى لابسه ده ، عابيه جلابيه ، اه باين عليها غاليه واستقبال بس مش زوق خالص ، وبتعت ستات كبار فى السن
شهاب:
(بيرد ببرود واضح)
ده من نورك يا مدام سلوى... وجودك منور الفيلا كلها.
ولبسنا هنا من تراثنا ، وميل عليها ، ايه اللى انتى لابسه ده ياهانم ناسيه نفسك وين ، ولا عايزة تعصبينى وخلاص ، اطلعى غيرى والبسى حشم والا هخلى يومك مطين
سلوى ...
بنبرة كلها حدة ، لاء زى ما أنا ومش هتغير ولا هغير
شهاب ......
براحتك ، هنشوف بعدين
كريمان......
(بصوتها العالي المعتاد تحاول تكسر التوتر)
يلا بقى نبدأ الغدا، السفرة جاهزة، كل واحد ياخد مكانه.
صفاء:
(بهمس لأمال)
الست دي... لابسة إيه كده؟ مش حرام ده منظر؟
أمال:
(متضايقة وبتبص لسلوى بحدة)
ربنا يستر على بنتي... شكلي مش مطمنة.
(شهاب بيلاحظ الهمسات، فبيقرب أكتر من ملكة وبيهمس لها)
شهاب:
خلي بالك من كل نظرة حواليك، وماتتكلميش كتير، خلينا نعدّي اليوم ده بسلام.
ملكة:
(بهمس مستغرب)
هو في إيه يا شهاب؟ كلهم باصين كده ليه؟
شهاب:
(بصوت منخفض وهو بيبتسم ابتسامة خفيفة)
لأنك مش أي حد يا ملكة... فاهمة قصدي.
وميل على ام ملكة ، زى ما اتفقت معك ، ملكة لسه فاقدة الذاكرة
امال ......
طب فهمنى ، انا خايفه على بنتى
شهاب......
اطمنى ، ملكة فى قلبى مش فى عينى بس
(سلوى من بعيد، قاعدة على الكرسي، ماسكة العصير وبتضغط على الكوباية بعصبية)
سلوى:
(في سرّها)
اتغير يا شهاب... اتغير عليا بجد، بس والله ما هسيبك تبقى مبسوط كده، هنشوف آخرتها.
(كريمان ترفع صوتها تاني)
يلا يا ولاد نبدأ، شهاب اقعد هنا، وملكة جنبك
(شهاب بيقعد، وملكة بتحاول تبين طبيعية، لكنها متوترة)
صفاء:
(بتتكلم بكل ود وحب )
ما شاء الله يا ملكة، العروسة طالعة قمر.
ملكة:
(بحياء)
تسلمي يا جدتى ، ربنا مايحرمنى منك ابدا .
وهى بتتكلم وقعت الطرحة من على راسها بان شعرها ، شهاب اتضايق ، ومد إيده بسرعه ، يحط الطرحة تانى على راسها ، وغيرته كانت واضحة ......
أمال:
(بتضحك بخفّة علشان تكسر الجو)
قمر فعلاً، بس القمر ده لازم نحافظ عليه من الحسد.
سلوى:
(بنبرة خبيثة خفيفة)
أيوه فعلاً... خصوصًا لو في حدّ بيغير بسرعة.
شهاب:
(بيسيب الشوكة وبيميل ناحيتها بنظرة قوية)
الغيرة ساعات بتخلي الواحد يشوف نفسه قبل ما يشوف اللي حواليه... صح يا مدام سلوى؟
سلوى:
(بتضحك توترًا)
أكيد يا دكتور... أكيد.
(كريمان تحاول تضحك وتغيّر الجو)
يلا يا جماعة... نأكل لقمة ونفرح بولادنا، مش كده؟
(الجميع بيحاول يرجع طبيعي، بس الجو فيه توتر واضح بين سلوى وشهاب، وملكة بتحاول تسيطر على خوفها من اللي جاي)
عند عبد الرحمن ومنير
منير .....
يانهاروا مش معدى ، ازاى يطلع بالو........أنا كنت مفكروا انه بيضحك ويهزر ، لكن نسوان وخمرة سكر وووو
أعوذ بالله ، تربيتك يامحمد ياابنى راحت فى الأرض
عبد الرحمن.......
يعنى ماخدتش بالك من كلامه ، انه هيعمل مشاكل ، ويفرق بين شهاب وملكه ، وده مقدور عليه
منير.........
ومين هيسمح بيه اصلا
عبد الرحمن.....
ركز معى بقى شويه، كدة ، وركز فى اخر الفديو ، شوف سمير حفيدك واقف مع مين
منير .......
فتح الفون تانى ، يانهار أخبر، مش ده ابن السوالمه، تاجر الآثار والسلاح
عبدالرحمن .....
الله ينور عليك ، ركز ، عرفت حفيدك عايز الأرض الشرقيه ليه
منير .....
الأرض فيها آثار يعنى ، هنعرف الحكومه ، اكيد اكيد
عبدالرحمن ....
اكيد بس حفيدك والفضيحة ، لازم نلاقي حل بأسرع وقت
فى فيلا النوافعى
شهاب.......
ستى احنا هنتحرك نروح مصر بعد يومين بس ، عندى مواعيد مااقدرش اتأخر أكتر من كدة
كريمان .......
ملكة هتقعد هنا صح ، انا عايزة معنا
شهاب .......
حرك راسه يمين وشمال اكيد......يتبع
ياترى عبدالرحمن ومنير هيعملوا ايه مع سمير ؟
وشهاب هياخد ملكة ولا هيكون له قرار تانى ؟
وايه المفاجأة اللى منتظرة سلوى ؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا