رواية رحلة عذاب تكملة الفصل الخامس وخمسون 55 الاخيره بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية رحلة عذاب تكملة الفصل الخامس وخمسون 55 الاخيره بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات
تكمله الفصل ال55 والأخيرة
#رحلة_عذاب
"جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ
عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا" ﷺ
:صحيح يمهل ولا يهمل..يمهل ولا يهمل ..ربنا انتقملك منها وانا كمان جزء من الانتقام ده طالني لما خسرت بنتي الوحيدة..زي ما كنت بهددك إني اخد بنتك ارميها ومش هتشوفيها تاني ربنا اخد بنتي مني ..زي ما طنت بقول عنك متوحده ..ربنا اداني بنت عندها توحد ..زي ما كنت بتحين الفرصه عشان ادوقك المُر والسعك بالناااار ...اعز ما ليا النااار اكلتهم أكل....شربت من نفس الكاس اللي كنت بذقيكي منه ..شربت منه واستكفيت
بس الكأس لسه فيه تاني ولازم اشرب تاني ..انا عقابي عند ربنا كبير ومنتهاش..اكيد ربنا هينتقم مني في عيالي ..يارب هم ملهمش ذنب ...يارب انت عالم إني افتريت وظلمت بس عيالي ملهمش ذنب ولا دخل ..يارب انتقم مني بس ارحم عيالي دول صغيرين
آآآآآآه
حرفيا ده كان حال علي اللي مكنش لينزل منه دمعه واحده حتي ولو من باب الصدفه..دلوقتي الدموع مش بتفارق عنيه ..بقي يعيط قدام اي حد وفي أي وقت وكل اللي مخوفه عذاب ربنا ليه وعقابه
بينما مروه كانت بتطبطب عليه بعجز ودموعها بتنزل منها علي حاله اللي وصله وزعله ..وعلي بنته الصغيرة اللي مكملتش كام شهر ويادوب لسه بتستكشف الدنيا..وعلي منال اللي تعتبر عشره عمر ..كل ده مخليها تزعل ومتفتكرش ليهم غير الحلو وبس واللي بيتمثل في علاقتهم بعد ما عرفوا انها عيانه وايامها معدوده
عاصم جاب كرسي بعجل عشان ياخد عليه مروه للمستشفى اللي فيها منال يعد ما اخد إذن الدكتور والحاجه سميه ساعدتها تلبس
لحد ما الكل راح المستشفى اللي فيها منال بينما العيال التلاته في البيت مع مربيه عاصم مأجرها عشان تاخد بالها منهم
الكل وصل المستشفى ومروه دخلت الاوضه اللي فيها منال
لكن من بشاعه المنظر صرخت بخضه وغمت عنيها بأيدها
علي بهذيان
:ده ميجيش حاجه من عذاب الآخره..هناك مفيش دكاترة عشان يعالجوا الحروووق دي ..ولافيه ادويه ولا مسكنات ..هي دلوقتي كويسه لأنها واخده مخىدر..لكن لما مفعوله يروح هتدوق طعم العذاب بحق ..
في الوقت ده منال فتحت عنيها لكن مشافتش حاجه عشان اتعمت وعشان في شاش مربوط علي كل جزء في جسمها ..لكن اتعرفت علي الأصوات
حاولت تتكلم بس مقدرتش
علي قرب منها واتكلم بهمس موجوع
:جبتلك مروه اللي ظلمتيها معايا عشان تسامحك ..جبتهالك يا منال ..عشان تتنازل عن حقها وتسامحك عشان لو قابلتي ربنا م ما
سكت ومقدرش يكمل بينما منال مكنتش قادره تعمل اي رد فعل يدل انها معاهم ..كان كل جسمها مشلول ..كل الأعصاب فيه اتحرقت وماتت تماما ومبقاش عندها القدره انها تتحكم فيها
مروه حضنت عاصم وعنيها دمعت من الموقف واتكلمت بحزن شديد
:والله مسمحاكي يا منال ومن ساعه ما اتجوزت عاصم مبقتش شايله منك حاجه ..والله عمري ما شلتلك حاجه في قلبي ودايما بتمنالك الخير ..والله ..والله مش
مروه بقت تعيط بصوت عالي وبقت تتنفض من المنظر وطلبت من عاصم ياخدها من هنا لكنها قبل ما تخرج اتكلمت وهي مش بتبص علي منال
:عمري ما اتمنيت ليكي غير كل خير ..حتي وانتي بتأذيني ..بس ربنا يعلم ..عمري ما اتمنيت غير كل خير ليكي ولكل اللي يخصك ..من أول جوزك وولادك ..لحد اهلك ..ودلوقتي مش عاوزه حاجه غير ربنا يشفيكي وتقومي بالسلامة وترجعي لعيلتك من تاني
خلصت كلامها وعاصم وخرجت بره الاوضه وهي مسنوده علي عاصم وقعدت علي الكرسي المتحرك اللي قصادها وبعدها اتحركت ليره ودموعها مش مبطله نزول
الكل رجع المستشفى اللي بتتعالج فيها مروه وراحوا علي مكتب الدكتور يشوفوا نتيجه التحاليل اللي اتعملت ويشوفوا فيه تقدم ولا لا ..حتي علي رجع معاهم لان وجوده زي عدمه
بينما مروه الممرضه ودتها اوضتها
الدكتور بص لنتايج التحاليل الجديده واتنهد وبان عليه الأسف
رفع نظراته للتلاته واتنهد مره تانيه وكأنه مش عارف يقول اللي بيفكر في لحد ما استجمع ثباته ورد علي اسألتهم اللي مش منطوقه
:للأسف العلاج الكيميائي مش عامل حاجه ولو استمرينا علي الوضع ده هنخسر المريضه
الحاجه سميه ضربت علي صدرها برعب وعنيها دمعت وهي بتسأل الدكتور بخوف
:طب والعمل يا دكتور ..مش معقول بنتي تروح مني كده ..ابوس ايدك اتصرف واعمل اي حاجه ..ولو حكمت نسفرها بره نعملها ..بس تقوم بالسلامه وترجع لينا من تاني
الدكتور بعمليه
:يا حاجه الكلام ده تقوليه لو انتي واقفه في مستشفى حكومي ..لكن دي مستشفى خاصه يعني العنايه بالمريخ علي أعلي وجه ..واحنا مش مقصرين ابدا ..هي بس الحاله متأخره عشان كده الكيماوي مش قاطع فيها ..يعني حتي لو سفرتوها بره مش هيعملوا اكتر من اللي اتعمل هنا ..عشان كده مبقاش غير حل واحد
التلاته في صوت واحد
:ايه هو
الدكتور بعمليه شديدة
:عمليه إستئصال للورم..بس لازم احذركم دي عمليه خطيرة جدآ جدآ لانها مش في اي مكان..دي في الدماغ وفي منطقه حساسه بزياده..
عاصم برهبه
:طب ..طب نسبه نجاح العمليه كام في الميه يا دكتور
:والله لو اتكلمنا في العلم فا هي لا تتعدي الخمسين في الميه ..لكن لو اتكلمنا في الإيمان بربنا وقدرته فا إن شاء خير والعمليه تعدي والمريضه تقوم بألف سلامة..عشان كده ياريت نخلي إيمانا بربنا كبير ونقبل قدره سواء خير ولا شر ..بس عشلن نكون عمليين العملية فيها خطوره كبيره علي حياه المريضه..بس في نفس الوقت مفيش حل غيرها ..يعني لازم حضراتكم تختارو ..من غير العمليه فا الموضوع مسأله وقت علي بال ما ربنا يسترد أمانته..لكن بالعملية فيه فرصه إن المريضه تتحسن وترجع للدنيا تاني بحال احسن
عاصم بلع ريقه واتكلم بتردد
:طب ..طب العمليه دي هتتعمل إمتي
:كل ما كانت قريبه كل ما تلاشينا الخطر..انا ممكن احددلها معاد بعد يومين ..او اللي حضراتكم تختاروه
الكل بص لبعضه ..او تحديدا عاصم بص للكل
وحسم أمره بعد ما غمض عيونه بضعف واتكلم
:وانا موافق علي موضوع العمليه يا دكتور..وياريت تعملها بأسرع وقت وتشوف ايه اللازم عشان اعمله..ولو علي فلوس العملية..موجودة..يعني ياريت تبتدي بتعمل اللازم
.....
عاصم وعلي كانوا مع مروه قبل ما تدخل اوضه العمليات
كانت حالتها توجع كل خليه في القلب ..شعرها وقع وشعر رموشها وحواجبها ..شفايفها مزرقه ووشها باهت وشاحب جدا من الكيماوي
كانت متمدده علي السرير وحواليها اخوها وجوزها والحاجه سميه اللي شايله غالية ونومتها
بينما حمزه وحبيب نايمين هم التانيين بس جنب مروه علي السرير لأنها عاوزه تحس بوجودهم جنبها
علي بصلها وقلبه بيتقطع واحساس الذنب قاتله ومخليه بيعيط زي العيال الصغيرة اللي عامله غلطه
قرب منها علي مهل ووطي علي رأسها وباسها وهو بيتكلم بأسي وأمل
:ان شاء الله هتعملي العمليه وتقومي بالسلامة وترجعي تنوري بيتك وتربي عيالك وتشوفيهم وهم بيكبروا قدام عينك وتشيلي عيالهم وعيال عيالهم
مروه ابتسمت بوهن وعلقت
:يااااه..عيال عيالهم كمان ..انى كفايه عليا اشوفهم هم بس ..ولو ربنا مأردتش انا برضوا راضيه بقضاء ربنا وبحمده ..وواثقه أن رب الخير لا يأتي إلا بالخير
اتنهدت بتعب وبصت لعلي من تاني واتكملت برجاء
:ممكن يا علي اطلب منك طلب..
علي هز رأسه بلهفة شديده واتكلم
:انتي تأمري مش تطلبي ..أي حاجه انتي عوزاها انا هنفذها
مروه ابتسمت بضعف وبصت لولادها بحنان واتكلمت
:عوزاك لو حصلي حاجه تكون اب تاني لعيالي ..مش عوزاهم يحسوا انهم لحالهم ..لازم يكون ليهم عيله كبيرة يتسندوا عليهم وقت الشده..انا عارفه إن عاصم والحاجه سميه مش هيقصروا..بس برضوا عاوزه يكون فيه حاجه من ريحتي..
ضحكت بضعف وسخريه من نفسها وكملت
:هو انا يعني مش حلوه أوي ولا تاريخي يشرف..بس اهو هو ده اللي قدرت عليه وكان في أيدي
علي وطي عليها وباس ايدها وبقي يتكلم بشهقات وبكا
:بعد الشر عنك..انتي مش هيجرالك حاجه ..وعيالك محدش هيربيهم غيرك بطلي بقي تشاؤم وخلي أملك في الله كبير
مروه هزت راسها ببسمه حزينه وبصت لعلي برجاء وطلبت منه بصوت واطي
:غنيلي يا علي ..كنت علي طول بسمعك وانت بتغني لمنال وصوتك بيكون حلو ..غنيلي انا المره دي عشان خاطري
علي مسح دموعه وقعد علي طرف السرير جنب راسها وبقي يغني بصوت حزين جدآ وبين كل كلمه والتانيه فيه شهقت بكا تطلع منه رغم إن صوته حلو جدا في الغنا زي ما مروه قالت وبقي يغني تحت نظرات الكل وقلوبهم اللي بتتحسر وتتقطع وزادت عليها كلمات الاغنيه الحزينة
:فات الميعاد
وبقينا بعاد بعاد
والنار بقت دخان ورماد
فات الميعاد
تفيد ب أيه يا ندم يا ندم
وتعمل ايه يا عتاب
طالت ليالي ليالي الألم
وتفرقوا الأحباب
كفايه بأه تعذيب وشقى
ودموع في فراق تعتب عليا ليه
انا ب ايديه ايه
فات الميعاد فات الميعاد
ياما كنت اتمنى أقابلك ببتسامة
او بنظرة حب او كلمة ملامه
بس انا نسيت الأبتسام
زي ما نسيت الألام
والزمن بينسي حزني وفرحي ياما
إن كان على الحب القديم
ان كان على الجرح الأليم
ستائر النسيان
نزلت بقالها زمان
ان كان على الحب القديم وانساه
انا نسيتوا انا
يا ريت كمان تنسى
ودقت الساعات تصحي الليل
الليل
وحرقة الأهات في عز الليل
وقسوة التنهيد
والوحده والتسهيد
لسه ما همش بعيد
وعايزنا نرجع زي زمان
قول للزمان ارجع يا زمان
وهات لي قلب لا داب ولا حب
ولا انجرح ولا شاف حرمان
من ناري من طول لياليه
ناري ناري ناري
وفرحة العذال فيا
من قسوتك وانت حبيبي
وقسوة الدنيا عليا
بيني وبينك وهجر وغدر وجرح بقلبي داريته
بيني وبينك ليل وفراق وطريق انته اللي بديته
بيني وبينك ليل وفراق وطريق انته اللي بيدته
تفيد ب أيه يا ندم يا ندم
وتعمل ايه يا عتاب
طالت ليالي ليالي الألم
وتفرقوا الأحباب
كفايه بأه تعذيب وشقى
ودموع في فراق
ودموع في لقى
تعتب عليا ليه
انا ب ايديه ايه فات الميعاد فات الميعاد
الكل كانت دموعه مغرقه وشه من كميه المشاعر اللي حاسين بيها واللي زودتها كلمات الاغنيه
علي حرك عيونه علي مروه لاقاها راحت في النوم وعلي وشها بسمه بسيطه مرسومه
انسحب من جنبها براحه عشان متصحاش واخد واحد من الولدين وعاصم اخد التاني عشان لو صحيوا من النوم محدش يزعجها والحاجه سميه شالت غالية وخرجت بيها بره مع الباقي وراحوا اوضه تانيه عاصم متأجرها عشان يفضلوا فيها طول فتره قعادهم في المستشفى وتكون ملازمه لاوضه مروه
نوموا العيال علي السرير وبرضوا الدموع مش راضيه تقف وكل أفكارهم حوالين العمليه اللي بعد كام ساعه دي ..
والخوف كل الخوف من الأفكار السلبيه اللي بتلعب في عقول الكل
محدش يعرف ازاي عدي عليهم الوقت ده كله
الحاجه سميه ملازمه العيال التلاته وبتقرأ قرآن ومش مفارقه سجاده الصلاة وعلي نفس الموضوع بيصلي ركعات لله ومكثف الدعاء عاشت مروه تقوم بالسلامه
بينما عاصم كان في عالم تاني ..الوجع مرسوم بامتياز علي ملامح وشه وخوف الخسارة والفراق بيكوي قلبه بلوعه الأحباب
ميعرفش إمتي وإزاي حب مروه الحب ده كله لدرجه حاسس إن قلبه بيتفتت بس لو اتخدشت خدش..فما باله اللي بتمر بيه بقالها شهور
بيحس إنه بيموووووت ميه مره في الدقيقة الواحده
معقول ده يكون انتقام ربنا منه زي ما انتقم من علي ومنال
معقول ده حق مروه اللي كان دايس عليه ودوقها الوجع أشكال والوان ..معقول ده نتاج جبروته وقسوه قلبه علي واحده مسكينه ومكسوره الجناح زيها
معقول ده انتقام ربنا منه علي سخريته وتقليله منها وحرمانها من كل متع الدنيا بس لمجرد ان ملوش حد يقفله من اهلها
لكنه نسي اللي لا بيغفل ولا بينام..نسي ربه المطلع علي كل شيء..
نسي كلماته في كتابه لما قال
《ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكونوا إليها وجعل بينكم مودةٌ ورحمة 》
ووصيه نبينا محمد لما وصي علي النساء وقال رفقا بالقوارير
لكن في حالته مكنش بيعمل اي حاجه من دول غير بعد ما حملت..حتي مكنش كويس معاها في أيام الحمل وكان هيكمل في جوازته منها لمجرد بس أنها هتخلف منه ..لكن كل خططه اتغيرت لما سلمي عملت ليه السحر ولمى جرب بعادها وفراقها...عرف إن هي دي اللي قلبه اختارها
محسش بنفسه وهو بيدخل الاوضه الليوهي فيها وبيتأمل شكلها وهي نايمه..وحالها اللي مخلي قلبه يدق ..بس بوجع
لحد ما أخيرا جه معاد العمليه اللي هتحدد مستقبل ناس كتيره واقفه عليه
الكل شيع مروه بنظرات ما بين مرعوبه ومتأمله وقلقانه وهي بتدخل اوضه العمليات
ويادوب دخلت من هنا والحاجه سميه مسكت المصحف وبقت تقرأ قرآن جنب الباب من غير ما تدي نفسها فرصه تاخد نفس حتي لحد ما عدي ساعتين ومحدش خارج يطمنهم ولا يقول اي حاجه لكن قلوب الكل وقعت من محلها لما الكل لاقي ممرضه خارجه تحري من أوضه العمليات ومش بترد علي اسألتهم الملهوفه ولا تبص عليهم حتي وده خلي الشيطان يشوف شغله بحق في عقولهم
دقايق قليله ورجعت الممرضة وهي لسه بتجري بس في في ايدها كيسين د م ودخلت الاوضه برضوا من غير ما ترد علي حد
ساعه في التانيه في التالته
تلت ساعات عدوا غير الساعتين الاولانيين واتسمع صوت غريب
زي ما يكون صوت كهرباء
عاصم اتجنن لما سمع الصوت ده وعرف إن القلب وقف وبينعوشه بالصدمات الكهربائية
ركع علي الأرض وبقي ينادي بعلوا صوته بنحيب
:ياااااااارب ...نجيها يا رب ..يارب مش عاوز غير سلامتها هي وعيالي..والله ما عاوز غيرهم ..يارب مد في عمرها خليها تعيش يومين كويسين بدل المرار اللي شافته ...يارب والله ما عاوز حاجه غير تقوم ليا بالسلامه
ثانيه في التانيه وخرج الدكتور اللي اتكلم بأسف
:البقاء لله
يتبع.....
إستنوني في الخاتمة
ملحوظة محدش يشتم
قولو رأيكم لأن رأيكم يهمني
كل واحد وواحده يعمل لايك وعشر كومنتات
لمتابعةالروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا