رواية فى حصار قلبه الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فى حصار قلبه الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فى حصار قلبه الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_الثامنة
#_رواية_فى_حصار_قلبه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
شهاب .......
مسك ايدها ، وشد منها السكينه ، انا كنت عارف ان الذاكرة رجعت لك ، من تانى يوم ، وعارف انها مؤقته ، وبصراحة ماحبتش اتكلم معك وسبتك بحريتك ، واطمنى انا اصلا مش هقرب لك ، انا كنت بستفزك بس
ملكة......
كانت بترتعش وجسمها كله بيتنفض ، حاطت راسها فى الأرض، يعنى انت كنت عارف ؟
شهاب .....
جوزك جراح ياست البنات ، ولا دى نسيتها
ملكه ......
لا مش ناسيه ، طب ليه مش لاغيت الجوازة ، وانا عارفه انك مش عايزها من الأساس
شهاب .....
قعد على طرف السرير ، وبدأ يخلع الجزمه بتعته وهو عاقد حواجبه ، انا لما خبطتك مكنتش اعرفك طبعا حادثه ، مجرد حادثه ، بس تفتكرى انك تهربى وانا اهرب ، وربنا يجمعنا مع بعض ، ده يبقى صدفه ، انت بقى لما انا اديتك فرصة تهربى من المستشفى ليه مش هربتى
ملكة .....
انت شفتني، اقصد عرفت من فين
.....فلاش باك
بعد الاشتباك لما اتفض ، والعليتن روحوا لديارهم
عبد الرحمن........
شهاب ياابنى مش هتروح تنام شويه ، زمانك تعبان من اللى حصل ، تعالى ارجع وريح شويه ، واهى امال ام ملكة جت هتقعد معها تعالى ياولدى
شهاب ......
بعد اللى حصل النهاردة من اللى اسمه سمير ده استحاله اسيبها هنا ، وامشى ، بقت على أسمى ياجدى ، ماينفعش ، روح انت روح وانا هنا معها
وانتى ياست ملكة ، ميصحش مبياتك وقعدتك هنا ، انا موجود خلاص الكل عرف انها مرتى وعلى أسمى، روحى انتى وجهزى لفرح بنتك ، واطمنى هى فى عيونى
امال .....
كلام ايه ده ، وهو ينفع اسيب بنتى كدة وامشى
شهاب......
وايه هيحصل ، اصلا هى معى من امبارح روحى دارك
امال .....
لايمكن امشى ، واسيبها وحدها هنا لايمكن
شهاب .....
بشئ من العصبيه ، الله يطولك ياروح ، ياست روحى دارك ، ولا ايه ياحاج منير
منير .....
يالا ياامال اسمعى الكلام تعالى معى
امال ......
على جثتى مش هتحرك كن هنا وادى قاعدة اهو
شهاب .....
خلاص ، براحتك ، انا خارج البلكونه اشم هوا ، واشوف النيل من هنا
عبد الرحمن......
يالا يامنير تعالى روح وريح لك شويه بينا
شهاب ....
دخل من البلكونه، انا نازل، اصلى العشا وجبت ، ابعت لك اكل وحاجه تشربيها.
بعد وقت.......
ملكة .....
بتتحرك من السرير ، فتحت عيونها ، ليه مش روحتى ياماما ، ماانتى وافقتى على الجواز من الأول
امال......
قامت بسرعه ، ومسكت ايدها ، ملكه انتى صاحيه وواعيه للى بيحصل ، بيقولوا انك فقدت الذاكرة مؤقت كده
ملكه .....
اديكى قولتى مؤقت كدة ، بصراحة انا لما فقت اول مرة كنت مش عارفه حاجه ، وشفت شهاب قاعد على الكرسى قدامى نايم ، كنت فى عالم تانى ، وبعدين اخدت المحلول ونمت ، قمت تانى بساله انت مين قالى جوزك ، بردوا مش كنت فكراه ، وخدت دوا تانى نمت وقمت لاقيتهم كلهم موجودين وسمعت كل الكلام وافتكرت كل حاجه ، كنت عايزة اهرب فى أقرب فرصه، بس
امال .....
بس ايه بقى قولى
ملكه ......
يعنى تفتكرى ، انا اهرب ، وهو يهرب وربنا يجمعنا صدفه ويحصل كل ده يبقى ليه
امال .....
ليه ؟
الممرضه دخلت .....
حمد لله على السلامه يا ست البنات ، انتى فقتى
ملكه ....
انا فين ، ومين دى ؟
امال .....
بصت على بنتها وهى مستغربه ومبرقه عيونها لها
الممرضه ....
اقيس الضغط ، وانادى الدكتور هو جاى يمر ، حتى الدكتور شهاب
شهاب .....
زق الباب ودخل بسرعه ، حتى الدكتور شهاب اهو ، انا هتابع الحالة بنفسى ( صوت داخلى ) يعنى الحمد لله الحالة استقرت واستعادت وعيها تمام ......جهزى الاشاعه علشان نطمن عليها .
باك ......
ملكة .....
يعنى كنت عارف ، من اسبوع كدة انى رجعت لى الذاكرة ، طب وكنت هتتجوزنى وانا فاقدة الذاكرة ازاى بقى ؟
شهاب ....
ضيق عيونه ، وشدها مرة واحدة من ايدها ، ورمها على السرير ، والوضع بقى معكوس ، هى على السرير مصدومه من الحركه ، وهو محاوطها بأيده الاتنين وجسمه اعلاها ، عادى زى كده ، وضحك ضحكه استفزازيه لها ، رفع جسمه عنها ........
وذكيه وعبقريه ومدارس ستيم وبطله كاراتيه، اظن كنتى صاحيه وواعيه لكل شئ ، ومش هشرح تانى حاجه ......اسمعى انا طالع للناس اللى برة ، والبيت بيتك ، نورتى ياعروسه ، قومى غيرى وكلى ونامى ، مش انا اللى اتجوز واحدة واخدها غصب اطمنى
ملكه ......
بسرعه فى الكلام ، هتسيبنى اكمل علام
شهاب......
بص لها بابتسامة، وهز كتفه ، وخرج للناس برة
ملكة.....
اتغاظت منه ومن حركته ، بس راحت وراه تشوف هيقول ايه للناس اللى برة ، وقفت ورا الباب تسمع الكلام
شهاب .....
واقف على أول السلم ، بص على الحضور ، وبصوت عالى وكله ثقه ، منورين ياجماعة والله ، نجاملكم فى الأفراح، البيت بيتكم ، بس عايز أقول لكم كلمه بسيطه، اللى بيحصل عندى ماحبش حد يعرفه ، حريه صح ، وخصوصيه وغمز ولف طلع يروح على اوضته
ملكة.. ...
اول لما سمعته ، ضحكت ، وطلعت جرى على الحمام الخاص بالغرفه بتعتهم
شهاب.......
لمحها ، ابتسم ، دخل الغرفه ، وقفل الباب وراها .
بعد وقت بسيط......
ملكة .....
طلعت من الحمام ، كانت لابسه بيجامه ستان لونها احمر وشكلها كان جميل ، وشعرها الا حمر الكريلى الطويل منظرها كان اكتر من رائع لاقت شهاب فارش فى الأرض ونايم ، بصت عليه ، لاقته باصص لسقف الغرفه وسرحان ، وفيه دمعه ، نازله ، على أول عينه ، استغربت المنظر ....راحت عليه مالك يادكتور فيه ايه ؟
شهاب .....
فى الاول ، كان مش منتبه لها ، بس لما كررت الكلام ، بص لها ، وياريته مابص
قام وقعد قدمها ، وتاه فى الجمال الرباني اللى شايفه ، ماشاء الله تبارك الله، ايه الجمال ده
ملكة.....
اممممم ، اتكسفت ، وحطت وشها فى الأرض، مرسى بجد يادكتور ، بقولك مالك ، فيه ايه ؟
شهاب .....
ابدا ياست البنات ، مش تشغلي بالك ، روحى نامي
ملكة ....
كانت زى الطفله الصغيرة ، لاء ماانا عايزة اعرف ، مالك ايه مزعلك
شهاب ....
قام وقف وحط إيده فى وسطه لا ماانا عارف ، يبقى ارجع فى اتفاقى معك وتمم
ملكة ....
طلعت جريت على السرير واتخبت تحت الغطا ، خلاص والله خلاص ، هنام اهو ، انااااا نمت اصلا
شهاب ....
ضحك ، على شكلها الجميل وحركتها العفويه
■■■■عند سلوى .......
حبيبة.....
كانت قاعده مع ولادها عند سلوى ، مالك ياسلوى سرحانه فى ايه فيه حاجه مضياقكى
سلوى .....
ابدا ملل وزهق مش اكتر ، (جرس الباب بيرن ) ياترى مين جاى دلوقتى ، انتو طالبين دليفري
حبيبه ....
لا ابدا ، سوكتا ....افتحى الباب ايه مش سامعه
سوكتا العامله الافريقيه
دا أستاذ رامى برة
حبيبه ......
رامى ، ليكون صلاح جرا له حاجه ، وطلعت تجرى عليه ، رامى صلاح جرا له حاجه ،طمنى
رامى ......
يعنى هيكون جرا له حاجه ، وانا جاى من جنوب سينا اقولك ايه مافيش تليفون ، وبعدين هفضل واقف كدة
حبيبه ......
اه سورى اتفضل ادخل ، تعالى انت جيت إمتى
رامى .....
ابدا ياستى فيه ورق مهم ، لازم يخلص، مالقوش غير العبد لله يرجع القاهرة يخلصوا ، وبعدين ، جوزك عايز الحاجات اللى طلبها فى رساله وحضرتك مش رديتي عليه
حبيبه ......
خبطت راسها، ياخبر الفون فى فيلتنا اروح اجيبه ، واجهز لك الحاجات معلش
رامى ......
طب انتى عارفه ايه هى
حبيبه .. ...
قالى عليها الصبح ، ادخل يارامى اتفضل انت بتبص كتير حوليك ليه
رامى .....
فين اختك مش باينه يعنى ؟
حبيبة ......
اه قاعدة على البيسين الناحيه التانيه ادخل
سلوى ....
كانت قاعدة وسرحانه ، حط إيده على كتفها ، يابخته ياستى
سلوى ....
انت ، جيت إمتى، وايه جابك ؟
رامى .....
مش بتردي عليا ، بقالك كام يوم ، ومتفضه لى ، ايه خلاص نسيتى رامى ، مالوش لازمه عندك
سلوى .......
بتنهيدة ، هو حد مصبرنى على الدنيا غيرك ، انا بس بفكر ازاى اخرج من الجوازة دى وانا كسبانه
رامى .....
وليه تخرجى ، انتى فيها ، وخليكي كسبانه كل اللى تشاوري عليه تحت رجلك
سلوى .....
اتفزعت من كلامه ايه كلامك ده ، انت بتقول كدة ، انا فكرت هتقول اطلبى الطلاق ونتجوز ؟!!!
رامى .....
نتجوز ، وهرش فى راسه ، اه ومالوا وضحك ضحكه غامضه
سلوى .....
رامى ، هوانا لو أطلقت احنا مش هنتجوز ؟
رامى.....
بتوتر ، دعك جيبنه ، انتى ناويه على ايه بالظبط
سلوى ......
رد عليا ، قول ، الاول
رامى ......
طب مراتى واولادى بيتى ، ياسلوى اعمل فيه ايه ؟
سلوى .....
يعنى كنت بتتسلى ، وبحبك ، وانتى فاكهه حياتى ، واللى بتصبرينى على الهم واللى حصل بينا ووووو كان غش
رامى .....
لا جد اللى حصل جد ، بس اديكى شايفه اهو اللى بيحصل ايه فى ايدنا
سلوى .....
فى ايدنا انا ناويه على ....يتبع
اللى حصل فى الليله دى كانت بدايه عواصف قلبت حياة كل واحد فيهم ، ومحدش متوقع ان الأحداث الجايه هتغير فى حياتهم.
ياترى ايه سر دموع شهاب؟
وسلوى بتفكر فى ايه ؟
وملكة ناويه على ايه ؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا