رواية فى حصار قلبه الفصل السادس 6 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فى حصار قلبه الفصل السادس 6 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_السادسة
#_رواية_فى_حصار_قلبه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
شهاب......
بعصبية ملحوظه ، جدى بتقول ايه بس ، راعى كلامك ، وبعدين لاحظوا إننا فى مستشفى
عبد الرحمن.....
اسكت انت ولا كلمة ، وشاور له بعصايته ، انا عارف انا بعمل ايه
منير.......
عايز تفضحنى وخلاص ياعبدالرحمن، كانك عايز تخلص عليا ، وتنهيها بفضيحه ، وكان هيقع ، لولا شهاب لحقه ، واقعده على الكرسى ، رفع عينه له ووجه كلامه له......ملكه من اشرف البنات وزينتها، اكيد كانت رايحه لعمتها القاهرة ، اكيد غرضها العلام وتبقى جراحه ، وكانت دايما تقول ، نفسى اكون زى دكتور شهاب ، بس اللى حصل هدم حلمها
شهاب .....
عارف انها كانت رايحه لعمتها القاهرة ، انا قريتها فى مذكراتها، ومن حقها ، انتوا اختارتوا الجواز يكون الحل، بس اكيد فى حلول تانيه
عبد الرحمن.....
الحكومه إياك، ودخل البوليس بينا مش كدة
منير ........
لا ياولدى اوعاك ، هتتحل ، والبنت مصربها لبيت جوزها ، بس الصبر واطمن عليها
■■■》》》 عند سلوى
اتصال تليفونى .....
سلوى بتتحرك فى السرير بملل ، هو فيه حد يتصل فى الوقت ده ، مدت ايدها وشافت الاسم نفخت من الغضب وفتحت الاتصال
سلوى .....
فيه حد يتصل على حد الساعة ٧ الصبح يابجم انت
محروس......
جرا ياهانم الحق عليا يعنى عايز اعرفك اللى حصل مع الدكتور شهاب
سلوى .......
انطق يابجم حصل ايه ، بسرعه
محروس.......
لاء اخد الحلاوة الاول
سلوى......
هحولك مبلغ كاش دلوقتى بس لو مش يستاهل انت عارف هعمل ايه
محروس ......
حولى ياهانم انا خدامك
وبعد وقت بسيط
سلوى .......
اهو وصل قول بقى اللى عندك
محروس .....
امبارح عند العمدة .........
سلوى ......
ده اللى حصل ، يعنى اتجوز ، جده جوزوا، ودلوقتي فى المستشفى جنبها ، تمام اسمع
انت تطلع دلوقتى وتقول لكل النوافعيه ان بنت ابن منير الزينى هربت وكانت مش عايزة الجوازة ، وتروح لعيلة الزينى وتقولهم ان شهاب كان عايز يقتل بنتهم ويهرب من الجوازة دى
محروس........
طب كدة هتبقى نار
سلوى ......
خليها نار ، على وعلى الكل، وانا هحول لك تلات أضعاف المبلغ دلوقتى ، وهستنى اسمع منك الاخبار ، وقفلت الفون ورمته جنبها ، قامت من السرير وكانت متوترة على الآخر، راحت على أول كرسى قابلها وقعدت وشردت فى حديث جواها
( كنت عارفه انهم مش هيسبوه ، كدة لازم يجوزوا ويشوفوا عيل له ، وهيفضلوا يزنوا عليه ، وهو فى الاخر هيسمع كلامهم واول ما اللى يتجوزها تخلف له حته عيل ، هيرمينى ، واطلع انا منها بأيه، حته قايمة قديمه ومؤخر لايودى ولا يجيب ، لازم اطلع منها وانا كسبانه )
وقامت وقفت قدام المرايه وبصت على نفسها
ورجعت تكلم نفسها ( انتى، بتبررى خيانتك له صح )
___ لاء انا مش خنت ، هو اللى اهملنى ، وسابنى ، وكل حاجه شغله ، والجراحه ، المستشفى ، المرضى ، وانا ايه حته ديكور قدام المجتمع ، أو متعة متأجله، انا لايمكن افضل كدة لايمكن ....
■■■■ 》》 فى المستشفى
عبد الرحمن......
راح ناحية منير ، وحط إيده على كتفه .....أنا يامنير افضحك انا طب انت مصدق كلامك ، طب اسمع بقى من سنه تقريبا وانا قاعد فى المزرعه
فلاش باك.......
احد العمال .....
ابا الحج ، ياأبا الحج
عبد الرحمن......
فيه ايه يارضا قرب
رضا......
المهندس جلال الزينى برة على الباب
عبدالرحمن ........
مين جلال ،سايبة برة ياواد ، انا رايح له بنفسى
عبد الرحمن...
(بابتسامة دافئة وهو بيقوم يستقبله)
أهلاً وسهلاً يا ابن الغالي، البيت نور يا جلال، اتفضل يا ولدي.
جلال...
(بيرد بابتسامة متوترة، صوته فيه رجفة خفيفة)
منور بأهله يا عم عبد الرحمن، سامحني جيت من غير ميعاد، بس كنت محتاجك ضروري.
عبد الرحمن...
(ينظر له باهتمام)
خير يا ابني، قول، ده انت ليا زي ابني، حصل حاجة؟
جلال...
(يبص حواليه بتردد)
ممكن نتكلم جوه المكتب لوحدنا؟ الموضوع حساس شوية.
عبد الرحمن...
(بجدية)
خير إن شاء الله، تفضل...
ينتقلوا للمكتب
المكان ساكت إلا من صوت ساعة الحيطة، وثقل الجو واضح، جلال بيقعد على الكرسي بس مش مرتاح، أصابعه بتتحرك بتوتر على طرف المكتب، وعبد الرحمن قاعد قدامه مركز فيه.
عبد الرحمن...
(بهدوء وقلق واضح)
مالك يا جلال؟ وشك متغير كأنك شايل هم الدنيا، في إيه؟
جلال...
(ياخد نفس عميق، وبصوته نبرة تعب)
هي فعلاً همّ الدنيا يا عم عبد الرحمن...
(يسكت لحظة، ثم يبتسم ابتسامة باهتة)
تعرف يا عمى... ساعات الواحد يبقى عايز يقول حاجات بس لسانه مش طاوعه...
عبد الرحمن...
(بيميل بجسمه لقدامه، بنبرة حنونة)
قول يا ابني، متخليش حاجة جواك، يمكن أقدر أساعدك.
جلال...
(يخفض عينيه، وصوته يخفت)
أنا مش جاي أطلب حاجة لنفسي... أنا جاي أوصي قبل ما أمشي...
عبد الرحمن...
(بدهشة)
تمشي فين؟ بتقول إيه يا جلال؟
جلال...
(يرفع نظره، وعيونه فيها لمعة خوف واستسلام)
أنا مريض يا عم عبد الرحمن...
مريض كنسر...
والأطباء قالوا خلاص، المرحلة الرابعة...
لحظة صمت ثقيلة جدًا
عبد الرحمن يفتح عينه بدهشة، يمد إيده ناحية جلال كأنه مش مصدق.
عبد الرحمن...
(بصوت مبحوح)
إيه الكلام ده؟! لا حول ولا قوة إلا بالله...
من إمتى؟ وليه ما قلتش لحد؟
جلال...
(بهدوء موجوع)
من سنة تقريبًا... كنت فاكرها وعكة وهتعدي، بس بعد التحاليل الأخيرة ما بقيش فيها كلام...
ما قلتش لحد، مش عايز أشغلهم ولا أشوف دموعهم، كل اللي عايزه... أسيب بنتي في أيد أمينة...
جلال:
(يتنهد بعمق) عارف يا حاج عبد الرحمن، محدش فيهم يعرف… لا مراتى ولا ولادي… حتى ملكة نفسها مش عارفة.
أنا خلاص، الأطباء قالولي شهور، يمكن أقل… والمصيبة مش المرض، المصيبة إني سايب ورايا ناس طيبة ممكن تتظلم لو وقعوا في إيد سمير.
عبد الرحمن:
(يتراجع على الكرسي، ملامحه متوترة)
إنا لله وإنا إليه راجعون… ليه ما قلتش لحد يا جلال؟ يمكن نساعدك أو تلحق علاج برة.
جلال:
(يهز راسه بابتسامة حزينة)
خلصت خلاص يا عمى… مفيش علاج، بس في أمل صغير… أسيب البنت في أيد أمينة، وده مش هيحصل غير لما تبقى مرات شهاب.
أنا شوفت الولد، عقل راجح وأخلاق… وهي كمان بتحترمه من زمان.
عبد الرحمن:
(يحك ذقنه بتفكير)
بس يا جلال، الجواز مش ورقة نكتبها وخلاص… الولدين لازم يكون بينهم قبول، والوقت ده كله وهما لسه في التعليم، مش شايفها بدري؟
جلال:
(بإصرار وصوت مبحوح)
مافيش بدري في زمن كله ذئاب، البنت لو ما اتحمتش النهارده، بكرة سمير هيرميها في أول حفرة.
أنا مش طالب منك حاجة، غير إنك توقف جنبهم بعدي… تكون سند ليها لو الدنيا ضاقت.
عبد الرحمن:
(ينظر له بعطف)
يا جلال، إنت راجل أصيل وربنا عالم بضميرك، لكن القرار ده كبير… لازم شهاب يعرف الحقيقة، ماينفعش نحط البنت في جوازة مش على بينة.
جلال:
(ينظر للأرض)
لا… هو مش لازم يعرف، مش دلوقتى.
اكتب بينا شراكه في المصنع، والباقي خليه قدر.
أنا همشي من الدنيا مرتاح وأنا عارف إن بنتي في بيت أمين.
عبد الرحمن:
(بعد لحظة صمت طويلة)
إن شاء الله اللي فيه الخير يتم، وربنا يكتب لك أجر نيتك الطيبة.
جلال:
(يبتسم وهو بيقوم من مكانه بصعوبة)
مافيش طيبة يا عمى… دي وصيتي قبل ما أمشي.
ويخرج جلال بخطوات بطيئة، وعبد الرحمن يفضل واقف مكانه، عيونه فيها حيرة، وداخله شعور بالخوف من اللي جاي.
باك ......
منير ......
عيونه اتملت دموع ، ايه اللى بتقول عليه ده ، ازاى جلال مش عرفنى حاجه ، ازاى
عبد الرحمن.......
كل حاجه عندى وكمان هو مسجل لك فديو بكل حاجه
ومرة واحده ، سمعوا صوت زعيق وخناق على باب المستشفى، بصوا من الشباك لاقوا العلتين متجمعين تحت وزعيق وخناق ، ومرة واحدة الباب فتح
ازى تعمل كدة وتوافق اللى عملته دة يروح فيه راقاب ، وطلع مسدسه
منير .....
ارجع ياواد اوعاك يااااا........يتبع
ياترى مين دة ؟
ياترى شهاب هيتصرف ازاى؟
ومنير هيسمع كلامه؟
وايه حركة سلوى الجايه ؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا