رواية فى حصار قلبه الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية فى حصار قلبه الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_السابعة
#_رواية_فى_حصار_قلبه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
منير........
ارجع ياواد إوعاك ، تقرب اتجنيت ياسمير، هتروح فى داهيه
سمير.........
وكان واقف على باب غرفه ملكة ، وعيونه كلها شر ، وبيتكلم بعصبيه وكراهيه لكل الموجودين،
داهيه ، هو فيه داهيه ، غير انك تجوز خطيبتي لواحد تانى ، هو فيه مصيبه غير انك تلبسني طرحه قدام الكل ، لا
مش سمير الزينى اللى يتعمل فيه كدة
منير.......
اللى حصل ده فى صالح الكل ، وعلشان نوقف سلسال الدم ، بين العلتين ، وانا جدها وولى أمرها وموافق على كدة ، وهى عمرها ماكانت خطيبتك ، ولا عمك حتى وافق عليك ولا هى حباك من الأساس
عبد الرحمن.........
اول لما سمع كلام منير اتبسم
سمير ......
خطى لقدام كام خطوة ، انا جاى اخد بنت عمى ، وخطيبتى ، واللى هيقرب اقتله
شهاب ......
وقف فى وشه ، اظن لحد هنا وإياك تتعدى حدودك ، اللى هيقرب من مرتى هدفنه حى مكانه ، ولعب صغار مش عايزين همجيه ، ونهايته ملكه مرتى ، وعرضك كلنا عرفينه
سمير........
رفع المسدس فى وش شهاب
وبقيت عيونهم الحادة قصاد بعضها .......
صوت خلفى.......
ممكن اعرف ايه اللى بيحصل دة هنا ؟
عبد الرحمن.......
حضرة المأمور ، ولا حاجه ، بسيطه وانحلت خلاص
المأمور .......
ياحاج عبدالرحمن انت كبير البلد وشيخ قبايل هنا وكلمه على الراس من فوق وتمشى على الصغير قبل الكبير
بس التعدى على القانون مرفوض وانا شايف بنفسى اهو ، رفع سلاح تهديد بضرب الرصاص
شهاب .......
لا يافندم ، تهديد ايه بس ، ده سمير ود عم مرتى بيفرجنى سلاحه ، ولو سمحتوا ، مرتى تعبانه
صوت خلفى تانى
ومن ايه تعبانه ، كانت بتهرب باليل من الجواز ه ، عايزة تحط راسنا فى الوحل ، ويقولوا مرت الدكتور شهاب هربت منه
شخص تانى من عيله الزينى
اخرس قطع ......ومرة واحدة قامت الخناقه والتشابك بالأيدي
شهاب ......
بانفعال شديد ، بعد منك له ، احنا فى مستشفى ، وقطع لسان اى حد يجيب سيرة مرتى على لسانه ، احنا كنا نازلين مصر انا وهى رايحين لعمتها نجيب حاجات الفرح ، واى لسان يتكلم انا هدفن صاحبه مكانه ، وتقدروا تتصلوا على الست رفيده وتسألوها واظن معكم تليفونات ، ومن غير مطرود الكل برة ، حاله المريضه لاتسمح، ياحضرة المأمور شوف شغلك واخلى المكان
وقبل ماحد يمشى فرحنا الخميس الجاى ان شاءالله
عبدالرحمن ومنير كانوا واقفين مش مصدقين رد فعل شهاب وفى حاله زهول
فات على الحكايه دى تلات ايام ، وشهاب ملازم ملكة فى المستشفى ، وحالتها بدأت تهدأ عن الاول وجه يوم الزفاف .......
كريمان ......
زغرطوا منك ليها ، النهاردة فرح حفيدى ، يارب ارزقه بالذريه الصالحه.......
انا طالعه له اشوف ناقصه حاجه ، وجهزوا الحصان ياولد منك له ......وطلعت كريمان لغرفه شهاب.خبطت على الباب فتحت ودخلت لاقته قاعد على الأرض مقرفص رجله وحاطط راسه بين إيده، وتقريبا الاوضه عتمه
كريمان......
فتحت الإضاءة، ايه ياحبيبى قاعد فى الضلمه ليه كفرنا الشر ، فيه عريس يقعد كدة برضه ، قوم واجهز النهاردة فرحك على زينه بنات البلد كلها ، والله ربنا بيحبك
وميلت عليه وحركت ايدها بشعره
شهاب .... ..
رفع عينه ، وكان باين على وشه الزعل ، فرح ايه ياستى اللى احنا فيه ده ، يعتبر جريمه كبيرة ، فى حق انسانه يعتبر مغيبه فاقدة الذاكرة ، وكانت هربانه منى ، عارفه يعنى ايه
كريمان ......
بضحكه عاليه نوعا ما
شهاب .....
استغرب ضحكه سته ، وهز راسه لها
كريمان .....
شدته ، وقومته من مكانه قوم ، هتلبس بدله ولا عبايه ولاسه وقفطان وعمه ، قول بس نفسك فى ايه ، مصراوي، ولا سلو بلدنا ؟
شهاب .......
اقولك ايه ، تقولى لى ايه ياستى ؟!!!!
كريمان........
عايز الصراحة يانضرى انت ، فكرت هتقولى سلوى مراتى وكدة ، بس انت بتفكر فى ملكة ، وحلها بسيط لما ترجع لها الذاكرة وتبقى فل ، هتلاقى نفسها متجوزة حلم الصبايا راجل زين وملو هدومه ، وهى كانت تحلم ، اهه سمعت طلق النار يالا الله لايسيقك الزفه جت هتلبس ايه ، انا نازله تحت بسرعه شهل اومال .
شهاب ......
وقف محتار من كلام جدته ام أبوه، حط إيده فى وسطه وقف يبص للهدوم ، خلاص ياشهاب لامحال ولاهرب بقى امر واقع البس بقى ، الله يسامحك ياجدى
بعد دقايق .....
كان نازل على السلم ، منظره ياخد العقل ، كل اللى شافه وقف يستغرب منظره وهيبته
كريمان ....
معقول لابس لبس بلدنا ، الله أكبر ماشاء الله عليك، هاتى البخور يابت منك ليها
شهاب .....
ميل باس إيد جدته ، وابتسم لها واتجه لبيت منير الزينى يجيب عروسته.......
بيت منير الزينى
كانت الدار عامرة بالناس، والزغاريد من بعيد تِسمع، بس جوه البيت كان في حاجة تانية تمامًا...
الهدوء المتوتر، العيون اللى بتراقب بعضها، والهمس اللى بيقطع السكون كأنه سكاكين.
شهاب دخل من باب البيت بخطوات واثقة، لابس لبس البلد، الجلابية السلوية والعِمّة البيضا، وشال أبيض على كتفه، والهيبة طالعة من كل حركة.
سكتت الأصوات لحظة...
الكل بصّله، حتى منير نفسه اتنحنح وهو بيقول بصوت خافت:
"نوّرت يا دكتور... بيتك ومطرحك."
شهاب رفع راسه بخفة وقال بهدوء بس فيه حِدة:
"بيت الكرم دايمًا منور بأهله، وجيت علشان آخد مراتى... الناس مستنيانا."
صوت خشن جه من آخر القاعة:
"مراتك؟!"
كان سمير، لابس جلابية غامقة، واقف مائل على العمود، عيونه حمرا كالنار.
الكلمة خرجت من بُقه بمرارة وسخرية:
"بقت مراتك وانت حتى ما سألتها؟ دى كانت بتجري منك يا شهاب، ولا نسيت؟"
القاعدة اتقلبت، الستات همسن، ومنير حاول يتدخل بسرعة:
"اسكت يا سمير، اللي حصل حصل، خلاص، الجواز تم..."
لكن سمير زعق بصوت عالى:
"جواز إيه يا جدى! جواز بالإكراه؟ ولا عروسة مغيّبة زي ما هو بيقول بنفسه؟!"
شهاب بصله بنظرة ثابتة، قرب منه خطوتين وقال بنبرة غليظة:
"كفاية لعب عيال يا سمير... اللى بيننا انتهى من زمان، وملكة عمرها ما كانت ليك."
سمير شد نفس طويل وابتسم بسخرية:
"أيوه يا دكتور، عمرها ما كانت ليا، لأنك سلبتها منى وأنت شايفنى ساكت... بس صدقنى، اللى اتبنى بالغصب بيقع."
شهاب رفع صوته لأول مرة:
"إنت آخر واحد يتكلم عن الغصب! نسيت لما كنت بتجبرها ترد عليك؟ لما كانت بتعيط وتقفل التليفون وانت تفضل تهددها؟!"
سمير اتقدم خطوة بسرعة، والعيون اتجمعت عليهم، انت جبت الكلام من فين صوت امال ام ملكةمن بعيد بيقول:
"عيب... عيب يا ولاد، دى ليلة فرح!"
لكن محدش سمعها، التوتر كان ملو الجو.
شهاب وقف ثابت، بس إيده شدت الجلابية عند صدره كأنه بيمنع نفسه من الانفعال.
سمير قرب أكتر وقال بصوت مبحوح:
"أنا كنت بحبها... وبموت كل يوم لما أشوفك بتاخد مكاني، بس والله يا شهاب، لو دمها نزل منك نقطة واحدة، مش هتعيش بعدها."
شهاب بعيون حادة:
"دمها؟ ده أنا اللى حميت دمها منك! لو كنت راجل كنت صنت اسمها، ما كنتش رُحت تقول في البلد كلها إنها هربت!"
سمير صرخ:
"هربت فعلاً! كانت بتخاف منك، كانت عايزة تسيبك!"
الناس قامت، وبدأ صوت الرجالة يعلى:
"اهدو يا جماعة... دى ليلة فرح!"
لكن الخناق كان مولّع.
منير رفع صوته أخيرًا:
"كلمة كمان، وأقسم بالله اللى هيخرج برّه ما يدخلش تانى الدار دي ، ياسمير كفايه فضايح بقى
الكل سكت.
شهاب بص لسمير نظرة طويلة وقال بهدوء ساخر:
"خلاص يا سمير، أنا داخل أجيب مراتى، واللى مش عاجبه يبلعها غُصّة زى ما بلع الحقيقة زمان."
مشى شهاب بخطواته التقيلة ناحية السلم اللى بيطل على أوضة ملكة، وكل العيون عليه.
سمير فضل واقف مكانه، عيونه تلمع كأنها نار على وش ميّت، وتمتم بصوت خافت محدش سمعه غير منير:
"لسه ما خلصتش يا شهاب... لسه....
بعد وقت بسيط كان شهاب نازل على السلم وشايل ملكه بين إيده حسب العوايد هناك ، وركبها العربيه ، ومرة واحده راح ناحيه الحصان، انزل يارضا من على الحصان
وركب الحصان وبقى يرقص على ضهرة قدام الكل وكان المشهد كله إثارة للموجودين طلعت همهمه من الحضور معقول ده الدكتور شهاب بيرقص على ضهر الحصان
عبد الرحمن......
معقول شهاب من زمان ماشفته بيضحك كدة
شهاب ... ..
نزل من على ضهر الحصان وكمل رقص بالعصا وبدأ تحطيب والكل واقف مبهور معقول الدكتور شهاب الجراح المعروف بيعمل كدة
وبعد وقت كانوا وصلوا لفيلا النوافعى ......
شهاب ....
حمل عروسته وطلع بيها فوق غرفتهم ، نزلها على السرير ، رفع الطرحة من على وشها ، اتأمل جمالها ، ضيق عيونه وهو مبتسم لها ، قام يخلع هدومه قطعه قطعه ، وهو مدى ضهره لملكه ، بس كان جواه حوار طويل ، ايه العمل ، دلوقتى أقرب اكمل الجواز ، ولا ابعد ، طب ووووو ....الباب خبط
شهاب .....
ايوه حاضر ، فتح الباب ، جدتى خير فيه ايه
كريمان ......
ايه عشا العريس ، ادخلى يابت منك ليها حطى الصواني هنا ، وشدت شهاب من إيده، بقولك شهل وهات البشارة العيلتين منتظرين تحت ، خلص
شهاب ....
نعم ايه ، لا كله الا كدة ، بشارة ايه وعيله ايه ، اصرفيهم هو لسه فيه كدة ياستى معقول
كريمان .....
هتطلع شرع غير إياك، شهل وخلص ، انا نازله ، ولا تحبها بلدى ؟
شهاب .....
وشه احمر ، والغضب بان عليه، بلدى اهو اللى ناقص ، انزلى ياستى الله يسترك ، واللى هيطلع هنا انا هفرمه وانا بنفسى طالع للى برة
كريمان ....
لا مش ناقصين فضايح كفايه، شهل ، وغمزت له وخرجت برة الاوضه
شهاب ....
اتنهد تنهيدة، بتغمزى ياستى ، ماكنش العشم ، وكمل خلع هدومه ، وكل شويه يسرق النظر ناحيه ملكة ، ويستعجب هدوءها ، وراح ناحيتها ، اسمعى ، انا هنام هنا على الكنبه راسى هيطق ، وانتى هنا يا ملكه ومسك وشها بايده ، ماكدبش اللى سماكى ملكه وميل على وشها بنص جسمه
ملكه .....
رايح فين يادكتور شهاب ، وطلعت سكينه كانت مخبيها معها ، نزل يدك دى ، وحركه كمان وهتكون .......
شهاب رفع جسمه فى حالة زهول انت........يتبع
ياترى ايه مستنى شهاب تانى ؟
وملكه هتصرف ازاى ؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا