رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل السادس وعشىرون 26 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل السادس وعشىرون 26 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
مقدرتش تنطق لانها اصلا مش متقبلة سمير نفسه و مش مستريحة لكلامه....حركت الكرسى و هى بترجع لورا و مش واخدة بالها من السلم اللى بتقرب منه.... و مرة واحدة حست بالكرسى بينقلب لورا تلقائياً صرخت بإسم رائد......إيلدا لفت وراها بسرعة لما سمعت صوت عاليا....أما سمير ثبت مكانه فى الأرض.....إيلدا جريت عليها عشان تلحقها بس القدر كان ليه رأى تانى و كأن رائد كان حاسس بيها.....ساب ايد فهد و طلع الدرجتين اللى فاضلين فى لمح البصر و مسك الكرسى قبل ما يقع......عيونهم اتعلقت ببعض لثوانى قبل ما إيلدا تقول: هل انتِ بخير حبيبتى؟
رائد عدل وضعية الكرسى و بصلها بإهتمام مستنى إجابتها....بس عليا كانت فى زمن تانى بتفكر فى كلام سمير اللى قرب منهم و سألها نفس سؤال إيلدا.....هزت دماغها برفض: لاء مش بخير.......طول ما انت هنا أنا مش هبقى بخير...امشى من هنا لو سمحت.
رائد استغرب وجود سمير: أنت هنا ليه يا سمير؟
سمير بص لرائد و مستغرب بردو سبب وجوده و معرفته بعليا اللى رغم من ان رائد مكنش موجود لكنها استنجدت بيه....نقل نظره بعليا و قال بجدية: جايب حد هنا المشفى و بالصدفة قابلت زوجتى اللى بدور عليها بقالى أكتر من ٦ شهور.
رائد شاور على عليا اللى حركت رأسها بالرفض و قال بشك: بتتكلم عن عليا؟.......مراتك؟؟؟
سمير حرك دماغه تأكيداً لكلام رائد......اما رائد نقل نظره بين عليا اللى بتبكى و إيلدا اللى مش فاهمة حاجة و فجأة انفجر فى الضحك و هو بيضرب كل على كف.....سمير بصله بضيق: فى ايه يا رائد بيه هو انت بتسخر من كلامى و لا ايه!
رائد بطل ضحك: بصراحة اه......
سمير اتغاظ منه بس مش لازم يتعصب عليه عشان شغل عتمان اللى مطلوب منه.......بهدوء سمير فتح فونه و مد إيده لرائد و كان ظاهر على الشاشة صورة عليا و سمير سوا من فرحهم.......رائد أول ما شاف الصورة بدون مقدمات هبد الفون فى الأرض كسره و بص لسمير و عيونه بطق شرار: هعتبر نفسى لا شوفت حاجة و لا سمعت منك حاجة و لا قابلتك النهاردة أساساً.......عليا أنت ملكش علاقة بيها نهائى لو شوفتها مرة فى طريق تلف و تروح من طريق تانى.
سمير بعصبية: و انت مالك...بتدخل ليه؟...دى مراتى و انا مش هبعد عنها
رائد مسكه من تلابيب قميصه بعصبية و الغيرة عمت عيونه: يعنى ايه بتدخل ليه!......دى مراتى مدام عليا رائد الشيمى........حاول تقرب منها و انا مش هرحمك.
عليا اتصدمت من كلام رائد فقالت بخفوت: مراتك!
رائد ساب سمير بعد ما أدرك الكلام اللى قاله و قرب من عليا و نزل على ركبته و مسك ايدها بحنان و قال:عليا.....انا فعلا جوزك مش هو......بس انا محبتش اقول لك عشان خوفت يكون غلط على دماغك.
دقايق عدت عليهم و عيونهم بس هى اللى بتتكلم.......عليا عقلها و قلبها كانوا مصدقين رائد......قبل ما حد منهم يتكلم ادخلت إيلدا بضيق و قالت بلهجة إنجليزية: هلا اخبرنى احد ماذا يحدث؟
سمير بضيق: هذه عليا زوجتى......و هذا رائد يقول أنها زوجته.....و هى لا تصدقنى.
إيلدا نقلت نظرها بين عليا و رائد: السيد رائد هو حقاً زوجها.
سمير اتنهد بضيق و قبل ما يرد جاله رسالة على فونه فانسحب من بينهم بهدوء......و عليا رجعت تانى الأوضة مع إيلدا و رائد و فهد.......و إيريك أول ما شاف رائد هب من مكانه زى اللى لدغته حية و خصوصاً إن عليا كان باين عليها العياط......قرب من عليا اطمن عليها و همس لرائد بصوت واطى: تعالى برا عايزك.
إيريك خرج و من وراه رائد اللى حاطط ايده فى جيوب بنطالونه......وقف قدامه و هو عارف إيريك هيقول ايه.......إيريك بادر للكلام بتكشيرة: ممكن أعرف حضرتك هنا ليه...هو انا مش حذرتك تبعد عنها؟
رائد بتكشيرة: جاى أشوف مراتى....اعتقد من حقى.
إيريك بعصبية مكتومة: لاء مش من حقك بعد اللى عملته فيها......و انا بحذرك لو مختش ابنك و مشيت من هنا و نسيت عليا انا هوديك فى ستين داهية و هبلغ الشرطة.
رائد اتنهد بضيق: عليا انا مش هبعد عنها لإنها مراتى.......و أنت و عمر محدش فيكم يقدر يبعدها عنى و لعلمك عليا عرفت انها مراتى.........اعلى ما فى خيلك اركبه...
رائد خلص كلامه و مسبش فرصة لإيريك عشان يرد.....و دخل عند عليا و سابه يشيط برا من غضبه، إيلدا أخدت فهد و خرجت عشان تسيب مجال لرائد و عليا يتكلموا لوحدهم و دا كان طلب من عليا.
نفذ كلامها و قعد جنبها على طرف السرير و هى بدأت الحوار و قالت:لما سمير قال أنى مراته مصدقتش كلامه بس لما انت قولت كدا أنا كنت مقتنعة مع انى مش فاكرة حاجة و كمان إيلدا أكدت موضوع جوازنا، أنا مش عايزاك تزعل انى مش فاكراك أنا و الله غصب عنى.
رائد بصلها بحزن و ابتسم بحب و قال: أنا مش زعلان يا عليا، أهم حاجة إنك تقومى بالسلامة و ترجعى البيت و مع الوقت كل حاجة هتتحل بإذن الله.
ثبتت نظرها على عيونه و قالت بحزن: طب لما أنت مش زعلان ايه سبب الحزن اللى أنا شايفاه ده؟
بالرغم من إنها مش فاكراه و حالتها الصحية مش تمام لكن كل اللى شاغلها هو إنه ميكونش زعلان منها، تتنهد و قال: أنا بس زعلان عشان حالتك الصحية مش أحسن حاجة.
عليا طبطبت على إيده و قالت: انا الحمدلله بخير، و هخرج من هنا قريب فمفيش داعى إنك تشيل همى.
سكتت شوية و هى بتبتسم ليه و بعدين بصت تجاه الباب و قالت: يعنى فهد يبقى ابننا؟
حرك دماغه بتأييد فهى سألت: طب هو ليه علطول زعلان و مش بيتكلم؟
- فهد حالته النفسية ساءت لما انتى بعدتى عننا.
- عارف أنا من أول مرة شوفته و أنا حسيت إن فى رابط بينا احنا الاتنين، أنا لازم اعوضه عن الفترة اللى غبت فيها عنكم و عايزاك تساعدنى عشان العلاقة بينا احنا التلاتة ترجع زى الأول، لأن أنا خايفة فقدان الذاكرة دا يأثر على علاقتى معاكم.
رائد باس دماغها بحنان و قال: من النهاردة أنا بوعدك يا عليا مفيش أى حاجة هتأثر على علاقتنا و لا هتبعدنا عن بعض، أنتى مش مطالبة غير إنك بس تخلى بالك من صحتك و سيبى الباقى كله عنده.
- يعنى هتستحمل تعيش معايا و أنا مش فاكرة؟
رائد بحزن: أنا خايف انتى اللى متستحمليش تعيشى معايا.
- أنا اه صح مش فاكرة بس أنا متأكدة انى عمرى ما هتخلى عنك، انا قلبى و عقلى مستريحين جداً لفكرة إننا زوجين و متأكدة إنك شخص كويس يستاهل أنى اكمل حياتى معاه.
رائد تخلى عن المسافة اللى بينهم لما قرب منها و حضنها و هو بيحاول يطمن نفسه إنها حالياً معاه، مكنش متأكد هى لما تفتكر اللى حصل هيفضل رأيها نفسه و لا هتخاف تكمل حياتها مع واحد حاول يقتلها بأبشع الطرق، و رغم ذلك قرر أنه لحد ما يجى الوقت و تفتكر هيعاملها كويس و يحاول يعوضها عن الوحش اللى شافته فى حياتها، أما عليا لما هو حضنها كان قلبها بيدق جامد و كانت محرجة جداً لكنها بدلته الحضن لما لفت دراعتها حواليه.
*******
فى فيلا الشيمى، كانت ريتان نازلة ع السلم و هى بتدندن فى نفس وقت رجوع رائد من تمارين الجرى قابلها عند درجة السلم الأخيرة فطلب منها تصحى فهد و تجهزه عشان ياخده معاه عند عليا، و بالفعل عملت زى ما قالها، و فطروا كلهم سوا و انضمت ليهم صفاء.
كانت واقفة فى المطبخ بتقطع البصل و هى بتعيط و صفاء جنبها بتضحك على منظرها، ريتان سابت السكينة و خلعت المريلة و قالت: خلاص يا طنط صفاء افرميه فى الكبه أحسن.
صفاء شالت باقى البصل السليم و هى بتقول: ما أنا قولتلك يا بنتى من الأول بلاش تقطعيه و أنتى صممتى.
ريتان مسحت دموعها و قالت: ما أنا حابة أتعلم أساسيات الطبخ من الأول، بس يلا مش لازم البصل.
صفاء و المساعدين اللى فى المطبخ ضحكوا على استسلامها بعد ما كانت مصممة أنها تقطعه كله لوحدها، و قبل ما حد يتكلم وصل لسمعهم رنين فون ريتان بيعلن عن رسالة من رائد بيقول فيها إن خالد هيعدى عليهم فى الڤيلا عشان ياخد ملف رائد نساه فكان بيطلب من ريتان تتأكد هو موجود فى البيت و لا لاء عشان خالد ميروحش و يرجع ع الفاضى.
دورت على الملف فى المكتب بس مكانش موجود، ف دادة صفاء قالتلها تشوفه فى اوضة رائد، اتجهت للأوضة اللى لأول مرة هتدخلها من لما جيت الڤيلا، فتحت الباب و دخلت كانت أوضة كبيرة بطابع غامض عكس الطابع الأنثوي للأوضة القديمة اللى كان رائد عايش فيها و غيّر نظامها لم رجع من ألمانيا مفكر أنه انتقم من ملك، ريتان وقفت فى نص الأوضة بتدور ع الملف بعيونها فلمحت صورة لشخصية هى عارفاها كويس، اتحركت لعند الصورة و مسكتها و دققت النظر فيها و رددت بدهشة: ماما أمينة؟؟!!............
يتبع.........
زينب محروس الويشى.
#الإعصار
#عشق_بلا_حدود
#زينب_محروس
#الفصل_السابع_والعشرون
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا