رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الثامن وعشىرون 28 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الثامن وعشىرون 28 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
ريتان وقفت فى نص الأوضة بتدور ع الملف بعيونها فلمحت صورة لشخصية هى عارفاها كويس، اتحركت لعند الصورة و مسكتها و دققت النظر فيها و رددت بدهشة: ماما أمينة؟؟!!............
- أنتى تعرفيها؟
نطق بالسؤال دا خالد اللى واقف على عتبة الباب، ريتان لفت بسرعة لما سمعت صوته و قالت بسرعة: أيوا طبعاً أعرفها دى والدة وليد أخويا.
خالد ضيق عيونه و سألها باستفسار: تقصدى وليد المصرى؟
هزت دماغها كرد على سؤاله و سألته هى: أنت تعرفه؟
خالد بجدية: أيوا طبعاً عارفه.
سكت لوهلة و سألها تانى بحيرة:قولتى إن وليد أخوكى؟.......و مدام أمينة تبقى والدته؟
هزت بدماغها تانى،و قالت باستغراب: اه وليد أخويا، و مدام أمينة والدته..........صورتها بقى بتعمل ايه هنا؟!!
خالد بجدية:دى تبقى والدة رائد......و متوفية من خمس سنين.
ريتان نقلت نظرها بين خالد و بين الصورة و اتكلمت بعدم تصديق: أنت بتهزر صح؟
خالد قبل ما يرد عليها افتكر الصورة اللى شافها فى مكتب وليد، فسألها باهتمام:عيد ميلاد اخوكى امتى؟
- 1990/1/15.....بتسأل ليه؟
خالد حك دقنه بتفكير و قال: لو اللى فى دماغى صح يبقى وليد المصرى و رائد الشيمى توأم.
ريتان بصتله بغباء و بتحاول تترجم الكلام فى دماغها، كانوا الاتنين ساكتين لما فون خالد رن، كان اتصال من رائد اللى بيستعجله عشان الإجتماع، خالد لقى الملف موجود على الأريكة اللى جنب السرير فأخده و خرج بعد ما اتفق مع ريتان إنهم هيتقابلوا تانى عشان يوضح لها سبب استنتاجه.
********
عند عليا......كان معاها إيلدا و فهد اللى وصله رائد قبل ما يروح الشركة،فى الوقت ده وصل عمر اللى أول ما شاف فهد باس رأسه و سأل عليا عن أحوالها، و بعدين سألهم: هى دادة صفاء مشيت ولا ايه؟
كالعادة إيلدا مش فاهمة غير الأسامى، أم عليا فردت و قالت: لاء هى مجيتش النهاردة.
عمر باستغراب: امال فهد هنا لوحده؟
عليا ابتسمت و اتكلمت و هى بتمسح على شعر فهد اللى قاعد جنبها: لاء رائد جابه.
عمر ملامحه اتغيرت و اتغاظ جداً لأنه مش عارف يبعد رائد عنها، عليا أخدت بالها من انزعاجه فقالت: على فكرة أنا عرفت إنى متجوزة رائد........هو قالى و إيلدا أكدت كلامه و عرفت كمان إنك خبيت عنى الموضوع عشان صحتى و متعبش دماغى فى التفكير.........بس مفيش داعى للقلق أدينى عرفت أنا مين و كويسة محصلش حاجة.
عمر غمض عيونه فى محاولة إنه يتحكم فى أعصابه، و بعدين ابتسم بتكلف و قال: طيب أنا كدا اطمنت عليكى همشى دلوقت عشان عندى شغل و هرجع هنا لما أخلص.
عمر اتجه للشركة و هو بيشيط من الغضب، دخل مباشرة لمكتب رائد اللى كان واقف هو و خالد بيتأكدوا من الملفات، اتفزعوا الاتنين من الباب اللى اتفتح مرة واحدة و دخل منه عمر اللى وقف قدام رائد و قال بعصبية: أنا مش قولتلك تبعد عنها و ملكش دعوة بيها!......بتقولها ليه إنك جوزها؟
رائد اتنهد بزهق و شاور لخالد بعيونه، فخرج برا المكتب و قفل عليهم الباب، بينما رائد رد فى هدوء: اهدى يا عمر، و اقعد خلينا نتفاهم.
عمر خبط الكرسى اللى جنبه قَلَبُه على الأرض، و كمل بزعيق: أنا مش ههدى غير لما أنت تبعد عنها يا رائد، عليا شافت وحش كتير فى حياتها من قبل ما تقابلك و أنت كملت عليها يا رائد، رغم كل اللى حصل انا مش بكرهك انا خايف عليك و عليها، انا مش ضامن رد فعلها هيبقى ايه لما تفتكر اللى حصل عشان كدا أنا مش عايزها تفتكر و دا أحسن ليها و ليك، بس انت مش قادر تفهم و مصمم إنك تفضل جنبها و تغكرها باللى حصل، و إن هى افتكرت حياتك و حياتها و حياة فهد هتدمر، انت كدا كدا اتجوزتها عشان فهد و أنا قولتلك لو على فهد أنا ههتم بيه و مش هحرمه منها، بس انت بردو مصمم و بتقرب منها، انت ليه متمسك بيها مع إنك مش بتحبها؟؟؟؟
رائد حط الملفات ع المكتب و عدل الكرسى مكانه و هو بيقول بنفس هدوءه: و أنا امتى قولتلك أنى مش بحبها؟!
عمر ضحك بسخرية و قال: و دا من امتى؟ متقولش من قبل سفرية ألمانيا!!
رائد رجع تانى وقف قدام عمر و قال بحزن: عمر سيبلى فرصة واحدة، هعوضها و الله و مش هزعلها تانى ابداً، من حقى اخد فرصة اصلح غلطتى.
عمر رجع خطوتين لورا و قال: انا مش هكرر كلامى كتير يا رائد ابعد عن عليا، عموماً أنا عندى حل تانى.
خلص كلامه و خرج و مسبش فرصة لرائد أنه يستفسر عن الحل التانى اللى عمر يقصده.
*********
رائد خلص شغله و راح عند عليا اللى كانت لابسة عباية بيضا واسعة ومخبية شعرها تحت الطرحة اللى التزمت بها من لما عرفت هويتها، رائد ألقى التحية على كل اللى قاعدين( إيلدا و إيريك و لارا و صفاء)و قرب من عليا و فهد و باس دماغهم و قعد على طرف السرير جنبهم و سأل عليا باهتمام: عاملة ايه دلوقت؟
عليا كانت مبتسمة من لما شافته، فردت عليه و قالت: أنا الحمدلله بخير و قريب هرجع معاك البيت و ازهقك من وجودى.
رائد أتأمل ملامحها بحب وقال: انا عمرى ما ازهق منك يا عليا، انتى بس ارجعيلنا بالسلامة.
فهد و صفاء و إيلدا و لارا كانوا متابعينهم بابتسامة، إنما إيريك كان هاين عليه يجيب مسدس و يفضيه فى دماغ رائد اللى مش مهتم بكلامه نهائي، استأذن منهم و خرج يتكلم فى الفون.
دى كانت أول مرة لارا تشوف فيها رائد ف عليا شاورت عليه و قالت: رائد، هذه لارا هورتن شقيقتى.
رائد ابتسم ل لارا اللى ابتسمت هى كمان و قالت: تشرفت بمعرفتك.
رائد بود:بل أنا من تشرفت بمعرفتك آنستى.
بدأ رائد يتكلم مع البنات و يتعرف عليهم و شكرهم على اهتمامهم بعليا طوال فترة تواجدها فى ألمانيا، و الكلام جاب بعضه و اتكلموا فى مواضيع عشوائية فيها بعض المواقف المضحكة و شاركت عليا فى الحوار، لكن قطع قعدتهم العائلية السعيدة دخول سمير جاى بمصيبة جديدة.
عليا أول ما شافته انزعجت من وجوده و تلاشت الضحكة عن وشها، أما رائد فوقف و قال بضيق: انت ايه اللى جايبك هنا؟
سمير بخبث: جيت اشوف مراتى.
رائد زعق فى وشه: سمير اتخفى من هنا بدل ما اخرجك من هنا على ضهرك.
سمير ابتسم باستفزاز و حط أيده ورا ضهره و قال: اوعدك إن بعض اللى هقوله لو عليا طلبت منى امشى من هنا و أنت تفضل، أنا مش هتدخل تانى بينكم.
عليا اتدخلت فى الحوار و قالت: امشى من هنا يا استاذ سمير لو سمحت، أنا مش عايزة حضرتك هنا.
سمير تخطى رائد و وقف قدامها و قال: انتى عايزانى امشى، بس هل بعد ما تعرفى إن رائد سبب حالتك دى هتثبتى على موقفك؟؟
عليا بصت لرائد و للبنات و رجعت بصت لسمير و قالت: أنا بقولك مش عايزة اسمع منك حاجة، امشى من هنا.
إيلدا حست إن الموقف لا يستدعى وجود فهد فطلبت من لارا تاخده و تخرج، و بالفعل أختها عملت كدا و خرجت مع فهد.
سمير طلع فونه من جيبه و قال: انا هختصر الكلام معاكى و هتشوفى بنفسك إن رائد هو السبب فى اللى حصل معاكى فى ألمانيا و هو السبب لوجودك دلوقت فى المشفى.
أنهى كلامه و فتح فونه و عطاه ل عليا و قال: شوفى رائد بيه زوجك عمل فيكى ايه.
عليا أخدت الفون بارتباك و شغلت الفيديو اللى ع الشاشة، و بدأت تتفرج عليه تحت متابعة رائد اللى حس قلبه بالخوف أول ما شاف الدموع اللى اتجمعت فى عيونها و أيدها اللى بدأت ترتعش.
يتبع...........
بعتذر على التأخير بس و الله فوني فيه مشكلة 🥲
بقلم زينب محروس.
#الإعصار
#عشق_بلا_حدود
#زينب_محروس
#الفصل_الثامن_والعشرون
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا