رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل التاسع وعشىرون 29 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل التاسع وعشىرون 29 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
عاليا أخدت الفون بارتباك و شغلت الفيديو اللى ع الشاشة، و بدأت تتفرج عليه تحت متابعة رائد اللى حس قلبه بالخوف أول ما شاف الدموع اللى اتجمعت فى عيونها و أيدها اللى بدأت ترتعش.
عاليا قفلت فى الفون و رفعت نظرها لرائد اللى كان باين عليه إنه قلقان و مرعوب، و قالت بصوت مخنوق: مش قادرة أصدق، مش قادر أصدق ان فى حد ممكن يعمل كدا.
رائد كان بيفكر هيبرر ازاى عملته و ظلمه ليها فى حين إن سمير اخد منها الفون و ابتسم بخبث لرائد اعتقاداً إن مخططه نجح،عليا كملت كلامها بس المرة دى وجهته لسمير و قالت بنفور و استحقار: أنت واحد حيوان و عديم الإنسانية ازاى تقدر تضرب واحدة ست بالطريقة دى؟! ازاى أصلا تمد ايدك على واحدة؟ واضح إنك شخص عاق و غير مسؤول، اتفضل امشى من هنا بدل ما هبلغ عنك الشرطة.........رائد من فضلك خرجه من هنا.
عليا قالت جملتها الأخيرة لرائد اللى مش فاهم أى حاجة من كلامها، يُفترض إنها دلوقت تكون بطرده هو مش سمير اللى واقف مذهول من رد فعلها هو كمان و مش فاهم ليه بتشتمه فقال باستغراب: هو أنا اللى المفروض اطرد! دا رائد هو اللى أذاكى مش أنا.
عليا مسحت دمعة نزلت منها و قالت: انا مش هتكلم كتير مع وحش بشرى زيك، لو عندك ذرة واحدة خوف على نفسك أخرج من هنا حالاً.
سمير : بس أنا مش غلطان رائد هو............
رائد منعه يكمل لما سحبه من تلابيب قميصه و شده برا الأوضة، زقه بعيد بغضب و طلب من لارا تدخل هى و فهد و بعدين زعق لسمير وقال: لو شفتك قريب من عليا تانى يا سمير أنا هخليك تندم و ساعتها متلومش غير نفسك.
سمير وقف و عدل هدومه و قال بغيظ: أنا مش هبعد عنكم غير لما عليا ترجعلى و تبقى معايا، و أنت متقدرش تعمل معايا حاجة.
رائد شد على أيده بغضب و قال بصوت شبه فحيح الأفاعى: بما إنك عرفت حادثة ألمانيا فلازم تعرف إن أنا عملت كدا لأنى فكرت عليا هى الشخص اللى قتل أمى و اهى كانت مراتى و مع ذلك انتقمت منها فما بالك بقى لما واحد معرفهوش غير من يومين يبقى عايز ياخد منى مراتى، تعتقد رد فعلى هيكون ايه؟
سمير قال بسخرية: اهو أنت قلت بنفسك اهو انتقمت من عليا و أذيتها، يعنى المفروض إنها مش فارقة معاك.
رائد قال بسخط: واضح إنك مش بتفهم و انا مش هشرح لواحد زيك و لا ابرر، بغض النظر أنا عملت معاها ايه، أنا مش هسمحلك تقرب منها و دا تحذيرى الأخير.
رائد سابه واقف و رجع تانى الأوضة، و سمير وقف لدقايق يستوعب اللى حصل معاه و ازى خطته اتقلبت ضده، قطع تفكيره وصول رسالة من رقم غريب فتحها فكان محتواها " بلاش تلعب مع رائد عشان هتتعب ع الفاضى، تعيش و تاخد غيرها".
بمجرد ما قرأ الرسالة، اتصل علطول على الرقم لكنه كان مغلق، خبط الجدار اللى جنبه بغضب و هو بيقول: محدش يقدر يا خدها منى.
فضل على حالته لثوانى قبل ما يقفل يفتح فونه و يشوف الفيديو اللى عليا شافته، فكان مضمون الفيديو إن سمير بيضرب خلود مراته بطريقة غبية و صعبة، أتصدم أول ما شاف الفيديو و خصوصاً إنه أول مرة يشوف حاجة زى كدا على فونه، اه صح هو مش بيبطل ضرب فى خلود بس مفيش حد بيكون موجود عشان يصورهم لاء و كمان الفيديو معاه على فونه، دور على الفيديو اللى كان متفبرك و كان المفروض عليا تشوفه لكن مكنش ليه أثر و كأن الأرض انشقت و بلعته.
رائد لما دخل كانت عليا بتعيط و إيلدا و لارا بيحاول يهدوها، إيلدا لما شافت رائد سابتله المجال و قالت: تفضل سيد رائد تصرف مع زوجتك.
رائد قعد جنب عليا حاوك كتفها بإيده و سألها باهتمام: ممكن أعرف حبيبتى زعلانة ليه؟
قال سؤاله و استخدم ايده التانية و مسح دموعها،و عليا حاولت تبطل بكى و اتكلمت بصوت متقطع: الفيديو اللى شوفته كان الحيوان ده بيضرب واحدة بطريقة فظيعة يا رائد، هو معقول فى حد كدا!!
رائد غمض عيونه بألم و خطر على باله سؤال، لما عليا بتعيط كدا عشان شافت سمير بيضرب واحدة، هتعمل ايه بقى لما تعرف اللى رائد عمله فيها فى الغابة السوداء، اتنهد بألم و قال: يا حبيبتى فى ناس كتير كدا الله أعلم كان ايه الدافع.
عليا بتكشيرة: دافع ايه يا رائد! مفيش أى سبب يبرر عملته الهمجية عديمة الرجولة و الإنسانية.
رائد بتأييد: انتى معاكى حق مفيش أى مبرر يخلى راجل يرفع أيده على ست.
عليا سألته بعفوية: رائد أنت ممكن تعمل زى كدا؟
رائد مكنش عنده إجابة على السؤال غير إنه يقول اه أنا عملت، بس طبعاً عمره ما يقدر يقول كدا فسكت لما سألته يفكر فى إجابة يقولها، بس إيلدا انقذته لما قالت: يكفى يا فتاة، لا داعى لكل هذا البكاء، الأمر لا يستدعى ذلك.
عليا بحزن: أنتم لم ترون كيف كان يضرب الفتاة بشدة.
لارا تدخلت و قالت: نحن نعلم أن هذا شىء سيء و لكن يا حبيبتى هذا ليس من شأننا أنتى هكذا تجعلينا نقلق عليكى، لذا كفى عن البكاء.
رائد كان هيقول حاجة لكن المفاجأة اللى حصلت منعته يتكلم، لما فهد اللى واقف جنب لارا طلع السرير و حضن عليا و قال: ماما بطلى عياط عشان خاطرى.
رائد كان ضايع بين مشاعره المتلخبطة، حزن و خوف انضاف ليهم سعادة لما سمع صوت ابنه اللى و للمرة التانية عليا هى سببه،عليا ابتسمت لما سمعت صوت فهد فتلقائى ابتسمت و بصت لرائد اللى مركز نظره عليها و على فهد، حضنت فهد و شددت عليه بين أحضانها و قالت بسعادة و هى بتمسح على ضهره: ماما مش هتعيط تانى يا حبيب ماما طول ما أنت جنبها.
خلصت كلامها و باست راسه و رائد مسح على شعره بحب، فى الوقت ده دخل عمر اللى حس بضيق من وجود رائد لأنه محبش يتكلم تانى و يشد معاه و قرر يسيبه قريب من عليا هو كدا كدا مخططة لطريقة يبعد بيها عليا عن رائد نهائياً.
*******
تانى يوم فى ڤيلا الشيمى.
رائد أخد فهد يوصله عند عليا و يطمن عليها قبل ما يروح شغله، و كانت ريتان قاعدة فى الجنينة بتلعب فى فونها لما سمعت خالد بيقول: السلام عليكم.
ريتان ابتسمت بود: و عليكم السلام، اتفضل اقعد يا باشمهندس واقف ليه.
خالد قعد و قال: وافيت بوعدى اهو و جيت عشان نحل اللغز الجديد.
ريتان بصت فى الساعة وقالت: الساعة ١١ مش المفروض حضرتك فى الشغل دلوقت؟
خالد ضحك و قال: متخافيش ما انا ذكى قدرت اخلع من رائد و جيت و أمى دلوقت لما تشوفنى هتكلمه و تقوله خالد هنا.
ريتان ضحكت على طريقة كلامه اللى حسستها و كأنه بيشكتى من صفاء ليها فقالت: طب لما طنط صفاء هتقول عليك جيت هنا ليه؟ ما كنا اتكلمنا برا.
خالد بصراحة: لاء ما هو أنا من زمان مشربتش شاى من تحت إيد صفصف فجيت بقى و قولت اللى يحصل يحصل.......المهم خلينا نحل الموضوع دا بسرعة عشان أنا معايا ساعة بس.
ريتان بجدية: قولى بقى سبب استنتاج إن رائد و وليد توأم؟
خالد بتوضيح: أنتى بتقولى مدام أمينة تبقى والدة وليد و فى نفس الوقت هى والدة رائد، و بتقولى إن وليد مواليد 1990/1/15 و دا نفس تاريخ ميلاد رائد، و أنا شوفت فى مكتب وليد صورة لمدام أمينة مع راجل و معاهم طفلين واحد من الطفلين هو رائد، دا غير الشبه الشديد بين الاتنين باختلاف لون الشعر و العين.
ريتان باقتناع: سبب مقنع يا هندسة، يعنى احنا عندنا أخ؟؟
خالد: و الله دا هنشوفه لسه بس بنسبة 99,9% هيطلعوا أخوات.
ريتان افتكرت الظرف اللى الدادة اديتهلوها و قالت إنها لما تفتحه يكون معاها وليد، فقالت بتذكر: أنا استنى يا هندسة هجيب حاجة و اجى.
ريتان دخلت الڤيلا، و صفاء كانت خارجة بالصدفة فلمحت خالد فراحت نحيته و قالت بمشاكسة: يا سلام يا خالد دا كأننا كنا فى البيت امبارح سوا ، مش تيجى تسلم على أمك يا روح أمك.
خالد ابتسم و وقف باس دماغها و إيدها و قال: و أنا أقدر يا أمى بردو، أنا كنت هدخلك دلوقت و الله، و بعدين دا أنا بكلمك كل يوم الصبح و بالليل يا ست الكل لحقت اوحشك.
صفاء بحنان: يا حبيبى دا أنت روحى يعنى لو قدام عينى طول الوقت هتوحشنى.
خالد باس راسها تانى و قال: حبيبتى يا ست الكل ربنا يبارك فيكى و يخليكى لينا.
صفاء حبت تناغشه فقالت: ألا تعالى هنا متخدنيش فى دوكه......انت مش المفروض تبقى دلوقت فى شغلك؟بتعمل ايه هنا؟ و الله هتصل على رائد و أقوله إنك هنا.
خالد بغيظ مُحبب: يا أمى أنا اللى ابنك و الله مش رائد بطلى تفتنى عليَّ.
صفاء ضربته على كتفه بخفة: هو ابنى و أنت ابنى يا حمار، مفيش فرق بينكم.
خالد ذم شفته بطفولية و قال: مش قصدى يا أمى بس أنا يعنى مش عيل و هربان من المدرسة دا أنا داخل على التلاتين يعنى فاهم كويس أنا بعمل ايه.
صفاء ضربته مرة تانية و قالت: افهمنى يا ابن الهبلة، أنا عايزاك تبقى فى دهر رائد يا ابنى وخصوصاً الفترة دى عشان هو و عمر بينهم مشاكل و انت عارف عتمان ما بيصدق فعايزاك تخلى بالك منه و تحافظ على شغله و مجهوده هو كمان الفترة دى مش مركز بسبب موضوع عليا، و حمله تقيل يا ابنى و كل اللى بيحبهم بيتخلوا عنه، و بعدين أنت ناسى إن عتمان حاول قبل كدا يمضيه على أوراق تنازل عن الأملاك.
خالد بتفهم: رائد فى عينى و الله يا أمى أنا مستأذن منه قبل ما اجى و معاه حراسة مشددة، و بعدين أنا هنا عشان أنا و ريتان بندور فى موضوع كدا ممكن يضيف لحياة رائد فردين جُدد يكونوا سند و دعم ليه.
صفاء باستغراب: موضوع ايه ده و فردين مين؟
خالد بجدية: هفهمك كل حاجة يا صفصف بس اعمليلى كوباية شاى من إيدك الحلوة على ما ريتان ترجع.
قبل ما صفاء تتحرك ظهرت ريتان بتجرى نحيتهم، أخدت نفس طويل عشان تظبط نفسها المتسارع و بعدين قالت و هى بتوريهم الظرف: لازم نروح المشفى عند وليد لأن الدادة لما اديتنى الظرف ده وصتنى إن لازم وليد يكون موجود لما افتحه، اعتقد ان الظرف دا فيه حاجة تخص رائد.
خالد: خلاص يلا نروح سُكى ع الشاى يا صفصف، ريتان هتفهمك الموضع لما ترجع.
********
ريتان و خالد وصلوا المشفى، دخلوا مع بعض فخالد سألها: انتى متعرفيش حاجة عن الصورة اللى أنا قولتلك عليها؟
ريتان و هى بتضغط على زر الأسانسير: أنا أول مرة اعرف بخصوص الصورة دى منك، أنا أصلاً كل الصور اللى شوفتها لماما أمينة كانت لوحدها......أو مع بابا الله يرحمه.
وصلوا لمكتب وليد، خبطوا ع الباب و دخلوا بس مكنش موجود،و هما واقفين يتسائلوا هو فين، وليد جه من وراهم و قال: معلش يا جماعة اتأخرت عليكم كان.........
مكملش كلامه أول لما ريتان لفت ليه، تلقائياً اندفع عليها و حضنها جامد، وحشته جداً، مر فترة طويلة على اخر مرة شافها فيها، قال بصوت مخنوق: وحشتينى يا ريتا كنتى فين كل الفترة دى، وحشتينى أوى يا ريتا الدنيا وحشة اوى من غيرك.
ريتان عيطت أول ما حضنها و خصوصاً لما سمعت كلامه فقالت: مكنتش قادرة افضل فى البيت و أنا شايفاك زعلانة منى و نظرتك ليا كانت بتعذبنى يا وليد، و خصوصاً إن أنا كمان غلط فى حقك كتير و مبقتش قادرة اسامح نفسى.
وليد بعد عنها و قال وهو ماسك كتفها: لاء أنا اللى غلطان مكنش لازم ازعل منك، كان لازم بعد اللى حصل دا أحتويكى و احكيلك الحقيقة و اشرحلك الموضوع بس أنا انصرفت بطريقة مش كويسة و رفضت أسمعك أو أعطيكى فرصة.
ريتان هزت راسها برفض و قالت: لاء أنا اللى غلطانة يا وليد مكنش لازم اصدق كلام عتمان و ابنه، انا آسفة يا وليد و الله أنا عارفة انى غلطانة بس و الله ندمانة على اللى عملته.
وليد مسح دموعها و باس دماغها و قال بحنان: يا حبيبتى متعتذريش انا و الله مش زعلان و نسيت اللى حصل و انتى كمان انسيه، بس دا ميمنعش إنك تعرفى الموضوع اللى يخص عتمان ده عشان تاخدى حذرك منه بعد كدا.
خالد اتدخل فى الموضوع و قال: انتوا بتتكلموا على عتمان النفيلى.
وليد اخيرا انتبه لوجود خالد فقال: ايه دا باشمهندس خالد أنت هنا؟ عليا حصلها حاجة؟
خالد بنفى: لاء أنا هنا مع ريتان جايين نشوفك.....بس قولى انتوا تعرفوا عتمان النفيلى؟
ريتان: اه يا باشمهندس هو دا اللى بنتكلم عنه، عتمان النفيلى.......بس سيبك منه حالياً خلينا فى الموضوع اللى جينا عشانه.
وليد باستغراب: موضوع ايه؟
ريتان بتوضيح: باشمهندس قالى إنه شاف فى مكتبك هنا صورة فيها ماما أمينة و بابا و أنت لما كنت طفل صغير و معاك طفل كمان شبهك.
وليد بعدم فهم: ايوا معايا صورة بالوصف ده بس مالها مش فاهم؟!
خالد بتوضيح: احتمال يكون ليك اخ توأم، بص شوف الصورة دى كدا.
وليد اخد صورة من خالد كانت ل أمينة و رائد، و قال: مين دا اللي فى الصورة، أكيد مش أنا لأن دا مش شعرى و لون عيونى، بس فى تشابه جامد.
خالد بشرح: هو دا نفس الطفل اللى معاك فى الصورة، رائد الشيمى.
وليد بص لأخته و قال: بس بابا اللى يرحمه قال إن حصل حادثة و توأمى مات أمى!
خالد باستغراب: معرفش هو قال كدا ليه بس أنا متأكد إن أنت و رائد اخوات.
ريتان بتدخل: الفاصل فى الموضوع هو الظرف بتاع الدادة،خلينا نفتح و نشوف ممكن فيه حاجة تساعدنا.
وليد اخد الظرف منها و فتحه كان فيها صورة نفس اللى وليد محتفظ بيها و رسالة بتقول" وليد و ريتان لما هتكون الرسالة دى معاكم انا هكون ميت، مش عايزكم تزعلوا. خصوصاً وليد عشان أنا عارف أنى كنت غلطان لم كذبت عليك وقولتلك إن أمينة و أخوك التوأم ماتوا، كان لازم اعمل كدا عشان كنت خايف إنك لما تكبر تسيبنى وتروح تدور على أمينة و تفضل تبقى معاهم، بس أنا مقدرش اقولكم الكلام ده غير لما اموت عشان متبعدوش عنى، أمينة متجوزة من وائل الشيمى و أخدت معاها رائد يا وليد احنا لما انفصلنا كل واحد فينا اخد طفل، هى أخدت رائد و سجلته بإسم وائل، و أنت فضلت معايا، و أنا اللى منعتها إنها تشوفك، هى حاولت كتير إنها تشوفك و حاولت اكتر إنها تاخدك منى بالقانون بس فى كل مرة كنت بعمل اللى بقدر عليه عشان انت تفضل معايا،أرجوكم سامحوني يا ولاد سامحونى يا حبايبى انا و الله بحبكم اوى انتوا الاتنين و مقدرش أعيش من غيركم، سامحنى يا وليد......سامحنى يا حبيبى"
وليد كان بيعيط و هو بيقرأ بصوت مسموع و ريتان هى كمان كانت بتعيط، وليد لما خلص قراءة قال بصدمة: يعنى امى عايشة! و كمان اخويا! لينا اخ تانى!
خالد بحزن: للأسف مدام أمينة ماتت من خمس سنين، بس رائد عايش و موجود، أخوك عايش يا دكتور.
وليد حضن ريتان و قال من بين دموعه: بابا ليه عمل فينا كدا؟ بعدنى عن امى فى الوقت اللى كنت محتاجها فيه، و بعد عنى اخويا و كذب عليا و قال أنه مات، مش لو كان قال إنها عايشة كان ممكن اعيش معاها فترة، اهو حرمنا منها و حرمنا منه هو كمان.
ريتان طبطبت على كتفه وقالت بمواساة: اهو اللى حصل بقى وليد، المهم دلوقت فى ايدك تتعرف اخوك و تعيش معاه باقى حياتك.
وليد بعد عنها و مسح دموعه وقال: معاكى حق.....لازم ادور عليه.
ريتان بسعادة: بس هو موجود يا وليد و بيقضى معظم وقته اليومين دول هنا فى المشفى، أنت عارف هو شبهك فى كل تصرفاتك انا عايشة معاه بقالى فترة يا وليد و اتعرفت عليه كويس بس هو ميعرفش أنو ليه اخوات.....خلينا نروح و نقابله.
يتبع..........
بقلم زينب محروس.
#الإعصار
#عشق_بلا_حدود
#زينب_محروس
#الفصل_التاسع_والعشرون
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا