القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحلة عذاب الفصل الأربعون 40بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية رحلة عذاب الفصل الأربعون 40بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية رحلة عذاب الفصل الأربعون 40بقلم اسماء العذب حصريه في مدونة قصر الروايات 



40


"جلّ الَّذي سَمّاك أحمَد واصطَفاكَ

عَلىٰ البَريّة أن تَكون رَسُولا" ﷺ


:فيه ايه يا عاصم 


سألتها سلمي بأستغراب لما شافته بعد فجأة وبيبص عليها بزهول وعدم تصديق 


عاصم حرفيا في اللحظه دي مكنش مستوعب اللي شايفه قدامه..كان شايف مروه وهو مقرب من سلمي 


كان قادر يسمع صوتها المرعوب وهي بتقول 


:انا خايفه ومش عاوزه اعمل كده 


لكنه مكنش بيهتم بكلامها وبيعمل اللي عاوزه 

حرفيا كان شايفها وقادر يسمع اللي بتقوله 


عيونه اتفتحت علي وسعها وكان زي ما يكون دخل في حاله من اللا وعي

 

شاف مروه وهي مقربه منه ..كانت ماسكه بنتها 

بس البنت كانت ساكته وعنيها مقفله ونازل منها د م 


بص لمروه بخضه ..لكن رعبه زاد لما لاقي عيون مروه هي كمان نازل منها د م 


قربت منها وهي بتضحك وضحكه مرعبه واتكلمت بصوت هامس

 

:انت اللي عملت فينا كده ..مو تنا بسببك ..انت اللي عملت فيها كده ..اتفرج علينا ..اتفرج علينا 


عاصم اترعب ورجليه مبقتش شيلاه ووقع في الارض وبقي يزحف لورا 


مروه بصتله وعينها اتحولت للون الأبيض من غير بؤبؤ وبقت تعيط بس اللي بينزل منها مش دموع..د م 


قربت منه وهي لسه بتتكلم 


:انت السبب في ده كله ..انت السبب خليت الدنيا تاكل فينا ومحدش رحمنا ..انت السبب يا عاصم 


:عاصم ..عاصم ..عااااااصم 


عاصم صحي من النوم وهي بيتنفض بخضه وبينهج بصوت عالي 

بص حواليه لاقي سلمي بتبص عليه بقلق بعد ما غيرت هدومها واستحمت 

وهو استناها بره وراحت عليه نومه 


بص حواليه مره تانيه لحد ما استوعب اللي هو فيه 

مسح وشه بكف ايده وبص لسلمي اللي بتبصله بقلق


:مالك ياحبيبي في ايه 


عاصم بلع ريقه وهز رأسه بتعب وشرود بمعني مفيش حاجه 

كل ده وهو باصص علي السرير 


اول ما رفع رأسه اتصنم من شكل سلمي ولبسها 


سلمي لاحظت نظراته وعملت نفسها مكسوفه وبصت في الىرض وسألت 


:بتبصلي كده ليه 


عاصم بتوهان

 

:طول عمري اسمع عن الجنة ..اول مره احس إني فيها ..هو انا صاحي ولا نايم 


سلمي قربت منه واتكلمت بهمس وهي بتبربش بسرعه 


:انت من شويه كنت نايم ..لكن دلوقتي انت صاحي اوي 


عاصم قرب منها اكتر لحد ما بقي شبه لازق فيها واتكلم بتخدر 


:المره دي محدش هيقدر يبعدك عني ولو انطبقت السما علي الارض...احنا خلاص بقينا لبعض ومفيش حاجه تقدر تفرق بينا 


قال كلامه وقرب منها ومن الليلة دي بقت رسميا مراته 

وأقل وصف يوصف حالته انه كان طاير من السعادة بيها وبقربها وحبها اللي حاسه من كلامها 


..... 


بعد يومين عاصم كان في الاوضه بيحضر الشنطه بتاعته 

وقف وهو بينادي 


:يلا يا سلمي يا روحي هنتأخر 


سلمي خرجت باستعجال من الحمام وهي لافه روب الحمام علي جسمها وبتتكلم بلهفة 


:حاضر ياحبيبي انا استحميت اهوه ..هلبس بس واسرح شعري والشنطه بتاعتي جاهزه 


عاصم تنح معاها وهو شايفها بتغير هدومها قدامه عادي ومكمله كلام كأنها بتتكلم في الشغل 


:وبعدين مش بدري شويه اننا نطلع من دلوقتي شهر العسل كنا استنينا شويه ..اسبوع حتي ..لكن انا كا عروسه لسه صباحيتي كانت امبارح لسه بحاول افوق من دوشه الفرح والتجهيزات والطلبات ..ده انا مكنتش بنام من كتر القلق والذنقه اللي كنت فيها ..بس مش مهم ..هو يعني الواحده كل يوم بتتجوز ..


بصت لعاصم لقيته مركز معاها وعينه هتطلع عليها 

كانت خلصت لبس وبتمشط شعرها 


قرب منها وهو بيسأل بجديه 


:علي فكره إحنا مش متأخرين اوي يعني ..يعني ممكن نرسح في البيت ساعه كمان وهنلحق علي فكره 


سلمي فهمت اللي بيلمح ليه وزقته وهي بتتكلم بدلع 


:عاااصم..مش وقته الباص هيمشي من غيرنا..وبعدين الكلام ده ليه وقت محدد 


عاصم بتوهان 


:لما الواحد يكون متجوز واحده عاديه يبقي ساعتها يكون ليه وقت محدد ...بس لما يكون متجوز حورية اهو ده اللي مش ممكن 


حاول يقرب منها لكنها اتمنعت وقالت برجاء 


:عاصم عشان خاطري ..احنا رايحين شهر عسل وهناك هنشيع من بعض ونعيش لحظاتنا الحلوه كلها هناك لحد ما نزهق من كتر الرومانسية 


عاصم اتنهد واتكلم بخبث 


:طب تمام..بس افتكري كلامك ده عشان لمى نوصل مش هحلك..يلا بقي خلينى نمشي مش عاوز اضيع لحظه ..هو يادوب شهر اجازه وعاوزه كله يكون معاكي 

ياروح روحي 


.....


حامد كان في الشغل وكان فيه تقرير المفروض تمضي عليه رندا 

اتنهد وهو بيحاول يهدي ضربات قلبه وبيهني نفسه بشوفتها..حتي لو للحظات معدودة 


اتأكد من شكله ولبسه واتحرك ناحيه مكتبها 


كانت مشغوله في حاجه بتكتبها علي الكمبيوتر ومش واخده بالها من اللي جاي خصوصا إن مكتبها من غير باب 


مد الورق ليها واتكلم بهدوء 


:الورق ده محتاج إمضتك يا آنسه رن..


قاطعته قبل ما ينطق اسمها وهي بتاخد الورق تمشيه من سكات 

حامد اتنهد بخيبه أمل وكتافه اتهدلت بيأس وكان هيخرج 

لولا موبايلها اللي رن وسمعها بترد عليه 


:ايوه ياماما... خير مش عادتك ..عريس ايه ده اللي جاي بالليل ..إزاي يعين يماما محدش يديني خبر ..هو ايه الي جه علي فجأة هو مش الحاجات دي بيكون فيها مواعيد قبلها بأسبوع علي الأقل...انتي عاوزه ايه دلوقتي..طب ماشي هروح بدري عشان اجهز واقابل العريس ده ..بس أرفض ولا أوافق ده رأيي الشخصي ومحدش ليه الحق ينتقده..تمام ياماما ..سلام 


حامد أنفاسه هربت منه وحس إن الارض بتمييد بيه من اللي سمعه 


.....


كان عدي شهر علي جواز عاصم 


غالية كانت كملت شهرين وبقت اكبر وبتستوعب اللي حواليها وبتقدر تتعرف علي الوشوش 


خصوصا وش يوسف ومروه والحاجه سميه اللي بقت حفظاهم وبتبتسم لما حد فيهم يلعبها 


يوسف كان شايلها وبيلعب فيها ويبوسها بينما مروه كانت بتعمل العشاء عشان منال عازمه اختها وجوزها وعيالها 


كان ماسك عروسه لعبه مروه لقيتها واقعه في الشارع 

بس كان شعرها نصه مش موجود وفي علي وشها شخابيط بالقلم الجاف 


حتي البس بتاع العروسه كان قديم ومبقع ولابسه فرده جزمه واحده 


لعبه كانت تليق بمروه وبنتها اللي مش لاقيين اللضا وتعبر عن حالتهم 


يوسف بفرح


:بصي يا غالية ..توتو رايحه تشتري شنطه جديدة عشان بتاعتها ضاعت 


بعدها بقي يمسك العروسه ويخليها تمشي في الهوا قدام عنين غالية اللي بتبتسم ببراءة منقطعه النظير علي اللي بتشوفه 


ياسين كان موجود في الصاله وشايف اللس يوسف بيعمله وازاي بيلعب غالية ومراعي ليها علي بال ما مروه تخلص شغلها 

شافه لما شالها وبقي يهدهدها براحه وهو بيلاعبها 


ياسين بصله واتكلم بضيق


:ما تنزل البنت الوحشه دي وبطل تشيلها ..انا مش فاهم انت بتشيل فيها كل شويه ليه ..دي حتي ممكن تعمل عليك حمام وتوسخ هدومك وماما هتزعق ليك ساعتها 


يوسف بصله واتكلم بضيق 


:وانت مالك بيا انا بلعبها وهي عجباني وحلوه ..وحتي لو عملت حمام علي هدومي اروح اغيرها عادي 


ياسين بقرف وغضب 


:انا مش فاهم ازاي بتلعب مع بنت الخدامه ..اكيد خالتو جنة لما تيجي هتقرف تاكل معاك بعد ما تشوفك بتلعب معاها وشايلها 


يوسف سند غالية علي الكنبه وقرب من ياسين وزقه من طرفه وهو بيتكلم بغضب 


:متقولش علي عمتو خدامه ..وغالية مش طينه عشان لما العب معاها اتوسخ وخالتو جنة كمان معاها نونو صغير زي غالية يبقي زيه زي غالية 


ياسين زقه هو التاني واتكلم بصراخ


:انت متقولش علي بنت الخدامه زي عمر ابن خالتو ..دي بكره هتطلع خدامه زي امها وتلبس مقطع وقديم وتاكل من الزباله برضو زي امها ..لكن عمر خالتو بتقول انه هيطلع مهندس وبتجيب ليه حاجات غالية وكتيره ..مش زي الجربوعه بنت الخدامه دي 


قال كلامه وهو بيشاور علي غالية اللي بقت تعيط من الصوت العالي 


وعلي أثر الصوت خرج على اللي كان بيغير هدومه ومنال اللي كانت بتلبس ..حتي مروه سابت اللي في ايدها وخرجت تشوف في ايه 


علي قرب من الاتنين وسأل


:في ايه يا يوسف..في ايه يا ياسين..بتزعقوا ليه 


يوسف اتكلم بعصبية وهو بيشاور علي اخوه


:ياسين يابابا عمال يقولي ملعبش مع غالية وعمال يقول عليها هتكون خدامه زي امها وبيقول عليها وحشه وكلام كتير وحش 


ياسين بسرعه 


: بس يابابا انا قولتله يبطل يلعب معاها عشان ممكن توسخ هدومه وخالتو خلاص قربت تيجي..وبعدين يابابا انا قولتله ميلعبش مع بنت الخدامه ويلعب مع عمر ابن خالتو جنة لما تيجي

 

يوسف صرخ في وشه 


:ملكش دعوه انت انا هلعب مع اللي احبه وبس وانا بحب غالية..ومتقولش علي عمتو خدامه بقولك 


علي داس علي سنانه بغضب وبص للاتنين وزعق 


:بس انت وهو ..انت اخوات ومتخلوش حاجه تقلبكم علي بعض مهما كان هي إيه فاهمين 


بص ليوسف وكمل 


:وانت يا يوسف..سيبك من بنت الحرام دي والعب مع ابن خالتك واخواتك ..إنما البت دي مش معروف ليها اب لحد دلوقتي..ولولا انا اتدخلت كان زمانها من غير شهادة لحد دلوقتي 


يوسف بأعتراض 


:بس يابابا 


علي بحزم


:من غير بس ..العب مع اخواتك وناس نعرفهم وواثقين فيهم ..بلاش الأشكال العره دي ..وعامل كل واحد علي حسب مقامه عشان مينساش أصله 


بص لياسين وكمل


:وانت يا حبيبي اتكلم مع اخوك براحه وخليكم حنينين علي بعض وفي ضهر بعض ..انتم اخوات في الأول والآخر ..يعني ملكمش غير بعض ..فاهمني يا ياسين 


هز راسه بيسمه وهو بيبص لأمه 


:فاهمك يابابا 


علي اتعدل واتكلم بأمر 


:طيب ..كل واحد يروح يشوف هيعمل ايه ..الناس زمانهم علي وصول 


بص لغالية اللي لسه بتعيط وزعق بغضب 


:وسكتو البت دي احسن اخرج ارميها في الزباله انا مش حابب صداع


مروه جريت علي بنتها حضنتها وكل ده كانت بتسمع ساكته وخايفه من علي ..لكن لما لاقته اخد باله منهم جريت عليها حضنتها بحمايه وكلامه لسه بيرن في ودنها وكلمه بنت حرام بتشق صدرها بسكيىن 


وكل كلمه اتقالت كأنها قبضه بتعصر قلبها عصر 

خصوصا وهو بينصح الاتنين اخوات يكونو في ضهر بعض ويحبوا بعض ويلعبوا مع بعض 


اخدت البنت ودخلتها الاوضه علي فرشتها وبقت تهدهدها لحد ما سكتت وبطلت عياط 


خرجت بعدها من الاوضه لكنها مقفلتش الباب 

بصت ليوسف ومتكلمتش وهي عارفه انه غصب عنه وياسين اللي بيراقب اللي بيحصل عشان ينقله لمنال بالحرف ومنال بدورها تسخن علي عليها 


ورجعت تكمل شغل لحد ما كل حاجه جهزت 

في الوقت ده كانت اخت منال وجوزها وعيالها وصلو وقاعدين في الصالون 


مروه كانت بتجهز السفره عشان يتغدوا علي طول 

لحد ما كل حاجه جهزت وقالت لمنال اللي مكنتش بتعمل حاجه غير تتنك وتتأمر وتتشرط عليها 


الكل قرب وقعد ياكل وعلي بيعزم علي سلفه بقلب جامد


:كُل يا حسين ..كولو يا جماعه البيت بيتكم انتو مكسوفين ولا ايه ..ولا احنا مش أهل 


مروه كانت ورا الستاره وبتسمع ده كله 


في الوقت ده غالية عيطت ومروه من غير تفكير سابت كل حاجه وراحت لها 


شالتها وبقت تطبطب عليها وعرفت انها جاعت ..بس مروه كانت هي التانيه جعانه ومش عارفه ترضعها ازاي 


فضلت تطبطب عليها وبتحاول تهديها لحد ما خلصوا أكل ومنال نادت عليها عشان تشيل السفره وتجيب الحلويات والمشروبات وتشطب المطبخ 


مروه برجاء 


:ينفع بس الاول أكل عشان بنتي جعانه وانا كمان جعانه ومش هعرف ارضعها وانا كده 


منال بغضب وهمس


:بقولك ايه ..حركاتك دي متتعملش وحد من أهلي موجود ..اعملي اللي قولتلك عليه وإلا وربي وما اعبد مش هخلي يصبح عليكي صبح 


مروه ببكا 


:طب وبنتي دي جعانه 


منال بجحود 


:ان شاء الله تموووتي من الجوع انتي وهي  انا مالي ..انا قولت كلمه وتتنفذ..وعارفه لو عملتي حاجه تقصر رقبتي قدام اختي وجوزها هخليكي تقولي حقي برقبتي 


قالت كلامها وخرجت بره المطبخ 


مروه مكنش عندها وقت تزعل ولا تتاثر ..يادوب منال خرجت من هنا وهي راحت تعمل اللي بتقول عليه من هنا وعماله تلاعب بنتها من بعيد عشان تسكت وتبطل عياط لحد ما مأخدتش بالها وهي بتجيب الشوك للحلويات وواحده منهم جر حتها 


مروه بألم


:ربنا علي الظالم والمفتري ..ربنا علي الظالم والمفتري 


خلصت كلامها ورجعت تكمل بعد ما غسلت ايدها وجابت شوكه تاني وخرجت الحلويات والعصاير لبره 


ونظرات جوز اخت منال متبعاها وهي بتوطي وتتحرك 

زي القناص

 

علي اخد باله من نظراته..عشان كده مسك الكوبايه ورزعها علي الصينية بقوه وهو بيتكلم بأصفرار 


:منور يا حسين ..


حسين بتوتر 


:منور بصاحبه يا ابو مصعب 


..... 


تاني يوم 


مروه جات تقوم من النوم 


بصت علي غالية لاقتها نايمه لسه ..باستها براحه وكانت ناويه تقوم عشان تشوف الشغل اللي وراها 


بس اتثبتت مكانها لما حست بحرارة علي شفايفها من بوستها لبنتها


حطت ايدها علي قورتها بقلق لقيتها سخنه 


أنفاسها هربت منها ومعرفتش هل ده طبيعي ولا لا 


لكن الحال مستمرش علي كده كتير لما حاولت تفيق البنت ولقيتها مش راضيه تفوق ..كأنها دخلت في غيبوبة 


واللي يخوف أكتر هو درجه حرارتها اللي عماله تزيد 


مجاش علي بالها غير علي ومنال عشان كده جريت بسرعه تخبط علي اوضتهم يساعدوها تشوف بنتها فيها ايه 


يتبع..... 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع