رواية لحظات الصمت الفصل الحادي و عشرون 21بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية لحظات الصمت الفصل الحادي و عشرون 21بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
ياسلام ياولاد على لعبة النصيب ، وقدرة الله فى تغير القلوب ، وسبحانه له حكمة ، وكل شئ عنده بمقدار ، ولكل نصيب وقت ، مايعلمه الا الله ، فكرة حمدى يقابل سماح فى الوقت ده ، ويبدأ يفكر فيها ، رغم الهموم اللى واقع فيها ، وحيرته اللى ملة قلبه وعقلة ، واحساسه ان قلبه لس بينبض ، وطبعا ده كلة جواه هو بس ومش هيقدر ، يطلعه لمخلوق ، لكن الصدف اللى بتحصل ، وبتغير كل شئ ، واللى حصل ده كان أول خبطة فى نعش هموم حمدى ، فاكرين اللى جه لحمدى الشغل، وقبل الكلام صلوا على خير الأنام......
حمدى :: طلع من أوضة الملحقه الصغيرة كان بيصور ويطبع الشغل، بص علي الصوت ، واتلخبط وقف متنح .....
ماهر :: اتفضلى ، تعالى ، حمدى اهو ، وبص لحمدى ، ايه ياحمدى فيه ناس بتسأل عليك ...... وراح ناحية حمدى ، وميل عليه ، وكلمة عند ودانه ، هى دى مراتك التانية؟
حمدى :: بص ، علية ، وهز راسة بمعنى اه
مد حمدى ايدة لها ، خدى مفاتيح العربية ، وانزلى اقعدى فيها ، هستأذن وجاى وراكى .
نجاة :: اخدت المفاتيح ، منه ، ماشى ، انا نازلة ، انا شيفاه تحت جنب الباب .....
حمدى :: اول لما خرجت ، قعد على الكرسى ، وفك كام زرار من القميص ، ونفخ ، وبدأ يتعصب
ماهر : شد الكرسى ، وقعد جنبه ، بص ياحمدى ، الست جات لحد بابك ماينفعش تردها مكسورة ، دى مراتك بردوا ، وياما بتحصل مشاكل ، وخلافات ياسيدى ، وانت شهم وابو المفهومية، كلها ، اجبر خاطرها
حمدى :: والله ، انا كنت صريح من البدايه بس هى اللى ..... ولحظة الصمت اللى بتملى المكان فجأة ، بص لماهر ، عندك حق ، انت صح ، انا ماشى ، ومش راجع النهاردة تانى بقى ، يالا سلام
وهو خارج من المكتب ....
سماح :: أستاذ حمدى ، انا سلمت الكشوف كلها ، هنكمل الباقى ؟
حمدى :: بص لها ، بصه كلها حسرة جواه هو وحدة اللى فاهمه وحاسسها ، معنها جواها ، ياخسارة وصلتى متأخر قوى ، وكان بيكلم نفسه وواقف عينه مركزة فى عنيها ، وللأسف كان مش سامع من كتر ماهو سرحان فيها ....
سماح :: بتشاور قدام عينه ، استاذ حمدى ، حضرتك سامعنى ، نحن هنا !!!
ماهر :: واقف شايف المنظر ، طلع خبطة على كتفه، ايه مالك انت فين ، سرحان كدة ليه ؟
حمدى :: لاء ، ابدا ، انا نازل ......
سماح :: دخلت المكتب، ومستغربة ، وضع حمدى ، مالو ده ، كأنى مش بكلمة خالص ؟!
ماهر :: معلش ، الله يكون فى عونه ، مشاكله كتير ....
سماح :: يارب ، يفك كربه ، أكمل انا الشغل دة بقى ، واحتمال مش اجاى بكرة ، سبوع بنت اخويا ....إنت عارف بقى ....
☆☆☆☆▪︎▪︎ عند حمدى ونجاة فى العربية .....
حمدى :: فتح باب العربية ، لحظات صمت، والسكون مالى المكان ، حمدى بص لنجاة بعد وقت، واتنهد ، تحبى تروحى فين ؟
نجاة :: البيت طبعا ياحبيبى
حمدى :: حبيبى ، اتنهد ، ماشى .....
#_ بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
فى البيت عند حمدى .......
فتح حمدى الباب ..... ادخلى
نجاة كانت داخلة على أوضة النوم على طول ، حمدى شدها من ايدها ، لاء تعالى هنا عندى كلمتين الاول ، قبل اى حاجة ، اقعدى هنا فى الأنترية .....
نجاة :: هو احنا ضيوف ، وغرب ياحمدى ، ندخل اوضتنا ونتكلم براحتنا ...
حمدى :: مافيش حد هنا الا انا وانتى ، اقعدى .......
قعد حمدى ، مرجع ضهرة لورا ، وحاطط إيده على خده
نجاة قاعدة ، بتفرك فى ايدها وزى الطالب الخايب اللى دخل امتحان فجأة، بس لابد منه ......
حمدى :: نجاة ، انتى شيفاني عيل ، مش راجل يعنى ؟
نجاة :: بسرعه ، راجل وسيد الرجالة ياحمدى والله ، وربنا يعلم ، انا بحبك قد ايه ، وبحمد ربنا وبشكرة فى كل وقت انى بقيت مراتك ، هو انا كنت أطول، وبصت فى الأرض ، ربنا يخليك ليا ولايحرمنى منك ابدا
حمدى :: قرب لها ، ورفع وشها
اومال ، ايه موضوع اتفاقك مع جيهان ، وليه بطلتى تسمعى الكلام ، وبقيتى تعاملى الولاد وحش ؟
نجاة :: اتفاقكى مع جيهان ، وكانت مستغربة الكلام منه ؟
معقول تكون قالت له حاجه علشان تطفشها وتخليه يطلقها وهى ترجع هنا ، وسرحت فى الكلام .....
حمدى :: بكلمك ، ردى عليا
نجاة :: مين قالك واتفاق ايه ؟
حمدى :: من غير لف ودوران ، كنت بكلم اسلام ابنى فى تليفونه وهو ساب الخط مفتوح من غير مايقصد ، سمعت جيهان واختها بيقولوا انك وهى اتفقتوا عليا ، فى ايه ، عايز اعرف ، ومن غير لف ودوران .....
نجاة :: اه ، طيب حيث كدة ، نتكلم بصراحه
حمدى :: قولى ، سامعك .....
نجاة :: فاكر لما جيهان ، اتهجمت عليا وانا كنت مصرة على المحضر ، وانت كلمتنى وقولت لى علشان خاطرك واسمك مش اعمل محضر ومش عايز فضايح ، وبعدها انت بعت لى دهب وتليفون وحاجات من برة ....
حمدى :: ايوة طبعا ، فاكر ، وانا شيلت لك دى جميله ، وكبرتي فى نظرى، لما كبرتى بيا قدام الناس ...
نجاة :: هى بقى جت وهددتنى انى أعيش واخدم عيالها ، واكون مجرد خدامه للولاد ، وأن انت وهى اتفقتوا تشترونى بالدهب والحاجات دى وانها تقدر ترمنى برة فى اى وقت ، وإنك وهى لسه على اتصال ، ببعض ، وانا ماليش اى ستين لازمه هنا ووووو
حمدى :: سمع الكلام ده دمه فار ، وانتى بقى صدقتى انى ، دلدول الست ، وماشى ورا كلامها ، ماهو انتى لو عندك ثقه فيا وفى نفسك ، ماكنتيش صدقتيها ياهانم ، وبعدين موضوع الدهب دة مافيش حد يعرفه غير عبدالمنعم اخو يا لانى كنت باعت الحاجة بطرد باسمة ، هى عرفت من فين مااعرفش، وماليش علاقه بيها لأنها واحدة ناشز عارفه يعنى ايه ، هى على ذمتي بس ، علشان نفسى ابنى يدخل حربيه ، ولو مش حصل هتطلق من الصبح ، فاهمه ، وانا من اول يوم ، قولت لك اهم حاجه عندى الولاد ، وانتى اهملتى فيهم ، وبقيتى عنيفه معهم ، ومش حنينه فيهم
على كلا ، بيتك ومطرحك ، وانا مش بحب اعيد وازيد فى القديم وانتى هنا ست البيت ، ادخلى شوفى البيت روحى ...
نجاة :: ميلت على ايدة وباستها، حمدى شد ايدة ، لاء لاء وطبطب على ضهرها ادخلى يالا .....
ورجع بضهرة ، لورا ، وغمض عينه ولحظات صمت تقيلة......قرر انه يتصل بجيهان
📞 مكالمة التليفون بين حمدي وجيهان
حمدى ::: اسمعى كلامى اللى هقولوا كويس جدا ......
نجاة مراتى خط أحمر....
جيهان ::: ايه ، انت رجعتها تانى ؟
حمدى :: لحظات صمت وسكوت تام .....
جيهان: (بصوت متحدي) ألو يا حمدي… واضح إن مراتك لسه مش فاهمة إن وجودي في حياتك مش هينتهي بكلمتين.
حمدي: (بهدوء غاضب) اسمعيني كويس يا جيهان… من النهاردة، الخطوط واضحة. اللي بيني وبينك خلص من زمان، ومافضلش غير العيال.
جيهان: (بتضحك بسخرية) عيالك؟ العيال دول أنا اللي خلفتهم وربيتهم، وإنت عارف كويس إني أقدر أرجع حياتك جحيم في أي لحظة.
حمدي: (صوته بيعلى) لأ… مش هترجعي حياتي جحيم، لأن أنا اللي ماسك زمام الأمور دلوقتي. البيت ده ممنوع تدخليه، والباب اتقفل. لو نفسك في المشاكل، صدقيني هتعرفي إنك بتلعبي بالنار.
جيهان: (بغضب) بتهددني يا حمدي؟!
حمدي: (بحزم) لأ… أنا بوصل رسالة. العيال ليهم كل الحقوق، وهاشوفهم وأصرف عليهم وأرعاهم. لكن إنتِ… ما لكش مكان عندي ولا في بيتي. ولو حاولتي تلعبى تاني على وتر نجاة أو تدخلي بيني وبين مراتي، ساعتها هتندمي ندم العمر.
جيهان: (ساكتة لحظة، وبصوت منخفض) يعني كل اللي كان… راح كده؟
حمدي: (بحزم وهدوء) اللي كان مات من يوم ما اخترتي تضيعي بيتك. دلوقتي إحنا غرب، وما يجمعناش غير إنك أم عيالي. والسلام.
يقفل الخط… وتبقى جيهان مسكة الموبايل، ووشها مليان قهر وغضب، بينما حمدي يسند راسه على الكرسي ويتنفس بعمق بعد المواجهة.
نجاة كانت سامعه الكلام ، واول حمدى لما قفل الخط ، جريت عليها واترمت فى حضنه ، وبقت تقول له ،
ربنا يخليك ليا ولايحرمنى منك، أنا خدامتك لآخر العمر ، انا هدخل اجهز لك عشوة ولا عشا العريس ، وغمزت له ووووو
عدى شهرين على الأحداث دى كلها وحمدى قرر يرجع وحدة الشئون الاجتماعيه اللى فى البلد عندة ، علشان يبعد عن التفكير فى سماح، وفى يوم كان راجع البيت ، دخل وسمع نجاة بتتخانق مع ابنه الكبير ، وضاربه الولد الصغير ،
نجاة :: اسمعوا، انتوا هنا تمشوا على مزاجى انا انا هنا ست البيت دة ، ومافيش حد له كلمه غيرى ، فاهمين ياولاد ال.....ورفعت ايدها علشان تضرب الولد الكبير
حمدى :: من وراها مسك ايدها انتى .......بتبع
ياترى حمدى هيعمل ايه ؟
وهل هيرجع المبنى الرئيسي تانى ؟
هل لسه فيه أمل يكون مع سماح ؟
تكملة الرواية من هنااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا