رواية لحظات الصمت الفصل الثاني و عشرون 22بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية لحظات الصمت الفصل الثاني و عشرون 22بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقة_الثانية_والعشرون
#_رواية_لحظات_الصمت
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
اه اه اه من اللى حصل ، الحكاية كل مدى تتعقد أكتر، ولايمكن بتنفرج ياولاد ، ادينا هنعرف ، اهم حاجه مستعدين ، خدوا نفس عميق ، واسترخوا تمام ، كوباية الشاى، فنجان القهوة، وتعالوا نشوف الحال وصل مع حمدى وسماح لأية، وقبل الكلام صلوا على مسك الختام
حمدى :: مسك ايدها ، انتى اتجننتى ، عايزة تضربى ، راجل طولك ، اسلام ده اللى انتى عايزة تضربية، فى تالته ثانوى السنة دى ، مش صغير ، وانا بعتبره مكانى فى غيابى ، اذا كان أمه رمته ، فامش معناه انى ههمل حد فيهم ، فاهمه
نجاة :: اه ، مش شفت البية ابنك بيقولى ايه ، الست أمه بتوصيه يعمل حاجات تخليني اخرج عن شعوري، وكانت بتتكلم بصوت عالى
حمدى :: وقف وشه فى وشها ، انتى صوتك على يامدام، راعى انى واقف قدامك
نجاة :: وانت راعى ، انى مراتك ، وفهم ابنك ان اللى عمله ، ده غلط وعيب ، وانه مش صغير
حمدى :: عمل إيه؟
نجاة :: الراجل المحترم ، بيقولى انى خربت بيت أمه، وسرقتك منهم ، وانى بعمل لك عملات ، لا وكمان بيرمى الاكل فى الأرض، زى ماانت شايف ، وطبعا كل ده من الست أمه، اللى لازم تطلقها ونخلص بقى من الهم ده
اسلام :: اهو ، خرابة بيوت ، وسرقت ابونا ، كلامى صح
نجاه :: راحت ناحيته بسرعه علشان تضربه ، ورفعت ايدها تانى
حمدي: (شد إيدها بعصبية) إنتي بتعملي إيه يا نجاة؟!
نجاة: (بتتلخبط) لا… أنا بس كنت بأدّبهم.
حمدي: (صوته عالي وواضح) تأدبي مين؟!
انا موجود قدامك ، بتكررى الغلط تانى ، فى نفس اللحظه ، مستوى الاستيعاب عندك صفر ، افهمك تانى .....
إسلام في تالتة ثانوي دلوقتي… راجل، مش عيل صغير تضربيه. إزاي تمدي إيدك عليه؟!
نجاة: (بتبرر بسرعة) أصل هو بيرد عليا ومش بيسمع الكلام، واللي صغير بيقلده.
حمدي: (بحزم) حتى لو بيرد… ده ابني، وأنا اللي أواجهه مش إنتي. إنتي تقدري تنصحي، تعاتبي… لكن تضربيه؟! لأ.
نجاة: (بصوت واطي) أنا بتهان للمرة المليون ياحمدى ،من ولادك ومراتك، حتى الولد الصغير مش عايزنى اربية وعرفه الصح من الغلط ، وكانت خايفه من حمدى وبترجع لورا بضهرها
ولسه حمدى ماسك ايدها
حمدي: (بيتنهد وهو ماسك نفسه بالعافية) الصغير ده عيل… يحتاج حضن مش قلم. الولاد يا نجاة مش هايحبونا بالعافية، ولا بالزعيق. الحب والرحمة هما اللي بيخلوا الكلمة تمشي ، ويسمعوا الكلام
(يسيب إيدها وبصوت أهدى)
حمدي: أنا جبتك هنا عشان تكوني أم ليهم… أم حنينة. مش سجّانة ولا جلّادة. فاهمة قصدي؟
نجاة: (مكسوفة ودموعها في عينيها) فاهمة… سامحني يا حمدي، والله كنت متعصبة ومش قصدي.
حمدي: (بصوت هادي لكنه حازم) العصبية مش هتربي عيال. من النهاردة مافيش ضرب تاني… اللي يغلط، أنا موجود وأحاسبه.
اما موضوع الطلاق ده ، لو جبتيه على لسانك هيبقى لك حساب تانى خالص معى فاهمه .....
وبص للولاد ادخلوا الاوضه عايزكم .....
حمدي: (قاعد على السرير وباصص لهم بحدة)
تعالوا هنا يا إسلام… ويا اشرف… أقعدوا قدامي.
إسلام: (مكسوف ومش قادر يبص في عينه)
حاضر يا بابا.
اشرف: (قعد جنبه متوتر)
إحنا آسفين يا بابا.
حمدي: (بصوت حازم)
آسفين دي مش كفاية… أنا عايزكم تفهموا حاجة مهمة قوي. الست اللي برا دي… دي مرات أبوكم، يعني لها حرمة ومقام لازم يتصان. مش أي كلمة تتقال، ولا أي تصرف يتعمل.
إسلام: (متمتم)
بس يا بابا… هي ساعات بتتعصب علينا…
حمدي: (قاطعه فورًا)
وأنا مش قولت لها دلوقتي إن العصبية مش هتتكرر؟! خلاص… دي مش مشكلتك. مش شغلك تواجهها ولا ترد عليها. شغلك تحترمها… تسمع كلامها… وتديها حقها كزوجة أبوك.
اشرف: (بخوف)
حتى لو زعلتنا يا بابا؟
حمدي: (بصرامة)
حتى لو… لأن دي اللي أخدتكم في حضنها بعد ما أمكم رمتكم ومشيت. افتكروا كويس… مين كان بيغسل هدومكم؟ مين كان بيطبخلكم؟ مين كان بيسهر لو عييتوا؟ هي.
(يسكت لحظة وبنبرة حادة)
أنا مش هسمح إنكم تقللوا منها تاني. لو اتكرر، هيكون ليا تصرف تاني خالص معاكم.
إسلام: (مطرق راسه)
تمام يا بابا… فهمت.
اشرف: (بصوت واطي)
مش هنعمل كده تاني.
حمدي: (بصوت أهدى شوية)
أنا عايزكم تتعلموا يا ولاد… إن البيت ده مش هيمشي غير بالاحترام. تحترموني… وتحترموا مرات أبوكم… وهي كمان هتحترمكم. ده الاتفاق… وده الشرط.
إسلام: (بجدية)
خلاص يا بابا، أنا هسمع كلامك… وهعتبرها زي أمي.
حمدي: (ابتسامة بسيطة وهو بيبص له)
هو ده الكلام… هو ده اللي يرضيني.
ويعدى اسبوعين على الحكاية دى ، ومشاكل البيت عاديه زى اى مشاكل بتحصل ، بس كل إنسان منا وله طاقه ، وحمدى كان شايل فى قلبه وساكت ، ونجاة بتحاول تتلاشى اى مشاكل مع الولاد ، والولاد خصوصا الولد الكبير ، كان بيستفز نجاة كتير ، ونجاة بتكبر دماغها منه أوقات، واوقات تشكى لحمدى وفى يوم ونجاة داخلة من السوق سمعت كلام بين اسلام وجيهان فى التليفون ....
دخلت نجاة الشقه وكانت سايبه الحاجات اللى اشترتها ، على الباب ، ودخلت تنادي اسلام يدخل الحاجات وهى رايحه ناحيه الباب سمعت .....
اسلام ::: أيوه، ياماما ، الحاجة فى ايدى وانا هاروح احطها تحت المرتبة، وهرش الميه دى على العتبة ، وافهم بابا انها بتعمل لينا عملات ، وكمان هستفزها أكتر، بس انتى لازم تزودي الفلوس شويه ، ماشى
جيهان :: شاطر ، بس حكاية ازود الفلوس دى ، اوعى ياود تكون بتشرب حاجه وكلام ابن خالتك صح ، اسلام اوعى الادمان والشباب اللى بيضحكوا على بعض دول فاهم ، حافظ على نفسك ، نفسى اشوفك ظابط ، فاهم
اسلام :: قولى ، يارب ، يالا سلام علشان اروح اعمل اللى طلبتية قبل ماتيجى
نجاة :: لطمت على وشها ، وخرجت على باب الشقه جرى ، وقفلت الباب ، ونزلت سلمتين ، ووقفت تستوعب اللى سمعته ، وتفكر هتعمل ايه ( لحظات الصمت ) المرعبة والتفكير المشتت، كان مصاحب نجاة ، قعدت على السلم ، وبعد وقت ، قامت ورنت الجرس ، أكتر من مرة ، وبعد وقت كان اسلام فتح الباب .....
نجاة :: ايه ، يااسلومى كل دة ياحبيبى، اتأخرت عليا ، خد دخل الحاجة ، جوه انا جايه هلكانه من السوق ، وسع كدة اروح اعمل فنجان قهوة، قبل ماادخل على تجهيز الغدا .....
اسلام :: ( مستعجب ) اسلومى، وحبيبى ، ماشى ياطنط ، هاتى عنك ....
وبعد وقت كانت نجاة ، خلصت الغدا ،ودخلت اوضتها تفتش على الحاجه ، ولاقتها واخدتها ، وخبتها تحت فى البدروم ، لعند ماتتصرف فيها ، وطبعا اسلام كان مفضى ، قزازة المية على العتبه وكانت ريحتها وحشه ، نجاة وهى طالعه شافت المنظر كانت بسرعه ، جابت ميه وملح ونضفت المكان ، وعطرته وولعت بخور ريحته حلوة ، وصل حمدى بعد وقت بسيط من اللى حصل .....
حمدى ::: فتح باب الشقه ، الله الله ايه ريحة البخور دى ، جميلة
نجاة :: حمدلله على السلامه ياحبيبى ، عرفاك تحب الريحه الحلوة ، والمكان الهادى ، يالا جهزت الغدا ، اجيب ارصه ونقعد ناكل ، اكلة سمك من اللى قلبك يحبها .
حمدى :: الله الله ، ادخل اغير ، واجى واقع من الجوع
اسلام :: بابا عايزك فى موضوع مهم
حمدى :: ناكل ، وبعدين نتكلم
بعد الغدا .....
اسلام :: بابا ، كنت عايز اقولك ان طنط بتعمل ........
حمدى :: اخرص ، انا قولت ايه قبل كدة
اسلام :: لو مش مصدقني، تعالى وشوف ......
دخلوا أوضة النوم ، وراح يجيب الحاجات مش لاقى حاجه ، وقف مصدوم 😲 ومش عارف يعمل ايه ؟
حمدى :: واقف مربع إيده، هه فين الحاجات ، بص طلع نفسك برة الحكايات دى ، وركز فى مذكرتك فاهم ...وبص لنجاة اللى كانت واقفه ودموعه مغرقه وشها ، وبتقول فى بالها لو ربنا مش الهمها وجت وسمعت وتصرفت كان هيبقى الوضع ايه .........وبعد لحظات ....
نجاة :: شوفت ابنك عديم الرباية ، قليل الحى ، بيفكر ازاى بس ده طبعا فكر أمه، انا تعبت وزهقت منهم ، انا عايزة أعيش لوحدى ، مش عايزة أعيش مع حد فاهم
حمدى :: وقف يسمعها وكلامها زلزلوا من جوه ، وكان على قد ماهو عذرها على قد ماهو مصدوم منها ....مهما كان اللى حصل ازاى تقولى كدة على ابنى وازاى تفكرى انى ممكن افرط فيهم ، انتى أنانية، وست جحوده بجد ، ازاى تقولى كدة على ابنى ، بقى انا ألمك من الشارع وارحمك من خدمة مرات اخوكى ، وعيزانى ارمى ابنى فى الشارع ، انتى مش تستاهلي تكونى تحت منى .....
نجاة :: وقفت سمعت كلامه وكانت مصدومه ، بصت له و
خرجت نجاة للانتريه .....
(الأنترية… نجاة قاعدة متوترة، ولسه زعلانة من كلام حمدي، وهو واقف قدامها ماسك راسه من التفكير)
نجاة: (بصوت عالي) على فكرة يا حمدي، طول ما جيهان على ذمتك أنا عمري ما هرتاح!
حمدي: (بيرفع عينه لها) تاني يا نجاة؟ الموضوع ده خلصناه مليون مرة.
نجاة: (بعصبية) خلصناه إزاي وهي لسه بتكلم ولادها وتوصيهم عليا؟! هي السبب إنهم مش بيحترموني، طول ما عارفين إنها مراتك ولسه على ذمتك هيعملوا معايا مشاكل.
حمدي: (بحزم) عيالي مش محتاجين حد يوصيهم، هما عيال كبار وعندهم عقل.
نجاة: (مقاطعة) لأ يا حمدي، دي بتقوّيهم عليا، وبتحرّضهم يعملوا اللي هي عايزاه! وأنا لحد إمتى هفضل العدوة في البيت ده؟!
حمدي: (يتنهد بغضب) إنتي فاهمة إيه؟ إنتي عايزة مني أطلق أم عيالي؟!
وانا مفهمك هى على ذمتي ليه صح ....
نجاة: (بحِدّة) أيوة! طلّقها وخلاص… ريحنى وارتاح . هي مالهاش لازمة غير إنها توقع بيني وبينك، وبينك وبين ولادك.
حمدي: (صوته بيعلى) نجاة، بطلّي كلام فارغ! أنا مستحملها بس عشان الولاد. مش عشاني ولا عشانها. ولو مش عاجبك ده… يبقى تفكري كويس قبل ما تكمّلي معايا.
نجاة: (بدموع وغضب) يعني أنا دايمًا الضحية؟!
هي اللي بتلعب وتغلط، وأنا اللي آخد على دماغي؟!
حمدي: (واقف قدامها بعصبية وبيشاور بإيده) الضحية اللي بتضيع بيتها بإيدها، فاهمة؟! أنا مش هطلقها دلوقتي، اللي هيعمل مشكلة، سواء هي أو ولادها، أنا اللي هقف له.
(لحظة صمت تقيلة… نجاة تبص له بعيون مليانة دموع، وهو يقعد على الكرسي ماسك دماغه، والتوتر مالى المكان).
نجاة :: طب اسمع اللى حصل النهاردة وأنا سمعت ابنك والست أمه وهما .........
حمدى :: كان بيسمعها مصدوم ، ايه ، بتقولى ايه ؟
وفين الحاجه دى ....؟
نجاة ,:: تعالى ورايا .....
وبعد وقت........
حمدى :: اسلام ، يااسلام
اسلام :: نعم يابابا
حمدى :: واجهه بكل حاجة ، اسلام انكر وقاله اكيد هى عايزة تفرقنا وتمشينا من البيت ، هى مش حابة وجودنا هنا .....
حمدى :: زقه ، وراح دخل الانتريه، طلع سيجارة ولعها ، وبقى يشرب فيها .....خلص السيجارة و
(الأنترية… الجو مشحون جدًا، نجاة واقفة متنرفزة، وحمدي قاعد على الكرسي ماسك راسه).
نجاة: (بصوت عالي) لأ يا حمدي… أنا كده مش قادرة! يا أنا يا هي، لازم تختار.
حمدي: (بيرفع راسه بحدة) اختار إيه يا نجاة؟! إنتي عايزة أطلّق أم ولادي صح
وانا بقى ماليش دور هنا ، وكلام الست يمشى ، انا فى مصيبة اكبر ، اللى حصل النهاردة دة كارثه فى حقى وفى حق ولادى ، وحقك بردوا اكيد مش هنكر بس الوضع دة مش هيستمر .....
نجاة: (بصوت متقطع من العياط والعصبية) أيوة! طول ما هي موجودة، عمر البيت ده ما هيتهنى. هي بتسمم دماغ العيال عليا، وأنا مش هقدر أعيش كده!
حمدي: (واقف بغضب) إنتي عايزة تعيشي ولا عايزة تتحكمي؟! أنا قلتلك مليون مرة… جيهان مالهاش عندي أي مكان، موجودة بس عشان العيال!
نجاة: (صرخة) لأ… دي موجودة في كل كلمة من عيالها! كل ما أقول لهم حاجة، يرموا في وشي "ماما قالت" و"ماما وصّت". أنا مش جارية في البيت ده يا حمدي!
حمدي: (بيخبط بإيده على الترابيزة) محدش قالك إنك جارية! بس كمان أنا مش هسمحلك تتحكمي في قراراتي!
(لحظة صمت… نجاة تلم هدومها بسرعة وتبص له بعيون كلها قهر).
نجاة: خلاص يا حمدي… كفاية. أنا ماشية… أهو بريحك وبريح نفسي. روح لها ولولادها، واعتبرني ماكنتش.
حمدي: (مصدوم، وبعدين صوته بيعلى بغضب مكبوت) ماشية؟!! بعد كل اللي عملته عشانك؟!!
نجاة: (بإصرار ودموع) أيوة… ماشية. العيشة معاك كده ذل!
(حمدي يقف، عروقه نافرة، وصوته بيرج البيت).
حمدي: خلاص… من الآخر بقى. إنتي عايزة تمشي؟ يبقى ما ترجعيش تاني. إنتي طالق يا نجاة.
تدخل نجاة ، الاوضه تلم هدومها .....
(نجاة تقف مذهولة لحظة، الدموع بتغرق وشها… تاخد شنطتها وتجري ناحية الباب. حمدي يقع على الكرسي تاني، حاطط وشه في إيده، ولحظة صمت تقيلة تسود المكان، مليانة وجع).
وبعد يومين ، حمدى يكون مخلص كل إجراءات الطلاق من نجاة ، ودفع لها حقها الشرعي بزيادة......
بعد ستة شهور......
فى مبنى الشؤن الاجتماعيه
ماهر ,:: هتحكى لى اللى حصل معك بالتفصيل طلاق ومن ست شهور ، اتاريك بتيجى تحضر الاجتماع وتجري على طول ......حمدى انا بكلمك على فكرة
حمدى :: كان مركز على سماح جدا ، بص لماهر ، انا عايز اتجوزها..........يتبع
ياترى ايه رد فعل سماح ؟
هتوافق ، هترفض؟
وموقف العيله عندها من جواز حمدى ؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا