القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لحظات الصمت الفصل الاول1 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 


رواية لحظات الصمت الفصل الاول1 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية لحظات الصمت الفصل الاول1 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات 



تعالوا تعالوا هنا وحشتونى ياولاد ، اما انا جايبه لكم قصه جميله وحلوة كدة زى البطله بتاعتنا اللى قلبها زى السكر ومليانه حب وحياة ، بس الدنيا مش بتسيب حد فى حاله ...... الله الله استنوا هحكى الحكايه ، صلوا على خير الأنام شيفع الخلق 

كان ياما كان ياسادة ياكرام كان فى ليله فى أواخر الشتا من سنين طويله كانت ........


سعاد :: على السرير بتتوجع كفايه كفايه كفايه بصرخه ياشيخ سالم 

سالم :: انتبه لها ، قام فتح عينه وبيفرك فيها ، كفايه كفايه ايه ياوليه ، مالك ياام محمد خير 

سعاد :: كفايه نوم ، قوم يااخويا شكلى بولد ، انا مش رضيت اقلقك قولت لما اتأكد انه ميلاد ، تكون انت ريحت ساعه كدة ، بس خلاص ،ده ميلاد ، نادى على بنتك مش قادرة 

الشيخ سالم:: حاضر حاضر ، وقام جرى ، ينادي بنته 

____ ثريا ثريا ، تعالى يابنتى شكل امك بتولد ....

ثريا :: بتفتح عنيها من النوم ، دلوقتى امى بتولد ، طب اروح انادى ام عيسى الدايه صواريخ ، هنادى على محمد ونروح بسرعه .....

سعاد :: بصريخ ، مش قادرة ، بسرعه ياولاد 


ثريا:

ماشي يا أمي ماشي، لحظة وهكون عندك…

(بتاخد شالها بسرعة وبتخرج تجري في الهوا الساقعة)


الشيخ سالم (واقف في النص حيران):

يا ساتر يا رب…

ثريااااا، خدي بالك من نفسك يابنتي، والدنيا ليل.


ثريا:

ما تخافش يا بوي، هروح أنده أم عيسى، وهاجي بسرعة.


سعاد (بتتألم أكتر وبتصرخ):

اللهم صبرك…

يا وجع قلبي…

ياااااارب رحمتك…

(بتكتم صرختها في المخدة)


الشيخ سالم (قاعد جنبها وممسك بإيدها):

هتعدي إن شاء الله، اصبري واذكري ربنا…

كله هيعدي بخير.


(بعد شوية صوت دق على الباب...)


أم عيسى (بتدخل بسرعة ومعاها شنطة صغيرة):

فينها فينها يا شيخ سالم؟


الشيخ سالم:

جوه، ربنا يجازيكي خير يا حاجة، تعالي بسرعة.


أم عيسى (بتدخل الأوضة):

يا اختى، يا سعاد، طولي بالك…

هتكون ساعة فرج إن شاء الله.

يالا نبدأ بسم الله…


سعاد : أنا بولد من العصر بس ماكنتش عايزة أبين،  لحد لما اتأكد ، وخايفه الناس تاخد بالها ، يقولوا ايه ، بنتها لسه والدة الاسبوع اللى فات وهى الاسبوع ده ؟

أم عيسى :: ياحبيبتى كله بتاع ربنا ونصيب ، وبعدين انتى كدة بتثبتى انك لسه صغيره ، ههههه بتولدى مع بنتك ومرات ابنك ، سيبى نفسك الله هى اول مرة يعنى 

هاتوا الميه السخنه ياولاد بسرعه.......

(بعد لحظات الصمت فيه  الأصوات المكتومة، الشيخ سالم واقف ورا الباب، قلقان، بيتمتم بالدعاء بصوت واطي)


الشيخ سالم (بيدعي):

اللهم هون عليها…

اللهم ارزقنا مولود السعادة…

اللهم اجعله من الصالحين…


(بعد لحظات، يُسمع صرخة بيبي صغيرة…)


أم عيسى (بابتسامة):

مبروك يا سعاد…

بنت زي القمر…!


الشيخ سالم (صوته بيرتجف):

الحمد لله…

الحمد لله يا رب!


سعاد (بهمس وتعب):

بنت؟... الحمد لله…

اللهم اجعلها من السعدا الصالحين .....

أم عيسى : لفت البنت ، ونادت على الشيخ سالم ، ومدت ايدها وبسرعه رجعتها تانى ، لاء البشارة الاول ههههه

الشيخ سالم: من عنيا ، بس ادن فى ودنها الاول ، واخد البنت وأدن فى ودنها 

أم عيسى:: هه هتسمى ايه ؟

الشيخ سالم:: فكر ثوانى وابتسم هسميها (سماح) يارب دايما تبقى حياتها سمحه وحلوة ويستر عرضها يارب 

سعاد :: سماح ، اسم حلو يارب تبقى حياتها من اسمها 

وبعد وقت كانت ثريا حممت أمها وغيرت ملايه السرير ، انا هاروح ادبح فرخه ليكى يااما 

__ قرأن الفجر ياأبا.....

الشيخ سالم :: أيوه،  اسبح وأروح الجامع واطلع على الغيط اشقر على الأرض واجى 

ثريا :: بالسلامه ، ادعي لينا معك ياشيخ سالم

الشيخ سالم :: بدعى فى كل وقت وحين هو انا عايز واصيه يابنتى ......

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 


بعد وقت ■■■■■■


الشيخ سالم كان رجع من الغيط دخل الاوضه لاقى سعاد نايمه ، وسماح فى اللفه جنبها ، ميل بجسمه لعندها ، فتحت عنيها،  اول لما شافها الشيخ سالم ، قلبه دق ، وتلقاني ابتسم لها ، وشالها وراح قعد على الكنبه اللى فى الاوضه وفضل يكلم فيها 

____حمدلله على السلامه ياست سماح ، نورتى حياتنا ، حاجه كدة ولا على البال ولا الخاطر ، بقى معقول بعد العمر ده بعد لما بقيت جد اخلف تانى ، معقول ، لا وامك اللى بقت جدة بتخلف ، البلد كلها بتحكى عننا ، بس يحكوا هو احنا عملنا حاجه حرام يعنى ، احنا خلفنا صحيح على مكبر ، بس يالا خلفه الكبير هيبه هههههه

سعاد :: انتبهت له ، ابتسمت له 

سعاد (بصوت تعبان لكن مبتسم):

ضحكتني يا راجل…

هيبه إيه بس؟! دا أنا مش مصدقة لسه إني خلفت…

كنت فاكرة خلاص، العمر جري، والفرص راحت.


الشيخ سالم (وهو ماسك البنت وبيهزها برقة):

العمر ما بيخلص غير لما ربنا يقول…

وبعدين ربنا لما يديكي نعمة في الوقت اللي الناس فاكرة إنه راح،

تبقي دي مش نعمة وبس… دي كرامة من ربنا!


سعاد:

أنا قلبي بيرقص، بس دماغي بتلف…

ياااه، بقى عندي سماح؟!

بعد ما بقيت جدة، لبست اللفة من تاني؟

أنا لوحدى حكايه والله.

الشيخ سالم (يضحك):

وهو أنا مش بقيت جدّ وبقيت أبو عيال وورانا زرع وغيط… لاء ومأذون البلد والبلاد اللى حولينا ، وكمان شيخ مقرئ

بس برده شلت الست سماح وادّنت في ودنها زي أول مرة خلفت فيها محمد…


سعاد:

عارف يا سالم؟

أنا مش خايفة من كلام الناس…

أنا خايفة من الزمن، من التعب، من الحيرة…

بس لما بصيت في وشها، حسيت إن الدنيا كلها سَكَتَت،

وكل الخوف راح…

وما بقاش فيه غير "لحظة صمت" فيها حب كبير.


الشيخ سالم (بصوت واثق وحنين):

وهي دي لحظة الصمت اللي بتتكلم أكتر من ألف كلمة…

سماح مش بس بنت،

سماح دي بداية جديدة…

والبدايات الحلوة مش لازم تيجي في أول العمر،

أحيانًا بتيجي في آخره علشان تبقى أحلى 💛


سعاد (بدمعة صغيرة نزلت):

يا رب…

يا رب تبقى من نصيبها حياة سمحة زي اسمها…

ومتشكرالك يا شيخ سالم إنك سند لقلبي طول السنين.


الشيخ سالم:

وانتي قلبي وسندي…

وأهو ربنا عوضنا بسماح، وخلانا نعيش لحظة مش هتتنسي.

__ طب وايه رأيك .... وراح عندها خدى البنت ورضعيها هو خيرها مش وصل لسه ولا ايه ؟

سعاد :: بكسوف لسه ، قول يارب 

الشيخ سالم: يارب ، اه كنت بقولك ايه ، اه ايه رأيك انى عايز حته كمان وغمز لها .....

سعاد : ايه حته كمان ليه بقى ، ربنا يخلى عندنا البنات والبنين نحمد الله ، احنا كبرنا انا عندى ٤٢سنه وجدة ههههه



> (وبعد لحظة صمت جميلة، ساد فيها الهدوء جو الأوضة... بدأ الفجر ينساب على الحيطان الطين بلونه الباهت، ونور ضعيف بيتسلل من شباك الخشب المفتوح نص فتحة.)


(الصوت الوحيد اللي كان باين هو خوار بقرة بعيد، وصوت ديك صاحي من بدري، وريحة العيش الفلاحى جاية من الفرن اللى فى البيت...)


(الشيخ سالم مد إيده، سحب البطانية على سعاد، وبص للبنت الصغيرة اللى نايمة جنبها، كأن الزمن واقف في الركن ده من البيت، مستني يبارك اللحظة دي...)


(في الخارج، كان محمد بيرش ميّه قدام البيت، وبيعدّل الطوب حوالين الزرع،

محمد : كان مبسوط وفرحان انه جاله اخت صغيرة وبيكلم نفسه، على وش سماح ، هنبنى البيت حجر ونسلحه ، وشها خير البت دى والله ،

 كأنه بيجهز الدنيا علشان تستقبل "سماح".)


(البلد كلها نايمة، بس بيت الشيخ سالم كان فيه نور مختلف، نور مولود جديد، ونفس ريحة الفجر في الريف: برد ناعم، وسكون بيحضن الناس على مهل.)


ثريا :: بتخبط على الباب ، ادخل ياأبا؟

الشيخ سالم: تعالى ، ياضى عيونى ادخلى ....

ثريا : دخلت ، وكانت شايله صنيه عليها شوربة وفرخه لأمها،  قومى يااما يالا كلى والاكل سخن يدفى معدتك كدة امسك ياأبا منى خد.....

الشيخ سالم: مد ايدة واخد الصنيه ، وبص لسعاد يالا قومى اتقوتى وكلى لقمه اسندى نفسك ...

ثريا :: هاتى سماح اغير لها ،عملت لها ميه بسكر ، ابا عايزين بودرة أطفال،  وحبه كوافيل،  وكام جلابية صغيرة كدة لسماح ،  هنزل البندر اشتريهم ماشى .....

الشيخ سالم:: ماشى ، خدى محمد اخوكى وياكى ، وعندك الفلوس اهى ، وشوفى كل الطلبات ياثريا ، وعايز اعمل سبوع حلو لسماح ماشى ، ويارب افرح بيكى يابنتى يارب 

ثريا :: لاء ، انا مش هتجوز واسيبك انا قاعدة معكم هنا ، ايه زهقتوا منى ولا ايه ؟

الشيخ سالم: ازهق منك معقول انااااااا ....... يتبع 

ياترى ايه مستنى أبطالنا وايه قصة سماح ؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع