رواية صراع الحب الفصل التاسع والعاشر بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية صراع الحب الفصل التاسع والعاشر بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
فيروز نزلت جسمها لشباك العربية و قالت لسيف : نعم يا سيف بيه .. طلبتنى
سيف مد ايده فتح الباب و قال بأمر : اركبى..
فيروز اتعدلت و قالت بحدة كإنها قطة مخربشة : سيف بيه الساعة ٨ يعنى وقت الشغل فات .. و أنا مش ملزمة اسمع أوامرك حتى برا الشركة !
سيف رفع حاجب و قال بتحدى = و لو قولتلك أن كلامى ليه علاقة بيوسف و أمه .. المعادلة هتفرق ؟
بيقولوا أن مفيش اسرع من الضوء .. بس موسوعة غينيس لو شافت فيروز و هى بتركب كانت نفت الكلام ده !
سيف ابتسم بسخرية = مشكلتلك إنك زى الكتاب المفتوح قدامى.. حافظك و صمك ، بس لسة محطتش ايدى عليكى..
فيروز بخوف ..: أية ، إحنا رايحين فيـ..ن ؟!
لغوش على كلامها صوت المحرك ، لما سيف ضغط بنزين جامد
قدام بوابة المستشفى ، كان يوسف واقف بيلتقط انفاسة و هو شاف المشهد قبل م يوصل ، .. زفر بغضب وقال = و الله م معديها .. هصفى بس و هربيك يا سيف ال** على كل حاجة !
*عند سيف *
كان سائق بجنون و بعصبية .. مفيش رادار و مخادوش مخالفة ! ...فكرة مجرد ذِكر يوسف خلاها تغير موقفها ١٨٠ درجة جننته ! ...
الغيرة كانت عامياه حتى عن الطريق .. و موفقوش غير صرخة فيروز = حاااسب ، قداااامممك ... !
عن أنه يخبط طفل بيعدى الطريق .. و على اخر لحظة اتضح أن لسة باقى فى كتابه عُمر .
فيروز رجعت راسها لورا بفقدان اعصاب .. و هى صدرها بيعلو و يهبط بصعوبة .. ، أزاحت يدها ، لقت سيف بيبصلها بتركيز و هو بيتصبب عرق
فيروز اتعدلت .. : سـ سيف بيه انت محتاج تهدى !
كان بيراقب تنفسها .. و حركة شفايفها .. جاوب و هو بيقرب منها = عندك حق..
ثم بخفة باسها جنب شفايفها .. بوسة خلت القشعريرة تسرى بالكامل فى جسد فيروز .. ابتعد عنها و هو بيقول بابتسامة و بيرفع شعره لورا = المرة الجاية هتبقى على الشفايف ..
فيروز مكنتش مستوعبة إلى حصل .. من صدمة لـ صدمة ، الجهاز العصبى إلى يعرف يستحمل كل ده ، اكيد مش جهاز انسان !
قبل م تنطق .. حاولت تفتح الباب علشان تنزل من العربية ، لقته مسوجر ، قالت بدموع = نزلنى .. حالا
سيف .. : مش قبل م تسمعى إلى عندى
فيروز انفجرت فيه .. و الدموع بتلمع فى عيونها بشده ، حتى فى ضوء الليل : اسكت مش عايزة اسمع منك ولا حرف .. مش طايقة صوتك .. ، ء انت واحد مهووس و قليل الحيا لما ...لما * حطت أيدها على بؤها *
ضحك .. وقال ببرود على كلامها : بس متشديش اعصابك كده .. بتعمل تجاعيد ، و أنا عايز احافظ جمالك .. * كان هيلمس بشرتها *
بعدت وشها عنه بسرعة .. وقالت برجفة = لـ لو سمعتك ، هتسيبنى اروح ؟
سيف سند بكوعة على الدريكسيون و بإيده على خده .. = طبعا .. أنا مبخلفش كلمتى ، و دى حاجة عايز أأكد عليها قبل م ابدء كلامى .. اسمعينى علشان ده عرض لمرة واحدة only ..
الأول انتى بتحبى يوسف ..؟
كان اخر سؤال ممكن يخطر على بال فيروز ، اتصدمت.. و لكن فكرتها نظراته الى شبه نظرات قط بيراقب فأر تجارب ، أنها محبوسة هنا و لازم تجاوب مفيش مفر ، غمضت عينها و قالت ما يمليه عليه قلبها .. = يوسف ... يوسف زميل ليا من سنتين .. طيب و حنين و محترم و مشوفتش منه حاجة وحشة ... كمان بيراعى أهل بيته " بصلته بحدة كأنها عايزة تأذيه بنظراتها و كلامها " فـ مفيش سبب يخلينى محبوش !
ضحك .. وقال بحماس ، خلى فيروز تبصله بتقزز .. : ممتاز .. هو ده .. و على كده بتخافى عليه و على زعله... اسمع أنه انسان حساس اوى ، لو لا قدر الله حصل حاجة كده ولا كده فى اوضة العمليات .. و أمه اتكلت على الله ، تفتكرى هياخد وقت قد أية على ما يفوق من الصدمه .. !؟
فيروز .. : قـ قصدك أية ؟
سيف تابع كلامه بلامبالاه .. : شهر .. اتنين .. ستة ، سنه !
فيروز : رد عليا .. انت ناوى تعمل أية بالظبط !؟
سيف فتح الباب و قال : قدامك لحد بكرة قبل العمليه .. لو مبعتليش رد و قولتيلى .. إنك هتبقى فـ صفى و بتاعتى .. و هتبعدى عن يوسف خالص ، هتأكد ان صوان أمه يتفرش بعد بكرة , و زى م قولتلك أنا مبخلفش وعدى...
زقت الباب بإيدها إلى بتترعش ، و اول م حطت رجليها على الأرض حست بعدم الواقعيه .. كإن كل ده كابوس ، و بتتمنى تفوق منه فى اى وقت !
أما عند سيف فقال قبل م يدور العربية و يمشى " على قد الحب على قد التضحيه... على قد الحب على قد العذا'ب...، أنا هحول حبك ليه لـ نا'ر .. لأذ'ى .. لكر'ه .. لكل حاجة مؤلمة يا فيروز ، و هكوى الكل بيها حتى نفسى "
عند يوسف فى المستشفى ، كان بيحاول يتصل على فيروز و كرر ييجى ٢٠ مرة لكنها مش بترد .
عاليا جت جنبه و هى شايفاه مرة كمان و هيكسر التلفون = مالك يا أبيه .. حاجة حصلت ؟.
يوسف .. : فيروز مبتردش .. أنا خايف اوى يا عاليا ..
عاليا قلبها دق بعنف ... اول مرة يوسف يصارحها بمشاعرة الحقيقية من غير تزييف .. تقريبا كانت أكبر من أنها تتدارى..
قربت منه و شالت من إيده التلفون ثم قالت بصوت ناعم وهى بتبص فى عينيه الرمادى بجرأة = اهدى .. تلاقيها نامت من التعب أو تليفونها بعيد عنها ، قلبى بيو'جعنى لما اشوفك قلقان كده يا يوسف..
يوسف اتفاجىء منها .. و قبل م ياخد رد فعل سمع صوت دوشة و حاجة بتتكسر جاية من اوضة حنان
جرى عليها و..
عند فيروز .. كانت واقفة تحت الدش ، و عماله تغسل بؤها جامد بالصابون كإنها بتطهر .. فجأة وقفت لما سال د'م على إيدها ، من كتر الحك جلدها اتعو'ر ..
غمضت عينها و بدأت دموعها تختلط مع قطرات الماء .. طلعت برا .. و اول حاجة عملتها فتحت الفون ، و شافت كل مكالمات يوسف الفايته ، مقدرتش ترد .. سماع صوته لوحده هيخليها تنهار ..
اتصلت على سيف ، حطت التلفون على ودنها وهى بتدعى ميردش ..
لكن الخط فتح .. و سمعت صوته بيقول بمرح كإنه فى لعبه .. : ها .. اتمنى إنك اخترتى الصح ؟
خدت نفس و قالت : .....
#يتبع
#بقلمى
خدت فيروز نفس و ردت بدموع : أنا هسمع كلامك و هلبس دبلتك لو ده يرضيك .. بس متمسش يوسف و لا أمه بأذ'ى
كلامها زى السمفونيه فى ودن سيف ، إبتسم و رمى مكعبين تلج فى الكاس بتاعة .. = أخيرا شغلتى مخك .. لو رفضتى كنت هبعتله صيانه !
فيروز مسحت دموعها و قفلت فى وشه .. كروعت نفسها على السرير كإنها عايزة تختفى ، .. و لسانها مش مبطل دعا ، أن معجزة تحصل و الجنان ده يخلص على خير !
عند سيف .. كان قاعد فى بار فِيلته نص سكر'ان .. جت واحدة من وراه لابسة قميصه
و قالت وهى بتحرك إيدها على ظهره و كتفه بدلع .. = خلصت مكالمتك يا بيبى ؟
سيف : امم .. بس مش مبسوط
- ليه .. ؟
سكت شوية و قال " أنا راجل من اول م اتولدت و كل حاجة عينى تتحط عليها ، مفيش ليله و تبقى عندى...
بـ إشارة منى .. كنت اخلى أى بنت تعجبنى تحت رجلى ، عمرى م اتنافست على حاجة لأن مكنش فيه لا غريم ولا عدو يقدر يحط راسه براسى .. * قبض على الكاس بشدة * بس يوسف .. يوسف ، حته موظف عندى اتجرأ أنه يتحدانى !
و احساس المنافسة .. أنى اكسب بنفسى .. أن بنت زيها تعجب بشخص زيي و تجيلى بإرادتها الحرة .. عجبنى
"ضحك بسخرية" لكن حساباتى طلعت غلط و فى الآخر اضطريت اغش و العب بورقة من جيبى ، و بصراحة .. هى عيونها تستاهل التعب ده كله .
* تابع بهيام*
فيروز .. زى اسمها هى حجر كريم نادر .. مصدفنيش بنت من عجينتها قبل كده
البنت حضنته و قالت بالقرب من شفاهه = هى حلوة اوى كده .. ؟
سيف شدها من وسطها ليه و قال هو بيقبلها بخفه : حلوة .. و ذكية و شاطرة.. و رقيقة .. و الأهم من كل ده .. أنها محترمة لا فلوسى و لا سلطتى .. خلوها تبيع نفسها .. زيك بلاقى التلاتة منكوا بعشرة .. !
ضحكت البنت ضحكة مايعة ، اخرستها قبلة قوية منه .. ثم..
"الصبح "
عاليا بقلق : بقالهم ساعتين جوه .. الدكتور مقالش أن العمليه هتبقى طويلة !
يوسف بنبرة هاديه .. : ادعيلها بس يا عاليا .. ده إلى هى محتاجاه دلوقتى
عاليا بصلته بطرف عينها ، و خدت بالها من هزة رجله و عينه إلى منزلتش من على اللمبه الحمرا .. و ادركت أنه قلقان يمكن اكتر منها بمراحل !
نزلت راسها على كتفه و قالت .. : حاضر يا أبيه ..
فجأة اللمبه اتطفت .. يوسف قام وقف و هو حاسس بالنبض فى كل منطقة فى جسمه = خـ خير يا دكتور ؟
الدكتور = كل خير .. العمليه نجحت و المريضة كويسة
يوسف أخيرا قدر يتنفس = الحمدلله .. متشكر ، متشكر اوى يا دكتور .. ربنا يخليك .
مقدرش يقاوم دموعه .. و راح فى ركن و سجد وهو بيحمد ربنا من كل قلبه .
عاليا = يعنى نقدر ندخلها دلوقتى ؟..
الدكتور : كمان ساعتين على م تنتقل لغرفة تانيه ... الممرضة هتيجى تبلغكم بس ياريت الزيارة تبقى قصيرة.
عاليا بفرحة : حاضر .. أوامر..
الدكتور : الف سلامة .
و سابهم و مشى
من بعيد كانت فيروز واقفه على بعد خطوات ، عينيها بتلمع من الدموع لكنها بتكابر تروح أو لا .. ، مش قادرة تحدد هى دموع فرحة لحنان و لا حزن على موقفها مع سيف.. بس ابتسامتها اكيد كانت لأجل فرحة يوسف .
عاليا اخدت بالها منها .. = أبيه.. فيه حد مستنيك .
يوسف قام و مسح عيونه .. و لما شاف فيروز ، مسحهم تانى علشان يتأكد أنها بجد !
جت ناحيتهم و هى بتقول = حمدلله على سلامة طنط
يوسف : الله يسلمك
فيروز : تمام هستأذن أنا .. هبقى اتصل اطمن
يوسف مسك إيدها .. فى حركة فجأتها و فجأته هو شخصيا
ساب إيدها و حك راسة من ورا .. : كلمتك كتير امبارح .. ليه مكنتيش بتردى ؟
فيروز قالت بنبرة مقلقة .. : كنت تعبانه
يوسف بصلها بشك .. و هو هيمو'ت و يسألها ليه روحت مع سيف امبارح ، و أية إلى حصل !
عاليا كانت واقفة حاسة أن فيه كلام كتير يقولوه لبعض .. ، من حبها فـ يوسف .. اختارت تقف ع الجنب المرادى ، كفاية عذا'ب فى قلبه ..
تحمحت و شدت كمه = أبيه أنا هروح .. هستحمى و هجيب كام غيار لخالتى .
يوسف : استنى هنروح سوا ..
عاليا : تؤ خليك انت هنا علشان لو طرأ حاجة تعرف تتصرف .. أنا مش هغيب ، متقلقش عليا.
يوسف هز راسه .. و عاليا مشيت
فى كافيتريا المستشفى
كان يوسف و فيروز قاعدين ..
فيروز .. فتحت كلام و هى بتقلب السكر فى قهوتها = طيبة اوى عاليا ..
يوسف استغرب تعليقها : آه هى طيبه و جدعة .. مكلمتكيش عنها قبل كده .. امها تبقى خالتى و ما'تت لما كانت عاليا لسه حته ، امى خدتها و اتربت على إيدى .. بنتى الكبيرة و اختى الصغيرة ..
كان بيتكلم بحنيه و هو مبتسم من غير م ياخد باله
فيروز لاحظت و اخذت رشفة من القهوه .. ثم قررت أن تباشر فى خطتها...
فـ سألت بجدية : و هى شايفاك اخ فعلا .. ؟
يوسف : تقصدى إيه .. ؟
فيروز .....
#يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا