رواية صراع الحب الفصل الأول والثاني بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية صراع الحب الفصل الأول والثاني بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
اول ما الاسانسير فتح شاف المدير واقف قريب جدا من فيروز .. الضيق ملا صدره ، و كإن الهوا بقا تقيل ..
لكن خطواته كانت سريعة و وقعها عالى .. خلت المدير يبعد خطوتين لورا وهو بيبصله بحذر ممزوج بعصبية ، ظهرت فى كلامه
المدير " سيف " .. : خير .. أية مقعدك لحد دلوقتى فى المكتب ؟
يوسف ابتسم قسرا.. وقال باستفزاز وهو بيهبد القهوه قدام فيروز : عادى يا سيف بيه .. " فيروز " .. طلبت منى أساعدها فى كام حاجة بصفتى زميلها .. م هى هتطلب من مين غيرى .. مفيش إلا أنا ف رؤيتها ..
سيف جز على أسنانه : قصدك أية.. ؟
يوسف شد كرسى و قعد جنبها .. : كلك نظر يا باشا .. ، زى م أنت شايف الوقت اتأخر و كله روح ..
سيف بضيق : مم ... إلا أنت ... كله روح إلا أنت .. تمام بالتوفيق ليكم ..
و نظراته كانت زى السكا'كين .. ، فى أي وقت هتنزل على يوسف .. زى ما يكون غريمه .. ، زى ما يكون عمل شىء لا يغتفر و بوظ كل شىء حلو كان ف خيال سيف ..
.. يوسف اكتفى بابتسامة مستفزة و اتعدل ف قعدته جنب فيروز ، إلى كانت هتسأل مين سؤال لولا عيون يوسف ...
عيونه كانت بتتكلم غضب لوحدها .. ملوش لزوم يفتح بؤه دلوقتى !
قضوا وقتهم ف هدوء .. لحد م فيروز لاحظت أنه مش قادر يمسك القلم كويس
بصتله بطرف عينها و قبل ما الحروف تخرج من جوفها
قال يوسف : آسف ..
رفعت حواجبها .. تنهد وهو بيرجع ظهره لورا ... : على أنى سقطت الرسميات .. على كدبتى للمدير ، على قعدتى جنبك من غير إذن .. حط أيده على وشه بحرج و أردف " اعتبرى الموقف ده محصلش "
- بففف ههه .. " صوت ضحك مكتوم "
وسع الفرق بين صوابعة ، علشان صورتها تقدر تنعكس على بؤبؤه .. إلى بصولها باستغراب .. : بتضحكى ؟
فيروز وقفت و قالت و هى بتلبس شنطتها الكروس : قوم .. قوم .. يلا نمشى .
يوسف : خلصتى .. ؟.
فيروز شدته من دراعه ... : تقريباً .. عموما هى قضيت النهاردة على كده..
بعد لحظات على أحد مقاعد انتظار الباص .. كان فيه صوت خرفشة اصدرته فيروز و هى بتدور فى شنطتها يمين و شمال .. و فى الاخير طلعت فى ايديها مرهم حروق .. :
- هات إيدك ..
يوسف : ...؟؟
زفرت و هى بتسحب صوباعه و بتقوله .. : شوف صوباعك اتلسع ازاى .. مكنش له لزوم تهبد القهوه كده ؟!
يوسف : لو مكنتش اتعصبت مكنش هبدت القهوه كده .. !
فيروز فجأة بصتله بطرف عنيها .. نظرة خلت نفسه يقف لثوانى .. : ليه .. ؟
يوسف.. : ها ؟
عيونهم اتلاقت .. و المكان هادى .. بس فيه صوت جامد و عالى جدا .. ، مكنش صوت العربيات .. مكنش صوت الهوا وهو بيهز ورق الشجر .. ، مكنش صوت شلة الصحاب إلى واقفين بعيد و بيهزروا .. .. اومال أية الصوت ده .. !؟
كان يوسف هيتجنن للحظة ، .. لولا إدراكه أن ماهيه الصوت ده مهياش إلا ضربات قلبه .. كإنه فى ثورة و بيتهيأ لحاجة عظيمة !
بلع ريقة .. : عـ علشان .. بحـ
#يتبع...
بلع ريقة .. : عـ علشان .. بـ..
جه ضوء كشاف الباص من بعيد .. ضرب فى عيون فيروز خلاها تقفل ، ازال السحر إلى كان هيخلى يوسف يقر بكل إلى فقلبه..
تمالك نفسه و خد المرهم من اديها الممدودة .. و قال : هعرف احطه لنفسى .. يلا علشان الباص ميفوتناش .
وقفت جنبه ، و هى عينها منزلتش من عليه .. عسى لسانه يفك لما يشوف حيرتهم و التساؤلات إلى ورا منها علامه استفهام كبيرة !
مكنش فيه إلا مكان واحد فاضى
يوسف : اتفضلى ..
ابتسمت بخفة و قعدت و هو كان واقف جنبها .. كإنه جدار بيحميها من خبطات الناس قصاد كل مطب ..
علشان تخلص من الموقف المحرج ده .. ، طلعت الهاندفرى و حطتها فى ودنها و رجعت دماغها لورا وهى بتسمع عمرو دياب " لسه مش فاهمك...
كل مرة تقربى، أقول خلاص
وكل مرة تبعدى، أسكت وأحس بنقص...
نظرة منك تقوللي حاجة،
وبعدها بتسكتى ليه؟ "
بعد نص ساعة..
حست بإيد بتهزها : وصلتى ..
فتحت عينها ببطء ، وهى لسه بتدرك محطيها .. : هو أنا نمت ؟.
يوسف : ببص من شوية لقيتك مش معانا ..فى عالم تانى
قال فى قرارة نفسه " مع إنك طول الوقت بالنسبالى من دنيا تانية! "
ابتسمت بارتباك و قالت وهى بتقلع السماعات : اوه .. سورى ..
قامت وقفت .. و قبل م تاخد شنطتها و تنزل قالت : ثانيه .. انت مش محطتك إلى قبل دى ؟!
يوسف حط أيده ورا راسه و بص بعيد ، و قال بخفوت : م أنا خفت انزل و اسيبك نايمة ..
فيروز بصدمة : و لية مصحتنيش ، د انت هتطخ مشوار فى الرجوع !
.بص لفيروز فى عيونها لبرهه فى صمت قال .. : عادى..
مع أن نظراته ، مكنتش عاديه أبدا.... !
جه صوت السواق من قدام : هتنزلى يا آنسه ؟!
فيروز : أها .. " بصت ليوسف " و قالت : متشكرة بس مش مضطر تعمل كده تانى .. !
و كإن بتحط حدود بكلامتها .. بس السور الطويل هيعمل أية و السهم اصاب الهدف من زمان !؟
رجع يوسف للبيت . . ، كانت عاليا إلى فتحتله لما سمعت خطواته قدام الباب ..
يوسف باستغراب : لسة صاحيه ؟
عاليا .. : ايوه يا أبيه مستنياك علشان احطلك الاكل
يوسف : ملوش لزوم .. مش جعان
عاليا: طب اعملك حاجة تشربها.. قهوه .. شاى ؟!
يوسف كان حاسس بالحمل على كتافة من رد فيروز ، إلى فضل يتعاد ف دماغة طول الطريق ، و مش قادر يدخل فى جدال معاها.. فرد بنرفزة و كأنه بيطلع سخطه عليها : جرا أية يا عاليا قولت لأ! خشى اتخمدى أنتى !
عاليا اتنفضت و قالت بصوت خافت أشبه بالهمس .. : ماشى ، تصبح على خير يا أبيه..
يوسف فك أو زرارين و نام على الكنبه... وهو مغطى عينه بإيده .. و شوية و هيقوم يبوس دماغ النوم علشان ييجى !
الصبح الساعة ٧ قامت عليا و اول ما دخلت الصالة ، شافته نايم على الكنبه .. قعدت جنب منه على الأرض و حطت ايدها على خدها و هى بتتأمل ملامحه ..
قالت وهى بتكلم نفسها " كده يا أبيه .. كده تزعلنى منك بالليل ،و أنا كل إلى كان على بالى أنى اخدمك .. ، م ديه هى الحاجة الوحيدة إلى اعرف اعملها... أنا مش متعمله كويس زيك و لا بشتغل ولا يحزنون .. فأنت متحرمنيش أنى اساعدك و اسمع صوتك و احس بحنانك .. و قلبى الى م بيفهم ده ميقدرش يزعل منك ، ميقدرش ميحبكش ! "
بحبك يا أبيه .. !
قطع تفكيرها و شرودها فى ملامحه صوته وهو نائم و بيقول " فيروز ...لا. ...خليكى ".
إصابتها صدمه ، نزلت بؤها جنب ودنه وقالت بهمس : فيروز .. لا قول عاليا .. أنت بتاعى.يا يوسف !
محستش بإيدها وهى بتملس على شعره و ونازلة على خده , غير لما يوسف فتح عينه و مسك أيدها و...
#يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا