رواية صراع الحب الفصل الثالث والرابع بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية صراع الحب الفصل الثالث والرابع بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
ايوه بقى يا عروسة النهاردة يومك
بصت بخجل.: اختشى بقى يا صباح ...
- و دى حاجة تخجل ، دا بقى حلالك و انتى حلاله يلا اتجدعنوا علشان أشيل ضناكم كمان تسع اشهر
انتى و لسانك إلى عايز يتقطع ده ، روحى نادى ماما بسرعة..
- من عنيا يا ست الكل ..
= أية يا سيلا خلصتى ؟
- أية رأيك .. لسة الفستان ؟
= زى القمر يا حبيبتى .. اللهم بارك
- اتصور و ابعتها لمحمود ؟
= لا إياك ده فال وحش ... الاه هما فين دلوقتى ؟
- مش عارفة بعت لمحمود و لسة مردش
= كان في صوتها قلق وصل لمامتها ، طبطبت على كتفها و قالت : متقلقيش يا حبيبتى .. تلاقيه بس من الدوشة و اللخبطة مخدش باله
- ماشى يا ماما
- العريس فين يا جماعة أنا ورايا افراح تانيه !
ده كان صوت المأذون الى كان الشرارة إلى خلت المعازيم يتكلموا من تحت لتحت ..
جه ابو العروسة و هو بيمسح عرقة و قال : شوية بس .. على وصول أهم !
المأذون بغضب : يا أستاذ عادل إحنا معادنا ٩ و الساعة دلوقتى ١٠ ونص !
عادل بلع ريقة و بص لـ سيلا ، سيلا هزت راسها يمين و شمال بحيرة ، و هى على سنه و الدمعة هتنزل من عينيها
امها جت زغرتها وهى بتقولها : رنى .. رنى عليه
سيلا : رنيت كتير يا ماما .. مبيردش !
امها : طب جربى تانى .. تنيكى ترنى لحد ما يرد
قامت من الكوشة وسط همسات المعازيم ، و طلعت برا و هى حاطة التلفون على ودنها و بتدعى ربنا .. يارب يرد ، محمود رد .. يارب .. يارب .. رد بقى يا شيخ !
وسط حيرتها و عصبيتها .. جه صوت من وراها :
– سيلا
لفت بسرعة، وشها كان شاحب و قلبها كإنه هيطلع من صدرها
لكن الصدمة كانت لما شافت ليلى، صاحبتها اللي المفروض مسافرة من شهور، وقطعت علاقتها بيها فجأة من غير تفسير
قالت بصدمة : ليلى إنتي بتعملي إيه هنا؟
ليلى وقفت قدامها و هى باين عليها التردد ، بعد صمت لبرهه قالت : أنا آسفة يا سيلا… بس مقدرتش أسكت أكتر من كده.
سيلا قربت منها خطوة، ونبرة صوتها عليت واعصابها على اخرها : تسكتى عن إيه؟ قولي!
ليلى خدت نفس عميق و قالت بعمق :
محمود... كان بيكلمني. طول الشهر اللي فات.
الدنيا سكتت في ودن سيلا، قلبها وقع .. قالت بصريخ : بتقولي إيه؟!
ليلى بذنب : أنا مش جاية أخرب فرحك، ولا جاية أعمل مشهد، بس لما عرفت إنه سابك مستنيا في الكوشة ومردش، حسيت إنه بيعيد نفس اللعبة... كنت هسكت، بس مش قادرة... انتي أختي، حتى لو بعدنا !
سيلا الدموع سبقتها و لسانها كإنه اتشل مش عارفة تعبر .. الحروف مش راضية تخرج من صدمتها فى حب عمرها !
قطع بكاها صوت التلفون ... بصت فيه و لقت على الشاشة اسم " محمود " !
#يتبع
محستش بإيدها وهى بتملس على شعره و ونازلة على خده ، غير لما يوسف فتح عينه و مسك أيدها
اتخضت = أ.. أبيه يوسف .. ء... نـ نمله ، كان فيه نمله على وشك كنت بشيلها و ..
اتعدل فى قعدته .. و قال و عنيه نص غمضة : ششش .... الساعة كام ؟
عاليا بارتباك : سبعة و ربع .
رجع شعرة لورا بإيده و قام مشى و هو بيتمطع ، شوية و عاليا سمعت صوت قفلة باب الحمام
تنفست الصعداء وهى بتتصبب عرق من التوتر ،. و بتدعى جواها ، يارب ميكونش سمع إلى همست بيه جنب ودنه .. !
قامت حضرت الفطار و حطته على السفرة .. يوسف خرج من الحمام و لبس و راح قعد ..
يوسف : أية مش هتاكلى يا عاليا ؟
عاليا .. : شوية لما تقوم خالتى ابقى آكل أنا وهى ..
كانت واقفة بعيد .. و حاسة بنظراته عليها .. ، راحت مسكت فوطة و بدأت تنفض الغبار على البلكونه ، المكتبه .. الكنبه حست بنفسه وراها .. غمضت عيونها و لما فتحتها ..
شافته كان بيجيب التلفون من جنبها على الكنبه ..
يوسف رفع حاجب : انتى كويسة .. وشك احمر كده ليه ؟
عاليا : ا.. الجو حر بس ...
يوسف : ماشى .. تسلم ايدك على الفطار ، و ..". قرب منها خطوه .. " متزعليش منى .. أنا امبارح كنت عصبى زيادة عن اللزوم بسبب مشاكل فى الشغل بس .. مكنش قصدى اطلع عصبيتى عليكى..
عاليا بصتله و قالت وهى بتفتكر همسه باسم فيروز وهو نائم : لازم عندك زمايل غلباوية .. إلى يضايقك يا أبيه سيبك منه
يوسف ضحك على تعليقها .. وقال : يا ريت كنت اقدر .. !
مشى يوسف و هى فضلت واقفة على الباب .. بتقول فى سرها " ماشى يا أبيه أنا هخليك تقدر .. و مش هبقى الوحيدة إلى خدودها تحمر و تتكسف المرة الجاية ، هخليك تقعلى أنا كمان! "
فى الشغل عند يوسف ..
كان يوسف رايح يسلم ورق لسيف ..
سيف اول م مسكه .. بص فيه ثانيتين و حدفه تانى ع المكتب : لا .. مش كويس اعمله تانى .
يوسف بنفاذ صبر : يا سيف بيه دي تالت مرة اعدله!
سيف : و أنا المدير هنا .. لما اقول تعمل حاجة ، يبقى تعملها من غير نقاش .. فاهم !
يوسف بصله بصمت .. قم قال : سيف بيه .. أنا بحب الصراحة ، و محبش شغل النسو'ان فى اللف و الدوران !
سيف برفعة حاجب : يعنى أية ؟
قرب منه و قاله بصوت واطي و هو بياخد الورق .. :يعنى لو فاكر إنك بحركات العيال دى هتضايقنى و هتخلينى اشيل فيروز من دماغى تبقى بتحلم !
و سابه و مشى فى صدمته ، طول اليوم .. كان سيف بيحمله فوق طاقته فى الشغل بس هو كان مستحمل و همس بينه و بين نفسه " على الأقل لو فيروز اتأخرت النهاردة ، هلاقى حجه اقعد معاها ! "
فى معاد المرواح ، فيروز خدت شنطتها و بصت لقت يوسف قاعد منهمك فى شغله ..
جت جنبه : أنت لسة ؟
يوسف : امم .. لسه .. و انتى ؟
فيروز : لا أنا مروحة
قبض على ايديه وهو بيلعن سيف و الاعيبه فى دماغة ..
فيروز حطت جنبه بسكوته و قالتله بابتسامة : اتجدعن .. !
و سابته و مشيت .. بس أثرها كان لسة موجود ، الحمل إلى كان زى الجبل على ظهر يوسف انزاح ف ثوانى !
بعد ساعتين.. كان يوسف روح ، و واقف قدام الباب بيرن الجرس ..
ورا الباب كانت عاليا لابسة بيجامة ضيقة اول مرة تلبسها قدام يوسف .. حطه احمر على وشها .. و رافعة شعرها لورا ، فتحت الباب و اول م شافها يوسف ...
#يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا