رواية صراع الحب الفصل الخامس والسادس بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية صراع الحب الفصل الخامس والسادس بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
كانت عاليا لابسة بيجامة ضيقة اول مرة تلبسها قدام يوسف .. حطه احمر على وشها .. ، فتحت الباب ليوسف و اول ما شافها
عيونه وسعت و جابتها من تحت لفوق لحد ما ثبتت على عيونها
كانت بصالة بخجل = أية يا أبيه مش هتدخل ؟
يوسف دخل و قفل الباب وراه ، عدل هدومه كأنه بيحاول يسيطر على نفسه ، ثم قال بضيق .. : انتى بصيتى من العين السحرية قبل ما تفتحى ؟
عاليا باستغراب ، جاوبت ببراءة : لا يا أبيه .. مهو مفيش غيرك بيخبط على بابنا ..
بصلها بغضب مكنش فاهم سببه .. و قال : لا فيه .. محصل الغاز ، النور .. جارنا إلى بينزل لما بيقع حاجة من غسيله عندنا فى البلكونه ... و .. و أنا !
عاليا بصتله بعدم فهم .. بس حست بعصبية شديدة كابتها جواه ، فـ رجعت خطوه لورا و هى بتمسح ايديها فى هدومها من العرق و التوتر ..
يوسف مسح على وشه ، و قال بلهجه شديدة الجدية : من هنا و رايح مشوفكيش لابسة البيجامه دى .. و مسمحكليش أن أى حد يشوفك بيها !
عاليا ردت بسرعة : بس أنت مش حد يا أبيه .. !
يوسف قرب منها .. لدرجة المسافة اتقلصت بينهم جدا ، و قال بعد ما اتأكد أنه دب الخوف فى قلبها .. : يمكن قريبك .. بس راجل و يجوز لك ! .. و البنت المؤدبة متخليش راجل غريب يشوفها كده ، فاهمة ؟!
هزت راسها و هى بتاخد نفسها بالعافيه ، و قبل م الدمعة تنزل على خدها جريت على اوضتها و قفلت الباب عليها .
أما يوسف فأترمى على الكرسى و هو بيبص للسقف .. و بيقول بتعب " الرحمة .. هو أنا هلاقيها من إلى برة والى إلى جوا ! "
صباح تانى يوم فى الشركة
يوسف كان رايح بدرى ، فات على مكتب فيروز و كانت لسة مجتش ، حطلها كوباية قهوه على ذوقها .. و خرج من المكتب مبتسم
بعد شوية لقى ورق بيتهبد قدامه على المكتب ، و فيه نطرات رطبه جت على وشه من الهبده ، بص جنبه لقى فيروز واقفة شايطة .. قال بخضة = فيروز فيه حاجة ؟!
تنفست بغضب و قالت بصوت عالى : مش عارف ؟! .. حضرتك دخلت مكتبى الصبح و وقعت القهوه دى على تقاريرى إلى تعبانه عليها من فترة !
يوسف بص حواليه لقى الأنظار كلها ناحيته ، مسك اديها و جز على سنانه وقال : طب اهدى .. و ابلعى ريقك على م نطلع برة
فيروز رفعت حاجب ، بس مقدرتش تاخد رد فعل لأنها لقت إلى بيشدها من ايدها وراه ...
فى مكان هادىء بعيد عن العيون ..
يوسف قال بغضب .. : ورق أية و تقارير أية .. أنا موقعتش حاجة فى مكتبك عيب إلى انتى بتقوليه ده !
فيروز بدأت ترتبك من نظراته العصبية ، و نبرته الجافة إلى اول مرة يظهرها قدامها .. : ط .. طب تفسر بإيه انت أن الورق بقى بسيسة كده ، و مفيش حد دخل المكتب غيرك الصبح !
يوسف رفع حاجب : و انتى منين متأكدة كده أنى الوحيد الى دخلت ؟
فيروز بعدت نظرها عنه و قال : شوفت فى الكاميرا .. " صوتها بقى خافت ، كانت حسة بتأنيب ضمير و خوف لما تذكر سيف قدام يوسف ، بس مش عارفة سببه ! " .. سيف بيه لما عرف ، قرر يساعدنى و ورانى كاميرات المراقبة إلى قدام مكتبى ، و أنت بس الى ظهرت فيها !
يوسف رجع راسة بفهم .. و جاله فلاش باك و هو واخد فيروز ، لمح سيف كان بيبصله بشماته ..
ضحك بسخرية ، رمقته فيروز بإستفزاز و هى مربعة أيدها .. ثم قالت: انت بتضحك على أية .. !
يوسف .. مردش عليها ، مسكها من دراعها جامد و قالها : أنا هثبتلك أنى برىء .. بس حسك عينك يا فيروز صوتك يعلى تانى عليا .. و الا مش هيحصل طيب !
فيروز كانت مصدومة من تغيير شخصيته المفاجىء ، يوسف كإن حد صب عليه مية شيا'طين .. تحول كبير مخطرش أبدا على بالها ..
ساب أيدها و أردف : ورايا .. دَ أنا هخليه يتمنى يبقى سوسن النهاردة !
#يتبع
يوسف ساب أيدها و قال : ورايا .. دَ أنا هخليه يتمنى يبقى سوسن النهاردة !
" فى مكتب سيف "
كان قاعد بيتكلم فى التلفون و هو بيراجع ورق بملل : ايوه يا حبيبتى .. لا ، البسى القميص الاحمر النهاردة .. امم انتى كمان وحشتينى
ردود رتيبه كإنه متعود عليها ، مش طالعة من قلبه .. قلبه إلى أتقبض لما سمع صوت فتحة الباب بعنف .. = سيف بيه ممكن دقيقة من وقتك !
كان يوسف واقف قدامه و بيتكلم وهو بيجز على سنانه بعصبية ..
سيف قفل المكالمه و قام وقف و قال بزعيق : أنت اتجننت ! .. ازاى تدخل عليا من غير استئذان ؟!
يوسف ضحك باستفزاز و مشى باتجاهه ، بينما سيف كان بيبعد لـ ورا لا شعوريا .. خوف ، قلق توتر .. مكنش فاهم شعوره بس الاكيد أن النظرة إلى فعيون يوسف دى ، نظرة حد هييجى يفتح دماغه !
يوسف رزع تقرير فيروز على المكتب قدامه ، و هو ساند بإيديه عليه .. و قال باتهام جرىء : مش عيب يا سيف بيه .. تطلب تقرير من موظفة و تخليها تتعب عليه و فى الآخر تبوظ مجهودها كده ؟
سيف تمالك نفسه و قال بثقة مزيفة ، و هو بيتحاشى النظر فى عيون يوسف : شوف يا يوسف أنا عديتلك كتير .. بس انك تيجى و تتهمنى أنا مديرك بحاجة زى دى .. ده مش ممكن هعديه و عقابه انت مش هتبقى قده !
يوسف .. : وانت فى كل الأحوال مش قدى .. " وطى صوته " خصوصا لما يكون فى النص فيروز !
سيف رمى الورق على الأرض : قولتلك ميت مره ملكش دعوة بيها ، و متجيبش إسمها على لسانك تانى !
يوسف رمقة بنظرات صامته .. مكنش متوقع أنه مجنون بالطريقة دى بفيروز ، مجرد ذكر اسمها هبله !
سيف مسح على وشه و قال : افهم يابنى آدم .. أنت هنا مجرد موظف .. و فيروز موظفة زيك تحت ادارتى ، أشغلها زى م أنا عايز ، لأنها بتاعتى أنا و بس ! .
راح باتجاه يوسف و شده من لياقته و قال بانفعال شديد : و بعدين أنت بتلومنى .. م تلوم نفسك ، أنت السبب لأنك إلى ماسك فيها .. مكنش عندى اختيار غير أنى اسهرها و أخليها جنبى أو أنى ابليك بالشغل لحد م يبقاش عندك وقت ليها .. أو أنى ادلق القهوه و العب فى تسجيل المراقبة .. علشان تبعد انت عن الصورة خالص ، دى كلها حاجات أنت السبب فيها ..
فـ لو انت بتخاف عليها ابعد عنها ، لأن زى ما انت شايف وجودك بحد ذاته أذى ليها !
يوسف كان بيسمع كلامه كله ، بوش من اللامبالاة .. كإنه جدار جليدى قصاد عيون سيف إلى بتطلع نار ، نزل يوسف إيد سيف من على لياقته بقوه .. و قال وهو بيهندم نفسه قبل ما يخرج بإستفزاز = اعتراف لذيذ يا سيف بيه .. كفيت و وفيت والله !
سيف استغرب كلامه .. و فى لحظة استوعب الموقف ، و راح رفع الستاير و شاف فيروز واقفة قدام المكتب !
كان باين عليها الحيرة و الارتباك الشديد .. مش قادرة تبص فى عيون يوسف ..
يوسف بصلها و كان هيتكلم بس حس أنه ملوش لزوم ، سابها و مشى .. و هى فضلت واقفة بتحاول تستوعب إلى سمعته جوه ..
سيف كان واقف جوه هيتجنن مش عارف يعمل أية .. ، قرر يخرج و اول م فتح الباب و فيروز شافته .. ملقاش نظرة الاحترام فى عيونها زى كل مرة ، كانت نظرة خوف و قرف
فيروز نزلت راسها و قالت بجفاء : عن إذنك ..
"بعد شوية عند سيف "
فيروز كانت كل شوية تيجى ناحيته و ترجع تانى .. ، سيف اخد باله و قفشها فى مرة : خير .. عايزة حاجة ؟
فيروز خدت نفس و قالت باستحياء وهى بتفرك فى أيدها بارتباك = ء ..أنا متأسفة ..
سيف : .........
فيروز : كان سوء فهم .. و الله يا يوسف مكنتش شايفة قدامى ، أنت مش عارف أنا تعبت قد أية فى الورق دة .. ، كنت مستنيه أى حد قدامى افش غلى فيه !
يوسف رجع ظهره لورا و قال بصوت خافت وهو مغمض عينيه " أى حد ها .. "
وجه نظره ليها وقال : تمام يا فيروز .. روحى شوفى شغلك ، حصل خير...
بصتله شوية بصمت و هى بتحاول تلاقى أى كلمه يصفالها بيها ، بس مش لاقيه .. كل الأعذار بقت واهيه لما شافته زعلان منها كده .. ، مكنتش تعرف ان زعله فارق معاها أوى قبل اللحظة دى ، قبل ما يفضل الموضوع شاغلها طول اليوم !
فى معاد المرواح ، راحتله فيروز تانى لقته مش موجود ، بس سمعت صوت رنه تلفون ، بصت على المكتب لقت تلفونه و باين اسم المتصل " عاليا "
فيروز رفعت حاجب و قالت وهى بتكلم نفسها " عاليا مين ! .. يوسف معندوش اخوات .. "
دورت بعينها فى المكان على يوسف .. و للحظة اخدت بالها من انعكاس وشها على شاشة اللاب المظلمة .. ، مكنتش ملاحظة أنها عامله ١١١ بحواجبها ولا تعابيرها العصبيه خالص .. تعابير ممكن ندخل مشهد غيره فى فلم و ياخد اوسكار ! "
بصت يمين و شمال ، مكنش فيه حد غيرها .. تحمحت
و سمحت لنفسها تفتح على عاليا
قربت التلفون من دونها و اول حاجة سمعتها كان صوت بيعيط .. : أبييهه .. أبيه ، الحقنى .. خـ خالتى بتمو'ت !
#يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا