رواية صراع الحب الفصل السابع والثامن بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية صراع الحب الفصل السابع والثامن بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
اول حاجة سمعتها كان صوت عاليا بيعيط .. : أبييهه .. أبيه ، الحقنى .. خـ خالتى بتمو'ت !
" و دلوقتى بقيتى بتردى على تليفونات الناس ..فيروز متديش لنفسك مساحة أنا متدهلكيش "
كان يوسف بيتكلم بعصبية و هو بيشد من إيدها الفون ، بصتله فيروز بعيون مرعوبة .. مسكت إيده إلى فيها التلفون ، و الرعشة إلى فإيدها خلت القلق يدب فى قلبه .. قربت التلفون من ودنه من غير م تتكلم
يوسف اضطرب من كل حركه عملتها ، اول مرة يحس بنعومة إيدها .. بقربها منه كده .. فوقه صوت عاليا فى ودنه وهو بيقول = أبيه ، رد عليا بالله .. خالتى بتنز'ف و مش بترد عليا !
نن عينه توسع بشده و وصل لحواف العدسة من الصدمه .. ، شد قبضته على التليفون و خرج جرى من المكتب = ايوه .. يا عاليا خليكى معاها ، هطلب الإسعاف و هحصكلوا حالا ..
و قبل ما يقفل معاها قال علشان يهديها " متخافيش يا حبيبتى ، هتبقى كويسة بإذن الله .. متخافيش "
اتك على كلمه متخافيش فى الآخر.. كإنه بيحاول يطمن نفسه .. يهدى قلبه قبل ما يطلع من صدره !
أما فيروز فكانت سامعة كل حاجة ، حنية صوته .. نبرتة و لهفته أنه يجيلها ، و كلمه حبيبتى .. سببتلها غصة فى حلقها بلعتها بصعوبة لأنها عارفة مش وقته
سبقته و ضغطت على زرار الاسانسير ، يوسف شاور بصباعه لا .. و نزل جرى على السلم
كان حاسس بخطواتها السريعة وراه .. و جه صوتها علشان يأكد وجودها = يوسف .. مين عاليا ، و مين الست إلى تعبانه دى ؟!
جاوب بصوت شبه مـ'يت و مفيش كلمه اتقل من دى سبقت و جت على لسانه قبل كده : أمى .. !
فيروز : ......
طلبوا اوبر و جه بسرعة كبيرة
يوسف : يلا اطلعى انتى خدى حاجتك و روحى .. متشكر لحد كده ..
سبقته و ركبت من الناحيه التانيه = رجلى على رجلك يا يوسف .. متبصليش كده ، هنتأخر !
ركب بهدوء و قالها = همشيها .. علشان أنا مش حمل مقاوحة بس دلوقتى ..
* و مع قفلة الباب ، العربية انطلقت بسرعة كبيرة *
فى مكان قريب كان سيف واقف بيشرب سيجارة ، مراقب تحركاتهم .. و عينيه بتطلع شرار .. داس عـ السجارة بجزمته بغل و قال بإبتسامة عصبية = لعبت فى ملعب مش بتاعك يا يوسف .. أنا اديتلك بدل الفرصة عشرة ، بس أنت غبى .. و أنا كده هضطر الجأ لآخر حل ممكن راجل عِندى زيي ينفذه !
" عند عاليا "
يوسف و فيروز وصلوا .. و اول ما يوسف فتح الباب و دخل ، عاليا جريت فى حضنه و هى بتعيط
يوسف لما شاف منظر الدم .. بدأت الرعشة تظهر فى صوته = هـ هو أية إلى حصل ؟
عاليا.. : صحيت من النوم و هى فـ الحمام سمعت صوت كحة جامدة ، فقومت منادية عليها مرة اتنين و قبل التالتة سمعت صوت حاجة بتتهبد فتحت الباب و " شهقت" .. و لقيتها واقعة على الأرض و الحوض غرقان د'م كده ..
يوسف طبطب عليها و راح عند أمه عدلها على صدره و قال : هتبقى كويسة ، هتبقى كويسة يا حنان متخافيش .. سمعانى... كله هيبقى زى الفل .. . أنا يوسف حبيبك جنبك ، اوعى تخافى..
كانت لابسة عباية قصيرة مبينه رجليها من تحت .. ، حاول يستر إلى باين من جسمها قبل م الإسعاف يوصل
دقيقة و سمعوا صوت السرينه تحت .. و على وجه السرعة خدوا ام يوسف " حنان " و يوسف و فيروز و عاليا كانوا فى ضلهم
" فى المستشفى "
يوسف كان قاعد رجله بتتهز من التوتر و العصبيه .. مستنى الدكتور يخرج يطمن قلبه بأى كلمة ، كل صوت خطوة جنب منه بترج د'مه ..
فيروز طبطبت عليه = ربنا كبير يا يوسف .. متخافش طنط بإذن الله هتبقى كويسة ، هى محتاجة دعانا دلوقتى اكتر من أى حاجة تانيه
اومأ برأسة بالموافقة ، و كان شامم ريحة شياط جنب منه مش عارف سببها ، جاية من ناحيه عاليا بالتحديد !
كسر شحنه التوتر و الصمت ، اتنين ممرضين بيتوشوشوا بالقرب منهم :
ممرض ١ : مين إلى واقف بره ده و الدكاترة الكبار ملومين حواليه ؟!
ممرض ٢ : ده مدير المستشفى ، اسكت بقى و روح شوف شغلك لأنه راجل شرانى ، لو شافنا واقفين كده فيها طرد !
كان يوسف سامع المحادثة و فجأة .. و بدون سابق إنذار ، جه صوت عالى من اخر الطرقة بيقول = اتفضل يا سعادة البيه .. اتفضل هنا العناية ..
يوسف قام وقف بصدمة لما شاف المدير المزعوم .. و هو مش مصدق عينه
المدير بضحكة صفرة = أية يا يوسف مش هتسلم .. ولا أنت راجل بروفيشنال و بتفصل بين الشغل و الحياة الخاصة ؟
يوسف اتجمد مكانه .. : سـ سيف !؟
#يتبع
المدير بضحكة صفرة = أية يا يوسف مش هتسلم .. ولا أنت راجل بروفيشنال و بتفصل بين الشغل و الحياة الخاصة ؟
يوسف اتجمد مكانه .. : سـ سيف !؟
سيف ضحك بسخرية : متفاجىء صح .. أصل ابويا كان راجل اعمال كبير بيحب يستثمر فى كل حاجة ، شركات ، مصانع.. مستشفيات .. أى حاجة حلوة هو دايس فيها " بص على فيروز " و أنا طلعت زيه .
فيروز اشاحت بنظرها بعيد ، يوسف وقف قدامها ، خباها ، و قال بحدة : و الكلام ده بتقولهولى ليه ؟!
سيف ابتسم .. و حط أيده على كتف يوسف و قال بوشوشة = متفهمنيش غلط .. الكلام ده مش ليك
رفع صوته و أردف للدكاترة = يوسف ده اخويا .. اهتموا بأمه زى ما تكون امى بالظبط ، و لو سمعت منه شكوى واحدة بس مش هيحصل طيب ، انتو اكيد فاهمينى ؟
الدكاترة اومأوا براسهم بتوتر .. و هما بيبصوا ليوسف ، و مش مصدقين أن سيف ممكن يعز حد كده !
سيف خلص كلامه و عدل بدلته.. و قبل ما يمشى قال ليوسف بود مصطنع ، لكن عيونه كان فيها كيد و شماته = متأخذنيش .. نسيت اقولك " ألف سلامة على الحاجة " .. بس هتأكد أدعي أنى مقولكش " ربنا يرحمها " قريب !
ألقى كلامه الى زى الدبش و مشى مع باقى الستاف ، كإنه عاصفة مرت ، دمرت اخر ذرة تماسك فى يوسف ، اتهبد على الكرسى .. و هو ضامم أيده و حاططها قدام بؤة .. و الافكار بتحدف دماغة شمال و يمين .
فيروز حطت أيدها على ظهره : متخافش .. هو سيف ممكن يبقى مؤذى ساعات ، بس هو فى الآخر انسان ، اكيد قصده خير بمجيته هنا بس طريقته مأسعفتش نيته !
يوسف اتنهد و هو بيمسح وشه = مظنش .. الانسان مش بيتغير بين يوم و ليله يا فيروز .. ربنا يستر .
مكلمش جملته و كان الدكاترة خرجوا من عند حنان ، جرى عليهم و هو بيسأل بلهفه و بخوف : خير يا دكتور .. ؟
الدكتور.. : هى كويسة ، إحنا عملنالها اللازم ، بس بكرة الصبح لازم تخش العمليات ضرورى و تفضل تحت المراقبه ٢٤ ساعة .. هنحتاجك تمضى على شـ
يوسف مستناهوش يخلص كلامه .. مسك ايديه وقال : هعمل كل اللازم يا دكتور .. بس هى هتبقى كويسة صح ؟
الدكتور تحمحم.. : بإذن الله ...
تنفس يوسف الصعداء و ابتسم بارتياح و قال بصوت تعبان كإن كميه الادرنالين إلى كانت مخلياه واقف على حيله ، خلصت .. : الحمد لله .. الحمدلله ، يـ ينفع ادخلها دلوقتى ؟
الدكتور : للأسف لا .. ممكن بكرة بعد العمليه بإذن الله ..
هز يوسف راسة بأسف .. : تمام .. ألف شكر يا دكتور
فيروز كانت واقفة جنبه = شوفت .. كله هيبقى كويس طول ما انت مسلم امورك لربنا
كانت عاليا فى الحمام .. و توها خرجت مش درايانه بأى حاجة ، حطة ايدها على بطنها بألم .. بصت لقت يوسف واقف و تعابيرة مرتاحة مع فيروز
جت و سألت بتعب .. : أية .. الدكتور خرج ؟
يوسف و فيروز بصوت لبعض و ضحكوا بخفه ، لأنها عايشة فى ماية البطيخ من كل ده .. ، ملس يوسف على راس عاليا و قال بحنيه : آه .. طمنا و قال هتبقى كويسة ..
عاليا بتعب : طب الحمدلله ..
يوسف : أية .. أنتى تعبانه ولا أية ؟
عاليا بتوتر : لـ .. لا .. مفيش حاجة ، من التوتر بس الى حصل ، اعصابى سايبة دلوقتى شوية ..
يوسف : طب اقعدى.. على م اروح اجيبلكوا حاجة تشربوها أو تاكلوها ..
يوسف راح و عاليا قعدت بتعب ، فيروز كانت قارية الموقف .. راحت قعدت جنبها و طلعت حباية مسكنه و ازازة ماية من شنطتها و قالت = بطنك بتوجعك صح .. ، معاكى فوط صحيه ؟
عاليا هزت راسها بحرج .. = روحت اشتريت قبل م ادخل الحمام .
فيروز استغربت كسوفها ، لأنه كان مبالغ ... : عادى إحنا بنات زى بعض .. ، خدى الحباية دى هتسكن الوجع ، و ممكن تروحى انتى تستريحى شوية و أنا هقعد مع يوسف .
عاليا كانت هتدب فيها ، بس حست أن نيتها خير ، ردت بحزم = لا ...هقعد مع ابيه .. أنا الى ليه بعد خالتى حنان فى الدنيا دى ، لازم ابقى جنبه .
فيروز : لـ...
بتر كلامها صوت رنه الفون .. قامت بعيد و فتحت و هى بتقول بخفوت : ألو .. سيف بيه ؟
سيف .. : أنا واقف بعربيتى قدام المستشفى .. تبقى قدامى فى دقيقتين .
فيروز : أية.. لـ .. * سيف قفل فى وشها*
فيروز اتوترت و حست أن الموضوع جدى .. ، خدت شنطتها و قالت لعاليا = معلش ، هضطر استأذن دلوقتى .. ألف سلامة على طنط.
و مشيت بسرعة وسط دهشه عاليا ..
عاليا بصت لورقة الحباية في إيدها .. و شدت عليها ، و هى حاسة بالسوء لأن جواها مليان بالغيرة و الحقد لفيروز .. و يمكن لو كانت فيروز مكانها مكنتش ساعدتها كده !.
الدموع اتجمعت فى عيونها " ... غضب عنى مش قادرة أصفى للبنت إلى بتقضى كل نهار مع يوسف ، و إلى ملاحقاة حتى فى أحلامه .. للبنت إلى ابتسامته مش بتطلع حلوة الا معاها ! .. حاسة أنى وحشه أوى "
قطع كلامها خرفشة كيس الاكل إلى يوسف كان جه و شايله ، طلعلها كيس عصير و هو بيبص حواليه .. بيدور بعينه على فيروز و قبل ما يسأل
عاليا مسحت دموعها من غير ما ياخد باله و قالت : جالها تلفون و مشيت ..
يوسف : أية .. ؟!
ساب الحاجة مع عاليا و جرى علشان يلحقها ..
*قدام المستشفى *
فيروز نزلت جسمها لشباك العربية و قالت لسيف : نعم يا سيف بيه .. طلبتنى
سيف مد ايده فتح الباب و قال بأمر : اركبى..
#يتبع
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا