القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صراع الحب الفصل الحادى عشر والثانى عشر بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات

  رواية صراع الحب الفصل الحادى عشر والثانى عشر بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية صراع الحب الفصل الحادى عشر والثانى عشر بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات 


فيروز بجدية : و هى شايفاك اخ فعلا .. ؟

يوسف : إيه .. ؟

بصتله : يعنى و لو لحظة قبل كده .. مفكرتش فيها بالطريقة دى ؟ 

يوسف بنفى.. : ولا لثانية حتى ، أنا و عاليا اخوات ، و أنا إلى مربيها على إيدى و عارف انها لا يمكن تفكر فيا كده ! 

ضحكت ، و صبتله كوباية ميه .. : اشرب .. مكنتش اعرف أن الموضوع ده حساس عندك كده 

كرمش وشه بضيق .. و خد منها الكوباية و قبل م يشرب شاف انعكاس وشه العصبى كإن القيامة قامت .. شرب بؤ و حاول يهدى

 هى كانت بتراقبه .. شربت بوء من فنجان القهوه و قامت لبست شنطتها و مدت جسمها ناحيته وهى بتقول .. = خد بالك من نظرات عيونها بعد كده .. لأن دى الخطوة الاولى بالنسبة لينا كبنات .. 

عيونه وسعت بدهشة .. مفاقش غير لما بعدت عنه شوية حلوين 

جرى وراها .. و مسك إيدها جامد : ء أنتى بتقوليلى كده ليه يا فيروز .. ؟ 

فيروز .. : بفوقك قبل م بنت طيبه زيها تروح منك .. 

يوسف : .. عاليا مش هتروح منى لأن عمرها م كانت ليا .. و لما ربنا يرزقها بإبن الحلال أنا إلى هسلمها ليه بإيدى ! 

فيروز بصوت بيرتعش : تمام .. ممكن امشى 

يوسف كان لسة ماسك إيدها .. أردف : لكن .. لكن فيه بنت بعيدة عنى زى النجمة في السما .. نفسى اوصلها ، نفسى أخطفها و قربها منى .. لدرجة اقعدها فى قلبى لو اطول .. فى نن عيونى.. 

بصلها نظرة كلها خوف .. و قال " البنت دى تبقى انتى يا فيروز .. فيروز أنا بحبك ! "

فيروز لسانها منطقش .. بس خافت لعيونها تقر بكل حاجة .. وديرت وشها الناحية التانية كإنها بتبعد 

يوسف قرب منها : أنا مش عايز منك رد دلوقتى .. بس اوعدينى إنك هتفكرى ... و لو لقيتى ذرة ، ذرة قبول واحدة بس ارجوكى وافقى .. و اوعدك أنى هخلي كل خليه في جسمك تقول إنها بتحبنى ! 

كان اعتراف جرىء .. فيروز عيونها لمعت من الدمع ، سحبت إيدها وهى بتقول بصعوبة : طب إيدينى وقتى .. 

يوسف بفرحة .. : الوقت كله بتاعك .. أنا هستناكى و لو العمر كله ..

فيروز هزت راسها و مشيت قبل م الدموع تخو'نها و تنزل .. " ليه ..ليه يا يوسف تصعب الدنيا عليا .. أنا .. أنا دوست على قلبى و كنت عايزاك أنت إلى تسيب الأول و تروح لـ عاليا .. كنت عايزاك متزعلش لما تشوفنى مع سيف .. أو حتى مشوفش فى عينك نظرة ملامة ليا .. ليه خليت قلبى يرجع يزن عليا و عايزنى اجارية فى حبك ،  بعد م كان رضى بالواقع ! 


عند يوسف 

رجع عند حنان ، لقى ممرضة واقفة .. 

- ينفع ادخلها دلوقتى ؟ 

- هزت راسها .. بس مش كتير ، شوية و هاجى اناديك 

هز راسه و فتح الباب ،.. شافها نايمة و التعب باين علي ملامحها .. كإنه اكل جزء من روحها

قعد جنبها و مسك إيدها قبلها بالراحة و قال .. : مش هتقومى بقى يما ؟ .. 

انتى عارفة أنا كبرت كام سنة فى اليومين دول .. أنا بقيت ولا الاشيب ، د انتى لو فتشتى شعرى مش بعيد تلاقى خصلتين ابيضوا ! 

ضحك بخفوت و تابع .. = يما .. كان دايما على شفايفك دعوة ربنا يرزقنى بـ بنت الحلال ، دعوتك استجابت من سنتين.. لما شوفتها عرفت أنه هى إلى كنتِ بتدعى بيها .. شدى حيلك بقا و قومى علشان تدعيلنا بالجوازة الحلوة و الخلفة الصالحة ..! 

مش عارف هتوافق ولا لأ .. بس هى غششتنى ، لما لمحت نظرة الرضا فى عينيها قبل م تداريها.. ! 

إبتسم و بأس إيدها ..لحظة م الممرضة دخلت 

يوسف قام وقف .. : الزيارة خلصت ؟

الممرضة .. : آه .. للأسف ، هركب لها المحلول و نسيبها تستريح شوية . 

يوسف بحدة : تمام خدى بالك علشان متوقعيش قلبى زى المرة إلى فاتت ..

فلاش باك 

قبل بليلة يوسف و عاليا كانوا واقفين ، فجأة سمعوا صوت دوشة و حاجة بتتكسر جاية من الاوضة 

يوسف جرى و فتح الباب من انفعاله .. لقى الممرضة واقفة هدومها من تحت مبلولة و ازازة المحلول واقعة متدشدشة على الأرض .. 

باك 

الممرضة افتكرت زعيقه و تهزيقه ليها يومها ...

قالت بإحراج ممزوج بتوتر  : لا .. متقلقش ، عينيا بقت فى نص راسى من يومها .. 

يوسف هز رأسه و هو بيرمق حنان للمرة الأخيرة قبل م يمشى 


عدى تلات ايام .. 

يوسف من الشركة للمستشفى .. و فيروز كانت بتهرب منه ، مكنتش بتسمح أبدا أن عيونه تحاصرها.. م بالك بالكلام .. ! 

يوسف خد صبر ايوب معاه .. و فضل محافظ على الحاجز إلى عايزه تبنيه لو ده هيريحها .. مع أنه كان بيتشقق مع كل لحظة عيونهم بتتلاقى فيها .. ! 


فى اليوم الرابع 

يوسف كان قاعد بيفنش شغله .. جاله إشعار على الموبايل و من بعدها الفون مبطلش زن من الاشعارات 

نفخ بضيق و فتحه .. : على إيه كـ.....

الحروف تاهت على لسانه .. كإنه نسى الكلام اول م ظهر قدامه الرسالة إلى سببت كل النوتفكيشنز دى .. قلبه وقع فى رجله ، و عيونه برقت بصدمة وهو بيقرأ

رقم سيف و تحت منه مبعوت صوره .. فيها كارت دعوة خطوبته على فيروز ! 

#يتبع



يعنى أية خطوبتها .. طب و الجاتوه و البدله إلى حجزتهم ! يوسف خرج من مكتبه بسرعة، قلبه بيدق بعنف 

وقف، وعينه بتدوّر على فيروز

و لما لقاها ماكنتش لوحدها

كانت واقفة جنب سيف .. إيده في إيدها،

و حوالين الاتنين.. زحمة تهانى، تصفيق، ورد بيتوزع، وابتسامات بتتبادل.

الكل بيباركلهم على خبر الخطوبة الرسمي ! 

نظرات فيروز كانت بتزوغ، لكنها شافت يوسف من بعيد.

عينه مليانة صدمة… غضب… كسر… وحاجة تانية خلتها تقفل إيديها على إيد سيف بسرعة.

الذنب ضرب قلبها زي سكـ'ينة

كانت حاسة إنها بتمثل.. وكل تهنئة بتتقال، كانت كأنها خنـ'جر بيتغرز في ضميرها.

وفجأة… يوسف جه ، دخل وسط الزحمة .. وقف قدامهم،

وشه هادى بشكل غريب.. بس عينه بتحكى كل حاجة.

يوسف بابتسامة باهتة: ألف مبروك… ربنا يتمم على خير.

سيف بابتسامة كلها شماتة :

= شوفت؟ أنا قلتلك إنى دايمًا بكسب… حتى لو اللعبة وسـ'خة، المهم النهاية ! 

يوسف بص لفيروز… وكأن الزمن وقف لحظة ، و قال بكسرة = ردك وصل… " سكت شوية و أردف بصوت واطى " وياريته ما وصل.

قالها ومشي 


*فى المستشفى*

يوسف دخل أوضة حنان، لقاها فاقت.

كان حاسس بخنقة بتقـ'تله بالبطىء ، لكن ملامحه فضلت ثابتة.

قرب منها، باس إيدها، وراسه اتسند على جبينها: حمدلله على سلامتك يما… وحشتينى أوى.

حنان بابتسامة ضعيفة:

= وحشتك بس؟ ده أنا رجعت من المو'ت مخصوص علشان أشوفك.

يوسف ابتسم…بس ابتسامة متكسّرة.

خرج بعدها، وهو مش قادر ياخد نَفس… مش قادر يمثل اكتر من كده .. كأن الدنيا كلها مقفولة عليه.

راح على كشك صغير، طلب علبة سجاير بعد ما كان بطلها من مدة طويلة لأن فيروز بتتحسس منها ..

ووقف فى ركن بعيد .. و أول نفس دخنه دخل قلبه مش صدره ! 

عاليا ظهرت من وراه بهدوء ..كانت جايبة حاجات لحنان، ولقيته واقف كده… قالت بقلق = مالك يا أبيه .. ؟ 

حاجة حصلت فى الشغل؟ شكلك مش على بعضك .. 

يوسف ما ردش…نفخ الدخان، وحاول يبتسم

بس عنيه فضحته ! 

قربت منه و مسكت دراعه و هى بتقول بحنيه = قولى يا يوسف … أنا هنا جنبك و فى صفك دايما 

يوسف بص لها، وقرر ينهار… ولو مرة واحدة.

قال بصوت فيه بحة من الحزن  .. = فيروز… هتتخطب لسيف ، مدير الشركة 

سكت بعدها .. كأن كل حاجة جواه ما' تت ! 

عاليا حسّت إنها سمعت أكتر خبر كانت مستنياه ، لكن الغريبة… إنها ماعرفتش تفرح .. حست بالذنب،

لكن ماقدرتش تمنع الإحساس بالراحة .. كإنها بتتحدف بين كفتين عكس بعض ! 

عاليا .. : كل اللى بيحصل لحكمة… وإنت تستاهل واحدة تحبك من غير شروط و تخاف عليك… ما تبقاش محتاج تدافع عن مكانك ف قلبها ! 

يوسف ابتسم غصب عنه .. : طب فيه حد كده أصلاً .. ؟ 

زامت بشفايفها .. و قالت بهمس مقدرش يسمعه : أهو واقف قدامك ! 

يوسف .. : بتقولى حاجة .. ؟ 

عاليا .. : ها ، لا ولا حاجة يا أبيه .. " ابتسمتله، وخدت إيده " 

يلا علشان منتأخرش على خالتى .. هر محتاجاك جمبها اكتر من أى حد تانى ، و محتاج ترتاح انت كمان.

دخلوا سوا عند حنان…قلبه لسه موجو'ع، بس كان جوه الو'جع ده فيه لحظة دفء ، احساس لأول مرة إنه مش لوحده .. ! 

فجأة لقى رقم غريب بيرن عليه .. خرج برا الاوضة و فتح ، لقى صوت غريب كإنه متلغوش عليه عن قصد " فيروز مش خانتك يا يوسف .. فيروز عملت كده علشان تحميك بس انت إلى غبى ! " 

#يتبع 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع