رواية صراع الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية صراع الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات
فيروز مش خانتك يا يوسف .. فيروز اختارت سيف علشان تحميك بس انت إلى غبى !
يوسف صوته خرج مرتعش : مين؟ أنت بتقول إيه!؟
الصوت على الطرف التانى رد بنبرة كلها غموض واختفى بسرعة : أسأل فيروز بنفسك… و خد بالك، أنت ظلمتها مرة حاول المرة دى متكونش التانية … سلام !
الخط قفل فى وشه ، يوسف وقف تايه.. و جواه مليون علامة استفهام، قلبه بيرفض يصدق، بس عقله بيزن عليه بقسو'ة .. و الافكار بتحدفه يمين و شمال
“اسأل فيروز .. طب هي ليه سكتت ، ليه سابتنى أتوجع؟! ”
كان كل مُناه يسمع رد من قلبها قبل م يتجنن !
*تاني يوم *
المكتب فاضى ، الجو هادى.. بس عيونه كانت مولعة نار.
استناها لحد ما دخلت مكتبها ، و أول ما قفلت الباب ..
لقت يوسف واقف قدامها فجأة ..
كانت هتهرب منه ، شدها من إيدها وقال : استني… مش هتمشي ولا هتتكلمى مع حد قبل ما تجاوبى.
فيروز بارتباك : يوسف ء أنا ورايا شغل
يوسف .. : لأ، فيروز. بصيلى " صوته كان هادى.. بس مرعب فى هدوءه "
قرب منها.. و تابع : بصيلى يا فيروز… بصى ف عنيا وقوليلى إنك بتحبى سيف.. قوليلى إنك معاه بإرادتك… قوليلى إنك نسيتي !
" سكت لحظة وقال بكسرة " و قوليلى إنك كدبتى لما لمحتى إنك بتحبينى…
كانت بتتنفس بصعوبة.. و عنيها مابين الهروب و الدموع
بس قبل ما ترد.. يوسف قال بعيونه إلى بتخترق قلبها .. :
= مش هقولك قولى الحقيقة… أنا هخليكى ترجعى للحظة اللى قلبك كان صادق فيها بس، وقت ما قلتيلى “ادينى وقتى”…
بعدها صوت دقاتهم بس الى كان مسموع .. فيروز أخيرا واجهته و ..
*بعد اسبوع جت خطوبة سيف و فيروز *
المكان مزين، موسيقى هادية، ضحك كتير حوالين العريس والعروسة
سيف لابس بدلة غالية، فيروز فستان بسيط بس يخطف القلب
يوسف دخل ببدلة شيك، وعلى وشه ابتسامة غريبة.. مش ابتسامة حب، ولا حتى ألـ'م… ابتسامة الواحد اللى فهم اللعبة وبقى بيتفرج عليها !
سيف أول ما شافه، اتشل فى مكانه = ده إيه اللى جابه؟!
فيروز شافته برضو، عنيها ارتجفت بس بسرعة خبّت رجفتها ف ابتسامة مصطنعة.
يوسف قرب، سلم على فيروز وقال بصوت واضح قدام الكل :
ألف مبروك… فعلاً ربنا بيجمع كل واحد بنصيبه.
سيف بابتسامة متوترة : ميرسى يا يوسف… نورتنا والله !
يوسف رد بابتسامة فيها سُم : ده أنا جاى مخصوص ، الخطوبة دى كنت مستنيها من زمان.
قعد… وبدأ يندمج مع الناس، يضحك، ويشارك… لدرجة خلت سيف يبصله بريبة : هو بيمثل.. ولا اخيرا استسلم و عرف أنه مش قدى .. ؟
بعد خمسة ، سيف كان بيلف وسط المعازيم، وفجأة اتطفى النور
و صوت فيروز اتسمع على المايك : قبل ما نختم الليلة دى.. كان لازم أشارككم جزء من حياتى.. وجزء من حكايتى مع الراجل إلى دبلته فـ ايدى دلوقتى ..
الناس سكتت… سيف بصلها بقلق ، وحس إن فى حاجة مش مظبوطه.
فيديو الخطوبة وقف عـ الشاشة الكبيرة … و بدل منه ابتدت الصور تظهر ، واحدة ورا التانية
* سيف… مع بنت فى بار
سيف… ماسك واحدة من وسطها
سيف… ف أوضة
سيف… بيبوس واحدة غيرها
وغيرها… و غيرها *
الناس صوتها بدأ يعلى…الصدمة ضربت المكان زى البرق
وسيف واقف مش عارف يرد ، والعرق بيبل هدومه !
فيروز نزلت من ع المنصة و وقفت قدامه وقالت بنبرة قوية رغم هزتها : دى مفاجأتى ليك يا سيف… زى ما خطوبتنا كانت مفاجأة ليوسف، خدت حقى بطريقتك، بس بكرامتى!
خلعت الدبلة ورمتها على الترابيزة، بصتله بنظرة تقطع، وخرجت من القاعة تمشى من غير ما تبص وراها..
كانت ماشية ودموعها نازلة، بس في كل خطوة كانت بتحس إنها أخف، كأن في جبل اتشال من فوق قلبها !
عند يوسف
كان قاعد مستمتع بالمشهد و بمظهر سيف .. وقف عدل بدلته و مشى بروقان .. و أول ما قرب من الباب…
لقى سيف واقف كإنه عايز يهرب .. بيدعى الارض تنشق و تبلعه !
يوسف حط إيده على كتفه وقال بابتسامة باردة .. : متبقاش تتسرع و تقول إنك كسبت .. معلش تعيش و تاخد غيرها ..
و سابه يو'لع و خرج
برا القاعة
فيروز كانت واقفة مستنياه، ولما شافته جرى عليها .. = انتى كويسة .. ؟
فيروز هزت رأسها.. و قالت بضحك .. : امم بس عايزة آكل حاجة مسكرة .. قلبى وجـ'عنى النهاردة
ضحك و شد إيديها وراحوا يشتروا آيس كريم من عربية قريبة،
فضلوا ماشيين جنب بعض فى الشارع، بياكلوا، وبيضحكوا، وسط نظرات الناس اللى مستغربة كأنهم عريس وعروسة هاربين من فرح !
يوسف .. : بس مين إلى بعتلك الصور دى .. ؟
فيروز : رقم غريب .. بس دا كإنه ملاك من السما ، خلانى أدى لـ سيف قفا مكنتش هعرف اديهوله و لو بعد عشر سنين !
يوسف طلع تلفونه و جاب سجل المكالمات .. طلع الرقم إلى اتصل عليه و قاله على اتفاق فيروز مع سيف
و قالها = الرقم ده ؟
فيروز بدهشه.. : ايوه .. استنى هتأكد
فتحت التلفون و قارنتهم ، لقت أنه نفس الشخص !
بصوا لبعض باستغراب .. و فيروز بدأ يترسم على وشها القلق
يوسف علشان يطمنها .. : مش عارف ايه نيته .. بس لو مكنش فى صفنا .. واضح أنه اكيد مش عدونا .. اهدى يا اوزه أنا معاكى .. " غمز" و بحبك
ابتسمت و قالت بمقاوحة .. : سيبك انت .. الآيس كريم طعمه حلو أوى
قال وهو بيبص لها بعيون بتلمع : أصله فيه حاجة غريبة .. رغم إنه بارد و بيتلج الدماغ ساعات … بس لما يتاكل مع اللى بتحبه، بيدفى القلب.
ضحكت، ورجعت تبص قدامها… : إلى يشوفك و انت رومانسى دلوقتى .. ميقولش أنك تزنقنى كده فـ المكتب و تخلى قلبى يرفرف بالشكل ده .. !
" فلاش باك "
يوسف وقَّف فيروز في المكتب…
و كان واقف قدامها، صوته هادى بس مُصر : فيروز… بصيلى في عينيّا، وقوليلى… كل ده حصل ليه ؟
فضلت ساكتة… بتقاوم ، لكن فى لحظة ضعف ، انهارت وقالت كل حاجة
قالت عن التهديد، عن خوفها على يوسف وأمه، عن إنها اضطرت تمثل، وإن قلبها اتكـ'سر ألف مرة وهي بتعمل كده.
و بعد م خلصت كلامها .. خدها فى حضنه ، و قلبه بيتـ'قطع عليها .. !
" باك بعد الخطوبة بأيام "
سيف اختفى… لا بيجى الشركة، ولا بيبعت تعليمات ، الإحراج الفضيحة نظرات الناس… كلها كانت كافية تخلّيه يدفن نفسه
و جت اخت سيف " كايلا " إلى عايشة فأوروبا.. مسكت الشركة مؤقتًا بداله
و فـ ليلة ، فيروز كانت قاعدة لوحدها في المكتب، بتنجز شغل متأخر، بسبب الأحداث إلى حصلت ورا بعض ، كل الشركة كانت فاضية ..
سمعت صوت الباب بيتفتح… ابتسمت وقالت بخفة :
أخيرًا جيت يا يوسف ، كنت عارفة انك مش هتسيبنى لوحدى ..
بس مفيش رد…
لفت، لقت حد بيقرب منها بهدوء، وبيحضنها من ظهرها…
الريحة مش ريحته… الحضن تقيل و صوت أنفاسه مش مريح !
اتجمدت، وقلبها وقع .. و بصوت مرتجف قالت : يوسف…؟
جالها صوت واطى، قال بخبث : لا… يوسف مش هنا… بس أنا هنا يا حلوة!
#يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا