القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صراع الحب الفصل الرابع عشر 14الاخير بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية صراع الحب الفصل الرابع عشر 14الاخير بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية صراع الحب الفصل الرابع عشر 14الاخير بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات 



لقت حد بيقرب منها بهدوء، وبيحضنها من ظهرها…

الريحة مش ريحته… الحضن تقيل و صوت أنفاسه مش مريح ! 

اتجمدت، وقلبها وقع .. و بصوت مرتجف قالت :  يوسف…؟

جالها صوت واطى، قال بخبث :  لا… يوسف مش هنا… بس أنا هنا يا حلوة ! 

فيروز الدم اتجمد فـ عروقها : سـ سيف ؟! 


يوسف كان تحت ، بيرن على فيروز و الموبايل على ودنه، ونغمة الاتصال بتتكرر للمرة الخامسة.

لكن فيروز… مش بترد ! 

قلبه بدأ يتوغوش ، و خطواته بقت اسرع و هو بيطلب الاسانسير .. طلع و شعور غريب بدأ يخيم على صدره 

"عند مكتب فيروز" 

صوت عالي، همهمات، حاجة بتتكسر…وصوت عياطها .. ! 

يوسف سمع كل ده وهو بيقرب من باب مكتبها، حاول يفتحه… مقفول من جوه 

زعق بصوت عالى = فيروز ، فيروز افتحي الباب 

مفيش رد… بس الصوت جوه كان كفاية يرعب قلبه 

مافكرش… خبط الباب برجله مرة واتنين … لحد ما الباب اتكسر ودخل 

المنظر اللى شافه خلّى الدم يغلي فى عروقه!

سيف كان بيحاول يقرب منها بالعافية… و بيقول :  أنا...تعملى فيا كده و تجرسينى قدام إلى يسوى و إلى ميسواش ، إما خليتك تتمنى المو'ت النهاردة مبقاش أنا سيف الألفى ! 

فيروز كانت بتحاول تبعده، وشعرها مبعثر، هدومها مش مظبوطة… والدموع مالية عينيها ! 

يوسف ماتكلمش… لأن ايده سبقت لسانه و قالت كل إلى نفسه فيه 

خد سيف ووقعه على الأرض بلكمة، واحدة ورا التانية، وهو بيصرخ فيه:

– بتلمـ'سها ليه؟! إيدك تطولها إزاى يا سافـ'ل؟! 

سيف حاول يقوم، لكن يوسف فضل يضر'ب فيه… وهو مش شايف قدامه و الغضب مقويه 

فيروز قربت منه بخوف و قالت بدموع .. : 

– خلاص… يوسف، كفاية… هيمو'ت فـ إيدك ! 

مكملتش جملتها و الباب اتفتح تانى و رجال الشرطة ملوا الأوضة .. !

يوسف بعد عن سيف و وقف جنب فيروز ، و على قميصه بقع د'م ..

الضابط: سيف الألفى  .. ؟ معانا أمر بالقبض عليك بتهم متعددة… منها التزوير، التحرش، وجرائم مالية موثقة بأدلة كاملة ! 

سيف اتصدم .. = ء .. أنت بتقول أية ؟! .. بس ابعد ايدك عنى " حاولوا يحطوا فأيده الكلبشات بالقوه ، لكنه كان بيقاوم " .. انتو مش عارفين أنا أبن مين فـ البلد .. د أنا هروح بيكو فى داهيه.. سيبونى ... ! 

لكن الضابط قاطعه بضيق .. و قال بحدة : في حد قدم بلاغ كامل بالأسماء والتفاصيل… بالأدلة والصور… وبالمناسبة، البلاغ جالنا من أقرب حد ليك ! 

سيف : مـ مين ..مين إلى قدمه ، جيبه و أنا هتفاهم معاه ! 

قاطع كلامه صوت كعب عالى ، بيرن على الارض بخطوات واثقة ، كإنه كل خطوه إعلان لـ حضورها 

سيف اول ما شافها .. عيونه جحظت .. : ء .. انتى !؟ ... انتى تعملى فيا أنا كده .. دا أنا اخوكى يا*** 

سدت ودنها باشمئزاز و شاورت على رجال الشرطة يطلعوه برا المكتب .. 

لما خرجوا ، الهدوء عم المكان .. وقفت البنت قدام يوسف وقالت بابتسامة مغرورة .. : أخرتوا شوية فى كشفه… بس كويس إنكم وصلتوا في الآخر .

يوسف بص لها، مصدوم شوية : انتى… انتى .. رئيسة مجلس الإدارة الجديدة " كايلا " .. ليه ساعدتينا انتى أخته  ؟! 

هزت راسها : للأسف آه… بس أنا مش زيه، أنا اللى كنت بشيل الشركة على كتفى، وهو كان بياخد الفضل .. راقبته و عينى كانت على كل تصرفاته .. و لما اتأكدت من وسا'خته قررت أرميه بعيد… بطريقتى ! 

فيروز بصت لها، لسه مش مصدقة : الصور… التسجيلات… انتى برده اللى بعتيهم؟!

كايلا .. : أيوه… أنا ورا كل ده. كنت مراقباه بقالى شهور.

بس استنيت اللحظة الصح، وكان لازم أنقذ الشركة… وأنقذ ناس كتير، وأولهم يوسف .. 

يوسف بابتسامة شكر .. : إنتى ساعدتينى من غير ما أعرف… مش عارف أشكرك إزاى!

كايلا رفعت حاجبها وقالت بثقة : إنت مش محتاج… بس ممكن تعزمنى على فرحك بدل كلام الشكر ده .. 

قربت منه و همست جنب ودنه .. :  ممكن كمان تاخد بالك من اللى جنبك، لأن البنت دى كنز… متخليش أى حد يقرب منها تانى ..

قالت كلامها ولفت… ومشيت بخطوات هادية بس تقيلة، كأنها خلصت مهمتها ..

فيروز بغيرة : كـ كانت بتقولك أية .. ليه قربت منك كده ؟ 

يوسف ضحك و حاوط كتفها بدراعه .. : كانت بتوصينى عـ القمر 

فيروز : هـا ؟ 


*بعد كام يوم *

حنان طلعت من المستشفى .. 

فى الصاله ، التليفزيون كان مفتوح على فيلم ابيض و اسود .. و لما جه الاعلانات ، يوسف وطى الصوت وبص لحنان بجدية 

حنان .. : فيه حاجة يا يوسف .. ؟ 

يوسف .. : امم .. أنا عايز اتجوز !

حنان : تتجوز.. ؟ و ماله ياحبيبى .. فى دماغك واحدة ولا عايزنى ارن على أم رحمة تسألنا ؟ 

يوسف ضحك .. و قال : لا ، أنا قلبى اختار واحدة من زمان .. بس كنت مستنى رضاها علشان أفاتحك فـ الموضوع 

حنان حطت ايدها على خدها .. : بنت حلال كده و طيبه .. ولا....

يوسف قعد على ركبته قدامها .. و مسك أيدها : طيبه و بنت ناس طيبين ، اول م هتشوفيها قلبك هيتفتح ليها .. 

حنان كانت شايفة العشق فـ عيون يوسف ، مصمصت شفايفها .. : طب ورينى صورتها كده .. اسمها أية الأول 

يوسف باعتزاز .. : فيروز عبدالله داوود  ، زميلتى فـ الشركة 

" طلع التلفون و وراها صورتها.. " .. مسكت التلفون بالراحة و هى بتقول : اللهم م صلى عـ النبى .. الله اكبر ، بينك كده عرفت تختار يا يوسف ..

يوسف ضحك و من غير م يشعر بدأ يحكيلها عن فيروز .. بشغف العالم كله ! 

فى الطرقة ، كانت عاليا واقفة سامعه كل كلمه .. سانده ظهرها عـ الحيطة ، و لو قربت منها شوية هتقدر تسمع صوت كسر قلبها .. ! 

يوسف ساب حنان و قال و هو رايح اوضته يبلغ فيروز .. : بعد يومين يا ماما ها ؟

حنان .. : آه يا حبيبى ..

مكنش باصص قدامه ، اتخبط فـ عاليا .. إلى كانت فى عالم تانى 

عاليا رفعت راسها.. بنظرة خالية من الحياة ، شافت اسعد انسان في الدنيا قدامها ..كان لسة هيتكلم

سابته واقف يكلم الهوا و مشيت ببرود .. : عن إذنك يا أبيه ...

يوسف استغرب موقفها .. حك راسة من ورا وقال بحيرة : د أنا كنت هفرحك معانا .. ملكيش فـ الطيب !

دخل اوضته و قفل الباب .. و طلع التلفون يطلب فيروز ، علشان يتفق معاها أنه هييجى يتقدم بعد يومين .. 

فجأة حس بالباب بيتفتح .. بص وراه بانزعاج ، كانت عاليا واقفه لابسة فستان قصير .. و قفلت الباب وراها 

يوسف اتفاجأ من منظرها ، بس لفت نظره هدوءها الغريب و عينيها إلى متشالتش من عـ الأرض : عاليا .. أية جابك هنا ؟؟

مردتش عليه ، جت رمت نفسها فى حضنه بجراءه.. حاول يبعدها 

قامت زقاه بعزم ما فيها و وقعوا الاتنين عـ السرير ، كانت عاليا فو'قه .. و شعرها نازل على  وشها 

يوسف اتعصب جدا .. : ء انتى اتجننتى ! " و كانت لسة إيده هتتمد عليها " 

حس بحاجة رطبه ، بتبلل صدره .. و أخيرا عينه جت فـ عيونها .. لقاها بتلمع من الدموع .. ، و عـ خدودها سيول حار'قة ..

يوسف بقلق .. : عـ عاليا .. فيه أية .. انتى كويسة ، ماما جرالها حاجة ؟! 

عاليا .. بعياط : كله كويس .. مـ عدا قلبى .. ، قلبى وا'جعنى اوى يا أبيه 

يوسف حاول يتعدل ، لكنها منعته .. 

قال بخوف عليها .. : طب مالك .. نطلب الدكتور ، نروح المستشفى .. ردى عليا ..واتعدلى ! 

قال كلمته الاخيرة بزعيق .. خلتها ترتجف و تتشبث بيه اكتر .. ، لأن إلى سبب خوفها هو برده سندها .. و إلى بيديها الشجاعة

يوسف اتنهد بقله حيلة .. و قال بصوت حانى .. : مالك يا حبيبتى ، فيكى أية بس ؟ 

عاليا .. : ء انت فعلا هتتجوز خلاص .. هتتجوز فيروز ، هتاخدها فـ حضنك زى كده ، هتصبحها و تمسيها على كلمه بحبك و حضن .. هتخليها تلـ'مسك .. و تقرب منك ، و يبقى ظلها فـ عينك علطول .. هتخلف منها و هتبقى هى أم عيالك ؟

يوسف .. : آه .. ربنا يعينى و ..

بترت كلامه و رفعت صوتها لأول مرة عليه .. : لاا ... لااا مينفعش .. مينفعش يا أبيه .. دى متليقش بيك ، " دفست وشها فى صدرة .. و قالت بصوت مو'جوع " ولا هى مننا ، ولا تعرفك قدى ، بتحب أية و بتكره أية .. من نظرة عينيك تفهمك ، من تنهيده تعرف أية إلى مزعلك ..

شهقت و اردفت ، و يوسف سامع كل حاجة .. : و  ء اشمعنى هى يعنى .. ليه مش أنا .. ليه ها .. ؟  ده حبها ليك ميجيش نقطة من إلى فـ قلبى ناحيتك 

رفعت راسها و بصت فـ عيونه و هى بتبتسم بتعب " ايوه أنا .. أنا بحبك يا يوسف ! " 

و شدت في حضنها عليه و صوت بكاها بقى مسموع .

يوسف ....

#يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع