القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صراع الحب الفصل الخاتمه بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية صراع الحب الفصل الخاتمه بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية صراع الحب الفصل الخاتمه بقلم إيه محمد حصريه في مدونة قصر الروايات 



عاليا بدأت تخبط على صدره .. = بحبك .. و لو كانت هى ضحت مره ، فأنا ضحيت ميت مرة ! 

يوسف كان هيرد ، عاليا حطت صباعها على بؤه وقالت .. = أنت عارف لو رفضت .. مش هقدر اخليك تشوفنى تانى  ، دى كانت اخر بطاقة معايا خلاص .. ! 

يوسف بص فـ عيونها لثوانى ، لقى جواهم عزم رهيب .. 

اتعدل و لف وشه ليها و قال .. : عاليا .. أنا بحبك و ربنا يعلم غلاوتك عندى .. بس مش اكتر من اخت ، أنا آسف .

عاليا حطت ايدها على بؤها ، و جريت برا الاوضة .. وهى بتقول : ماشى .. آسفه على الازعاج .. 

و اختفت من قدامه ، كإنها ما كانت .

أما يوسف كان مش قادر يتحرك .. حس كأنه خد قلم على وشه ، بعد م كان لمس السحاب .. الدنيا جابته و خسفت بيه الأرض .. ! 

كرر فـ دماغه كإنه بيحاول يستوعب .. : عاليا... بتحبني؟!

وساعتها، كل المشاهد اللي فاتت بدأت تترتب في دماغه زي فيلم بيمشي بالعكس 

ضحكتها... غيرتها... لمستها الحنينة... سكوتها وقت ما فيروز دخلت حياته.

كل ده مكانش بريء زي ما كان فاكر... يوسف مسح على راسه بضيق و نفخ .. : هو أنا لحقت اخلص من سيف.. هو أنا حمل أنى ابقى شرير فى قصتك يا عاليا .. يارب !


*الصبح*.

يوسف صحى و نزل يشترى نوع شوكولاته و حلويات عاليا بتحبها ،.. و اول م حط المفتاح فـ الباب و دخل لوحده  .. جه ف دماغه إبتسامة عاليا الواسعة ، إلى كان ميعديش يوم إلا لما يلاقيها قدامه وهى بتفتحله ..

تنهد و قلع الكوتشى .. شاف حنان قاعدة فـ الصالة لوحدها

يوسف بص حواليه .. : فين عاليا ؟

حنان بدهشه .. : هى مقالتلكش ؟

يوسف : مقالتليش أية .. ! 

حنان : أنها مشيت .. 

يوسف الاكياس وقعت من أيده ،و جرى يفتش في الاوض مبقاش أثر ليها ، فتح دولابها لقاها واخدة كل هدومها ! 

قال بخوف .. : ليه .. نفذت تهديدها .. مكنتش اعرف أنك قوية كده يا عاليا .. ! 

أمه شافت حيرته و الاعصار إلى عامله فى البيت ، قالت باستغراب .. : اهدى الموضوع ميستاهلش الريعة دى كلها .. يوسف بعصبية.. : دى .. دى خدت هدومها كلها .. ممنعتيهاش ليه ، ليه يا حنان ..لبه سيبتيها تخرج ! 

حنان : يعنى امنعها عن عمها ؟! 

يوسف : عمها .. ؟!

حنان بهدوء .. : امم .. سافرت الصبح .. توك ما نزلت ، خدت شنطها و راحت على عمها فـ الصعيد ، فاكره الراجل الطويل إلى جه فعزا خالتك ...و كان عايز ياخد عاليا يربيها فى دواره بس أنا وقفتله و قولت عاليا مش هتكبر إلا فحضن خالتها... عاليا كانت بتسافرله تود الرحم كل فتره .. فـ هى خدت قطر ليه الصبح.. 

يوسف قرب منها و الصدمه على ملامحه .. : طب و هى ليه عبت شطنها كلها ؟!

حنان : قالتلى أنها ممكن تطول شوية المرادى... 

يوسف جز على أسنانه .. و راح اوضتها وهو حاسس بتأنيب ضمير مش طبيعى ..

راح على مكتبها .. لقا فيه ورقة مطبقة ، و عليها ورده بيضه شبه دبلانه 

فتحها و بدأ يقرأ .. " أبيه لو كنت بتقرأ دى ، فغالبا انت ضميرك مأنبك .. و قلبك وا'جعك عليا ، .. و مش عارفة بس اتمنى تبقى خايف شوية عليا .. إنك متشوفنيش تانى .. شوية بس 

رسمت وش بيضحك .. 

عارف حبيتك من امتى .. يوم لما حميتنى من العيال إلى كانوا بيشدونى من ضفيرتى و بيقولولى يا جزره .. مخلتش فيهم حته سليمه .. ، يومها و أنا واقفة فـ ضلك ، حبيت شجاعتك .. و سندتك ليا ، و لما جبتلى آيس كريم و إحنا مروحين من اول مرتب ليك... ، كان اجمل ايس كريم دوقته فـ حياتى .. ، و لما خدتنى فـ حضنك لما وقعت فلوس خالتى .. و قولتلى متخافيش و دفعتهم من جيبك و كان سر بينا .. و لما و لما... مواقف كتير أوى ، خلت حبك جوايا يكبر من غير م احس .. و لما أخيرا ادركت إنك عششت فـ قلبى 

كنت روحت من أيدى.. 

بس متقلقش .. و متحسش بالذنب .. صحيح أنا كنت بعتمد عليك فـ كل حاجة .. و ده فكرك أنى ضعيفه ، بس أنا أقوى مما تتصور .. أنا حبك كان قوة بالنسبالى مكنش ضعف و خلانى اتشجع أنى أبعد و اعيش حياتى إلى أستحقها .. أنا هكون مبسوطة يا أبيه ، و فرحانه .. و مش هسمح لنفسى اعيش قصتى معاك تانى مع أى حد .. تأكد من كده ، و متزعلش .. 

صحيح نسيت اقولك الف الف مبروك .. ربنا يتممللك على خير مع فيروز " 

اختك الصغيرة / لولو 

يوسف قرأ الجواب و عيونه دمعت .. = يا حمارة ... وقعتى قلبى عليكى يا بنت سلوى .. !


*بعد سنه * 

يوسف كان واقف مدير وشه و قلبه بينبض بعنف .. 

لابس بدله شيك .. و سامع الزغاريط من كل ركن ..  مش مصدق اخيرا ان فيروز بقت بتاعته.... و بصمته هتبقى عليها ، و بقت حلاله على سنه الله و رسوله.. !.

يوسف .. : ها ألف.. ؟ 

فيروز واقفة بفستان ابيض رقيق .. ميكب بسيط بس بارز جمالها .. باختصار كانت طله ملائكيه : لِف .. 

يوسف دير وشه ، و اول ما انعكاسها وقع فى نن عينه ، زغللت من الدموع .. بصلها بحب : أنا عملت أية حلو فـ حياتى علشان تبقى نصيبى يا فيروز ؟ 

فيروز بكسوف .. : يعنى بجد حلوة ؟ 

قرب منها و بأس راسها و حضنها .. : زى القمر .. عارفه ، لو مكنش ورانا فرح و عازمين ناس كان زمانى....... 

غطت بؤه .. : طب بس علشان منتأخرش  ..

يوسف .. : ماشى ، بس لنا لقاء بالليل .. لوحدنا و إحنا مقفول علينا باب بيتنا 

ركبوا العربيه على القاعة .. و كانت الفرحة مليون بوجود كل الحبايب 

١- زمايل الشغل .. 

- الله شكلهم حلو اوى .. 

= فعلا .. احلى بكتير من سيف .. ، هنا الابتسامة طالعة من القلب..

خبطها فى جنبها .. : ششش .. انتى نسيتى أن أخته قاعدة على نفس الترابيزة  ..

كايلا بصت ناحية الموظفين إلى كانوا بيتوشوشوا.. و حست ان اسمها اتجاب ف الكلام ..

كبرت دماغها .. و بصت على العروسين بابتسامة فخر ،  و هى شايفة القلبين إلى جمتعهم .. وصلوا لفين و أثبتوا أن حبهم يستاهل يتعافر علشانه. 

٢- قرايب 

- ما تقومى تسلمى يا عاليا 

عاليا : لما محمود يوصل يا عمى .. " و بصت على الدبله إلى فإيديها بابتسامة" 

عمها حمدان :  أنا مش عارف ابن الـ** ده اتأخر كده ليه 

عاليا ضحكت .. : طول بالك عليه يا عمى .. هتوه عن ضناك ؟ زمانه على وصول.. 

بصت حواليها و فجأه لقت ايد بتغمى عيونها.. 

ضحكت .. : عمى كان لسة فـ سيرتك ..

محمود : بالخير إن شاء الله ...منور يابا ..

حمدان .. : اتاخرت كده ليه ياض أنت ؟ 

محمود : الطريق .. و أنا حودت على مكان كده .. 

طلع علبه من جيبه ..وفتحها طلع إلى جواها

عاليا حست بحاجة ساقعة على رقبتها ، حطت أيدها لقت سلسلة دهب رقيقة اوى 

ابتسمت بفرحة .. : دى .. دى ليا ؟! 

محمود .. : عجبتك .. ؟

هزت راسها.. : جدا ، بس دى زمانها غالية اوى ..

محمود بحب .. : منا خدت ثمنها تالت و متلت لما شوفت ابتسامتك و فرحتك 

خدودها احمرت بخجل .. ، حمدان ضر'ب كف بكف... و قال : يارب تتجوزوا بقى علشان محنـ'كوا ده بيقلبلى بطنى ! 

قامت عاليا بضحك .. : خلاص إحنا رايحين نسلم اهوه 

عند يوسف و فيروز ، كانت فيروز بتتكلم ، و يوسف مش مركز فـ حاجة غير جمالها و ملامحها ..

يوسف .. : هو أنا قولتلك أنى بحبك ..؟ 

فيروز .. : كدهوه ؟

ضحكت وقربت منه بدلع : آه .. بس مش اكتر منى . 

جت عاليا و محمود قطعوا اللحظة .. 

عاليا سلمت و حضنت فيروز بحب : الف مبروك يا عروسة .

فيروز : الله يبارك فيكى يا عاليا .. الف مبروك ليكى ، احضر ليلتك قريب بإذن الله

عاليا بصت لمحمود إلى بيسلم على يوسف بحب .. : إن شاء الله .. و أنا هبقى اسعد انسانه فـ الدنيا ..

جه صوت المصور و هو بيقول .. " إلى بيحب العريس و العروسة يقرب .. يلا صوره جماعيه "

جم المعازيم من كل حته .. يوسف واقف جنب فى النص ما بين حنان و فيروز ، كإن كل واحدة محتله جزء من قلبه إلى معدش ملكه ! 

عاليا جنب خطيبها ، ايدها مدفيه فى إيده .. 

المعازيم هنا و هناك و الضحكة من الودن للودن .. لأن الفرحة من القلب . 


و الصورة إلى اتاخدت كانت اجمل صورة فـ الفرح .. وهى متاخده على لقطه فيروز نزلت راس يوسف .. و باست فيها خده بشقاوة.. وسط دهشه و تعبير متفاجىء منه 

يخلى كل إلى يشوف الصورة يبتسم .. و يدرك إد إيه الحب بينهم . . لما يقلب الصفحة و تيجى الصورة إلى بعدها .. و يوسف دايخ  .. و بيبصلها بكل ذرة توهان فـ الدنيا ! 

جه يقلب عـ الصورة إلى بعدها ..

جت فيروز و شدت الالبوم من أيده .. : كفاية كده يا حمزة .. معاد النوم 

حمزة .. : يا ماما بقى .. خمسة بس

فيروز .. : مفيش خمسه ...يلا علشان وراك مدرسة بكرة ..

حمزة قام متأفف و دخل اوضته .. فيروز قفلت الالبوم و حطته فى ركن آمن 

و دخلت اوضتها هى و يوسف ، علشان تلاقى إلى بيسحبها من أيدها ..

يوسف بخبث وهو بيقربها منه ... : حمزة نام ؟ 

 فيروز .. : امم كان بيتفرج على البوم فرحنا ... فاكر عدى ٧ سنين بحالهم ؟ 

يوسف قبلها .. : و أنا هقدر انسى اجمل ليلة فـعمرى ؟ ..الليلة إلى لمست فيها القمر ..

فيروز ابتسمت بخجل ..

 يوسف : طب أية ..يلا علشان نخاويه .. ؟

فيروز : ها ؟!

يوسف طفى النور ... وسط صوت ضحكات من فيروز على طريقته  ...و ( سكتت شهرزاد ) 


#تمت

لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع