القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خلقت من ضلعه الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية خلقت من ضلعه الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات




رواية خلقت من ضلعه الفصل الثامن 8 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



#_الحلقة_الثامنة

#_رواية_خلقت_من_ضلعه 

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 

جلال......

عصام بيه ، خير على الصبح كده

عصام......

ايه يااسطى جلال ، من على الباب كدة 

جلال......

ياخبر لاء طبعا اتفضل ، اتفضل ، نفطر سوا ونشرب قهوة

عصام .....

لاء ، انا جاى نحدد كتب الكتاب والفرح

جلال.....

على طول كده ، وبدأ يهرش شعره ، بس انا انا يعنى ....

عصام ......

ولا يهمك انا عايز وصال بشنطه هدومها ومهرها وعفشها والبيت كمان بأسمها 

جلال ....

طب نجهز حالنا 

عصام .....

الفرح بعد يومين ، سلامى لوصال ، سلام 

نعمه .....

مالك يااسطى قاعد كده ليه ، فيه ايه قول ، مين كان هنا 

جلال....

ده عصام باشا ، جاى عايز الفرح بعد يومين ، واحنا لسه مش جهزنا البت ، قالى عايزة بشنطه هدومها 

نعمه......

بفرحه ، وفر والله وفر ، بشنطه هدومها بشنطه هدومها يجى ياخدها

جلال.....

جرا ايه يانعمه ، دى بنتى الوحيدة ، وعايز اجهزها اه انتى فرحانه انها تسيب البيت وتمشى ومش تشوفى وشها اللى بيفكرك باختك الله يرحمها

نعمه......

بصوت فيه قوة ، الله يرحمها ياحبيبى ، دا على اساس انى انا الوحيده اللى غلطت صح ، وانت ملاك ، مش غلطنا سوا ، وبعدين ده عمرها وانتهى 

جلال.....

اه بس انتى اللى بقيتى تغرى فيا وتلفى حوليا وكنتى مفكرة انى داخل اتجوزك من الأول ، وطول فترة خطوبتى من اختك وانتى بتوقعى بينا ، وحتى لما اتجوزنا وكنتى محراك شر بينا ، لحد لما وقعتينا فى المحظور ، والغلبانه راحت فيها مش اتحملت اللى شافته مننا 

نعمه.....

بقولك ايه ، ياجلال عايز ايه منى دلوقتى وايه لازمته الفليم الماسخ ده على الصبح ومش تنسى انا مراتك وحبيبتك ولا مش بتحبنى 

جلال....

اللهم اخزيك ياشيطان ، ياستى وانا ليا غيرك ، انا بس بفكرك انى ماليش غيرها ، وورث امها ودهبها من حقها تاخده 

نعمه.....

اه ومالو ورثها لو كانت اتجوزت واحد على قده ، إنما واحد زى عصام ده فلوس كتير ومش تقولى عنده خلافات والدنيا كلها عارفه ، عنده مغارة دهب 

جلال ......

يعنى بس وقعد وحط إيده على راسه واتنهد تنهيدة حزن ، طب تاخد حاجه امها على الاقل

نعمه......

جلال انتهينا وخلصنا ، شوف الدهب اللى جايبوا لها غير الهدايا ولسه بكرة اقوم جهز للفرح وكتب الكتاب قوم 

وكانت واقفه ورا الباب وسامعه كل حرف ، كاتمه صوت بكاها بايدها وحزينه على القصه اللى تكررت قدمها للمرة المليون فى كل خناقه بين جلال ونعمه ، وافتكرت امها اللى اتغدر بيها من اعز الناس لها ، وفجأة رن التليفون بتاعها ، راحت جابته وهى ايدها بترتعش 

وصال .....

الو ياعصام 

عصام 

ياروح عصام ، صباحك ياجميله انتى 

وصال......

صباح النور 

عصام ....

مالك صوتك مخنوق وباين عليه الحزن ، انتى بتبكى ولا ايه 

وصال.....

وزاد صوت بكاها ، انا انا تعبانه قوى ومخنوقه ياعصام 

عصام......

اجهزى انا هعدى عليكى نروح نجيب فستان الفرح بينا اجهزى واديني الاسطى جلال اقوله

وصال......

خرجت من الاوضه ، وعيونها مليانه دموع ، بابا عصام عايزك على التليفون 

جلال......

خير ، يكون رجع فى كلامه

الو 

عصام.....

ايوة يااسطى جلال ، انا هعدى على وصال اخدها نشترى فستان الفرح ، ومش تقلق من اى حاجه نهائي رقبتى سداده 

جلال.....

هز راسه وهو ساكت ، بص لوصال روحى اجهزى خطيبك هيعدى عليكى ، مالك انتى معيطه 

وصال.....

عيونها فى الأرض،  مش ردت عليه ، وراحت تجهز 

جلال.....

عاجبك كده ، اهى سمعت نفس الحوار تانى 

نعمه .....

لاء وافكرك وشافت كل حاجه مع امها وكانت واقفه حاطه ايدها فى وسطها ، مش تشغل بالك 

بعد ساعتين ......

فى العربيه ، قاعده وحاطه ايدها على خدها ، وبتبص برة الشباك 

عصام .....

كل شويه ، يبص عليها ، وبعدين فكى ، اوعدك أن حياتك هتتغير ٣٨٠ درجه،  وهتبقى حاجه تانيه خالص ، وهتكملى تعليمك فى احسن جامعه فى مصر وهتبقى مهندسه كمبيوتر واتصالات جامدة قوى 

وصال.....

بصت عليه ، واستغربت كلامه ، انت بتكلمنى بصيغه العمل والمهنيه،  مش صيغه الحبيبة والزوجه ولا ايه

عصام....

ارتبك من تفكيرها ، ووشه اتغير ، ومرة واحده اخد فرامل........وبص عليها مش بقولك انتى ذكيه قوى وكان صوته مش ظاهر 

وصال.......

اتخضت من حركه العربيه ، عصام خير مالك فيه حاجه ايه جرا ، انت بتقول ايه 


عصام وهو ماسك الدريكسيون بإيده جامد، وصوته بقى أوطى شوية وكأنه بيحاول يغطّي ارتباكه:


عصام:

"يا وصال… أنا يمكن كلامي يطلع ناشف ساعات… بس ده علشان خايف عليكي، مش علشان قلبي ناشف.

أنا لما بتكلم عن شغل وتعليم ومستقبل… ده لأنى شايفك غالية، وشايف إنك تستاهلي تبقي أعلى وأقوى من أي حد ظلمك أو قلّل منك."


بصّ عليها بسرعة ورجع يبص قدّامه، كأنه بيهرب من عينيها بس مش قادر يخبي إحساسه.


عصام:

"وبعدين… الحبيبة؟

ده إنتي لو عرفتي مكانِك في قلبي… كنتي هتعرفي إن الكلام مش دايمًا يقدر يشرح.

أنا… أنا لما بشوفك، بنسى الدنيا كلها يا وصال."


هي بصّت له بذهول، الدموع لسه مرسومة في طرف عينها، بس قلبها هدي.


وصال:

"طب… ليه مخبي؟ ليه كلامك بيطلع كده؟"


هو مسك لمّة هوا وسمّاها، وبصّ لها بنظرة فيها مزيج خوف وجرأة:


عصام:

"لأنى أول مرة في حياتي أخاف أخسر حد… قبل ما يبقى رسمي مراتي.

وأول مرة أحس إن فيه واحدة قادرة تفك عزلي وتدخل جوّا دماغي وقلبى بدون ما أفتح لها الباب."


قرب منها شوية وهو سايق على مهَل:


عصام:

"يا وصال…

أنا بحبك.

وأكتر حاجة بتوجعنى إن حياتك كانت فيها وجع، وعايز أكون أول سبب يخليكي ترتاحي… مش تبكي."


نزلت دمعة منها، بس كانت المرة دي دمعة مزيج بين الارتياح والدهشة.


وصال:

"وأنا… كنت محتاجة أسمع منك الكلمتين دول."


ابتسم أخيرًا، ابتسامة خفيفة وصادقة:


عصام:

"وهتسمعي أكتر… بس سيبينا نبدأ من هنا.

ومن النهارده… مفيش دموع.

فيه وصال جديدة… وراجل واقف جنبها فى وقت هتحتاجينى فيها 


دخلوا المحل الكبير… الإضاءة ناعمة، والمكان كله فساتين معلّقة بتلمع كأنها نجوم. وصال وقفت عند الباب، عينها بتلف على المكان بدهشة، وإيدها مسكت طرف طرحتها تلقائي… مش مصدّقة إنها واقفة في مكان بالشياكة دي.


وصال (بصوت واطي وهي بتبص حوالين):

"ياااه… ده كله؟ ده… ده إحنا في محل كبير أوي يا عصام."


عصام كان ماشي جنبها بخطوات واثقة، لكن عينه عليها مش على الفساتين. شاف لمعة الدهشة في عينيها… اللمعة اللي عمرها ما كانت موجودة في بيتهم.


رفع إيده ونادى على المدير باحترام بسيط وواضح إنه راجل تقيل.


عصام:

"لو سمحت… عايز أشيك فساتين الأفراح اللي عندكم. كل الموديلات الجديدة."


المدير هز راسه بسرعة:

"حاضر يا باشا… من عنيا."


وبدأ العمال يجيبوا فساتين ورا فساتين… دانتيل، شيفون، تطريز، ذهبي، فضي… الدنيا بقت عرض أزياء قدام وصال.


هي فضلت واقفة مكانها، بتاخد نفسها بصعوبة… مش مصدقة إن الفساتين دي معمولة للبشر العاديين.


عصام قرّب منها خطوة… كان بيبص لها، لكن فجأة لاحظ حاجة خلّته يتغير.


عيون كام واحد من العمال كانوا واقفين بيبصولها من غير ما يرمشوا… منبهورين بجمالها الطبيعي، خصوصًا إنها كانت ببساطتها وشعرها مربوط وعيونها فيها براءة ملهاش مثيل.


اتعصب… مش على وصال، على نظراتهم.


شد ضهره ورفع صوته شوية باحترام بس بحزم:


عصام:

"يا جماعة… شغالين ولا واقفين تتفرجوا؟

الست مش محتاجة نظرات حد. هاتوا الفساتين وانجزوا."


العمال اتلخبطوا وفوقوا فورًا، وكل واحد بص في الأرض.


وصال لمحت حدة صوته، وبصت له بخجل:


وصال:

"ليه بتزعق؟"


بص لها بنظرة فيها غيرة واضحة… غيرة رجولة مش بتتخبّى.


عصام (من غير ما يبص للعمال):

"عشان مش عاجبني إن حد يبصلك بالطريقة دي…

إنتي ليَّ يا وصال.......يتبع

ياترى عصام هيكمل لعبته ولا هيرجع فيها ؟

ووصال هتكتشف حاجه ولا هتستمر ؟

هنعرف البارت القادم من رواية 



تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع