رواية خلقت من ضلعه الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية خلقت من ضلعه الفصل السابع 7 بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات
#_الحلقه_السابعة
#_رواية_خلقت_من_ضلعه
#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى
عصام......
الخطه الجايه انهم بنفسهم يجيوا يترجونى ارجع مكانى الصحيح تانى وابقى الكل فى الكل
مجدى....
معلش افهم هتعمل ايه مع ولاد عمك بالظبط ادينى الخطه مظبوط
عصام......
كل الاسهم انا هشتريها باسم تانى وهلم البضاعه من السوق وهعمل ازمه داخل الأسواق، لحد ماالشعب نفسه يبدأ يشتكي وصوته يطلع للعلن وولاد عمى يبقى لاحول لهم ولاقوة وبعدين انا أظهر فى الصورة سيب كل حاجه لوقتها ، وأهم حاجه انا هبدا ابيع أصول ممتلكات والدتى الله يرحمها ولازم يعرفوا انى بفلس تماما
مجدى .....
طب سؤال تانى ، هو حضرتك فعلا هتتجوز الانسه وصال
عصام ....
اتعصب من سؤاله ورد عليه بكل عصبيه إياك تنطق اسمها تانى ، ولما سيرتها تيجى تقول الهانم وبس فهمت يالا سلام
مجدى .....
قفل الاتصال معه، لا الظاهر انه حبها هو بيعرف يحب معقول الباشمهندس عصام العايدي يحب ، وانا مالى خلينى فى شغلى وبس
عصام ......
قفل التليفون ، وراح ناحيه الشباك وقف وعيونه كلها دموع ، انا فعلا حبيتها ولا ايه ازى ماتحملتش حد ينطق اسمها قدامى مالك ياعصام هى بالنسبه لك ضربه حظ صدفه هتنفذ خطتك وتاخد حقك تالت ومتلت ، وانا بالنسبه لها طوق نجاة مصباح علاء الدين اللى هيحقق لها كل أحلامها وكله بتمنه
___ بس هى حبتك
بس هتنسى وهتعيش لسه صغيرة ، وبكرة تقابل حد تانى وتحبه وتتتتت.....
وخبط على حافه الشباك بقوة ، اخرس حد تانى غيرى ازاى ولايمكن، استحاله انا وبس اكيد انا وبس وراح اخد الجاكيت بتاعه وفتح الباب ونزل
نعمه ......
اهلا يابرنسيسه ، حمد لله على السلامه ، من ساعة لما جيتى وانتى قاعدة على السرير كده ، ايه على رجيلك نقش الحنه ، وايه كل الحاجات دى ورينى كده جاب ليكى ايه
وصال ......
بصى ياخالتى ، هدوم وبرفانات ، جزم ، وحاجات كنت بشوفها فى المجلات ، وجابلك الشنطه باللى فيها دى هديه ليكى انتى
نعمه ....
دى لى انا ، ورينى فرجيني كده ، الله وبقت تطلع فى الهدوم وتتفرج ، وهى منبهرة ، دى حاجات غاليه قوى ، طب فرجيني كده حاجتك
وصال .....
اهم ، اتفرجى بس حاسبى عليهم وشوفى الحاجات دى
نعمه ......
هاتى كدة الله والنبى نعمين قوى مش زى اللى بينور ويعمل موسيقى ههههههه
مالك يابت سرحانه فى ايه ، وشك اتغير مرة واحده
وصال ......
اكلمك بصراحه، ايه يخلى واحد غنى كدة يفكر يتجوزنى انا ، عارفه اخدنى فى القاهرة مطعم حاجه ايه اوبه قوى قوى ، وصالون تجميل حاجات مش بشوفها فى كوافير مسعد المنيل ده ، ولا الخالة بسمه بتجيبهم، ياخراشى ، بس اللى ...
نعمه.....
اللى اللى ايه يابت قولى
وصال......
واحنا فى المطعم دخلت علينا واحدة ايه زى نجمات السينما ، كدة ملكه جمال ، واول لما شافها عيونه اتغيرت ، وكان فيهم نظرة عجيبه كده تبقى بنت عمه
نعمة ......
نظرة ايه حب ولا ايه بالظبط قولى
وصال.....
مش عارفه نظرة عايزة اعرفها ، هو ليه مش اتجوزها هى طب مثلا
نعمه......
غيرة ياصغيرة، انتى لسه صغيرة اكيد غرتى عليه ، وعندك حق ، واحد زى ده لازم تغيري عليه ، بس اشمعنا هو اشترى البيت اللى جنينا رغم انه عند قصر كبير بعدنا بكام بلد كدة ليه هنا
وصال.....
شوفتى ، اخيرا بدأتى تحسى بيا ، فيه حاجه اكيد ، مين جاى لينا دلوقتى هو ابويا جه
نعمه.....
لاء ياريت يجى بدرى واقيس الهدوم دى قدامه حته حته ههههههه
وصال .....
تموتى فى قله الادب ياخالتى اه منك
نعمه .....
تصدقى انا غلطانه انى بتكلم معك لازم ارجع نعمه القديمه تانى واوريكى النجوم فى عز الضهر
وصال ....
لا والنبى اثبتي على كدة ، دانا ماصدقت تعملينى حلو شويه اروح اشوف مين على الباب
نعمه .....
بت ياوصال ، اعرفى حاجه ابوكى وانتى واخوكى البيه بتاعك ده مدين ليكوا
وصال .....
مدين لينا إحنا الغلابه داحنا عيشين بستر ربنا وحدة ، ومرتب ابوى يادوب يادوب بيعدى الشهر بالعافيه
نعمه.....
لاء ياحلوة ، انتى ناسيه انكوا انقذتوه من الموت لاء وخدمتوة خدمه العبد للسيد
وصال .....
اروح اشوف مين .......
وراحت فتحت الباب ، بتبص مش لاقت حد نادت مين ، مين كان بيخبط
اول لما سمع صوتها رجع لها تانى ، دا انا ياجميلة انتى
وصال.....
انت ، ايه جابك تانى
عصام ....
ههههههه ، مقابله تسر والله ، ايه امشى مش عايزة تشوفى خطيبك يعنى طب خلاص تمام سلام
وصال....
جريت ومدت ايدها ومسكت إيده، لا مش قصدى والله بس اقصد يعنى وحطت وشها فى الأرض
عصام .....
مد إيده تحت دقنها ورفع وشها، وحشتنى بجد وحشتنى قوى ، مش قدرت اعدى الليل كده ، قولت اجى اقعد معك للصبح
وصال......
للصبح ، ازاى ، بابا مش موجود اتفضل روح وابقى تعالى بكرة
عصام .....
مش اتمالك نفسه وكان ......
وصال......
زقته بكل قوتها ، انت ازاى تعمل كدة ، ازاى تتجرأ وتبو.......
نعمه ......
فتحت الباب على آخرة، بس سمعت وشافت كل حاجه ، اتفضل ياباشمهندس ، الاسطى جلال مش موجود ، تعالى ادخل لما يجى هو على وصول
عصام......
لاء شكرا ياست نعمه ، بس نسيت أدى وصال حاجه ، هديها لها وامشى على طول
نعمه .....
والحاجه دى على السلم كده ، مش نصبر شويه طيب
عصام ......
حك دقنه ، اه يارب تكون الهدايا اللى بعتها عجبتك ، وان شاءالله ليكى عندى حاجات كتير واحلى
نعمه......
بتردد فى الكلام ، اه اه ماكنش له لزوم والله تعبت نفسك ، طب ادخل انا واسيبكوا على راحتكم تكمل اللى بتعمله ولا تحب تدخل جوه
وصال ....
بصت لها ، بمعنى ايه كلامك ده
نعمه .....
انا داخله جوه
عصام.....
اللى عملتيه من شويه ده لو تكرر ليكى عندى حساب تانى خالص فاهمه
وصال......
اوعى تكون فاكر علشان خطيبتك تبقى تعمل وتاخد وتمد ايدك براحتك لاء فوق يااستاذ فوق لنفسك ، انا لسه فى بيت ابويا
عصام .....
بقى كده ، ماشى ، هانت ياجميله انتى ، على العموم امسكى ده ، ولما اكلمك واتصل عليكى تردى بسرعه
وصال.....
ايه ده ، وفتحت الكرتونه محمول والله هو صح ، انا بشوفه فى المجله والممثلين شيلينه، عارف دكتور ابانوب عنده واحد اخوه باعته له من ألمانيا، ده علشان بيشتغل ازى
عصام .....
كان بيضحك على حركتها العفويه الطفوليه جدا ، ورينى بقى هتستعميليه ازاى ، مش عايزة تدرسي كمبيوتر سينس وتدخلى عالم التكنولوجيا عايز اشوف شطارتك اللى انا متأكد منها ، وباسها من خداها ونزل مشى
وصال ....
حطت ايدها ، مكان البوسه ، وقلبها كان بيدق جامد
فى ثرايا العايدي
المكان: صالة واسعة فى القصر، أنوار خفيفة، وسكون تقيل فى الجو.
شاهى قاعدة على الأرض جنب الكنبة، شعرها منكوش وعيونها كلها دموع.
عِزّ داخل عليها وهو لسه راجع من الشغل.
عِزّ (مستغرب):
شاهى… مالك قاعدة كده؟ إيه اللى حصل؟
شاهى (بدموع مخنوقة):
عزّ… عصام… عصام خَطَب يا عزّ! خَطَب!
ازاى يعمل كده؟ ازاى يروح لوحده من الشارع ويتجوزها؟!
عِزّ (يقرب منها):
اهدى… انتى سمعتي الكلام منين؟
شاهى:
انا بتفسى شوفتهم يعنى كلام مجدى صح
هو بيحبها يا عزّ… وانا؟ أنا كنت فين؟
أنا اللى طول عمرى جنبه… يكلمنى فى كل حاجة…
وهو يروح يتجوز!؟ يتجوز ازاى ومين؟ بنت مين أصلاً؟!
عِزّ (بحذر):
شاهى… انتى عارفة إن عصام بيفكر بعقله مش بقلبه…
يمكن الموضوع كله جزء من خطته…
شاهى (صرخة مكتومة):
لاء! عيونه اتغيرت لما اتكلم عليها…
ده بيحبّها… بيحبّها ياعِزّ!
وانا مش هقبل… مش هقبل أسيبه…
انا طول عمرى شايفاه ليا… ليا أنا بس…
ومستحيل أسمح لحد ياخده.
انا اما اتفقت معكم علشان اضمن وجوده معى ، دا كان مش بيرفض ليا طلب ، ازى قدر ينسى حبنا كده بسهوله
عِزّ (يشهق ضحكة قصيرة متوترة):
ينسى حبكم ، قولت ليكى مليون مرة ، عصام بيدور على مصلحته مش بيفكر بقلبه عقله وبس افهمى مالوش فى العواطف اصحى شويتين ، وبعدين قوليلى
هتعملي إيه طيب؟ تجرّى عليه وتقوله ارجعلى؟
ده عصام… مش حد سهل، ولا هيمشى بالعاطفة.
شاهى (تمسك دراعه بقوة):
هعمل كل حاجة! كل حاجة!
مش هسكت… مش هسيبه ينهى الموضوع كده…
لازم أرجعه… لازم يفتكر أنا مين بالنسبة له…
عِزّ:
شاهى… خلي بالك من نفسك…
عصام مايتلعبش معاه… ولو اكتشف إنك بتخططى لحاجة ضده… مش هيعدّيها.
شاهى (بنبرة متحدّية لأول مرة):
وهسيبه؟ يروح لوحده غريبة؟
لا يا عزّ…
أنا هرجّعه…
هخليه يبص ليا تانى…
هخليه يندم إنه فكر يبص لغيرى أساسًا.
عِزّ (يتنهد):
لو ناوية تعملى حاجة… اعمليها بعقل… مش بدموع.
شاهى (تمسح دموعها وتقوم واقفة):
الدموع دى آخر مرة…
أنا مش هخسره…
ولو البنت دى فاكرة إنها كسبت… يبقى ماعرفتش شاهى كويس.
وتخرج من القاعة بخطوات سريعة…
وعِزّ يقف لوحده، حاسس إن العاصفة لسه فى أولها.
تانى يوم ....
جلال ......
بيفتح الباب ، قولت حاضر ايدك من على الجرس فيه ايه، فتح الباب مين......يتبع
ياترى مين وعايز ايه ؟
وهل عصام هيتمادى مع وصال ويكمل ولا هيتراجع ؟
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا