روايةاكسيرالحياه الفصل العشرون 20 بقلم مروةشاهين حصريه في مدونة قصر الروايات
روايةاكسيرالحياه الفصل العشرون 20 بقلم مروةشاهين حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة20
#روايةاكسيرالحياة
واستفاقت من حالة الجمود تلك عندما أمسكتها سلمى من مرفقها
قائلة: "يلا يا عروسة سرحانة في إيه بينادوا عليكي عشان تمضي"،
فارتبكت وازداد توترها وقامت بوضع غطاء وجهها وخرجت، ولكنها لم
تنظر إلى أي شخص وخاصة.........هو........
ولكنها شعرت به وبنظراته وبرائحة عطره التي تعبق المكان،
ووضع المأذون القسيمة أمامها وأشار إلى أماكن التوقيع ومن فرط
توترها كان القلم يرتجف بين أصابعها، وكان هناك من ينظر إليها
ويشعر بها حقا وبما يعتمل بداخلها
لدرجة أنه أراد أن يمسك بيدها ويقول لها: "أنا جنبك... اطمني"
ولكنه بالطبع لم يفعل لأنها لم تصبح زوجته بعد، ثم طلب منها
المأذون خلع القفاز من أجل البصمة فقامت بخلع إصبع البصمة فقط
وأخيرا انتهت مهمتها واتجهت الى الداخل ومن وراء الستار أوقفتها
نهى وقالت: "استني يا عروسة خلاص هيكتبوا الكتاب" وشرع المأذون
في إتمام مراسم الزواج إلى أن انتهى بالدعاء للعروسين" اللهم بارك
لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير"
والجميع يردد الدعاء حتى هي وجدت نفسها دون وعي تردد الدعاء
وأخيرا نظرت إليه من وراء الستار ورأته بوسامته المعتادة ولكن اليوم
كانت أكثر من أي مرة رأته فيها......
وقد انسحبت الي غرفتها بكل ما يعتمل في نفسها من توتر وخوف
وقلق مما هو قادم..
وما إن انفض الجميع حتى طلب أشرف من زوج أخته اصطحاب
المأذون..
فخرجت الفتيات إلى غرفة الاستقبال لتهنئة العريس فنظر والد حياه
إلى سلمى وسألها عن حياه فقالت: "في أوضتها يا بابا"
فطلب منها ان تستدعيها فذهبت على الفور ثم استأذن من أشرف
ودخل في محاولة منه أن يثني زوجته عن رأيها بعدم الخروج من
غرفتها…
ومر على غرفة حياه وطلب منها أن تخرج وترفع غطاء وجهها وكانت
سلمى تخبرها بأن كل المدعوين قد انصرفوا وأن زوجها في انتظارها
وما إن استمعت إلى تلك الكلمة حتى اهتز كيانها، فعلا.. لقد أصبح
زوجها وبالطبع أصبح له كل الحقوق وعليها كل الواجبات وعند تلك
النقطة شعرت بالخوف الشديد ولكنها حاولت أن تتمالك نفسها
وخرجت مع أختها وعندما تقدمتا لدخول غرفة الاستقبال حيث زوجها
سمعت صوت ضحكاته وشعرت أنها تطرب قلبها، فإنها اليوم ولأول
مرة تسمعه وهو يضحك...
فقامت سلمى برفع الستار الذي يفصل غرفة الاستقبال عن باقي المنزل
وقالت بطريقة مسرحية: "العروسة وصلت"
وعندما دلفت حياه إلى الغرفة فألقت التحية على الجميع وهي في
شدة الخجل من تصرفات سلمى الطفولية وكانت لاتزال ترتدي غطاء
وجهها فهي كانت أخجل من أن ترفعه
حتى قام أشرف ووقف أمامها مباشرة ورفع غطاء وجهها بيديه
وقال: "تقريبا ده بقى من حقي"
فنظرت اليه مندهشة من جرأته ولكنها رأت تلك الابتسامة على وجهه
والتي تكاد أن تذيب قلبها وهو ينظر إليها بطريقة هي شعرت بها بل
ولمست أوتار قلبها ثم همس لها: "إيه القمر ده"
ومد يده ليصافحها لأول مرة وما إن لمس يدها حتى شعرت أن الزمن
قد توقف عند تلك اللحظة وخاصة عندما نظرت إلى عينيه مباشرة
ورأت فيهما بريقا أدهشها...
وقطع الصمت قائلا بعد أن تنهد بعمق: "......أخيرا….."
أطرقت بخجل وكأنها انتبهت أنها تنظر إلى عينيه مباشرة فابتسم
ابتسامة زادته وسامة إلى وسامته وقال لها بهمس
أو هي شعرت بذلك: "أنا جبت لك شبكة على ذوقي يا رب تعجبك"
فنظرت إليه بدهشة ورددت "شبكة"..
فقال لها: "ماكنش في فرصة ننزل مع بعض عشان تختاري، لكن لو
معجبتكيش ممكن نغيرها، بس أنا واثق في ذوقي" وغمز لها بعينه
فأطرقت بخجل ورغما عنها ظهر على شفتيها شبح ابتسامة ولكنها
أرضت غروره مؤقتا".....
ورددت نهى وهادية: "شبكة؟!!! جبتها إمتى يا أبيه؟؟ وبعدين مش
كنت تعرفنا"
رد أشرف: "كان لازم حياه تشوفها الأول وتقول رأيها"
رددت نهى وهادية وسلمى: "أيوه يا عم إيه الرومانسية دي !!!"
فقالت سلمى: "آخر مرة شوفت الرومانسية دي كانت في المسلسلات
التركي" .....
ردت هادية: "آآآآه والله تصدقي صح"
وكانت حياه في شدة الخجل فقد توردت وجنتاها حتى أنها أيقنت
أنه بالتأكيد قد شعر بتلك الحرارة المنبعثة من وجهها...
حتى أخرج من جيبه علبة صغيرة سوداء من القطيفة المخملية
وفتحها أمامها لتجد"خاتما من الألماس" فنظرت إليه بانبهار ولم تكن
الفتيات أقل انبهارا منها....
وقالت سلمى: "ده ألماظ صح؟؟!!! ده شكله غالي أوي!!!"
ردت حياه بخجل: "ماكنش ليه لزوم... فعلا شكله غالي ..."
رد أشرف بابتسامته الجذابة: "لو لقيت أغلى منه كنت هجيب"
ثم سألها: "ها.. عجبك؟"
ردت مشدوهة: "ده تحفة.."
فنظر إليها وقال: "هيبقى أحلى وأغلى لما تلبسيه.."
رددت الفتيات أصوات الكامنجات في الخلفية...تيرارارارااااا..."
وضحكوا جميعا..
ثم قال لها: "ممكن ايدك"...
ترددت لحظة ثم همت بخلع قفاز يدها اليسرى
ولكنه قال لها: "لأ اليمين..." فنظرت إليه باستغراب!!!
فهمس إليها........
#تتبع
#روايةاكسيرالحياه
#بقلم
#مروةشاهين
تكملة الرواية بعد قليل
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا

تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا