القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خلقت من ضلعه الفصل الثانى عشر12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية خلقت من ضلعه الفصل الثانى عشر12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات



رواية خلقت من ضلعه الفصل الثانى عشر12بقلم ميادة يوسف الذغندى حصريه في مدونة قصر الروايات


#_الحلقة_الثانية_عشر

#_رواية_خلقت_من_ضلعه 

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى 


شاهى......

ك

فتحت عيونها ، عصام ، انت ،عصام حبيبى ، انت موجود هنا ، وقامت بنص جسمها ، انت ايوة مش بحلم صح

عصام.....

لا ياشاهى مش بتحلمى ، الف سلامه عليكي،  قومى مالك مش صالبه حيلك ليه ، وكان كلامه بارد وملامحه جامدة ، اومال بقى لو مش فى بينا اتفاق كان ايه حصل 

شاهى......

اه ، بس انت قولت مش هتتجوز ، وهتفركش الخطوبه  ، انت قولت لى استحالة اتجوز الا لما احب ،بس 

عصام......

شد الكرسى يقعد عليه ، قعد وحط رجل على رجل 

شاهى .....

نزلت من على السرير وقعدت على ركبها قدامه ، انت حبتها ،ودموعها نزلت ، قولى حبيت البنت دى ، سبت حبى وحبيت واحدة من الشارع 

عصام .....

عيونه اتغيرت ، ووشه احمر ، ومسكها من شعرها ، اسمعى وصال خط أحمر،  ومش بنت شوارع ، دى واحدة متربية احسن تربيه واخلاقها عاليه قوى ، فوق مستوى بنات عائلات كتيرة وكبيرة ، وعلشان نكمل حياتنا مع بعض انا وانتى اوعاكى وإياكى تجيبى سيرتها تانى فاهمه 

شاهى......

نكمل حياتنا مع بعض ، يعنى هطلقها صح 

عصام.......

سحب ايدة على خدودها ، شاهى ، بينا اتفاق مبرم انا وانتى ، وعقود فاكرة ، يبقى تنفذى اللى بقولك عليه ، ومن بكرة نرجع للاتفاق القديم ، وسيبك من الرقدة هنا ، عايزكى ترجعى زى الاول ، ماشى 

شاهى......

طب لو عز اكتشف ان الورق والعقود اتسرقت من عندة هيعمل فيا ايه ، الاوضه دى انا الوحيدة اللى بدخلها وبنضفها 

يعنى هيشك فيا انا 

عصام....

مش تشغلى بالك ، كله مترتب ، وهو اللى هيجى لى بنفسه 

شاهى .....

طيب انت رايح فين دلوقتى 

عصام........

بص لها بنص عين ، عديتى التعليمات ، مافيش فايدة ، اسمع انك خرجتي من هنا ورجعتى شاهى اللى الكل يعرفها ، وهتخرجى من هنا عارفه رايحه فين ، ولا افكرك

شاهى ......

اه عارفه 

بعد ساعه 

عز .....

دخل عليها المستشفى ، لاقها قاعدة على السرير ، كان وشه كله غضب ، وقف قدامها ، حلو انك صاحيه وفايقه ، وراح مسكها من شعرها ، قولى لى الورق اللى كان فى الخزنه راح فين ، عصام اخده منك ، قولى ، انا هتجنن

شاهى .....

سيب شعرى ، ياعز وبدأت تصرخ 

اشرف....

بس ياعز ، سيبك منها ، حتى لو اخده ، هتعمل ايه دلوقتى ، الحل ازاى نستغل ده ، والظاهر ان الحل الوحيد إننا نتفق احنا وهو ، وبلاش صراعات ، ومش تنسى انت داخل على انتخابات 

عز.......

انا مصدوووم بقى اختى اللى مربيها هى اللى تعمل فيا كدة ، دانا اللى اتحملت قرفك وجنانك ، وكنت حاطك فى مكانه عاليه ، ازاى تتفقى معه عليا ، اتفقتى معها على ابه،  عشمك بأيه قولى 

شاهى......

هى العقود والأوراق بتاعته هو ، املاكه انت ناسى ولا ايه ، حتى الشركة والثرايا تبعه هو ، اوعاك تكون ناسى ده

عز .....

بتقولى ايه ، انتى اتهبلتى ، لا دانا احطك فى مستشفى مجانين وارميكى هناك لحد لما تموتى ، ولا ليه اقتلك انا بنفسى 

شاهى ......

اول لما سمعت الكلام ، وقعت من طولها اغمى عليها 

اشرف.....

دكتور ، دكتور بسرعه 

مجدى .......

تمام ياباشمهندس ، كله تمام كدة ، والمخازن كلها اتملت ، والبضاعة الجديدة هتكون موجوده حسب الاتفاق 

عصام......

اسمع انا عايز الناس تحس بالنقص فى المنتجات دى ، دى مواد اساسية عنده ، بس اضغط على عز بيها ، والشركات المعاديه ، واول لما نتفق ، تغرق بيها السوق ، وتبقى واحد وواحد هديه ، تعمل عروض ، بس انا اتفق مع عز

مجدى.........

هو حضرتك عايز تتفق ، ولا تخلص منه ؟؟؟!

عصام.......

نتفق طبعا ، لأنه هو اللى هيراعى كل المصالح هنا ، انا قررت الهجرة لكندا ، بس لازم يكون معى الفلوس اللى تخليني مستثمر كبير هناك ، ولازم يكون فيه راعى هنا ، لانى هربط هنا بهناك،  واعمل أكبر مصانع 

بس نتفق ، ولازم الاتفاق يكون على هوايا انا ، اسمع اكيد الدكتور هيعرفه اللى عند شاهى ، وسط لما تولع وتتصاعد بينهم ، تاخد شاهى ، وتروح ، الشقه بتاعتى اللى انت عارفها ، يالا سلام يادوبك اسافر ، اه انا هكون برة مصر خلال يومين ، وهعرفك كل حاجه فى وقتها 

بعد ساعات ....

دخل الشاليه ، لاقها نايمة ، وحضنه البيجاما بتعته ، وكانت الشمس ماليه الاوضه ، وصوت البحر مالى المكان ، اتسحب عندها بشويش ، قلع جزمته والجاكيت ودخل السرير واخدها فى حضنه ، باس خدها وغمض عيونه 

بعد وقت......

بتفتح عيونها ، لاقته حضنها جامد ، ومكتفها داخل حضنه ،  اتبسمت ، وبقت تبوس فى كل حته فى وشه ، بحبك بحبك بحبك ، اتأخرت كتير 

عصام......

وهو مغمض عيونه ، انتى اللى اتأخرتى كتير ياضلع عصام ، كملى وقفتى ليه 

وصال......

صوت ضحكتها على أكتر،  ورجعت تبوس أكتر،  عارف انا طول اليوم مش اكلت ولا شربت حاجه ، استنيت تيجى 

عصام......

وانا كمان ، وعلشان كدة ، قومى اجهزى ، والبسى فستان يليق بالملكة،  ليكى مفاجأة عندى قومى يالا


على طرف الشاطئ، وقت الغروب، كانت الشمس بتسيب آخر خيوط لونها على الميّه، عاملين خط دهبي بيجري لحد آخر البحر.

الرملة كانت دافية تحت رجلين وصال، والهوى بيعدّي على طرحتها بهدوء وكأنه بيحضّنها.


قدّامها، على مسافة كام خطوة… كانت المفاجأة.

سفرة صغيرة، بسيطة وفخمة في نفس الوقت، مفروشة بستاند خشب وشرشف أبيض ناصع، ومنوّر حوالين المكان بحبال نور صفراء بتلمع مع كل موجة.

شموع كتير موزعة حوالين السفرة، ريحتها فانيلا ولافندر، والجو كله ناعم.


والأجمل…

فرقة موسيقية صغيرة واقفة عند حافة الشط:

شاب على الكمان، واحد على البيانو الكهربائي، واتنين بيغنّوا بصوت هادي رايق، صوت يدخل القلب من غير ما يستأذن.

الموسيقى كانت رومانسية… ناعمة… كأنها معمولة مخصوص لليلتهم.


وصال فضلت واقفة مكانها، بإيديها على بؤها، وصوت أنفاسها بيرتعش.

كانت مش مصدّقة.

ولا مصدّقة إن اللحظة دي ليها.

ولا إن عصام… عصام نفسه… عمل كل ده.


عصام كان واقف مستنيها، لابس قميص أبيض مفتوح من فوق، وشعره منسدل على جبينه، وإيده في جيبه.

أول ما شافها… ضحك.

ضحكة فيها ارتياح، وفيها شوية وجع، وفيها حب كتير كان محبوس.


اتقدّم ناحيتها بخطوة…

اتنين…

ولما وقف قدّامها، مدّ إيده لها.


عصام:

"تعالي… ده كله ليكي."


وصال بصّت حواليها تاني… على الشموع… على الفرقة… على البحر…

وبعدين بصّت له.

ودموعها غرّقت عيونها.


وصال:

"ده… ليا أنا؟"


عصام قرب منها أكتر، ولمس خدّها بإيده، مسحة صغيرة، كأنه بيطمن قلبها:

"هو في غيرك؟"


مسك إيديها، وودّاها لحد السفرة.

الفرقة بدأت تعلى نغمتها شوية… والموج بيخبط بخفّة، كأنه بيصفّق لهم.


قعدوّا قدام بعض، والشمع بينور وشوشهم بنور دافي.

أطباق منسّقة… سمك مشوي، سلطات، سى فود ومأكولات بحريه وعصير ليمون بالنعناع.

بس ولا وصال ولا عصام كانوا مركزين في الأكل.

العين في العين… والكلام قليل… بس القلوب بتتكلم بصوت واضح.


وفجأة… عصام مدّ إيده وسط السفرة، وسحب علبة صغيرة مخملية.

فتحها…

كان فيها خاتم بسيط، فضيّ، على شكل موجة صغيرة.


وصال شهقت، غطّت بؤها بإيديها، وقلبها دقّ بسرعة.


عصام بصوت هادي ورايق وكأنه بيحكي سر:

"أنا مش عايزك بس في حضني… أنا عايزك في عمري كله.

من أول موجة… لآخر نفس."


وصال دمعت، وبصوت يتقطع:

"أنا… انا مش مصدقة إن ربنا كتب ليا ده كله."


عصام قام من مكانه، لف على جنبها، ركع على ركبته في الرمل،

والهوى لفّ شعرها حوالين وشها،

والبحر شهِد.


عصام:

"تقبلي… تبقي ملكة الشاطئ… وملكة قلبي؟"


وصال ماعرفتش تمسك نفسها، قاومتش، مسكت وشه بين إديها:

"ده أنا قلبي من زمان ملكك… بس كنت مستنياك تيجي تاخده."


الفرقة تغيّر لحنها…

نغمات حب… فرح…

وعصام قام، حضنها من وسطها، ولف بيها على الرمل…

وهي بتضحك، وهو بيبصلها كأن الدنيا كلها خلاص اتظبطت ، همس عند ودانها ، اوعى تنسى الليله دى ، اياكى تنسيها ، لأن انا مش هعيش غيرها تانى اصلا ، انت الحب ، كل الحب ياضلع عصام ، مهما يحصل مش تنسيها 


كانت ليلة…

مش هتنساها. 

وصال......

رجعت برأسها لورا وبصت فى عيونه ، بتقول ايه ، انت قولت ايه ياعصام ، قدامنا العمر كله ياحبيبى 


عند عز .......

عز.......

بتقول ايه يادكتور ، سمعنى تانى كدة ، اختى مالها ، انت اتجننت ولا فيه حاجه فى راسك ، انت عارف انت بتتكلم عن مين ولا ايه حكايتك قول 

الدكتور.....

أكيد مش بيتهيألي يعنى ، انا عملت كل الفحوصات الكامله والتحاليل ومتاكد من كدة جدا وتقدر تعمل التحاليل برة فى اى مكان تانى 

اشرف .......

واقف مصدوم من اللى سمعه ، وبقى مش مصدق نفسه ، ازى وليه 

شاهى......

كانت واقفه ، بتحاول تستجمع قوتها ، مش مصدقه اللى سمعته ازاى حصل كدة ، وليه كدة ، بتحاول تفهم اوتصدق اللى سمعته معقول انا عندى.......يتبع

ياترى شاهى عندها ايه ؟

وايه حكايه العقود اللى بينها وبين عصام ، عقود الأملاك ولا فيه عقود تانيه ؟

وايه هيحصل مع وصال ؟

هنعرف فى البارت القادم من رواية 




تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع