القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل العشرون 20 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل العشرون  20 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل العشرون  20 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات 


لما سمعت سيرة الإجتماع اتفزعت من نومها و قامت بسرعة و على التصوير البطىء رفعت شعرها الأسود الطويل عن وشها لتكون المفاجاة لما ظهر وشها و وضحت شخصيتها و ماكنش الوش غريب ، كانت نفس الملامح البريئة لعليا العامري


ابتسمت وبصت للخادمة و قالت : حسناً مايا سأكون جاهزة بعد قليل أخبرى السائق ان ينتظرنى .


بعد حوالى نص ساعة نزلت وهى لابسة دريس أسود طويل و كمه مش طويل ولابسة هيلز أسمر و رافعة شعرها ديل حصان ، خرجت من الباب الداخلى للقصر و أول ما الحرس شافوها منهم اللى جرى يركب عربية الحراسة اللى بتخرج معاها و منهم واحد سبقها عشان يفتحلها باب العربية .


فى فيلا الشيمى .


رائد كان رايح الشركة لكنه قبل ما يخرج من الباب لف و بص للدادة الكبيرة اللى كانت واقفة مع فهد عند بداية السلم و قال : اقفلى باب المكتب يا دادة و ممنوع حد يدخله و لا حتى للتنضيف ، و محدش يقرب منه لحد ما أنا أطلب تنضيفه


خلص كلامه و خرج و هو بيفكر هيودى متعلقات ملك دى فين ، اضطر انه يحطهم فى خزنة المكتب اللى فى البيت ، بس كمان الخزنة مش امان لان عمر عارف كلمة السر ، و لو صادف و شاف الشنطة اليدوية بتاع ملك اللى هى عليا هتحصل مشكلة ، و اللى هو مخبيه هيتعرف و مش عارف ساعتها شكله قدام ابنه هيكون ايه لما يعرف إن أبوه بيكدب عليه و كمان قتل امه .


ركب عربيته و اتجه للشركة و أول ما دخل كان خالد مستنيه و لما شافه قال : السيد سمير منتظر حضرتك فى المكتب .

رائد استغرب و قال : سمير مين ؟

خالد : مستر سمير مدير شركة النواردى للمقاولات


رائد : ايو سمعت عنه بس معرفهوش ، هو جاى ليه ؟


خالد : معرفش يا فندم بس هو واخد معاد من دكتور عمر


رائد : خلاص روح انت و انا هشوفه ، و ابعت الإيميل

اللى قولتلك عليه للشركة الألمانية .


__________________________________________


العربيات وقفت قدام مقر الشركة و فى ثوانى كانوا الحرس محاوطين العربية على ما هى تنزل من العربية و تدخل الشركة ، كانت ماشية و الأنظار كلها متوجهة عليها اللى معجب و اللى حاقد و اللى مستغرب هى مين اللى بتيجى الشركة بكل الحراسة المشددة دى ، دخلت الاسانسير الخاص بالمدراء عشان تطلع مكتبها ، و هى فى طريقها للمكتب قابلت راجل كبير فى بداية الخمسينات فابتسمت و قالت : مرحباً ايريك


ايريك ابتسم و بص للموظفين اللى معاه و قال : اذهبوا الآن ، سألحق بكم


و بعدين بصلها و قال : صباح الخير يا صغيرتى ، هل أنتِ جاهزة لهذا الإجتماع ؟


ابتسمت و قالت : أجل ايريك ، لا تقلق سيكون كل شىء على ما يرام .


بادلها ايريك الابتسامة و قال : اعلم ذلك روبين ، عندما ينتهى الإجتماع أريد التحدث معك قليلاً .


روبين : حسناً ، عندما ينتهى سأخبرك .


كملت طريقها لمكتبها عشان تاخد ملفات الإجتماع و بعدين راحت قاعة الاجتماعات بكل ثقة ، و بالفعل قدرت تقنع العميل يوقع العقد مع احتفاظها لشركتها بحق الإدراة بالإضافة لإن النسبة الأكبر من الأرباح هتكون من نصيب شركتها و دا من خلال أسلوبها الفريد و ثقتها فى نفسها و فى شغلها .


بعد ما خلصت الإجتماع راحت لإيريك مكتبه ، بس مكنش لوحده كان قاعد مع بنت فى عمر عليا تقريباً ، اول ما روبين شافتها فرحت و جرت عليها و حضنتها جامد ، و البنت كمان بادلتها الحضن و كانت مبسوطة زى روبين .

روبين بعدت عنها و قالت : إيلدا متى جئتِ ؟


إيلدا : الآن ، لقد وصلت للتو


روبين بزعل مصطنع : لماذا لما تخبرينى ؟ اشتقت إليكِ كثيراً .


إيلدا : أردت أن افاجئك، أليس لدى الحق بذلك ؟


روبين : بالطبع عزيزتى لديك الحق بذلك .


ايريك : هل من الممكن أن تجلسا الآن أريد التحدث معكما .


قعدوا الاتنين و قالوا مع بعض : لديك الإذن بالتحدث

قالوا جملتهم و بصوا لبعض و ضحكوا لأنهم دايما لما بيجتمعوا مش بيسيبوا فرصة لحد يتكلم و خصوصاً ايريك .


ايريك : حسناً ، لدينا مشروع جديد ، و يجب أن تسافرا معا لأن هذا المشروع ستهتمون أنتم بهِ


روبين : و أنت ؟؟


ايريك : أنا لا شأن لى بذلك ، لدى أعمال أخرى ، كما أننى اريدكما أن تعلما كل شىء عن العمل .


إيلدا باستغراب : لماذا تتحدث هكذا يا أبى هل حدث شىء ؟


ايريك بنفى : لا عزيزتى و لكن حان الآن أن تكونا على دراية بكل ما يحدث و هذا المشروع بالتحديد أريدكما أن تهتما بهِ .


روبين : و لكن يا ايريك أنا لدى مشروع الآن


ايريك : ستهتمين بالإثنين يا ابنتى .


كانت إيلدا كمان هتعترض و لكن قبل ما تتكلم ، ايريك قال : لا تقاطعانى و اسمعا حتى النهاية ، هذا المشروع هو افتتاح فرع آخر لشركتنا فى القاهرة بالإضافة إلى مشفى خاص و لكنها من أجل الفقراء .


روبين : و لماذا لا تكون تلك المشفى هنا ؟


ايريك : أنتما تعلمان أن والدتكما كانت مصرية الجنسية و هذا كان طلبها الآخير ، و فى ذلك الوقت عندما كنا فى القاهرة لم أكن امتلك ما يكفى من المال ، ولكن الآن أنا يمكننى أن أفعل ذلك ، كما أنه يجب أن نوفر فى تلك المشفى كل ما يلزم حتى لا يضطر أحد من هناك السفر إلى الخارج من أجل العلاج ، و حاليا ستكون كل التكاليف من نقودنا الخاصة و فيما بعد ستكون كل أرباح الشركة الجديدة هى ملك للمشفى لتغطى احتياجاتها و ما يلزم لها فيما بعد .


إيلدا : هل هذا بسبب ما حدث مع أمى ؟


اتنهد ايريك بحزن و قال : أجل يا صغيرتى ، قد عانت والدتك كثيراً و لا أريد لأحد آخر أن يعانى مثلها .


إيلدا : و لكن يا ايريك لقد مر على ذلك عشرون عاماً و بالتأكيد أصبح هناك مستشفيات للتعامل مع تلك الحالات التى تشبه أمى .


ايريك : و مع ذلك سنفعلها يا ابنتى ، و لا أريد اعتراض ، ستسافران فى طائرة الغد إلى القاهرة .


روبين باعتراض : و لكن ماذا عن العقد الذى اخذناه الآن ، انا لا أستطيع السفر حالياً يا أبى

ايريك : أنا هنا ، سأهتم بكل شىء حتى تعودين .


________________________________________


فى مكتب رائد .

كان رائد بيفكر فى الكلام اللى سمير قاله ، و بيفكر يوافق و لا لاء هى صفقة حلوة بس كمان نقطة إن الاسهم تبقى بالنص دى مش داخلة دماغه فقال : و الله يا سيد سمير عرضك حلو ، بس فى نقطة لو أنا وافقت هيبقى عليها تعديل .

سمير : نقطة ايه ؟

رائد : انا مش موافق إن الأسهم تبقى النص لينا و انتم النص

سمير : و عايز ايه يا سيد رائد 

رائد : ٧٥فى المئة من الأسهم تبقى لينا و انتوا ٢٥

سمير : بس دا قليل جدا

رائد : متنساش أن أكتر من نص التكاليف هتبقى علينا فطبيعى اسهمنا تكون أكتر

سمير : ايوا عارف بس كمان احنا هنعوضك فيما بعد من أرباحنا

رائد : دا شغل يا سيد سمير و شراكة مش هسلفك كرد

سمير : خلاص اسمحلى أفكر و أرد عليك

رائد : تمام مفيش مشكلة .


سمير خرج و دخل خالد و معاه ملفات و قال : اتفضل يا باشمهندس دى الملفات اللى طلبتها .


رائد اخد منه الملفات و بدأ يقلب فيهم و بعدين قال : فين ملف التجمع ؟

خالد : دكتور عمر اخد الملف دا حضرتك من قبل ما تسافروا ، و انا طلبته منه دلوقت بس قال إنه فى المكتب فى الفيلا و راح يجيبه .

رائد اتخض و قال : ايه ؟ مكتب الفيلا ؟؟؟

خالد استغرب من خضته و قال : اه يا فندم هو قال كدا

رائد قام بسرعة و قال : هو خرج و لا لسه ؟

خالد :خرج يا فندم من نص ساعة زمانه على وصول .

رائد سابه و خرج من غير ما يرد و لا يقول و لا كلمة ، عقله انشغل بالمصيبة اللى فى الخزنة ، خرج برا الشركة كلها و ركب عربيته و اتحرك فى طريقه للبيت و هو بيدعى ربه عمر ميفتحش الخزنة و إلا سر ملك هيتفضح و هيعرفوا أنه السبب فى اختفاءها و مفيش عنده اى حجة أو رد يقوله لو عمر سأله شنطتها بتعمل معاه ايه ، و كان بيلوم نفسه أنه جاب شنطتها معاه ، و مش اتخلص منها هناك قبل ما يرجع . 


_________________________________________


عمر وصل الفيلا و دخل مباشرة على المكتب عشان يجيب الملف و بدأ يدور على المكتب ، لكنه مكنش موجود فافتكر أنه عاينه فى الخزنة فراح عشان يجيبه ، لكنه مع الأسف مكنش فاكر كلمة السر فقال يجرب و بالفعل كتب رقم على حسب تذكره و لكن الخزنة بردو مفتحتش حاول اكتر من مرة و مفيش نتيجة فقرر يفتحها بالمفتاح طالما مش فاكر كلمة السر ،طلع على اوضته و جاب المفتاح و هو نازل قابل الدادة على السلم و وقفته و قالت : دكتور عمر ، كويس إنك هنا

عمر : فى اى يا دادة ؟

الدادة : فهد يا ابنى مش راضى يفطر و لا يحط لقمة فى بقه و انت عارف عنده انيميا و لازم ياخد العلاج لكنه رافض ، بتحايل عليه من نص ساعة و مفيش فايدة ، يا ريت تشوفه .

عمر : خلاص يا دادة روحى انتى و انا هبعت لرائد ملف و هطلع أشوفه .

الدادة : ماشى يا ابنى ، بس متنساش أصله معتش منتظم على العلاج خالص .

عمر : لاء متقلقيش .

نزل المكتب تانى عشان يجيب الملف و قبل ما يحط المفتاح الفون رن و كان من رائد و لما فتح الخط جاله صوت رائد المرتبك : ايوا يا عمر ، متجبش الملف انا مش محتاجه .

نبرة صوته كانت غريبة فيها خليط من القلق و الخوف و الارتباك ، و دا حسس عمر إن فيه حاجة فقال : فى ايه يا رائد مالك ؟؟


رائد حاول يهدى نفسه و قال : هاه .... لاء مفيش حاجة انا كويس

عمر : امال مالك قلقان كدا ليه ؟

رائد : لاء أبدا مش قلقان و لا حاجة من قالك انى قلقان ، انا بس قولت اتصل اعرفك أنى مش محتاج الملف ، و عايزك ترجع عشان الشغل كتير و كدا و لازم نخلصه النهاردة .

عمر : طيب ما تخافش انا جاى حالا هجيب ملف ليا انا محتاجه عشان هعدى على المشفى بعد المكتب


فى الوقت ده كان فى زحمة فى الطريق و أبواق العربيات صوتها عالى و عمر سمعها فقال : رائد هو انت برا الشركة ؟


رائد : اه برا ، ليه ؟؟


عمر باستغراب : مش بتقول الشغل كتير ، ايه اللى خرجك ؟


رائد ارتبك و سكت لثوانى و بعدين قال : انا رايح مشوار كدا و راجع الشركة تانى .


عمر حس بارتباكه بس معلقش لكنه قال : طيب يا رائد هقفل عشان اجيب الملف و اجى ، يلا سلام .


عمر خلص كلام مع رائد و راح عند الخزنة و حط المفتاح عشان يفتح و فجأة ......


_________________________________________


فى ألمانيا .


خرجوا الاتنين من المكتب و هما بيضحكوا و مبسوطين و اتفقوا يروحوا ل اختهم التالتة فى الجامعة .


وقفت العربية اللى فيها روبين و إيلدا قدام بوابة الجامعة و طبعا معاهم حوالى ٣ عربيات للحراسة ، اول ما نزلوا من العربية كانوا الشباب معجبين بجمالهم و اناقتهم ، معظم الحراس فضلوا عند العربيات و الباقى دخلوا وراهم الجامعة عشان لو حد اتعرض لهم ، كل اللى فى الجامعة كانوا مستغربين من دول و جاين ليه ، بس طبعا الحرس موضحين إنهم مهمين ، وقفوا على صوت زعيق لكنهم اتفاجئوا لما شافوا شاب بيتخانق مع اختهم و اللى اسمها رولا و كانت لابسة فستان أبيض كب واصل لبعد ركبتها بحاجة بسيطة و شعرها الأصفر واصل لنص ضهرها .

الحرس كانوا هيتحركوا بس روبين منعتهم و قالت : لا تأتوا طالما لم أخبركم بذلك .


قالت كلامها و اتحركت و إيلدا وراها ، كان الشاب هيرفع ايده على رولا لكن روبين مسكت ايده و نزلتها و قالت : افعلها مرةً أخرى و سأجعلك تتحسر على يدك .


الشاب بصلها من فوق لتحت و قال بإعجاب واضح : اى شىء منكِ سوف يعجبني كثيراً

روبين بصتله بإستحقار و قالت : تأدب و إلا ستندم


جيه من ورا الشاب واحد تانى و قال : هيا أحضرها و إلا تأخرنا


الشاب الأول قال من غير ما يبصله : لا تريد لقد تعبت معاها كثيرا و لكن لا تقلق إن لم تأتى سنأخذ تلك التى بجانبها .


قال جملته و هو بيضحك بحقارة ، روبين شدت على ايدها كمحاولة إنها تهدى ، و مسكت ايد رولا و لفت عشان تمشى لكن واحد من الشباب مسك أيدها ، فتلقائى و من غير من تفكر ساب ايد رولا و لفت و ضربته بالقلم ، كل اللى واقفين اتصدموا و خصوصا إن الشاب دا مش كويس و شايف نفسه و محدش بيرفضله طلب و حتى البنات اللي هو بيطلب منهم يخرجوا معاه مش بيرفضوا خوفاً منه مش حباً فيه .

الشاب اتعصب جدا من اللى روبين عملته و كان هيرفع ايده عليها بس هى منعته ، و لما لمحت الحرس جاين نحيتهم شاورت لهم بإيدها يفضلوا مكانهم ، و بدأت هى تضرب الشاب و لما الشاب التانى حاول يتدخل إيلدا هى اللى استلمته و بدأت روبين و إيلدا يضربوهم و مكنش فى فرصة للشباب يدافعوا عن بعضهم و دا كله تحت أنظار الطلاب و رولا اللى واقفة جنب صاحبها بتابع و هى بتعيط ، و بعد ما ضربوهم و علموهم الأدب إيلدا قالت بصوت عالى : من يتجرأ و يتعدى حدود التعامل مع رولا لن يلوم غير نفسه .


خلصت كلامها و مسكت ايد رولا و روبين و خرجوا من الجامعة و الحرس وراهم و لما وصلوا عن العربيات روبين قالت بمرح عشان تفك عن رولا : لقد استمتعت كثيرا بتلك المباراة ، شكرا لكِ رولا لأنه بسبب مباراة الملاكمة تلك عرفت أننى اتعلم سريعاً .


رولا حركت دماغها و عيطت أكتر ، و إيلدا و وروبين قربوا و حضنواها سوا و روبين قالت : يكفى بكاء يا جميلتى .


قالت رولا من بين دموعها : لقد خفت كثيراً روبين ، لا أعرف ما كان سيحدث إن لما تأتوا .


روبين : نحن دائما معك يا حبيبتى و لن نتركك أبداً ، و سنبقى دائماً سوياً و لن يحدث لك شىء .


________________________________________


على الجانب التانى فى مصر 


كان عمر بيرش مخدر على رجل فهد اللى قاعد على السلم و بيعيط من دون صوت لأنه وقع ، و عشان مش بيرد على عمر و لا عمر عارف رجله حصلها ايه قرر ياخده المشفى عشان يعمل أشعة عشان يطمن عليه .


طلب من الدادة تخلى بالها من فهد على ما يجيب الملف من الخزنة ، و قبل ما يدخل المكتب كان رائد واقف جنبها و كان باين عليه الخوف و كان بيتنفس بسرعة و كأنه كان بيجرى ، و دا خلى عمر يستغرب من شكله و خصوصاً إن لما كلمه فى الفون قال إنه رايح مشوار و راجع على الشركة بسرعة عشان عنده شغل كتير و مجبش سيرة البيت ، فقال : مالك يا رائد عرقان كدا ليه ؟

رائد بإرتباك : مفيش أبدا ، الجو بس حر شوية


عمر باستغراب : حر ؟


جيه عمر يدخل المكتب و لكن رائد منعه لما مسك ايده و قال : رايح فين ؟


عمر : هكون رايح فين يعنى يا رائد داخل المكتب عشان اجيب الملف


رائد : خليك و انا اجيبه ؟


عمر شك إن فى حاجة لإن رائد مش طبيعى خالص فقال : و انا مجبهوش ليه ؟؟!


رائد : عادى يعنى بس انا كدا كدا محتاج ملف و داخل اجيبه عشان كدا قولت خليك .


عمر شال ايده و قال : انا مش مسافر و بعدين دا خطوتين و اجيبه مش مستهلة .


سابه و قرب من الخزنة اللى كان فيهى المفتاح بتاع عمر ، رائد كان واقف قلقان و بيدعى ربنا اى حاجة تحصل و عمر ميفتحش الخزنة ، و على التصوير البطىء و النظرات المتبادلة بين عمر و رائد ،نظرات عمر الشكاكة و نظرات رائد اللى كلها قلق و خوف من اللى هيحصل ، اتفتحت الخزنة و ظهرت الشنطة اللى هتبين كل حاجة لعمر و هتكمل كل السيناريوهات اللى فى دماغه ، عمر اتصدم جدا لما شاف الشنطة و خصوصا انها متعانة فى الخزنة اللى فيها الأوراق المهمة ، لكن لما افتكر الشنطة اللى شافها لما كان قاعد جنب فهد و هو بيكلم عليا فيديو و هى فى ألمانيا بدأت فعلا الشكوك تبقى تأكيد و إن فعلا رائد عمل حاجة لعليا ، مد ايده اخد الشنطة و بص لرائد بعدم تصديق و قبل ما يتكلم فونه رن ، استقبل المكالمة و حط الفون على ودنه و كان بيسمع الكلام و هو مصدوم و بيبص لرائد و هو مش قادر يصدق ، خلص المكالمة و بص لرائد و عيونه مدمعة و مش بينطق ، فرائد قلق من سكوته و لكنه حاول يبان طبيعى و قال بهدوء و هو مقرر هيقول ايه لو عمر سأله عن الشنطة : ايه يا عمر ؟ مالك بتبص كدا ليه؟ فى حاجة حصلت ؟؟؟


عمر بص للشنطة فى ايده و رجع بص لرائد تانى و قال و هو مخنوق بالدموع : ليه ؟؟؟؟


رائد عمل أنه مش فاهم و قال : هو ايه اللى ليه ايه اللى حصل ؟


عمر زعق و قال : عملت فيها ايه ؟؟؟


يتبع.......... 

تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع