رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الإعصار(عشق بلا حدود) الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب محروس حصريه في مدونة قصر الروايات
التعب زاد عليها و الدوخة زادت أكتر لدرجة انها شايفاه بس مش قادرة تقوم و لسانها تقل عن الكلام فغمضت عيونها بضعف وهى بتدعى ربنا من جواها إنه يقف معاها ، من لما جيت على الدنيا و هى الكل رافضها ، فتحت عيونها على ضحكته الساخرة على شكلها و حاولت تزحف لكنها مش قادرة وكأن أعصابها ماتت لكن وجع بطنها زاد أكتر لدرجة لا تحتمل فبدأت تصرخ بألم شديد و تعيط و تبص لرائد اللى ماشى و بيبعد عنها ومش قادرة تتكلم و لا تتحرك من مكانها .
قلبه كان واجعه على اللى حصل لدرجة إن عيونه خانته ونزلت دمعة لكنه مسحها بسرعة و بيحاول يقنع نفسه إن اللى حصل دا هو الصح و لازم تدوق من نفس الكاس اللى امه داقته ، و على الرغم من إن قلبه كان بيصرخ..............ملك اوخلينا نقول عليا اللى هو ميعرفش إنها بريئة و إنها بتدفع تمن ذنب غيرها ، سابها و مشى سابها تعانى و تتألم سابها ومهتمش بإن الغابة خطرة ومليانة حيوانات مفترسة .
فى شركة رائد الشيمى
مر اربع شهور على رجوعه مصر هو وفهد و عمر و ما زال فى إحساس بالذنب و الاشتياق و الحب مخلوطين بكراهية ، لكنه بيكابر و مش عايز يعترف إنه فعلا حبها و إنه لما قتلها قتل سعادته معاها ، خرج من شروده على دخول عمر و فى إيده بعض الأوراق .
اتكلم رائد بغيظ : مفيش باب تخبط عليه و انت داخل ؟
عمر باستفزاز : معلش المرة الجاية إن شاء الله .
اتنهد رائد بقلة صبر و قال : طب اخلص عايز ايه عشان مش فاضى
عمر: لا يا راجل دا انا بحسبك بتفكر فى حاجة يعنى أكمنك ساند ضهرك و مفيش ملف مفتوح و لا حتى فاتح لاب تشتغل عليه .
رائد كان عارف السؤال اللى ورا كلام عمر فقال بعصبية مزيفة عشان يمنعه : انجز يا عمر مش فاضى ، قول الشغل اللى جاى عشانه عشان اكمل شغلى
عمر ابتسم و قال : لو مش معاك من 15 سنة كنت صدقت إنك فعلا متعصب ، احنا مش مجرد صحاب شغل يا رائد ،احنا اخوات انا بحس بيك على فكرة و عارف انت بتفكر حاليا فى ايه ، عموما للمرة الأخيرة هقولك دور عليها عشان انا متأكد انها مهربتش منك ، اكيد حصلها حاجة و بصراحة مش مصدق الحكاية اللى بتقولها دى
رائد بسرعة و ارتباك : و انا هكدب ليه ؟؟؟
عمر : انا مقولتش بتكدب انا بقول إن فى حاجة غلط فى الموضوع عليا قصدى ملك عمرها ما تسيبك بالطريقة دى .
رائد قال عشان يقفل الموضوع : خلاص ماشى يا عمر نتكلم فى البيت و نشوف هنعمل ايه ، بس قولى بقى ايه حكاية عليا اللى على لسانك فى اخر فترة دى لتكون بتحب ؟؟؟
رائد قال أخر جملة بمشاكسة ، و عمر قال بارتباك : لاء حب ايه دا .... دا ....
رائد ابتسم على تلعثمه و ارتباكه و قبل ما يتكلم فون المكتب رن .
فى إسكندرية و تحديدا برج عيلة سمير .
كان قاعد بيدخن سجارة فى الفراندا و بيفكر فى عليا و هيعمل ايه معاها هل يسيبهم يقتلوها عشان هربت منهم ، رغم انها هربت منه هو بالتحديد لكنه لسه بيحبها و عايزها و لازم يرجعها بس مفيش قدامه حل تانى غير انه يفضل معاهم لحد ما يرجعوها و بعدين يتصرف و يخلصها منهم حتى لو هيخطفها و يحبسها ، بس المهم اها تكون جنبه و معاه .
خرج من تفكيره على صوتها المايع بتنده عليها ، اتنهد بضيق و رمى السيجارة اللى فى ايده و قام و دخل الاوضة من غير ما يبصلها ، أما خلود مهتمتش بردة فعله و خرجت وراه و ما زالت بتنادى اسمه بنفس الطريقة المايعة اللى بتخنقه منها أكتر ما هو اصلا مخنوق .
وقف مرة واحدة و قرب منها و بدون سابق انذار شد شعرها اللى مصبوغ أصفر فاقع و بصلها بقرف و قال : هو كل يوم نفس الاسطوانة مش بقولك مش طايق اسمع صوتك و لا انتى بتحبى تنضربى و لا ايه حكايتك
اتعودت على اسلوبه و خدت على الوجع فمكنش منها غير انها ضحكت و قالت : بحبك يا سمير ، مالك كدا متغير معايا ليه .
زقها جامد وقال : و انا بحب عليا و بقولهالك للمرة المليون و مش طايقك و بكرهك جدا عشان تبقى عارفة فاتقى شرى و خليكى بعيدة عنى عشان تبقى بخير
سابها و خرج و هى بدأت تعيط على حظها اللى وقعها فى واحد زى سمير ، و رغم انه بيعاملها بطريقة بشعة و مش كويسة خالص و لكنها بتحبه جدا و بتتمنى يرجع يعاملها زى فى أول جوازهم ، و اهى عليا اللى بيقول انه بيحبها كان بيضربها لما تزعل خلود او تشتكى منها ، مسحت دموعها لما سمعت ابنها بيعيط .
على الطرف التانى فى فيلا رائد فى القاهرة .
من لما رائد رجع و قالهم ان ملك اللى هى عليا سابتهم و مشت و اتخلت عنهم و وراهم الرسالة اللى هى كتبتها قبل ما تمشى وفهد حالته اتعقدت و مبقاش يتكلم مع حد او حتى يخرج من اوضته ، و بالرغم من ان رائد بيعمل كل اللى يقدر عليه عشان يخرجه من الحالة اللى هو فيها لكن كل محاولته بتنتهى بالفشل و مفيش تحسن خالص فى حالته .
رائد دخل اوضة فهد و فى ايده صنية عليها الأكل ، اتنهد بحزن على حالة فهد و قرب منه و حط الاكل على الكومود و حضن فهد و باسه لكن فهد مظهرش اى ردة فعل و زى ما هو قاعد و حاضن صورتين واحدة لملك و التانية لعليا بالحجاب ، رائد حط الاكل قدامه و قال : ممكن فهد الجميل ياكل مع بابا ؟؟
فهد بصله و متكلمش و لما حاول رائد انه يأكله فهد زق المعلقة من ايده و قام و خرج من الأوضة خالص و راح لأوضة عليا اللى كانت قاعدة فيها اول ما اتجوزت رائد ، أما رائد حس بحزن كبير على ابنه و الأكتر من كدا هو احساسه بالذنب انه هو سبب الحالة اللى فهد فيها ، بس كمان مكنش فى ايده حل تانى بعد ما شاف الفيديو والطريقة اللى ملك قتلت بيها أمينة والدته .
خرج من الأوضة عشان يروح ورا فهد و يحاول يخليه ياكل لكنه شاف عمر طالع على السلم و بيقول : خليك انت يا رائد انا هشوفه .
ابتسم بحزن و عطف و قرب من فهد اللى قاعد على سرير عليا فاتح مصحفها و بيقرأ فيه بعيونه من غير صوت ، قرب منه و قعد جنبه من غير ما يتكلم و لا ينطق و لا حرف لحد ما فهد هو اللى قفل المصحف و باسه و حطه مكانه على الكومود و بص لعمر و رجع شال الصور و حضنها تانى ، و أخيرا لما عمر قرر يتكلم فونه رن فقام من جنب فهد و قال : خليك هنا يا فهد على ما اجى
خرج يتكلم فى الفون و كانت مكالمة دولية
رائد دخل جناحه و قفل عليه الباب كويس و بعين دخل اوضة تغيير الملابس و فتح الشنطة اللى رفض ان الدادة تفتحها و ترتب الهدوم اللى فيها بحجة انها هدوم قديمة و هيتبرع بيها و لكن المفاجأة ان الشنطة كان فيها شنطة عليا اليدوية بصلها بحيرة و قال : مش عارف اعمل فيكى ايه بس لازم تختفى فى اسرع و قت و إلا كل اللى عملته هيروح على الأرض هتكشف و فهد و عمر هيعرفوا الحقيقة
مسح على وشه و طلع الشنطة و فتحها وأول حاجة طلعها كان دفتر يوميات عليا لكنه مكلفش نفسه يفتحه و تانى حاجة كان فونها اللى اخده عشان يحاول يعرف مين اللى بيساعدها و هل المعلومات اللى وصلته صح و لا لاء ، و كان موجود بعض المتعلقات الشخصية بعليا لكنه مخطرش على باله يفتح محفظتها و لا جواز السفر بتاعها ، قرر يخبيهم فى خزنة البيت لحد ما يعرف هيتصرف فيهم ازاى .
أول ما فتح المكالمة جاله الرد بسرعة : فى ايه يا عمر دى عاشر مرة ارن عليك النهاردة
عمر : معلش يا محمد بس كنت مشغول جدا و عامل الفون صامت
محمد : خلاص مفيش مشكلة المهم كنت عايزك فى موضوع ضرورى
عمر بترقب : موضوع ايه؟ وصلت لحاجة ؟؟
محمد : بصراحة اه ، بس لازم تسمعنى كويس و مش عايزك تعرف رائد بأى حاجة لحد ما نعرف الحقيقة
عمر باستغراب : اشمعنا رائد يعنى؟؟ دى مراته و من حقه يعرف
محمد : ما اللى هقوله مش كويس و دا اللى مخلينى بقولك كدا
عمر بضيق و قلق : ما تخلص يا محمد هى ألغاز ؟؟ ما تجيب اللى عندك و خلصنى مش هتنقطنى .
محمد اتنهد و قال : طيب يا سيدى الموضوع إن اللى رائد قاله تقريبا كدا نصه متألف و محصلش
عمر بضيق أكبر و استغراب : ليه ايه اللى حصل؟؟ و انجز عشان خنقتنى
محمد : عليا مهربتش و سابتكم ، أنا هبعتلك فيديو و أنت هتفهم كل حاجة لوحدك ، بس اوعى رائد يعرف لان فى احتمال كبير يكون ليه علاقة فى اختفاء عليا .
يتبع -------------------------
تكملة الرواية من هناااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا